تويت
روى ابن شبة أن الطبيب دخل على عمر بعد طعنه وسأله
أي الشراب أحب اليه فقال عمر : النبيذ !
(دعي لعمر الطبيب فسقاه نبيذاً فخرج من جُروحه مختلطاً بدم ,
فدعي بلبن فسقاه فخرج أبيض،
فقال له الطبيب: أعهد يا أمير المؤمنين.)
( تاريخ المدينة لابن شبة , باب عمر ص320,
وكذلك في شرح معاني الآثار للطحاوي, ج4 ص218)
طلب النبيذ وهو على فراش الموت صراحة مدمن
لايقدر عن عادة الشراب فكاكا !
اما نبيذ عمر فهو النبيذ المسكر الحاد القوي بدليل الرواية المشهورة
-(أتي عمر برجل سكران ، فجلده فقال : إنما شربت من شرابك ,
فقال عمر : وإن كان).
( شرح معاني الاثار للطحاوي , كتاب الاشربة رقم الحديث 4275)
.....................
إذن عمر بعد طعنه طلب النبيذ شرابه المفضل واخذ يشربه كما في رواية ابن شبة اعلاه وغيره ,
ثم قال له الطبيب : إعهد ! أي قل عهدك لمن بعدك..
وبذلك يكون عمر قد عهد لمن بعده وهو تحت تأثير النبيذ المسكر !!!!!!!
فدعا عمر الصحابة واختار الستة بحجة زعمه ان
النبي صلى الله عليه وآله مات وهو عنهم راض !!!!
فقال للزبير بن العوام : (أما أنت يا زبير فوعق، لقس ، مؤمن الرضا، كافر الغضب.
يوما إنسان، ويوما شيطان، ولعلها لو أفضت إليك ظلت يومك تلاطم بالبطحاء على مد من شعير.
فرأيت إن أفضت إليك. فليت شعري من يكون للناس يوم تكون شيطانا، ومن يكون يوم تغضب؟)
شرح النهج للمعتزلي
وهكذا الزبير الذي النبي ص كان عنه راضيا يصفه عمر بأنه يوما انسان ويوما شيطان !
ثم قال لطلحة بن عبيد الله : (أما أني أعرفك منذ أصيبت إصبعك يوم أحد والبأو
الذي حدث لك، ولقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ساخطا عليك بالكلمة
التي قلتها يوم أنزلت آية الحجاب.) شرح النهج
...........................
يقول عمر مات النبي ص وهو عنهم ( الستة) راض
ثم يقول ان الزبير شيطان وان النبي ص مات ساخطا على طلحة ؟
كيف يكون راض وساخط في آن واحد ؟؟؟
لاعجب فخليفة الدولة القرشية عهد وأوصى
وهو تحت تأثير شرابه المفضل النبيذ المسكر