أوقعت قطعة نقدية رئيس وزراء الكيان الغاصب نتنياهو في الحرج، بعد أن نشر صورتها على صفحته على فيسبوك مدعيا أنها تعود إلى أيام الهيكل الثاني قبل ألفي عام، لكن تبين فيما بعد أن القطعة ما هي إلا تذكار للأطفال صُكّت بمبادرة من متحف إسرائيل قبل حوالي 15 عاما.
ونشرت وسائل الإعلام العبرية والإنجليزية هذا "الاكتشاف"، وقام نتنياهو بنشره على صفحته معلقا بأنه "اكتشاف مؤثر وهو دليل آخر على الارتباط العميق بين شعب إسرائيل وبلاده القدس والهيكل والمستوطنات ويهودا والسامرة".
لكن صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت أن الخبراء في متحف إسرائيل كشفوا لاحقا أن القطعة المقصودة ليست عملة نقدية، وإنما نسخة تم صكها على قطعة حديثة قبل أقل من عشرين عاما بمبادرة متحف إسرائيل، وقد سارعت صفحة نتنياهو على فيسبوك إلى إزالة المنشور من الصفحة
من جهته، قال كبير أمناء الآثار والقطع النقدية في متحف إسرائيل حاييم جيتلر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه "لا يوجد أي احتمال بأن تكون القطعة حقيقية، إنها ليست عملة قديمة، وحتى اعتبارها عملة هو بمثابة مبالغة".
وكانت طفلة من مستوطنة حلميش شمال مدينة رام الله قد عثرت على القطعة النقدية قبل أسبوع، وادعى البروفيسور زوهر عومر من جامعة بار إيلان أنها عملة من فئة نصف شيكل وتعود إلى أيام التمرد في فترة الهيكل الثاني حسب التاريخ اليهودي.
الخبر عن قناة الجزيرة عام 2017
https://www.aljazeera.net/news/arabi...A7%D9%87%D9%88
.................................................. .
وهكذا اذا كان رئيس وزراء الدولة كذابا ويستعجل اي خبر كاذب في سبيل اثبات (اصالة) اليهود في فلسطين,
ويستعين بقطعة نقدية فنية في ذلك , فليتخيل القارئ كيف يسعى اليهود لاثبات انتمائهم وهويتهم الى فلسطين
وبكل طرق التزوير , عن طريق الافلام الوثائقية والبرامج والصحف والسينما وغيرها.
تعليق