من دلائل الذكاء العراقي المنقطع النظير هو الغاء اتفاقية اقتصادية مع الصين
كانت ستوظف اكثر من 5 ملايين عراقي في مشاريع استثمارية في قواطع:
-بناء شبكات قطارات للعراق مع شبكة مواصلات حديثة
-مستشفيات متطورة
-مدارس وفق احدث التصاميم في كافة انحاء العراق
( حوالي 5000 مدرسة كبداية لخمس سنوات قادمة )
-استثمار وتطوير الطاقة الشمسية للانارة والكهرباء والزراعة
-عمارات سكنية حديثة في كافة المحافظات
-بناء وصيانة السدود وبناء جسور
-انترنيت سريعة وحديثة
وغيرها كثير ....الخ
وكل ذلك مقابل 25 عام تزويد اسواق الصين بجزء من انتاج النفط في العراق,
الذكاء العراقي تنبه الى هذا الاستغلال واستمع الى نصيحة السفارة الامريكية
التي هيجت الشارع بثورة اسمتها ثورة تشرين (تشريب) فخرج العاطلون والمكبسلون
والحشاشة فحرقوا اطارات السيارات وقطعوا الطرق وحرقوا المدارس حتى سقطت الحكومة
فجاءت حكومة جديدة الغت الاتفاقية مع الصين واراحت امريكا وازالت قلقها ..
وقامت بتزويد الاردن بنفط شبه مجاني بتكلفة 17 دولار للبرميل , بينما سعر البرميل عالميا 60 دولار
وبدلا من تشغيل 5 مليون عراقي في اتفاقية الصين , سيتم جلب 2 مليون عامل مصري
ليزاحم ال 10 ملايين عاطل عراقي اصلا..المهم ان امريكا في راحة واطمئنان...
ذكاء عراقي خارق حقا ............
......................
في المقابل ايران بغباء وقعت اتفاقية مع الصين
وكسرت الحصار الاقتصادي الامريكي عليها
وسيتم توظيف اكثر من 8 مواطن ايراني في مشاريع صينية-ايرانية للثلاثين سنة القادمة
وستقدم الصين كل خبراتها لايران في البناء والتنمية والتصنيع والزراعة وحتى في الصناعات
العسكرية...
ذكاء وغباء ... تأمل!:


اترك تعليق: