بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الأيام الكئيبه التي تصادف ذكرى مصيبة الإسلام باستشهاد الإمام السبط الحسين ( ع ) .... تابعت على شاشة قناة الحره الفضائيه حفلا تأبينيا لبعض قادة الفكر والأدب العراقيين بما فيهم بعض علماء الشيعه كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قُدِسَ سره ) .... وقبل اختتام الحفل إعتلى المنصه شاب [ يبدو من أسمه أنه علوي ] يتأبط العود ( المِزْهَرْ ) وأدنى المايكروفون من فمه وقال : إلى كل حسين أهدي هذه الأغنيه ...... وحرك ريشته مداعبا الأوتار وسط بكاء الحاضرين ...
هذا المطرب أهدى أغنيته إلى كل حسين ( ع ) حسب قوله .. إنه مطمئن جداً ومقتنع بقبول الإمام الحسين ( ع ) تمجيده غناءاً وعزفاُ ورضاه ( ع ) عن من يغني ويدندن له ( ع ) على العود تعبيرا عن تقديره للإمام ( ع ) وعرفانا بتضحيته وجزاء لعمله الجليل الذي صان به الإسلام من جاهلية بني أميه الجاهليه الذين أشاعوا الغناء والرذائل واستمرؤا الفسوق بعد تسلم السلطه.... وكذا ثقة هذا العوَّاد من قبول السيد محمد باقر الصدر ( قًدِسَ سره ) إهداء أغنيه لروحه الطاهره وأرواح كل من سار على نهج الإمام الحسين ( ع ) .....
وهنا لا بد من طرح الإستفهامات التاليه :
1- كيف وصل الحال ببعض الشيعه إلى هذه الدرجه بحيث اطمأن إلى تقبل أهل البيت ( ع ) لأغانيه وأناشيده على نغمات الآلات الموسيقيه بدلا تلاوة آيات القرآن ........
2- هل يقبل الله لنا حجتنا في نعي أئمتنا ( ع ) بأننا نريد تهذيب سنن بني أميه لعنهم الله .... هل نؤجر على تهذيب سننهم واستغلالها في نشر التشيع وفضائل أهل البيت ( ع ) .... حتى الآن أجد مسوغا لإستعمال الموسيقى وقبول الله لها سوى في الإنجيل فالذي وجدته هو أن الله سبحانه وتعالى يُغني [ الرب إلهك معك وهو المخلص الجبار يسر بك ويفرح وبمحبته يحرسك يرنم لك ابتهاجا ..... صفنيا 3 : 17 ] ....... الإنجيل يذكر أن الله يترنم لعيسى ( ع ) وكل تابع له حين يفعل ما يعجب الإله ويرضى به من أعمال .......وأنا لست أؤمن بهرولة الرب فكيف أصدق بترنمه - جل وتعالى عما يصفون - ... لعبدٍ آمن برب جسدا يؤتي حركات ويصدر أصوات ...... كما وجدت شبيها لما في الإنجيل من ذكر للطرب والفرح في السماوات ففي بحار الأنوار جزء 2 ص : 11 باب 8- ثواب الهداية و التعليم و فضلهما و فضل العلماء وذم إضلال الناس وجدت التالي : رقم 23- عن تفسير الإمام ( ع ) نقلا عن الإحتجاج و بالإسناد إلى أبي محمد ( ع ) أنه قال لبعض تلامذته لما اجتمع قوم من الموالي والمحبين لآل رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } بحضرته وقالوا يا ابن رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } إن لنا جارا من النصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين ( ع ) ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها .... قال ( ع ) : مر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتسمع عليهم فيستدعون منك الكلام فتكلم وأفحم صاحبهم واكسر غرته وفل حده ولا تبق له باقية فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا وكلم الرجل فأفحمه وصيره لا يدري في السماء هو أو في الأرض قالوا فوقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى وعلى الرجل والمتعصبين له من الحزن و الغم مثل ما لحقنا من السرور فلما رجعنا إلى الإمام ( ع ) قال لنا : إن الذي في السماوات من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم و الذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم ولقد صلى على هذا الكاسر له ملائكة السماء والحجب والكرسي وقابلها الله بالإجابة فأكرم إيابه وعظم ثوابه ولقد لعنت تلك الملائكة عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة فشدد حسابه وأطال عذابه .... إنتهى ....
لقد بحثت وما علمت حتى الآن من الذي يطرب ويفرح في السماء .. هناك غموض في المسأله .... إنما المعلوم أن الفرح والطرب قد حصلا ... فإذا علمنا أن السماء لا يجري فيها شيء إلا بأمر الله .. فالنتيجة تكون أن الله – جل وتعالى – أذِنَ – أي سمح بإقامة فرح وطرب ثم أّذِنَ أي استمع للفرح والطرب .... الطرب والفرح غير محضوران كما يبدو وعزاؤنا أن الله ليس هو الذي يرنم كما في الإنجيل ...
المهم في الأمر وما يحتاج إلى تبيان : هل تتبع الموالي لرخص فقه التقارب يبرأ الذمه ويغنيه يوم يُبعث حاملا عوده أو طبلته ويسير على الصراط فتنزلق به قدمه نحو الجحيم ... هل ستتقدم مولاتنا الزهراء الطاهره ( ع ) نحوه لتخطفه أم ستلقمه لجهنم على إهانته وتضييعه لهيبة الدين الذي قضى لأجله الأنبياء ( ع ) والأوصياء ( ع ) وكثير من العلماء ..... وعاش لأجله الأشقياء والأدعياء ...
من يضمن لنا رضاء فاطمة الزهراء ( ع ) عن من أحال ذكرى مصائبها وذريتها ( ع ) إلى لغو غير لهوي ....
استمعوا لهذا الرادوود المحب للتقارب كيف يعصر برتقال على حب الحسين ( ع ) ....
........
جاء في كتاب الإمامه والسياسه جزء 1 صفحه 195- 196 نقلا عن كتاب الإمام الحسين ( ع ) في الفكر المسيحي تأليف أنطوان بارا صفحه 218 [ الإمام الحسين ( ع ) يتلقى كتبا من معاويه لعنة الله عليه بشأن يزيد فما كان رد الإمام الحسين ( ع ) : وفهمت ما ذكرت عن يزيد من اكتماله وسياسته لأمة محمد { صلى الله عليه وآله وسلم } تريد أن توهم الناس بيزيد كأنك تصف محجوبا أو تنعت غائبا أو تخبر عما كان مما احتويته بلعلم خاص وقد دل ّ يزيد على نفسه من موضع رايه فخذ ليزيد فيما اخذ فيه من استقرائه الكلاب المهارشه عند التهارش والحمام السبق لأترابهن والقيان ذات المعازف وضرب الملاهي تجده باصرا ودعن عنك ما تحاول فما أغناك أن تلقى الله من وزر هذا الخلقل بأكثر مما أنت لاقيه فوالله ما برحت تقدم باطلا في جر وحنقا في ظلم حتى ملأت الأسقيه وما بينك وبين الموت إلا غمضه ]
تعليق : ذلك ما قاله الإمام الحسين ( ع ) في يزيد ...... مع أن الإمام ( ع ) عدّ هذه الآلات مسببات الإبتعاد عن الدين ولا تليق بمن كان متدينا ...... لأنها ليست من مظاهر التدين الذي من علامته الخشوع ورقة القلب ... واليوم يريدون إستعمال أدوات اللهو في الدعوه إلى الله .....
أما في كتاب وسائل الشيعة فقد ورد ما يقطع كل صلة لأمة الإسلام بالطرب وتهذيب آلات اللهو وعصارات البرتقال الولائيه ففي الجزء 17 صفحه رقم 22629 من الوسائل ذكر ما يلي : وَعَنْهُمْ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليهما السلام ) قَالَ : لَا يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً فِيهَا بَرْبَطٌ يُقَعْقِعُ وَنَايَةٌ تُفَجِّعُ ...
ملاحظه : البربط هو آلة موسيثيه تشبه المزهر .... أما الناي فهو آلة نفخ موسيقيه .. يمكن سماعها على قناة المنار فصوت الناي هو دليل القناة على دخول وقت الفريضه وقد وضعوه بدل الآذان كي لا تتسبب الشهاده الثالثه في تفريق الأمه ..... والناي على تلك القناة يصاحب قراءة آيات القرآن والأحاديث الشريفه ...... فالناي صوته يعبر فاجعه ولذلك ارتأي الإستعانه به فنحن بحاجة إلى المفجعات كي نفجع .... ولكننا بالتأكيد لن نُقّدّسْ .... حتى وإن كنا على بُعد مرمى حجر من القدس الشريف ....
في هذه الأيام الكئيبه التي تصادف ذكرى مصيبة الإسلام باستشهاد الإمام السبط الحسين ( ع ) .... تابعت على شاشة قناة الحره الفضائيه حفلا تأبينيا لبعض قادة الفكر والأدب العراقيين بما فيهم بعض علماء الشيعه كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قُدِسَ سره ) .... وقبل اختتام الحفل إعتلى المنصه شاب [ يبدو من أسمه أنه علوي ] يتأبط العود ( المِزْهَرْ ) وأدنى المايكروفون من فمه وقال : إلى كل حسين أهدي هذه الأغنيه ...... وحرك ريشته مداعبا الأوتار وسط بكاء الحاضرين ...

هذا المطرب أهدى أغنيته إلى كل حسين ( ع ) حسب قوله .. إنه مطمئن جداً ومقتنع بقبول الإمام الحسين ( ع ) تمجيده غناءاً وعزفاُ ورضاه ( ع ) عن من يغني ويدندن له ( ع ) على العود تعبيرا عن تقديره للإمام ( ع ) وعرفانا بتضحيته وجزاء لعمله الجليل الذي صان به الإسلام من جاهلية بني أميه الجاهليه الذين أشاعوا الغناء والرذائل واستمرؤا الفسوق بعد تسلم السلطه.... وكذا ثقة هذا العوَّاد من قبول السيد محمد باقر الصدر ( قًدِسَ سره ) إهداء أغنيه لروحه الطاهره وأرواح كل من سار على نهج الإمام الحسين ( ع ) .....
وهنا لا بد من طرح الإستفهامات التاليه :
1- كيف وصل الحال ببعض الشيعه إلى هذه الدرجه بحيث اطمأن إلى تقبل أهل البيت ( ع ) لأغانيه وأناشيده على نغمات الآلات الموسيقيه بدلا تلاوة آيات القرآن ........
2- هل يقبل الله لنا حجتنا في نعي أئمتنا ( ع ) بأننا نريد تهذيب سنن بني أميه لعنهم الله .... هل نؤجر على تهذيب سننهم واستغلالها في نشر التشيع وفضائل أهل البيت ( ع ) .... حتى الآن أجد مسوغا لإستعمال الموسيقى وقبول الله لها سوى في الإنجيل فالذي وجدته هو أن الله سبحانه وتعالى يُغني [ الرب إلهك معك وهو المخلص الجبار يسر بك ويفرح وبمحبته يحرسك يرنم لك ابتهاجا ..... صفنيا 3 : 17 ] ....... الإنجيل يذكر أن الله يترنم لعيسى ( ع ) وكل تابع له حين يفعل ما يعجب الإله ويرضى به من أعمال .......وأنا لست أؤمن بهرولة الرب فكيف أصدق بترنمه - جل وتعالى عما يصفون - ... لعبدٍ آمن برب جسدا يؤتي حركات ويصدر أصوات ...... كما وجدت شبيها لما في الإنجيل من ذكر للطرب والفرح في السماوات ففي بحار الأنوار جزء 2 ص : 11 باب 8- ثواب الهداية و التعليم و فضلهما و فضل العلماء وذم إضلال الناس وجدت التالي : رقم 23- عن تفسير الإمام ( ع ) نقلا عن الإحتجاج و بالإسناد إلى أبي محمد ( ع ) أنه قال لبعض تلامذته لما اجتمع قوم من الموالي والمحبين لآل رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } بحضرته وقالوا يا ابن رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } إن لنا جارا من النصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين ( ع ) ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها .... قال ( ع ) : مر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتسمع عليهم فيستدعون منك الكلام فتكلم وأفحم صاحبهم واكسر غرته وفل حده ولا تبق له باقية فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا وكلم الرجل فأفحمه وصيره لا يدري في السماء هو أو في الأرض قالوا فوقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى وعلى الرجل والمتعصبين له من الحزن و الغم مثل ما لحقنا من السرور فلما رجعنا إلى الإمام ( ع ) قال لنا : إن الذي في السماوات من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم و الذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم ولقد صلى على هذا الكاسر له ملائكة السماء والحجب والكرسي وقابلها الله بالإجابة فأكرم إيابه وعظم ثوابه ولقد لعنت تلك الملائكة عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة فشدد حسابه وأطال عذابه .... إنتهى ....
لقد بحثت وما علمت حتى الآن من الذي يطرب ويفرح في السماء .. هناك غموض في المسأله .... إنما المعلوم أن الفرح والطرب قد حصلا ... فإذا علمنا أن السماء لا يجري فيها شيء إلا بأمر الله .. فالنتيجة تكون أن الله – جل وتعالى – أذِنَ – أي سمح بإقامة فرح وطرب ثم أّذِنَ أي استمع للفرح والطرب .... الطرب والفرح غير محضوران كما يبدو وعزاؤنا أن الله ليس هو الذي يرنم كما في الإنجيل ...
المهم في الأمر وما يحتاج إلى تبيان : هل تتبع الموالي لرخص فقه التقارب يبرأ الذمه ويغنيه يوم يُبعث حاملا عوده أو طبلته ويسير على الصراط فتنزلق به قدمه نحو الجحيم ... هل ستتقدم مولاتنا الزهراء الطاهره ( ع ) نحوه لتخطفه أم ستلقمه لجهنم على إهانته وتضييعه لهيبة الدين الذي قضى لأجله الأنبياء ( ع ) والأوصياء ( ع ) وكثير من العلماء ..... وعاش لأجله الأشقياء والأدعياء ...
من يضمن لنا رضاء فاطمة الزهراء ( ع ) عن من أحال ذكرى مصائبها وذريتها ( ع ) إلى لغو غير لهوي ....
استمعوا لهذا الرادوود المحب للتقارب كيف يعصر برتقال على حب الحسين ( ع ) ....
........
جاء في كتاب الإمامه والسياسه جزء 1 صفحه 195- 196 نقلا عن كتاب الإمام الحسين ( ع ) في الفكر المسيحي تأليف أنطوان بارا صفحه 218 [ الإمام الحسين ( ع ) يتلقى كتبا من معاويه لعنة الله عليه بشأن يزيد فما كان رد الإمام الحسين ( ع ) : وفهمت ما ذكرت عن يزيد من اكتماله وسياسته لأمة محمد { صلى الله عليه وآله وسلم } تريد أن توهم الناس بيزيد كأنك تصف محجوبا أو تنعت غائبا أو تخبر عما كان مما احتويته بلعلم خاص وقد دل ّ يزيد على نفسه من موضع رايه فخذ ليزيد فيما اخذ فيه من استقرائه الكلاب المهارشه عند التهارش والحمام السبق لأترابهن والقيان ذات المعازف وضرب الملاهي تجده باصرا ودعن عنك ما تحاول فما أغناك أن تلقى الله من وزر هذا الخلقل بأكثر مما أنت لاقيه فوالله ما برحت تقدم باطلا في جر وحنقا في ظلم حتى ملأت الأسقيه وما بينك وبين الموت إلا غمضه ]
تعليق : ذلك ما قاله الإمام الحسين ( ع ) في يزيد ...... مع أن الإمام ( ع ) عدّ هذه الآلات مسببات الإبتعاد عن الدين ولا تليق بمن كان متدينا ...... لأنها ليست من مظاهر التدين الذي من علامته الخشوع ورقة القلب ... واليوم يريدون إستعمال أدوات اللهو في الدعوه إلى الله .....
أما في كتاب وسائل الشيعة فقد ورد ما يقطع كل صلة لأمة الإسلام بالطرب وتهذيب آلات اللهو وعصارات البرتقال الولائيه ففي الجزء 17 صفحه رقم 22629 من الوسائل ذكر ما يلي : وَعَنْهُمْ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليهما السلام ) قَالَ : لَا يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً فِيهَا بَرْبَطٌ يُقَعْقِعُ وَنَايَةٌ تُفَجِّعُ ...
ملاحظه : البربط هو آلة موسيثيه تشبه المزهر .... أما الناي فهو آلة نفخ موسيقيه .. يمكن سماعها على قناة المنار فصوت الناي هو دليل القناة على دخول وقت الفريضه وقد وضعوه بدل الآذان كي لا تتسبب الشهاده الثالثه في تفريق الأمه ..... والناي على تلك القناة يصاحب قراءة آيات القرآن والأحاديث الشريفه ...... فالناي صوته يعبر فاجعه ولذلك ارتأي الإستعانه به فنحن بحاجة إلى المفجعات كي نفجع .... ولكننا بالتأكيد لن نُقّدّسْ .... حتى وإن كنا على بُعد مرمى حجر من القدس الشريف ....
تعليق