إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العذاب الواقع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العذاب الواقع

    نزول آیة : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) حول حدیث الغدیر یوم الغدیر

    العلامة الأميني

    العذاب الواقع

    ومن الآيات النازلة بعد نصِّ الغدير قوله تعالىٰ من سورة المعارج :

    ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ ) (۱)

    وقد أذعنت له الشيعة ، وجاء مثبتاً في كتب التفسير والحديث لمن لا يُستهان بهم من علماء أهل السنّة ، ودونك نصوصها :

    ۱ ـ الحافظ أبو عُبيد الهرويّ : المتوفّىٰ بمكّة (۲۲۳ ، ۲۲٤) ، المترجم (ص ۸٦).

    روىٰ في تفسيره غريب القرآن قال : لمّا بلّغ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غدير خُمّ ما بلّغ ، وشاع ذلك في البلاد أتىٰ جابر (۲) بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري. فقال :

    يا محمّد أمرتَنا من الله أن نشهد أن لا إلٰه إلّا الله ، وأنَّك رسول الله ، وبالصلاة ، والصوم ، والحجّ ، والزكاة ، فقبلنا منك ، ثمّ لم ترضَ بذلك حتّىٰ رفعتَ بضَبْع ابن عمِّك ففضّلته علينا ، وقلت : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فهذا شيء منك ، أم من الله ؟ فقال رسول الله : « والذي لا إلٰه إلّا هو إنَّ هذا من الله ».

    فولّىٰ جابر يريد راحلته ، وهو يقول : أللّهمّ إن كان ما يقول محمّد حقّاً فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حجارةً من السماء ، أَو ائْتِنا بعذاب أَليم.

    فما وصل إليها حتّىٰ رماه الله بحجر ، فسقط علىٰ هامته ، وخرج من دبره ، وقتله ، وأنزل الله تعالىٰ : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) الآية.

    ۲ ـ أبو بكر النقّاش الموصليّ ، البغداديّ : المتوفّىٰ (۳٥۱) ، المترجم (ص ۱۰٤).

    روىٰ في تفسيره شفاء الصدور حديث أبي عبيد المذكور ، إلّا أنَّ فيه مكان جابرِ ابن النضر الحارثَ بنَ النعمان الفهري ، كما يأتي في رواية الثعلبي ، وأحسبه تصحيحاً منه.

    ۳ ـ أبو إسحاق الثعلبيّ ، النيسابوريّ : المتوفّىٰ (٤۲۷ ، ٤۳۷).

    قال في تفسيره الكشف والبيان (۳) : إنَّ سفيان بن عيينة سُئل عن قوله عزّوجلّ : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) في منْ نزلت ؟

    فقال للسائل (٤) : سألتني عن مسألة ما سألني أحد قبلك ، حدّثني أبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ـ صلوات الله عليهم ـ قال :

    لمّا كان رسول الله بغدير خُمّ نادى الناس ، فاجتمعوا فأخذ بيد عليٍّ ، فقال : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه » ، فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فأتىٰ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم علىٰ ناقة له حتّىٰ أتى الأبطح (٥) ، فنزل عن ناقته فأناخها ، فقال :

    يا محمّد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إلٰه إلّا الله ، وأنَّك رسول الله فقبلناه ، وأمرتنا أن نصلّي خمساً فقبلناه منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا ، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا ، وأمرتنا بالحجّ فقبلنا ، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّىٰ رفعتَ بضَبعَيْ ابن عمِّك ففضّلته علينا ، وقلت : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فهذا شيءٌ منك ، أم من الله ؟

    فقال : « والذي لا إلٰه إلّا هو إنَّ هذا من الله ». فولّى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول :

    أللّهمّ إن كان ما يقول محمّد حقّاً فأمطر علينا حجارة من السّماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إليها حتّىٰ رماه الله تعالىٰ بحجر ، فسقط علىٰ هامته ، وخرج من دُبُره وقتله ، وأنزل الله ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) الآيات.

    ٤ ـ الحاكم أبو القاسم الحَسكانيّ : المترجم (ص ۱۱۲).

    روىٰ في كتاب دعاء الهداة إلىٰ أداء حقّ الموالاة (٦) ، فقال :

    قرأت علىٰ أبي بكر محمّد بن محمّد الصيدلاني فأقرَّ به ، حدّثكم أبو محمّد عبدالله ابن أحمد بن جعفر الشيباني ، حدّثنا عبدالرحمن بن الحسين الأسدي ، حدّثنا إبراهيم ابن الحسين الكسائي ـ ابن ديزيل ـ حدّثنا الفضل بن دكين ، حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري ، حدّثنا منصور (۷) ، عن ربعي (۸) ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعليّ عليه السلام : « من كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه ».

    قال النعمان بن المنذر ـ فيه تصحيفٌ ـ الفهري : هذا شيء قلتَه من عندك ، أو شيء أمرك به ربّك ؟

    قال : « لا ، بل أمرني به ربّي ».

    فقال : أللّهمّ أنزل ـ كذا في النسخ ـ علينا حِجارةً من السماء ! فما بلغ رَحْله حتّىٰ جاءه حجرٌ فأدماه ، فخرّ ميِّتاً ، فأنزل الله تعالىٰ : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) (۹).

    وقال : حدّثنا أبو عبدالله الشيرازي ، قال : حدّثنا أبو بكر الجرجرائي ، قال : حدّثنا أبو أحمد البصري ، قال : حدّثنا محمّد بن سهل ، قال : حدّثنا زيد بن إسماعيل مولى الأنصار ، قال : حدّثنا محمّد بن أيّوب الواسطي ، قال : حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمّد الصادق ، عن آبائه عليهم السلام :

    لمّا نصب رسول الله عليّاً يوم غدير خُمّ ، وقال : من كنتُ مولاه ، طار ذلك في البلاد ، فقدم على النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم النعمان بن الحارث الفهري قال : أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إلٰه إلّا الله ، وأنَّك رسول الله ، وأمرتنا بالجهاد والحجّ والصوم والصلاة والزكاة ، فقبلناها ، ثمّ لم ترضَ حتّىٰ نصبتَ هذا الغلام فقلت : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه. فهذا شيء منك ، أو أَمرٌ من عند الله ؟

    فقال : « والله الذي لا إلٰه إلّا هو إنَّ هذا من الله ».

    فولّى النعمان بن الحارث وهو يقول : أللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطِرْ عَلَينا حجارَةً من السماء ! فرماه الله بحجر علىٰ رأسه ، فقتله ، وأنزل الله تعالىٰ : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) الآيات (۱۰).

    ٥ ـ أبو بكر يحيى القرطبيّ (۱۱) : المتوفّىٰ (٥٦۷) ، المترجم (ص ۱۱٥) قال في تفسيره (۱۲) في سورة المعارج :

    لمّا قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » قال النضر بن الحارث (۱۳) لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أمرتنا بالشهادتين عن الله فقبلنا منك ، وأمرتنا بالصلاة والزكاة ، ثمّ لم ترضَ حتّىٰ فضّلتَ علينا ابن عمّك ، آلله أمرك ، أم من عندك ؟

    فقال : « والذي لا إلٰه إلّا هو إنَّه من عند الله ».

    فولّىٰ وهو يقول : أللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأَمطر علينا حجارةً من السماءِ ! فوقع عليه حجر من السماء فقتله.

    ٦ ـ شمس الدين أبو المظفّر سبط ابن الجوزيّ الحنفيّ : المتوفّىٰ (٦٥٤).

    رواه في تذكرته (۱٤) (ص ۱۹) قال : ذكر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بإسناده : أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمّا قال ذلك ـ يعني حديث الولاية ـ طار في الأقطار ، وشاع في البلاد والأمصار ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فأتاه علىٰ ناقة له ، فأناخها علىٰ باب المسجد (۱٥) ، ثمّ عقلها وجاء فدخل في المسجد ، فجثا بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال :

    يا محمّد إنَّك أمرتنا أن نشهد أن لا إلٰه إلّا الله ، وأنَّك رسول الله ، فقبلنا منك ذلك ، وإنَّك أمرتنا أن نصلّي خمس صلوات في اليوم والليلة ، ونصوم رمضان ، ونحجّ البيت ، ونزكّي أموالنا ، فقبلنا منك ذلك ، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّىٰ رفعت بضَبْعي ابن عمِّك وفضّلته على الناس ، وقلت : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فهذا شيء منك ، أو من الله ؟

    فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد احمرّت عيناه : « والله الذي لا إلٰه إلّا هو إنَّه من الله ، وليس منّي ». قالها ثلاثاً.

    فقام الحارث وهو يقول : أللّهمّ إن كان ما يقول محمّد حقّاً فأرسل من السماء علينا حجارةً أو ائتنا بعذاب أليم !

    قال : فوالله ما بلغ ناقته حتّىٰ رماه الله من السماء بحجر ، فوقع علىٰ هامته ، فخرج من دُبره ومات ، وأنزل الله تعالىٰ : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) الآيات.

    ۷ ـ الشيخ إبراهيم بن عبدالله اليمنيّ ، الوصّابيّ ، الشافعيّ :

    روىٰ في كتابه الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء حديث الثعلبي المذكور (ص ۲٤۰).

    ۸ ـ شيخ الإسلام الحمّوئي : المتوفّىٰ (۷۲۲).

    روىٰ في فرائد السمطين في الباب الخامس عشر (۱٦) قال : أخبرني الشيخ عماد الدين [عبد] الحافظ بن بدران بمدينة نابلس فيما أجاز لي أن أرويه عنه ، إجازةً عن القاضي جمال الدين عبدالقاسم بن عبدالصمد الأنصاري ، إجازةً عن عبدالجبّار بن محمّد الخواري البيهقي ، إجازةً عن الإمام أبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي ، قال : قرأت علىٰ شيخنا الأستاذ أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره : أنَّ سفيان بن عيينة سُئل عن قوله عزّوجلّ ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) في من نزلت ؟ فقال ... الحديث إلىٰ آخر لفظ الثعلبي المذكور (ص ۲٤۰).

    ۹ ـ الشيخ محمّد الزرَنديّ ، الحنفيّ : المترجم (ص ۱۲٥).

    ذكره في كتابيه معراج الوصول ونظم درر السمطين (۱۷).

    ۱۰ ـ شهاب الدين أحمد الدولت آباديّ : المتوفّىٰ (۸٤۹).

    روىٰ في كتابه : هداية السعداء في الجلوة الثانية من الهداية الثامنة : أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال يوماً : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصُر من نَصَره ، واخذُل من خذله ».

    فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج (۱۸) ، فجاء إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال : يا محمّد هذا من عندك أو من عند الله ؟ فقال صلّى الله عليه وسلّم : « هذا من عند الله ».

    فخرج الكافر من المسجد ، وقام علىٰ عتبة الباب وقال : إن كان ما يقوله محمّد حقّاً فأنزِلْ عليَّ حجراً من السماء !

    قال : فنزل حجر ، ورضخ رأسه فنزلت ( سَأَلَ سَائِلٌ ... ).
    يتبع...

  • #2


    فخرج الكافر من المسجد ، وقام علىٰ عتبة الباب ، وقال : إن كان ما يقوله حقّاً فأنزِلْ عليَّ حجراً من السماء ! قال : فنزل حجر ، فرضخ رأسه.

    ۲٤ ـ الشيخ محمّد محبوب العالم :

    رواه في تفسيره الشهير بتفسير شاهي.

    ۲٥ ـ أبو عبدالله الزرقانيّ ، المالكيّ : المتوفّىٰ (۱۱۲۲).

    حكاه في شرح المواهب اللدنيّة (۷ / ۱۳).

    ۲٦ ـ الشيخ أحمد بن عبدالقادر الحفظيّ ، الشافعيّ :

    ذكره في كتابه ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآل.

    ۲۷ ـ السيّد محمّد بن إسماعيل اليمانيّ : المتوفّىٰ (۱۱۸۲).

    ذكره في كتابه الروضة النديّة في شرح التحفة العلويّة (۲۸).

    ۲۸ ـ السيّد مؤمن الشبلنجيّ ، الشافعيّ ، المدنيّ :

    ذكره في كتابه نور الأبصار في مناقب آل بيت النبيّ المختار (۲۹) (ص ۷۸).

    ۲۹ ـ الأستاذ الشيخ محمّد عبده المصريّ : المتوفّىٰ (۱۳۲۳).

    ذكره في تفسير المنار (٦ / ٤٦٤) عن الثعلبيّ ، ثمّ استشكل عليه بمختصر ما أورد عليه ابن تيميّة ، وستقف علىٰ بطلانه وفساده.

    ( وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) (۳۰)

    الهوامش

    ۱. المعارج : ۱ ـ ۳.

    ۲. في رواية الثعلبي الآتية التي أصفق العلماء علىٰ نقلها أسمته : الحارث بن النعمان الفِهْري ، ولا يبعد صحّة ما في هذه الرواية من كونه جابر بن النضر ؛ حيث إنَّ جابراً قتل أميرُ المؤمنين عليه السلام والدَه النضر صبراً بأمر من رسول الله ، لمّا أُسِر يوم بدر الكبرىٰ ، كما يأتي (ص ۲٤۱) ، وكانت الناس ـ يومئذٍ ـ حديثي عهد بالكفر ، ومن جرّاء ذلك كانت البغضاء محتدمةً بينهم على الأوتار الجاهليّة. (المؤلف)

    ۳. الكشف والبيان : الورقة ۲۳٤ سورة المعارج آية : ۱ ـ ۲.

    ٤. في رواية فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره [ ص ۱۹۰ ] ، والكراجكي في كنز الفوائد : إنَّ السائل هو الحسين بن محمّد الخارقي. (المؤلف)

    ٥. يأتي الكلام فيه بأبسط وجه إن شاء الله تعالىٰ. (المؤلف)

    ٦. ورواه في كتابه شواهد التنزيل أيضاً : ۲ / ۳۸۳ برقم ۱۰۳۳ بطريقين عن ابن ديزيل. (الطباطبائي)

    ۷. منصور بن المعتمر بن ربيعة الكوفي ، يروي عن ربعي بن حراش ، مُجمَع علىٰ ثقته ، تُوفِّي (۱۳۲) ، ذكره الذهبي في تذكرته : ۱ / ۱۲۷ [۱ / ۱٤۲ رقم ۱۳٥] ، وأثنىٰ عليه بالإمام الحافظ الحجّة. (المؤلف)

    ۸. ربعي بن حراش أبو مريم الكوفي المتوفّىٰ (۱۰۰ ، ۱۰۱ ، ۱۰٤) من رجال الصحيحين ، قال الذهبي في تذكرته : ۱ / ٦۰ [ ۱ / ٦۹ رقم ٦٥ ] : متفق علىٰ ثقته وإمامته والاحتجاج به. (المؤلف)

    ۹. إسناد هذا الحديث صحيح رجاله كلّهم ثقات. (المؤلف)

    ۱۰. وأخرجه في كتابه شواهد التنزيل : ۲ / ۳۸۱ رقم ۱۰۳۰ ، كما رواه بطرق أخرىٰ بالأرقام : ۱۰۳۱ و ۱۰۳۲ و ۱۰۳٤ أيضاً. (الطباطبائي)

    ۱۱. القرطبي صاحب التفسير هو أبو عبدالله محمّد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح المتوفّىٰ سنة ٦۷۱ ، له الجامع لأحكام القرآن ، المطبوع المشتهر بتفسير القرطبي ، والقصّة مذكورة فيه في سورة المعارج : ۱۸ / ۲۷۸ وإليك نصّه :

    قيل إنَّ السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك أنَّه لمّا بلغه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في عليّ رضي الله عنه « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه » ركب ناقته ، فجاء حتّىٰ أناخ راحلته بالأبطح ، ثمّ قال : يا محمّد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلّا الله وأنّك رسول الله ، فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كلّ عام فقبلناه منك ، وأن نحجّ فقبلناه منك.

    ثمّ لم ترضَ بهذا حتّىٰ فضّلت ابن عمّك علينا ، أفهذا شيء منك أم من الله ؟! فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : « والله الذي لا إله إلّا هو ما هو إلّا من الله ».

    فولّى الحارث وهو يقول : اللّهمّ إنْ كان ما يقول محمّد حقّاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم !

    فوالله ما وصل إلىٰ ناقته حتّىٰ رماه الله بحجر فوقع علىٰ دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) الآية. (الطباطبائي)

    ۱۲. الجامع لأحكام القرآن : ۱۸ / ۱۸۱.

    ۱۳. هو النضر بن الحارث بن كلدة بن عبدمناف بن كلدار ، وفي الحديث تصحيف ؛ إذ النضر أُخذ أسيراً يوم بدر الكبرىٰ ، وكان شديد العداوة لرسول الله ، فأمر بقتله ، فقتله أمير المؤمنين صبراً ، كما في سيرة ابن هشام : ۲ / ۲۸٦ [۲ / ۲۹۸] ، وتاريخ الطبري : ۲ / ۲۸٦ [۲ / ٤٥۹] ، وتاريخ اليعقوبي : ۲ / ۳٤ [۲ / ٤٦] ، وغيرها. (المؤلف)

    ۱٤. تذكرة الخواص : ص ۳۰.

    ۱٥. لعلّه مسجد رسول الله بغدير خُمّ بقرينة سائر الأحاديث. (المؤلف)

    بل الظاهر أنَّه مسجده صلّى الله عليه وآله وسلّم بالمدينة المنوّرة ؛ لأنّ الروايات تقول إنَّه أتىٰ بعدما طار النبأ في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار ، وذلك لا يكون إلَّا بعد عدّة أيام ، وبعد رجوع الحاجّ كلٌّ إلىٰ أرضه ووطنه ، وبعد انتشار نبأ هذا الحادث الجلل في الأحياء والقبائل. (الطباطبائي)

    ۱٦. فرائد السمطين : ۱ / ۸۲ ح ٥۳.

    ۱۷. نظم درر السمطين : ص ۹۳.

    ۱۸. أراد من الخوارج المعنى الأعمّ من محاربٍ لحجّة وقته أو مجابهه بردّ ، نبيّاً كان أو خليفة. (المؤلف)

    ۱۹. الفصول المهمّة : ص ٤۱.

    ۲۰. جواهر العقدين : الورقة ۱۷۹.

    ۲۱. المولىٰ محمّد بن محمّد بن مصطفى الحنفيّ ، ولد (۸۹۸) بقرية قريبة من قسطنطينيّة ، وأخذ العلم ، وقُلّد القضاء والفتيا ، وتُوفِّي بالقسطنطينية مُفتياً (۹۸۲). ترجمه أبو الفلاح في شذرات الذهب : ۸ / ۳۹۸ ـ ٤۰۰ [۱۰ / ٥۸٤ حوادث سنة ۹۸۲ ه‍]. (المؤلف)

    ۲۲. إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم : ۹ / ۲۹.

    ۲۳. السراج المنير : ٤ / ۳۸۰.

    ۲٤. الأربعين في فضائل أمير المؤمنين : ص ٤۰.

    ۲٥. وسيلة المآل : ص ۱۱۹ ـ ۱۲۰.

    ۲٦. نزهة المجالس : ۲ / ۲۰۹.

    ۲۷. السيرة الحلبية : ۳ / ۲۷٤.

    ۲۸. الروضة الندية في شرح التحفة العلوية : ص ۱٥٦.

    ۲۹. نور الأبصار : ص ۱٥۹.

    ۳۰. العنكبوت : ۱۸.

    مقتبس من كتاب : [ الغدير في الكتاب والسنّة والأدب ] / المجلّد : ۱ / الصفحة : ٤٦۰ ـ ٤۷۱


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X