إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رحم الله من قرأ سورة الفاتحة على الشيعة والتشيع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحم الله من قرأ سورة الفاتحة على الشيعة والتشيع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    لاتدري من اين تبدا ولاتعلم متى تتوقف دموعك من الانسياب على خديك
    كيف تحول الشيعة الى مجتمع يلطم الصدور ويضرب ضهره بالسلاسل و
    يمشي على الجمر من دون ان يلتفت الى جوهر القضية الاساسية للتشيع
    حتى ان فكرة المهدي على ما يبدو اخذت بالاضمحلال وقريبا سوف تندثر
    فلم يعد هولاء الناس يعرفوا شي عن روح التشيع تراهم يصرخون بكلمة
    هيهات منا الذلة وهم يعيشون في الحضيض كيف يمكن لمجتمع ان ينهض
    من دون الالتفات الى الشباب وتثقيفهم واعدادهم الى مرحلة سمو الروح و
    طلب الكمالات المعنوية وهم يعيشون الفقر والجوع والحرمان حتى من يشعر
    انه في نوع من انواع النعيم فهو مكبل ومقيد ولايمكنه التحرك بكامل حريته
    وهنا اذكر الشباب والبنات بل ونعلم جيدا ان كل دولة تحاول بناء مستقبل
    واعد لابد لها من العمل المستمر على الطاقات البشرية المتمثلة بهذه الفئة
    وان سالتني لماذا تكتب؟! بكل بساطة من اجل التوثيق ليس الا حتى يعلم من
    ياتي في قادم الايام ان من مارس الظلم والاضطهاد والاسراف في الدمار هم ناس
    من داخل المذهب ولا احد يقول ان هولاء عملاء وانهم خونة وانهم ادوات بيد
    قوى الاستكبار جل ما يمكنك قوله انها سوء ادارة ليس الا وان حدثت فتن
    او حدث قتال اعلم ان السبب كان سوء الادارة من قبل الملالي هكذا اسميهم او
    قل المعممين بالنتيجة هناك قيادة بيد ناس على روؤسهم قطع اقمشة يقودون
    امة كاملة تزيد على ال٣٠٠ مليون انسان، اما المستقبل فمجهول واما الحاضر
    فهو كما ترى لا يوجد فيه حياة استقرار او ازدهار، ليس من طبعي الاطالة عندما
    اكتب لكن هناك حديث لابد من تدوينه شي اريد ان اسجله للتاريخ وحتى ان لم
    يكن هناك من هو مهتم او ليس عنده وقت للقراءة لاباس الناس مشغولة في هذه
    الاوقات، مشغولة بامور اخرى. مواقع التواصل الاجتماعي والافلام والبرامج و غير
    ذلك من المسلسلات كل ما سيعرفه الشيعي او ما يعرفه اكثر الشيعة الان هو ان
    التشيع عبارة لطم وضرب الصدور واستخدام ادوات جارحة والغطس في الطين
    وطبخ الطعام في ايام المناسبات والاستماع الى القصائد والاناشيد ماذا عن دين
    علي واله، ما اظن بان هولاء الناس يعرفون شي، يبدو ان الايمان رحل عن قلوب
    هولاء الناس ولم يعد هناك اي اهتمام للتشيع، قوم لايفكرون حتى في اصلاح
    انفسهم مالذي يمكن ان يقدموه لعلي واله عليهم السلام لا شي هؤلاء ليس لها


    يتبع

  • #2
    تحقيق الهدف لابد له من رجال ومال وقوة سواء كانت فكرية او عسكرية
    فمن يسعى لبسط نفوذه على الارض عليه تقديم شي يسمو بالامم نحو
    الازدهار وهذا شي غير موجود في بلدان يقودها الملالي، ان كان الامام
    المهدي عليه السلام يظهر وليس عليه ان يبايع (يقوم القائم و ليس لأحد
    في عنقه بيعة) حديث الصادق عليه السلام . اذا لابد هناك من مقدمات تسبق
    الظهور المبارك وهذه بحاجة الى جهود جبارة وهي بطبيعة الحال ليس لها
    اي تطبيق على ارض الواقع، اذا اين نحن ذاهبون؟! سؤال لابد من الاجابة عنه
    ولو باختصار شديد، هناك لعبة كبيرة لانعرف ما خلفها، دخلت قوات حلف شمال
    الاطلسي الى افغانستان حتى تقضي على الارهابيين لكن بعد عشرين سنة
    تخرج وتترك لهم ترسانة عسكرية كبيرة يمكنهم من خلالها تدمير دولتين او ثلاث
    حتى ان احد هولاء الذين قادوا ايران واسمه نجادي قال ما ملخصه "ان هذه مؤامرة
    ضد ايران"، او بعض التقارير تقول انها ستكون ملاذ امن للقتلة والمجرمين من حول
    العالم، اذا حتما سوف تجتمع قوى بدعم هائل في محاولة لانها الوجود الشيعي
    لست طائفي ولا احب التحدث بهذه اللغة لكن هذا ما يبدوا عليه الحال وقتها ماهو
    العمل لاشي سوف نعض على اصابع اليد وسوف نندم ونندم لان وقتها سكون
    الامر مؤلم جدا بالنسبة لهذا الجيل احسب من سنة ١٩٩٠ فصاعدا سيكون التشيع
    مقابل ناس طالما عرفهم التاريخ بالاسراف في الاجرام حتى ان كثير من هولاء
    القوم لم يعد يتحمل وجودهم لانهم ليسوا اكثر من همج رعاع انظر ماذا فعلوا
    عندما احتلوا بعض من اجزاء العراق حتى اني سمعت من احد مشاة البحرية
    الامريكية يقول (هولاء قتلوا تقريب ال٢٠٠ انسان ربما اقل اكثر الشك مني فقط)
    لانهم حاولوا الهروب ومن المعلوم ان الموالين لعلي واله تركوا تلك المناطق منذ زمن
    فالمواجهة وقتها ستعود على الناس سواء في العراق او غيره بالضرر الكبير، السبب
    لو رجعت ستجد ان المعممين هم من شارك بخراب العراق والا ما معنى تسليط فئة
    لاتفقه في علم وليس حظ من الدين او حتى شي من الايمان على عامة الناس واخضاعهم
    بالقوة وسطوة السلاح من اجل تحقيق اهداف معينة وترك البلد يغرق وينحدر نحو الهاوية
    وتفكيك للنفوس وتدمير للشخصية وكانهم يحاولون انهاء الايمان من قلوب الناس لماذا؟!
    لا نعلم ثم الغريب انهم يتهمون الناس بانهم هم العلماء وهم العباد الصالحين و الاولياء
    المتقين عجيب اليست اعمالكم تشابه اعمال الفجار والظالمين، العراق انتهى وسحق ودمر
    ان كان على مستوى الاقتصاد او على مستوى الناس من ناحية الحياة او الازدهار و حتى
    الايمان وما سيواجه الناس في المستقبل الشيعة بالخصوص هو امر غير جيد اطلاقا مرة
    اخرى اكرر و اقول كله بسبب سوء الادارة من قبل الملالي او المعممين.
    يتبع

    تعليق


    • #3
      هناك ربما بعض الاخطاء

      ثم الغريب انهم يتهمون الناس وهم انفسهم كانهم العلماء والعباد الصالحين و الاولياء
      المتقين عجيب اليست اعمالكم تشابه اعمال الفجار والظالمين
      ذهبوا لدول الغرب وعاشوا هناك ثم رجعوا وهم يقولون نحن ضد الاستكبار

      :d

      اذا كنتم تحبون العلماء والائمة عليهم السلام
      فلماذا لا تذهبون الى ايران وتعيشون هناك

      كلا يذهبون لنفس الدول الغربية هم و أهاليهم
      بعد ان سرقوا خيرات العراق بكل تاكيد
      يا ليتهم خدموا البلد كما خدموا ملالي الفرس

      لم يقدموا اي شي للعراق

      لعنة الله على صدام بالدنيا والاخرة
      يردون جميل ايران حين قدمت لهم ملاذ
      من بطش صدام فرجعوا حتى يردون الجميل

      اصلا فكرة اقليم مستقل عن اعراب الخليج وملالي الفرس
      امر مهم جدا جدا ولما لا؟ الم تكن تلك الامة في يوما ما مركز
      الحضارة حيث السومريين الم يكن جنوب العراق موطن
      لناس كما يقول عنهم الغرب بانهم مهد الحضارة
      لعله في قادم السنين انشاء مثل هذا الاقليم امر مهم جدا
      لان بعد رحيل خونة وعملاء الفرس لا يمكن ابد ان يتسلط
      القوم مرة اخرى على الجنوب لعله يرجعون ويحاربون بنا
      الملالي مرة اخرى وهذا امر لايمكن ان يحدث اذا كان هناك
      اقليم في الجنوب مستقل يحكمه اهله وهو امر ممكن
      يافهيم يا ابن الجنوب حاول ان تشغل مخك قليلا
      انت سيد في ارضك لايتحكم بك احد بل انت تتحكم بكل شي
      افضل من وصاية الفرس وتحكم وتغطرس القوم او تدخل اعراب
      الخليج،


      هناك مثل عراقي يقول

      عينك على حلالك دوة

      تحكم القوم مرة اخرى يعني الخراب و الدمار
      تدخل الفرس او اعراب الخليج يعني استمرا
      الضعف والانكسار والتدمير للحياة

      يتبع لاكمال الموضوع لاحقا

      تعليق


      • #4
        المشكلة الكبرى التي تواجه اغلب من يحاول احداث تغير جذري
        هي الناس انفسهم وتركيبتهم النفسية بالدرجة الاولى، المعقدة
        الى حد بعيد جدا لا يمكن تصورها، الكثير من هولاء و للاسف الشباب
        بالدرجة الاولى حتى من حملة الشهادات يعتقدون بالعمامة وانها ذات
        مكانة علمية كبرى لايمكن الوصول اليها او ادراكها او ادراك معاني
        معقدة تحملها تلك العمامة فكيف يمكنك ان تزيل تلك الصورة من
        اذهان هولاء الناس الامر معقد بعض الشي فمن يتصدى للتغير سوف
        يواجه بكم هائل من الاتهامات ناهيك عن التهميش من قبل الناس انفسهم
        وهذا خطأ كبير جدا يواجه اغلب القادة فمالذي تبحثه في هولاء الناس
        ان كان الاتباع فهؤلاء لايمكنهم تغير شي بل ضررهم اكبر في الحقيقة
        وهناك انواع في المجتمع منها المتدين جدا ومنها الجاهل ومنها من
        يريد المنفعة ومنها من يبحث عن الحياة بل حتى المتدين جدا هو فاقد
        للعقل في افضل احواله الا قليل منهم لا احب الاطالة لكن احداث تغير
        من الداخل سوف ينتهي بالفشل حتما سواء مع المثقف الواعي او حتى
        مع حملة الشهادات بكل الاحوال الناس اغلبهم لايمكن او هم انفسهم
        لايريدون فصل انفسهم عن تلك العمامة هذا اصبح واقع لايمكن تجاوزه
        بالرغم من ان هذه العمامة لم تاتي بشي وان اتت بشي فهو لايرقى لمستوى
        تغير كلي يمس كل حاجات المجتمع ومع كل هذا الناس هناك اغلبهم اوكلوا
        امرهم الى رب العالمين سواء كانوا امنوا حقيقة ام شي يقولونه على الالسن
        وهنا احب ان اذكر بشي معروف لدى عامة الناس او اصبح بديهي كل فكر
        حتى يبقى يستمر بحاجة الى رجال وفكر وكتاب واموال واعلام حتى يستمر
        العطاء والا سنواجه الموت لا اقصد موت الجسد انما موت العقل والحل هنا
        هو ترك هولاء العلماء وشانهم ههههه اقصد المعممين او يمكنك ان تسميهم
        علماء هم واتباعهم والتعامل مع هولاء على انهم حالة موجودة في المجتمع
        لهم حقوق كبشر يعيشون على هذه الارض فوجودهم من عدمه لم يعد يقدم
        خدمة للتشيع في قادم الايام الفكر وحده لايمكن ان ياتي بنتيجة من دون
        تقديم شي يمس المجتمع فكريا اقتصاديا واجتماعيا و حتى عسكريا و
        وغير ذلك لكن في نفس الوقت نحن بحاجة الى رجال مع افكار جديدة والاهم
        انها تكون عقول محصنة وبعيدة كليا كل البعد عن شي اسمه عمامة لايمكن
        ان تاخذ بافكارهم ولا بعادتهم ولا بحديثهم فنحن امام منعطف خطير جدا
        في قادم الايام الجميع سيكون في خطر ان لم يكن فكريا فهو حتما خطر الابادة
        انا شخصيا لا اشك بوجود حملة كتلك التي حدثت في افريقا في التاريخ الغابر
        والتي تمت من خلالها ابادة الشيعة والا قل لي بربك ماذا يعني تسليم ترسانة
        اسلحة فتاكة بيد جيش لم يكن ليصمد حتى شهر واحد ثم تاتي قوة ارهابية
        خبيثة مجرمة وتاخذ بزمام الامور هناك شي يحاك لا نعلم ما هو ولا اظن ان
        هذا المعمم يعير اهتماما بما يجري من حوله، شخصيا اصعب مهمة واجهتها
        شخصيا هي الشباب الذين تحدثت معهم شعرت بانهم فقدوا الامل والحياة وكل
        شي حتى تلك الكلمات التي كان من شانها ان تبعث الامل او شي عن الحياة
        لم تكن لترفع معنوياتهم او من شانها احداث تغير ولو بسيط بعضهم يخاف
        وبعضهم يعتبرون اني زاحف (من قبيل بناء علاقة عاطفية) افهم مثل هذا الشعور
        لكن مالذي تفعله مع عقول شبه معطلة للامانة انا تعرفت على شباب لا باس بهم
        لكن مالذي يمكن يفعله ثلاثة او خمسة لا شي بكل تاكيد :d لكن علاقة عاطفية
        عبر القارات لاباس سوف تلتقي بكل انواع الناس ويبدوا ان هذا طريق
        مسدود ايضا لكن مالحل نحن بحاجة الى حلول جذرية وسريعة جدا من شانها
        نقل الشباب من تابعين مقهورين افكارهم مشتتة الى ناس ذات وعي و معرفة
        يمكنها مواكبة التطورات التي تشهدها الساحة للحديث تتمة

        يتبع

        تعليق


        • #5
          بعد عشر سنوات من الان ستجد ما يعرف اليوم
          بالحوزة قد اندرست او شبه اندرس اثرها فلا
          كلمة لها مسموعة ولا ناس لهم تابعين بل حتى
          اغلب اتباع هذه المؤسسات لاتجد عندهم طعم
          حقيقي للايمان مجرد انهم يتبعون رجال لا اكثر
          سراب او وهم انت حر في التعبير النفط ومشتقاته
          المحروقات بشكل عام ستكون في خبر كان، اغلب
          الناس ستعاني الامرين الفقر والحرمان والجوع
          من جهة ومشكلة هولاء القتلة والمجرمين في افغانستان
          والله انا لا اشك ان هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد
          التشيع في المنطقة من شانها انهاء هذا الوجود بالكلية
          وان كان قد قتل معنويًا فالائمة اصبحوا مجرد ناس
          يذكرونهم على المنابر مع بعض الطقوس التي تقام لاحياء
          ذكراهم ثم يرجع ممن يعرفون بالشيعة الى حياتهم
          البائسة التعيسة الخالية من روح الحرية والايمان فببركة
          الملالي اصبح التشيع اليوم امة ظالمة مبعثرة مشردة
          تسير بسيرة طواغيت بني امية وبني العباس لكن هذا
          لايعني الاستسلام فقد مر التشيع عبر قرون من الزمن
          بتاريخ اسود كله ظلمات لكنه كان ينجو في كل مرة فتلك
          حكمة الله عز وجل لكن هذه المرة مختلفة على مايبدو لان
          التلاعب صار بالعقول والغزو الفكري هذا من الصعب
          جدا محوه من الاذهان ولك ان تتصور الحياة بعد عشر
          سنين من الان (تصحر، بطالة، فقر، امراض، حرمان،
          انعدام الامن و انعدام الاستقرار وغير ذلك) مالذي يمكن
          ان تفعله حيال هذا مع قوم ان شرحت لهم قالوا (ربك موجود)
          مولانا نعلم بذلك لكن اعكس المسالة وقل لنفسك الله موجود
          ولاتاخذ اموال طائلة وتعبرها للخارج يعني ربك بالمستقبل
          موجود للناس وما يترك حمل مطروح لكن من تصل المسالة
          اليكم لا تاخذون اموال حتى تضمنون مستقبل اولادكم
          نفوس ما عادت تبصر الطريق، القوم اصابهم العمى
          عمى البصيرة، ولا نعلم الى متى ستطول تلك الفتنة ربما
          سنوات طويلة جدا (كن على يقين تام ان اصعب شي ممكن
          تغيره هو الافكار) مالذي يمكن تغيره الان مع هذه الاجيال
          واي كتابات ستنفع من سوف يسمع اصلا لا احد لكن انا
          اكتب اوثق ان صح التعبير ان ما سيجري على التشيع في
          المستقبل القريب والشيعة في المنطقة سببها سوء الادارة من
          قبل المعممين والطغيان الذي مارسوه ولازالوا يمارسونه بحق
          الناس الشيعة قبل غيرهم هولاء وبال اصبحوا على التشيع

          يتبع

          تعليق


          • #6
            الجميع يعلم ان مركز التشيع هو في العراق و ايران
            ربما سيقول قائل ايران بقيادة ملالي الفرس اصبحوا
            ملحدين وابتعدوا عن التشيع ومن بقي شيعي فهم قلة
            او ضعيفي الايمان او اتباع الفقيه الذين لا دخل لهم
            بعلي واله سوى كلام على اللسان اما في الحقيقة هم
            فراعنة، حسننا لا داعي للتكرار الجميع اصبح يعلم انهم
            طواغيت ما يهم هنا هو مستقبل التشيع بعد هولاء
            ماهو بالضبط؟ هو مستقبل زاهر و واعد ومستقبل وان
            كان فيه سنوات من الحرمان والضياع والتشتت والدمار
            الا انه مستقبل كله ازدهار اما بالنسبة للعقوبات المفروضة
            على نظام الملالي فليس الغرض منه هو برنامج نووي
            او غير ذلك حتى لو تنازل القوم عن البرنامج فهناك فقرة
            جديدة ستاتي وهي انهم يدعمون الارهاب ويدعمون
            التطرف اذا العقوبات سوف تستمر والطريق لا ثالث له
            اما النزول على حكم العم سام او تدمير النظام كما حصل
            مع صدام الهدام ويبدو ان ملالي الفرس اختاروا طريق
            المجرم الدكتاتور الذي بدوره سيعود بالخراب على الشيعة
            فخيارات الملالي اصبحت محدودة جدا جدا والناس هناك
            يتمنون لهذا النظام الزوال عاجلا غير اجل وبالجملة
            ستكون هناك فوضى سياسية و امنية واقتصادية وحتى
            اجتماعية لكنها ستزول مع الوقت ويبدوا ان المهمة ستكون
            اصعب بكثير وقتها كتبت في احدى مؤلفاتي الفلسفية
            ان الناس تذهب لبلد لترى فيه العدل والمساواة والرفاه وهذا
            ما لم تسمح به دول متقدمة كدولة العم سام والماما اليزابيث
            ومعهم اعراب الخليج لدولة مثل إيران لكن اللوم لايقع على
            هولاء فهذه دول تبحث عن مصالحها انما اللوم يقع على
            جهل الملالي وسوء الادارة لذا الفقر والحرمان هو احد
            ادوات فشل الحكومات بشكل عام فاي مشروع سيبقى لتقدمه
            الانظمة التي تريد العدالة ان لم تكن قادرة على تحقيق اي
            رفاه لمن يعيش في ظلها يبقى الفكر وهولاء بلا عقول يبدوا
            انهم حرموا انفسهم من نعم العلم والازدهار فالاهم عندهم
            كتاب الطهارة والمنطق والاصول لا احب الاطالة كثيرا بالجملة
            التشيع وان كان يسير الى انحدار لكن نهاية الطريق ستكون
            مشرقة و واعدة ومتاكد مليون بالمئة ان المخططات والمؤمرات
            التي تحاك ضد التشيع بالنتيجة ستكون هبائا منثورا
            والاختلاف وغيره سيرحل مع ملالي هذا الوكت تعبير عراقي
            نستخدمه كثيرا كطبيب اخر وكت و عمال اخر وكت.
            التشيع سيكون قدوة للعالم كونوا على يقين الضربات الاعنف
            كانت في زمن ال امية وبعض الاوقات الاخرى حيث تعرض
            الشيعة للابادة لكن لم ينتهي احد والدليل اننا لا زلنا موجودين
            اليوم نقول اشهد ان عليا بالحق حجة الله فهل سيعني اننا سنزول
            من الوجود بسب كم تافه عنده لحية طويلة وملابس قصيرة
            يعيش في الجبال او الصحاري لايعرف العربية يقلب دين الله على
            هواه سوف ينهي وجودنا هيهات هيهات ذلك محال هو مجرد وقت
            لا اظنه يدوم ربما ١٥ سنة او اقل ربما اكثر وسيرجع كلشي لحاله
            وسياخذ الشيعة دورهم في قيادة الامة نحو التطور والتكنلوجيا
            والحق والحرية والعدالة و المسؤلية و المساواة بل الناس في باقي
            الارض سوف تتمنى انها لو كانت من اهل قم او بعض مناطق
            العراق للتقدم العلمي الذي سوف يشهده العصر الشيعي الذهبي
            الذي سوف يبث خيره لكل اهل الارض حتى الامم المتقدمة سوف
            تذعن بل وستحتاج لمثل هذا التقدم وسوف تاتي لتستورد وتنهل من
            معارف الشيعة وعلومهم لاننا ببساطة بحر لن ولن ينضب ابدا ابدا
            لا من تضحية او كرم او علم او فداء او حتى انسانية


            يتبع

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X