《 قرآن وأحاديث في صلة الرحم 》
( قال تعالی في مُحْكَم كتابه الكريم )
﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَاب .﴾
1 ـ الإمام الصادق عليه السلام : ـ في قولِهِ تعالی ﴿ الذِينَ يَصِلُونَ... ﴾ ـ مِنْ ذلكَ صِلَةُ الرَّحِم ، وغايةُ تأويلِها صِلَـتُكَ إِيّانا .
2 ـ عنه عليه السلام ـ في قوله تعالی : ﴿ واتَّقوا اللهَ الذي تَساءلونَ بهِ والأرحامَ... ﴾ : هي أرحامُ الناس ، إِنَّ اللهَ عَزَّ و جلّ أَمَرَ بِصِلَتِها وعظَّمَها ، ألا تَری أَنَّهُ جَعَلها مِنْهُ ؟!
3 ـ رسول الله صلی الله عليه وآله : إِنَّ أعجَلَ الخيرِ ثواباً صِلَةُ الرَّحِم .
4 ـ عنه ( أي الإمام علي ) عليه السلام : وأَكرِمْ عشيرتَكَ ، فإنَّهُم جناحُك الذي بِهِ تطير ، وأصلُكَ الذي إلَيْهِ تصير ، ويدُكَ التي بها تَصول .
5 ـ الإمام الصادق عليه السلام : ـ لَمَّا سأَلَهُ الجهم ُبنُ حميد : تكُونُ لي القرابة علی غَيْرِ أمري ، أَلَهُمْ عَلَيَّ حَقّ ؟ ـ : نَعَم ، حَقُّ الرَّحِم لا يَقْطعُهُ شيء وإِذَا كانوا علی أمرِك كانَ لَهُمْ حَقّان : حَقُّ الرَّحِم ، وحَقُ الإسلام .
6 ـ الإمام الباقر عليه السلام : صِلَةُ الأرحام تُزَكِّي الأعمال وتُـنْمي الأموال ، وتَدْفَعُ البَلوی ، وتُـيَسِّرُ الحِساب ، وتُنْسِیءُ في الأجل .[ تُنسِیءُ : تُؤَخِّر ]
7 ـ عنه عليه السلام : صِلَةُ الأرحام تُحَسِّنُ الخـُلُق...
8 ـ الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ صِلَةَ الرَِّحِم والبِرَّ لَيُهوِّنانِ الحساب ويَعصِمانِ مِنَ الذُّنوب ، فَصِلوا أرحامَكُم ، وبَرُّوا بإخوانِكُم ، ولَو بِحُسْنِ السلام ورَدِّ الجواب .
9 ـ الإمام الهادي عليه السلام : لَمَّا كَلَّمَ اللهُ عَزَّ و جلّ موسی بنَ عِمران عليه السلام قالَ موسی : إلهي ... ما جَزاءُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ ؟ قال : يا موسی ، اُنْسي لَهُ أَجَـلَهُ واُهَوِّنُ عـلَيهِ سَكَراتِ الموت . [ اُنْسي : اُؤخِّر ]
10 ـ عنه ( أي رسول الله ) صلی الله عليه وآله : صِلَة الرحم تَزيدُ في العُمُر ، وتـَنْفي الفقر .
11 ـ عنه صلی اللهُ عليه وآله : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُـبْسَطَ لَهُ في رزقِهِ ، ويُنسَأ لَهُ في أجَلِهِ فـَلـْيَصِلْ رَحِمَهُ .
12 ـ رسول الله صلی الله عليه وآله : صِلَةُ الرَّحِم تَعْمُرُ الدِّيار ، وتزيدُ في الأعمار وإِنْ كانَ أهلُها غيرَ أخيار .
13 ـ عنه صلی الله عليه وآله : إِنَّ القَوْمَ لَـيَكونونَ فَجَرةً ، ولا يَكونونَ بَرَرةً فَيَصِلُونَ أرحامَهُم فَـتـَنْمي أموالهُم وتَطولُ أعمارُهم ، فكيفَ إذَا كانوا أَبْراراً بَرَرَة .
؟!
14 ـ رسولُ الله صلی اللهُ عليه وآله : صِلْ مَنْ قَطَعَك ، وأَحْسِنْ إلی مَنْ أَساءَ إِلَيْك ، وقُلِ الحَقَّ ولَوْ علی نَفْسِك .
15 ـ عنه صلی اللهُ عليه وآله : لا تَقْطَعْ رَحِمَك وإِنْ قَطَعَك .
16 ـ الإمام زَيْنُ العابدين عليه السلام : ما مِنْ خُطْوةٍ أَحَبَّ إلی عزَّ و جلّ مِن خُطْوتَيْن : خُطْوةٍ يَسُدُّ بِها المُؤمنُ صَفاً في سبيل الله ، وخطوةٍ إلی ذي رَحِمٍ قاطِع .
17 ـ الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وآله
ـ فقال : يا رسول الله إنَّ لي أهلاً قد كنتُ أَصِلُهم وهُم يُؤذوني ، وقد أرَدتُ رَفْضَهُم ،
ـ فقال له رسول اللهُ صلی الله عليْهِ وآلهِ : إِذَنْ يَرْفضَكُم اللهُ جميعاً.
ـ قال : وكيف أصنع ؟
ـ قال : تُعطي مَنْ حَرَمَك ، وتَصِلُ مَنْ قَطَعَك ، وتعفو عَمَّنْ ظَـلَمَك، فإذا فعلتَ ذلك ، كانَ اللهُ عزَّ وجلّ لَكَ علَيهِم ظَهيراً .
18 ـ رسول الله صلی اللهُ عليه وآلِهِ : إِنَّ الرحمةَ لا تَـنْزِل علی قَوْمٍ فيهِم قاطِعُ رَحِم .
19 ـ عنهُ صلی اللهُ عليه وآلِهِ : صِلوا أرحامَكم ولَو بالسلام .
20 ـ الإمامُ علي عليه السلام : صِلُوا أرحامَكُم ولو بالسّلام ، يقولُ اللهُ تباركَ وتعالی : ﴿ ...وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عـَلـَيْكُمْ رَقِيباً ﴾.
21 ـ الإمام الصادق عليه السلام : صِلْ رَحِمَكَ ولَوْ بِشُرْبَةٍ مِنْ ماء ، وأفضَلُ ما تُوصَلُ بِهِ الرَّحِم كَفُّ الأذی
عـَنْها .
ــــــــــــــــــــ
[] ميزان الحكمة . جزء 4 / صفحة 1422 - 1428 .
تأليف محمد الريشهري . []
ملاحظة : الكلمات التي بين ( ) [ ] زيادة .
( قال تعالی في مُحْكَم كتابه الكريم )
﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَاب .﴾
1 ـ الإمام الصادق عليه السلام : ـ في قولِهِ تعالی ﴿ الذِينَ يَصِلُونَ... ﴾ ـ مِنْ ذلكَ صِلَةُ الرَّحِم ، وغايةُ تأويلِها صِلَـتُكَ إِيّانا .
2 ـ عنه عليه السلام ـ في قوله تعالی : ﴿ واتَّقوا اللهَ الذي تَساءلونَ بهِ والأرحامَ... ﴾ : هي أرحامُ الناس ، إِنَّ اللهَ عَزَّ و جلّ أَمَرَ بِصِلَتِها وعظَّمَها ، ألا تَری أَنَّهُ جَعَلها مِنْهُ ؟!
3 ـ رسول الله صلی الله عليه وآله : إِنَّ أعجَلَ الخيرِ ثواباً صِلَةُ الرَّحِم .
4 ـ عنه ( أي الإمام علي ) عليه السلام : وأَكرِمْ عشيرتَكَ ، فإنَّهُم جناحُك الذي بِهِ تطير ، وأصلُكَ الذي إلَيْهِ تصير ، ويدُكَ التي بها تَصول .
5 ـ الإمام الصادق عليه السلام : ـ لَمَّا سأَلَهُ الجهم ُبنُ حميد : تكُونُ لي القرابة علی غَيْرِ أمري ، أَلَهُمْ عَلَيَّ حَقّ ؟ ـ : نَعَم ، حَقُّ الرَّحِم لا يَقْطعُهُ شيء وإِذَا كانوا علی أمرِك كانَ لَهُمْ حَقّان : حَقُّ الرَّحِم ، وحَقُ الإسلام .
6 ـ الإمام الباقر عليه السلام : صِلَةُ الأرحام تُزَكِّي الأعمال وتُـنْمي الأموال ، وتَدْفَعُ البَلوی ، وتُـيَسِّرُ الحِساب ، وتُنْسِیءُ في الأجل .[ تُنسِیءُ : تُؤَخِّر ]
7 ـ عنه عليه السلام : صِلَةُ الأرحام تُحَسِّنُ الخـُلُق...
8 ـ الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ صِلَةَ الرَِّحِم والبِرَّ لَيُهوِّنانِ الحساب ويَعصِمانِ مِنَ الذُّنوب ، فَصِلوا أرحامَكُم ، وبَرُّوا بإخوانِكُم ، ولَو بِحُسْنِ السلام ورَدِّ الجواب .
9 ـ الإمام الهادي عليه السلام : لَمَّا كَلَّمَ اللهُ عَزَّ و جلّ موسی بنَ عِمران عليه السلام قالَ موسی : إلهي ... ما جَزاءُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ ؟ قال : يا موسی ، اُنْسي لَهُ أَجَـلَهُ واُهَوِّنُ عـلَيهِ سَكَراتِ الموت . [ اُنْسي : اُؤخِّر ]
10 ـ عنه ( أي رسول الله ) صلی الله عليه وآله : صِلَة الرحم تَزيدُ في العُمُر ، وتـَنْفي الفقر .
11 ـ عنه صلی اللهُ عليه وآله : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُـبْسَطَ لَهُ في رزقِهِ ، ويُنسَأ لَهُ في أجَلِهِ فـَلـْيَصِلْ رَحِمَهُ .
12 ـ رسول الله صلی الله عليه وآله : صِلَةُ الرَّحِم تَعْمُرُ الدِّيار ، وتزيدُ في الأعمار وإِنْ كانَ أهلُها غيرَ أخيار .
13 ـ عنه صلی الله عليه وآله : إِنَّ القَوْمَ لَـيَكونونَ فَجَرةً ، ولا يَكونونَ بَرَرةً فَيَصِلُونَ أرحامَهُم فَـتـَنْمي أموالهُم وتَطولُ أعمارُهم ، فكيفَ إذَا كانوا أَبْراراً بَرَرَة .
؟!
14 ـ رسولُ الله صلی اللهُ عليه وآله : صِلْ مَنْ قَطَعَك ، وأَحْسِنْ إلی مَنْ أَساءَ إِلَيْك ، وقُلِ الحَقَّ ولَوْ علی نَفْسِك .
15 ـ عنه صلی اللهُ عليه وآله : لا تَقْطَعْ رَحِمَك وإِنْ قَطَعَك .
16 ـ الإمام زَيْنُ العابدين عليه السلام : ما مِنْ خُطْوةٍ أَحَبَّ إلی عزَّ و جلّ مِن خُطْوتَيْن : خُطْوةٍ يَسُدُّ بِها المُؤمنُ صَفاً في سبيل الله ، وخطوةٍ إلی ذي رَحِمٍ قاطِع .
17 ـ الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وآله
ـ فقال : يا رسول الله إنَّ لي أهلاً قد كنتُ أَصِلُهم وهُم يُؤذوني ، وقد أرَدتُ رَفْضَهُم ،
ـ فقال له رسول اللهُ صلی الله عليْهِ وآلهِ : إِذَنْ يَرْفضَكُم اللهُ جميعاً.
ـ قال : وكيف أصنع ؟
ـ قال : تُعطي مَنْ حَرَمَك ، وتَصِلُ مَنْ قَطَعَك ، وتعفو عَمَّنْ ظَـلَمَك، فإذا فعلتَ ذلك ، كانَ اللهُ عزَّ وجلّ لَكَ علَيهِم ظَهيراً .
18 ـ رسول الله صلی اللهُ عليه وآلِهِ : إِنَّ الرحمةَ لا تَـنْزِل علی قَوْمٍ فيهِم قاطِعُ رَحِم .
19 ـ عنهُ صلی اللهُ عليه وآلِهِ : صِلوا أرحامَكم ولَو بالسلام .
20 ـ الإمامُ علي عليه السلام : صِلُوا أرحامَكُم ولو بالسّلام ، يقولُ اللهُ تباركَ وتعالی : ﴿ ...وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عـَلـَيْكُمْ رَقِيباً ﴾.
21 ـ الإمام الصادق عليه السلام : صِلْ رَحِمَكَ ولَوْ بِشُرْبَةٍ مِنْ ماء ، وأفضَلُ ما تُوصَلُ بِهِ الرَّحِم كَفُّ الأذی
عـَنْها .
ــــــــــــــــــــ
[] ميزان الحكمة . جزء 4 / صفحة 1422 - 1428 .
تأليف محمد الريشهري . []
ملاحظة : الكلمات التي بين ( ) [ ] زيادة .