بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لاتدري من اين تبدا ولاتعلم متى تتوقف دموعك من الانسياب على خديك
كيف تحول الشيعة الى مجتمع يلطم الصدور ويضرب ضهره بالسلاسل و
يمشي على الجمر من دون ان يلتفت الى جوهر القضية الاساسية للتشيع
حتى ان فكرة المهدي على ما يبدو اخذت بالاضمحلال وقريبا سوف تندثر
فلم يعد هولاء الناس يعرفوا شي عن روح التشيع تراهم يصرخون بكلمة
هيهات منا الذلة وهم يعيشون في الحضيض كيف يمكن لمجتمع ان ينهض
من دون الالتفات الى الشباب وتثقيفهم واعدادهم الى مرحلة سمو الروح و
طلب الكمالات المعنوية وهم يعيشون الفقر والجوع والحرمان حتى من يشعر
انه في نوع من انواع النعيم فهو مكبل ومقيد ولايمكنه التحرك بكامل حريته
وهنا اذكر الشباب والبنات بل ونعلم جيدا ان كل دولة تحاول بناء مستقبل
واعد لابد لها من العمل المستمر على الطاقات البشرية المتمثلة بهذه الفئة
وان سالتني لماذا تكتب؟! بكل بساطة من اجل التوثيق ليس الا حتى يعلم من
ياتي في قادم الايام ان من مارس الظلم والاضطهاد والاسراف في الدمار هم ناس
من داخل المذهب ولا احد يقول ان هولاء عملاء وانهم خونة وانهم ادوات بيد
قوى الاستكبار جل ما يمكنك قوله انها سوء ادارة ليس الا وان حدثت فتن
او حدث قتال اعلم ان السبب كان سوء الادارة من قبل الملالي هكذا اسميهم او
قل المعممين بالنتيجة هناك قيادة بيد ناس على روؤسهم قطع اقمشة يقودون
امة كاملة تزيد على ال٣٠٠ مليون انسان، اما المستقبل فمجهول واما الحاضر
فهو كما ترى لا يوجد فيه حياة استقرار او ازدهار، ليس من طبعي الاطالة عندما
اكتب لكن هناك حديث لابد من تدوينه شي اريد ان اسجله للتاريخ وحتى ان لم
يكن هناك من هو مهتم او ليس عنده وقت للقراءة لاباس الناس مشغولة في هذه
الاوقات، مشغولة بامور اخرى. مواقع التواصل الاجتماعي والافلام والبرامج و غير
ذلك من المسلسلات كل ما سيعرفه الشيعي او ما يعرفه اكثر الشيعة الان هو ان
التشيع عبارة لطم وضرب الصدور واستخدام ادوات جارحة والغطس في الطين
وطبخ الطعام في ايام المناسبات والاستماع الى القصائد والاناشيد ماذا عن دين
علي واله، ما اظن بان هولاء الناس يعرفون شي، يبدو ان الايمان رحل عن قلوب
هولاء الناس ولم يعد هناك اي اهتمام للتشيع، قوم لايفكرون حتى في اصلاح
انفسهم مالذي يمكن ان يقدموه لعلي واله عليهم السلام لا شي هؤلاء ليس لها
يتبع
اللهم صل على محمد وال محمد
لاتدري من اين تبدا ولاتعلم متى تتوقف دموعك من الانسياب على خديك
كيف تحول الشيعة الى مجتمع يلطم الصدور ويضرب ضهره بالسلاسل و
يمشي على الجمر من دون ان يلتفت الى جوهر القضية الاساسية للتشيع
حتى ان فكرة المهدي على ما يبدو اخذت بالاضمحلال وقريبا سوف تندثر
فلم يعد هولاء الناس يعرفوا شي عن روح التشيع تراهم يصرخون بكلمة
هيهات منا الذلة وهم يعيشون في الحضيض كيف يمكن لمجتمع ان ينهض
من دون الالتفات الى الشباب وتثقيفهم واعدادهم الى مرحلة سمو الروح و
طلب الكمالات المعنوية وهم يعيشون الفقر والجوع والحرمان حتى من يشعر
انه في نوع من انواع النعيم فهو مكبل ومقيد ولايمكنه التحرك بكامل حريته
وهنا اذكر الشباب والبنات بل ونعلم جيدا ان كل دولة تحاول بناء مستقبل
واعد لابد لها من العمل المستمر على الطاقات البشرية المتمثلة بهذه الفئة
وان سالتني لماذا تكتب؟! بكل بساطة من اجل التوثيق ليس الا حتى يعلم من
ياتي في قادم الايام ان من مارس الظلم والاضطهاد والاسراف في الدمار هم ناس
من داخل المذهب ولا احد يقول ان هولاء عملاء وانهم خونة وانهم ادوات بيد
قوى الاستكبار جل ما يمكنك قوله انها سوء ادارة ليس الا وان حدثت فتن
او حدث قتال اعلم ان السبب كان سوء الادارة من قبل الملالي هكذا اسميهم او
قل المعممين بالنتيجة هناك قيادة بيد ناس على روؤسهم قطع اقمشة يقودون
امة كاملة تزيد على ال٣٠٠ مليون انسان، اما المستقبل فمجهول واما الحاضر
فهو كما ترى لا يوجد فيه حياة استقرار او ازدهار، ليس من طبعي الاطالة عندما
اكتب لكن هناك حديث لابد من تدوينه شي اريد ان اسجله للتاريخ وحتى ان لم
يكن هناك من هو مهتم او ليس عنده وقت للقراءة لاباس الناس مشغولة في هذه
الاوقات، مشغولة بامور اخرى. مواقع التواصل الاجتماعي والافلام والبرامج و غير
ذلك من المسلسلات كل ما سيعرفه الشيعي او ما يعرفه اكثر الشيعة الان هو ان
التشيع عبارة لطم وضرب الصدور واستخدام ادوات جارحة والغطس في الطين
وطبخ الطعام في ايام المناسبات والاستماع الى القصائد والاناشيد ماذا عن دين
علي واله، ما اظن بان هولاء الناس يعرفون شي، يبدو ان الايمان رحل عن قلوب
هولاء الناس ولم يعد هناك اي اهتمام للتشيع، قوم لايفكرون حتى في اصلاح
انفسهم مالذي يمكن ان يقدموه لعلي واله عليهم السلام لا شي هؤلاء ليس لها
يتبع
تعليق