الذي يمقت النساء ويضربهن يعاني من عقد قد تعود بعضها ألى علاقته بإمه والى معاملة أبيه لأمه .. وكلما ارتقى المجتمع الانساني في قيمه أرتقت مكانة المرأة فيه فهي أم وأخت وزوجة وابنة.. ولاتجد رجلا يضرب أمرأة ضعيفة إلا ويحمل صفات الخسة والجبن.. ومن ذلك عمر الذي نشأ من بيت اختلطت فيه الانساب وتشابكت العلاقات المحرمة فصارت المرأة في نظره كائنا حقيرا لايستحق الاهتمام ولايُعامل إلا بالضرب والاهانة فهو ينتقم من تاريخ نشأته ومن عقده الاجتماعية .
تأمل قول عمر لأمرأة سألته سؤالا وهو خليفة فكانت أجابته تنم عن موقفه تجاه النساء:
عن هلال بن أميّة أنّ امرأة عمر قال لعمر: ( يا أمير المؤمنين فيم وجدت على عياض؟
قال:يا عدوّة الله، وفيم أنت وهذا؟ ومتى كنت تدخلين بيني
وبين المسلمين؟ إنّما أنت لعبة يلعببك ثمّ تتركين!) (أخبار المدينة لابن شبة ج2 ص21)
قال:يا عدوّة الله، وفيم أنت وهذا؟ ومتى كنت تدخلين بيني
وبين المسلمين؟ إنّما أنت لعبة يلعببك ثمّ تتركين!) (أخبار المدينة لابن شبة ج2 ص21)
ضرب النساء شجاعة عند عمر :
عمر ولبينة
(لُبينة جارية بني مؤمل بن حبيب بن عدي بن كعب أسلمت قبل إسلام عمر بن الخطاب وكان عمر يعذبها حتى تفتن ثم يدعها ويقول إني لم أدعك إلا سآمة فتقول كذلك يفعل الله بك إن لم تسلم فاشتراها أبو بكر فأعتقها , ومنهم زنيرة وكانت لبني عدي وكان عمر يعذبها) ( الكامل لابن الاثير, ج2 ص 138, أو ج1 ص 591 في نسخة آخرى)
عمر وزنيرة
(عن عون بن أبي شداد قال: كان لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله , كان اسمها زنيرة فكان عمر يضربها على إسلامها , حتى إذا ملّ (أي من كثرة ضربها) , قال: إني لم أترككِ إلا ملالة.) (السيرة النبوية لابن كثير ج1 ص 354,الدر المنثور للسيوطي ج6 ص 40سيرة ابن هشام ج 1 ص 341)
عمر وأخته
ورواية ضرب أخته على لسانه كما يلي
( فجئت حتى قرعت الباب فقيل من هذا قلت ابن الخطاب قال :وكان القوم جلوسا يقرأون القرآن في صحيفة معهم فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم. قال: فقامت المرأة ( أخته) ففتحت لي, فقلت :يا عدوة نفسها قد بلغني أنك صبوت ,قال: فأرفع شيئا في يدي فأضربها به فسال الدم ,قال: فلما رأت المرأة الدم بكت ثم قالت يا ابن الخطاب ما كنت فاعلا فافعل فقد أسلمت!) ((اسد الغابة لابن الاثير ج 4 ص162, ومثله في البداية والنهاية لابن كثير ج3 ص80)
عمر وزوجته
1986 ـ حدثنا محمد بن يحيى ، والحسن بن مدرك الطحان . قالا : ثنا يحيى بن حماد . ثنا أبوعوانة ، عن داود بن عبدالله الأودي ، عن عبدالرحمن المسلمي ، عن الأشعث بن قيس ، قال : ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما . فلما أوى إلى فراشه قال لى : يا أشعث ؟ احفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله ص لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وتر . ونسيت الثالثة !). (مسند ابن ماجة ج1 ص 639) . تأمل أضفاء الشرعية لضربه المبرح, أما نسيانه للثالثة فقد يعود الى شراب النبيذ غير المخفف الذي كان يعشقه..
1986 ـ حدثنا محمد بن يحيى ، والحسن بن مدرك الطحان . قالا : ثنا يحيى بن حماد . ثنا أبوعوانة ، عن داود بن عبدالله الأودي ، عن عبدالرحمن المسلمي ، عن الأشعث بن قيس ، قال : ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما . فلما أوى إلى فراشه قال لى : يا أشعث ؟ احفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله ص لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وتر . ونسيت الثالثة !). (مسند ابن ماجة ج1 ص 639) . تأمل أضفاء الشرعية لضربه المبرح, أما نسيانه للثالثة فقد يعود الى شراب النبيذ غير المخفف الذي كان يعشقه..
بطولات عمر على النساء الباكيات
( لما ماتت زينب بنت رسول الله ص قال رسول الله ص: ألحقوها بسلفنا الخير عثمان بن مظعون فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول الله ص يده وقال: مهلا يا عمر دعهن يبكين)( الغدير للعلامة الاميني ج6 ص159 , وعن مسند أحمد 1 ص 237، 335، مستدرك الحاكم 3 ص 191 وصححه وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: سنده صالح، مسند أبي داود الطيالسي ص 351، الاستيعاب في ترجمة عثمان بن مظعون ج 2 ص 482، مجمع الزوائد 3 ص 17. السنن الكبرى للبيهقي 4 ص 70)
كعادته عمر لم يسمع كلام النبي الكريم (ص) وضل على ضلالته في ضرب النساء وكما يلي :
في عزاء عتيق ابن أبي قحافة
و عن ابن شهاب قال: حدّثني سعيد بن المسيّب قال: لمّا توفّي أبو بكر أقامت عليه عائشة النّوح فأقبل عمر بن الخطّاب حتى قام ببابها فنهاهنّ عن البكاء على أبى بكر فأبين أن ينتهين؛ فقال عمر لهشام بن الوليد: ادخل فأخرج إلى ابنة أبى قحافة أخت أبى بكر! فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر: إني أحرّج عليك بيتي! فقال عمر لهشام: ادخل فقد أذنت لك! فدخل هشام فأخرج أمّ فروة أخت أبى بكر إلى عمر فعلاها بالدّرّة فضربها ضربات فتفرّق النّوح حين سمعوا ذلك)( تاريخ الطبري، ج 2 ص 614 . الكامل في التاريخ ج 2 ص 419. الطبقات الكبرى ج 3 ص 208)
ياترى هل عائشة مخطئة في أقامتها النياحة أم عمر مخطئ في غلق المناحة ؟؟
في عزاء خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي
6471 - عن عمرو بن دينار قال: لما مات خالد بن الوليدإجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه بن عباس ومعه الدرة فقال: يا أبا عبد الله إدخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب وأخرجهن علي ، قال : فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة فسقط خمار إمرأة منهن فقالوا : يا أمير المؤمنين خمارها فقال : دعوها ولا حرمة (مصنف عبد الرزاق ج3 ص 577. وكذلك في : كنز العمال ج15 ص 730. تفسير القرطبي ج18 ص 75)
الاعتداء على النساء
ومن جراء شجاعته وبطولته على النساء الضعيفات رهبته النساء وتجنبنه
(أفزع عمر امرأة فأسقطت فأوجب عليه علي(ع) ديتها ! فأرسل إليها، فقيل لها: أجيبي عمر ! فقالت: يا ويلها ما لها ولعمر! فبينما هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت داراً فألقت ولدها فصاح الصبي صيحتين ثم مات)( الام للشافعي ج6 ص 191, سنن البيهقي ج6 ص 123. كنز العمال للهندي ج 15 ص 84)
شجاعته وتفننه في ضرب الاطفال
- شرحبيل رجل من الموالي قال لي إبراهيم بن حمزة حدثنا طلحة بن صالح حدثني شرحبيل: رأيت عمر بن الخطاب ونحن غلمان نلعب في المسجد فضربنا بالمخفقة, فخرجنا من المسجد . قلت لشرحبيل: ما المخفقة؟ قال: الدرة )(التاريخ الكبير للبخاري ج4 ص372)
أخرج إبن عساکر عن عکرمة بن خالد قال: دخل ابن لعمر بن الخطاب عليه و قد ترجل ولبس ثيابا حسانا فضربه عمر بالدرة حتي أبکاه، فقالت له حفصة: لم ضربته قال رأيته قد أعجبته نفسه فأحببت أن اصغرها إليه (تاريخ الخلفاء للسيوطي ج1 ص96, مصنف عبدالرزاق ج1 ص 416)
:d