بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عن أبي عبد الله (ع) في وصية لقمان لابنه
" يا بنى سافر بسيفك وخفك وعمامتك و خبائك
وسقائك وإبرتك وخيوطك ومخرزك، وتزود معك
الأدوية تنتفع بها أنت ومن معك، وكن لأصحابك
موافقا مرافقا إلا في معصية الله "
السيف يرمز الى السلاح والابرة والخيط لعله تدل
على الحفاظ على العمل حتى اثناء السفر والعلم
عند خالق السموات والارض
المصدر المحاسن للبرقي ج ٢ صفحة ٣٦٠
عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حماد بن عثمان، (أو ابن عيسى،) عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لقمان لابنه: " إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في أمرك وأمرهم، وأكثر التبسم في وجوههم، وكن كريما على زادك بينهم، فإذا دعوك فأجبهم، وإذا استعانوا بك فأعنهم، وأغلبهم بثلاث، طول الصمت، وكثرة الصلاة، وسخاء - النفس بما معك من دابة أو مال أو زاد، وإذا استشهدوك على الحق فاشهد لهم، وأجهد رأيك لهم إذا استشاروك، ثم لا تعزم حتى تثبت وتنظر، ولا تجب في مشورة حتى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلى وأنت مستعمل فكرتك وحكمتك في مشورته، فإن من لم يمحض النصيحة لمن استشاره سلبه الله رأيه ونزع عنه الأمانة، وإذا رأيت أصحابك يمشون فامش معهم، وإذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم، وإذا تصدقوا وأعطوا قرضا فأعط معهم، واسمع لمن هو أكبر منك سنا، وإذا أمروك بأمر وسألوك فتبرع لهم وقل: " نعم " ولا - تقل: " لا " فإن " لا " عى ولؤم، وإذا تحيرتم في طريقكم فانزلوا، وإن شككتم في القصد فقفوا وتؤامروا، وإذا رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدوه، فإن الشخص الواحد في الفلاة مريب، لعله أن يكون عينا للصوص أو أن يكون الشيطان الذي حيركم، واحذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا مالا أرى، فإن العاقل إذا أبصر بعينيه شيئا عرف الحق منه، والشاهد يرى مالا يرى الغائب، يا بنى وإذا جاء وقت الصلاة فلا - تؤخرها لشئ، صلها واسترح منها فإنها دين، وصل في جماعة ولو على رأس زج، ولا تنامن على دابتك، فإن ذلك سريع في دبرها، وليس ذلك من فعل الحكماء، إلا أن تكون في محمل يمكنك التمدد لاسترخاء المفاصل، وإذا قربت من المنزل فأنزل عن دابتك فإنها تعينك، وابدأ لعلفها قبل نفسك فإنها نفسك، وإذا أردتم النزول فعليكم من بقاع الأرضين بأحسنها لونا، وألينها تربة، وأكثرها عشبا، وإذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس، وإذا أردت قضاء حاجة فأبعد المذهب في الأرض، وإذا ارتحلت فصل ركعتين ثم ودع الأرض التي حللت بها وسلم عليها وعلى أهلها، فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة، وإن استطعت أن لا تأكل طعاما حتى تبدأ فتصدق منه فافعل، وعليك بقراءة كتاب الله عز وجل ما دمت راكبا، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملا عملا، وعليك بالدعاء ما دمت خاليا، وإياك والسير من أول الليل، وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره، وإياك ورفع الصوت في مسيرك
المصدر المحاسن للبرقي ج ٢ ص ٣٧٥
اللهم صل على محمد وال محمد
عن أبي عبد الله (ع) في وصية لقمان لابنه
" يا بنى سافر بسيفك وخفك وعمامتك و خبائك
وسقائك وإبرتك وخيوطك ومخرزك، وتزود معك
الأدوية تنتفع بها أنت ومن معك، وكن لأصحابك
موافقا مرافقا إلا في معصية الله "
السيف يرمز الى السلاح والابرة والخيط لعله تدل
على الحفاظ على العمل حتى اثناء السفر والعلم
عند خالق السموات والارض
المصدر المحاسن للبرقي ج ٢ صفحة ٣٦٠
عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حماد بن عثمان، (أو ابن عيسى،) عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لقمان لابنه: " إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في أمرك وأمرهم، وأكثر التبسم في وجوههم، وكن كريما على زادك بينهم، فإذا دعوك فأجبهم، وإذا استعانوا بك فأعنهم، وأغلبهم بثلاث، طول الصمت، وكثرة الصلاة، وسخاء - النفس بما معك من دابة أو مال أو زاد، وإذا استشهدوك على الحق فاشهد لهم، وأجهد رأيك لهم إذا استشاروك، ثم لا تعزم حتى تثبت وتنظر، ولا تجب في مشورة حتى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلى وأنت مستعمل فكرتك وحكمتك في مشورته، فإن من لم يمحض النصيحة لمن استشاره سلبه الله رأيه ونزع عنه الأمانة، وإذا رأيت أصحابك يمشون فامش معهم، وإذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم، وإذا تصدقوا وأعطوا قرضا فأعط معهم، واسمع لمن هو أكبر منك سنا، وإذا أمروك بأمر وسألوك فتبرع لهم وقل: " نعم " ولا - تقل: " لا " فإن " لا " عى ولؤم، وإذا تحيرتم في طريقكم فانزلوا، وإن شككتم في القصد فقفوا وتؤامروا، وإذا رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدوه، فإن الشخص الواحد في الفلاة مريب، لعله أن يكون عينا للصوص أو أن يكون الشيطان الذي حيركم، واحذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا مالا أرى، فإن العاقل إذا أبصر بعينيه شيئا عرف الحق منه، والشاهد يرى مالا يرى الغائب، يا بنى وإذا جاء وقت الصلاة فلا - تؤخرها لشئ، صلها واسترح منها فإنها دين، وصل في جماعة ولو على رأس زج، ولا تنامن على دابتك، فإن ذلك سريع في دبرها، وليس ذلك من فعل الحكماء، إلا أن تكون في محمل يمكنك التمدد لاسترخاء المفاصل، وإذا قربت من المنزل فأنزل عن دابتك فإنها تعينك، وابدأ لعلفها قبل نفسك فإنها نفسك، وإذا أردتم النزول فعليكم من بقاع الأرضين بأحسنها لونا، وألينها تربة، وأكثرها عشبا، وإذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس، وإذا أردت قضاء حاجة فأبعد المذهب في الأرض، وإذا ارتحلت فصل ركعتين ثم ودع الأرض التي حللت بها وسلم عليها وعلى أهلها، فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة، وإن استطعت أن لا تأكل طعاما حتى تبدأ فتصدق منه فافعل، وعليك بقراءة كتاب الله عز وجل ما دمت راكبا، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملا عملا، وعليك بالدعاء ما دمت خاليا، وإياك والسير من أول الليل، وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره، وإياك ورفع الصوت في مسيرك
المصدر المحاسن للبرقي ج ٢ ص ٣٧٥
تعليق