《 قرآن و أحاديث حول العُجب 》
﴿ أَفَََمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي مَنْ يَشاءُ فلا تَذهَبْ نَفْسُكَ عَـلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَليمٌ بِما يَصْـنَعون ﴾
1 ـ الإمام الصادق عليه السلام : لا جَهْلَ أَضَرُّ مِنَ العُجب .
2 ـ الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ عيسی بنَ مريم كانَ مِن شرائعِهِ السَّـيْحُ في البلاد ، فَخَرَجَ في بعضِ سَيحِهِ ومعهُ رجلٌ مِن أصحابِهِ قَصيرٌ ، وكان كثيرَ اللُّزوم لِعيسی عليه السلام ، فلمّا انتهی عيسی إلی البحر ، قالَ : بِسمِ الله ـ بِصحَّةِ يقينٍ مِنْهُ ـ فمشی علی ظَهرِ الماء ، فقال الرجل القصير حين نظر إلی عيسی عليه السلام جازَهُ : ِبِسمِ الله ـ بِصحّةِ يقين مِنْهُ ـ فمشی علی الماء ولَحِقَ بعيسی عليه السلام ، فَدَخَـلَهُ العُجبُ بِنَفْسِهِ ... فرُمِسَ في الماء ، فاستَغاثَ بعيسی فتَناوَلَهُ مِنَ الماء فَـأَخْرَجَهُ.
[ السـَّيْح : ساحَ أي جالَ في البلاد ]
[ رُمِسَ في الماء : غُمِسَ فيهِ حتی غُطِّيَ رأسهُ ]
3 ـ الإمام علي عليه السلام : الإعجابُ ضِدُّ الصّواب ، وآفَةُ الألباب .
4 ـ عنه عليه السلام : العُجبُ رأسُ الحَماقَة .
5 ـ الإمام الصادق عليه السلام : مَن اُعجِبَ بِنَفسِه هَـلَك ، ومَن اُعْجِبَ برأيِهِ هلك ، وإنّ عيسی بنَ مريم عليه السلام قال :
داوَيْتُ المرضی فشَـفَـيْـتُـهم بإذنِ الله ،
وأبرأتُ الأكمَهَ والأبرص بإذن الله ،
وعالجتُ الموتی فأحيَـيـْتُهم بإذن الله ،
وعالجتُ الأحمق فلَم أقدِرْ علی إصلاحه !
ـ فقيل : يا روح الله ، وما الأحمق ؟
ـ قال : المُعْجَبُ بِرأيِهِ ونَفسِهِ ، الذي يری الفَضلَ كُـلَّهُ لَهُ لا عَـلَيْه ، ويُوجِبُ الحقَّ كُـلَّهُ لِنَفْسِهِ ولا يوجب عَـلَيها حَقـّاً ، فَذاكَ الأحمق الذي لا حِيلَةَ في مُداواتِهِ .
6 ـ الإمام الباقر عليه السلام : أمّا الثلاثُ الموبِقات : فَشُحٌّ مُطاع ، وهویً مُـتَّـبَع ، وإعجابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ .
[ الموبقات : المُهْلِكات ]
[ شُحّ : حِرص ]
7 ـ عنه [ أي الإمام علي ] عليه السلام : سَـيِّـئَةٌ تَسوؤكَ خيرٌ مِنْ حسنةٍ تُعْجِبُك .
8 ـ الإمام علي عليه السلام : شرُّ الأمور الرِّضا عَنِ النفس .
9 ـ عنه عليه السلام : إِيّاكَ أنْ ترضی عن نفسك فَـيَكْـثُرَ الساخطُ عليك .
10 ـ الإمام الباقر عليه السلام : ثلاثٌ قاصِماتُ الظَّهر : رَجُلٌ استَكثَرَ عملَهُ ، ونَسِيَ ذُنوبَهُ ، واُعجِبَ برأيِهِ .
11 ـ الإمام الصادق عليه السلام : لا تَستَقِلَّ ما يُـتَـقَرَّبُ بِهِ إلی الله عزَّ وجلّ ولَو بِشِقِّ تمرة .
12 ـ الإمام علي عليه السلام : إِنَّ اللهَ أخفی أربعةً في أربعة :
ـ أَخْفَی رِضاهُ في طاعته ، فلا تَستَصغِرَنَّ شيئاً مِنْ طاعته ، فرُبّما وافَقَ رضاهُ وأَنْتَ لا تَعـْلَم .
ـ وأخفی سَخَطَهُ في معصيته ، فلا تستصغرن شيئاً من معصيته ، فربما وافق سخطُه معصيتَه وأنت لا تعلم .
ـ وأخفی إجابتَهُ في دعوته ، فلا تستصغرن شيئاً من دعائه ، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم .
ـ وأخفی وَلِيَّهُ في عباده ، فلا تستصغرنّ عبداً من عبيد الله ، فربما يكون وليَّهُ وأنت لا تعلم .
13 ـ عنه عليه السلام : إفعلوا الخيرَ ولا تُـحَـقِّروا مِنْهُ شيئاً ، فإنَّ صغيرَهُ كبير ، وقليلَهُ كثير .
14 ـ الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهما السلام : إنَّ اللهَ تبارك وتعالی يقول : إنّ مِن عبادي مَن يَسألُني الشيءَ مِنْ طاعتي لاُحِبَّهُ ، فَأَصْرِفُ ذلك عنهُ لِكَيْ لا يُعجِبَهُ عَمـَلُه .
15 ـ المسيح عليه السلام : يا معشرَ الحوارِيـِّين ، كَمْ مِنْ سِراجٍ أطفأتهُ الريح ، وكم من عابدٍ أَفسَدَهُ العُجب !
ـــــــــــــــــــــــــــ
[ ميزان الحكمة . جزء 6 . صفحة 2401/2394 . تأليف محمد الريشهري ]
ـ ملاحظة : الكلمات التي بين [ ] زيادة .
﴿ أَفَََمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي مَنْ يَشاءُ فلا تَذهَبْ نَفْسُكَ عَـلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَليمٌ بِما يَصْـنَعون ﴾
1 ـ الإمام الصادق عليه السلام : لا جَهْلَ أَضَرُّ مِنَ العُجب .
2 ـ الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ عيسی بنَ مريم كانَ مِن شرائعِهِ السَّـيْحُ في البلاد ، فَخَرَجَ في بعضِ سَيحِهِ ومعهُ رجلٌ مِن أصحابِهِ قَصيرٌ ، وكان كثيرَ اللُّزوم لِعيسی عليه السلام ، فلمّا انتهی عيسی إلی البحر ، قالَ : بِسمِ الله ـ بِصحَّةِ يقينٍ مِنْهُ ـ فمشی علی ظَهرِ الماء ، فقال الرجل القصير حين نظر إلی عيسی عليه السلام جازَهُ : ِبِسمِ الله ـ بِصحّةِ يقين مِنْهُ ـ فمشی علی الماء ولَحِقَ بعيسی عليه السلام ، فَدَخَـلَهُ العُجبُ بِنَفْسِهِ ... فرُمِسَ في الماء ، فاستَغاثَ بعيسی فتَناوَلَهُ مِنَ الماء فَـأَخْرَجَهُ.
[ السـَّيْح : ساحَ أي جالَ في البلاد ]
[ رُمِسَ في الماء : غُمِسَ فيهِ حتی غُطِّيَ رأسهُ ]
3 ـ الإمام علي عليه السلام : الإعجابُ ضِدُّ الصّواب ، وآفَةُ الألباب .
4 ـ عنه عليه السلام : العُجبُ رأسُ الحَماقَة .
5 ـ الإمام الصادق عليه السلام : مَن اُعجِبَ بِنَفسِه هَـلَك ، ومَن اُعْجِبَ برأيِهِ هلك ، وإنّ عيسی بنَ مريم عليه السلام قال :
داوَيْتُ المرضی فشَـفَـيْـتُـهم بإذنِ الله ،
وأبرأتُ الأكمَهَ والأبرص بإذن الله ،
وعالجتُ الموتی فأحيَـيـْتُهم بإذن الله ،
وعالجتُ الأحمق فلَم أقدِرْ علی إصلاحه !
ـ فقيل : يا روح الله ، وما الأحمق ؟
ـ قال : المُعْجَبُ بِرأيِهِ ونَفسِهِ ، الذي يری الفَضلَ كُـلَّهُ لَهُ لا عَـلَيْه ، ويُوجِبُ الحقَّ كُـلَّهُ لِنَفْسِهِ ولا يوجب عَـلَيها حَقـّاً ، فَذاكَ الأحمق الذي لا حِيلَةَ في مُداواتِهِ .
6 ـ الإمام الباقر عليه السلام : أمّا الثلاثُ الموبِقات : فَشُحٌّ مُطاع ، وهویً مُـتَّـبَع ، وإعجابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ .
[ الموبقات : المُهْلِكات ]
[ شُحّ : حِرص ]
7 ـ عنه [ أي الإمام علي ] عليه السلام : سَـيِّـئَةٌ تَسوؤكَ خيرٌ مِنْ حسنةٍ تُعْجِبُك .
8 ـ الإمام علي عليه السلام : شرُّ الأمور الرِّضا عَنِ النفس .
9 ـ عنه عليه السلام : إِيّاكَ أنْ ترضی عن نفسك فَـيَكْـثُرَ الساخطُ عليك .
10 ـ الإمام الباقر عليه السلام : ثلاثٌ قاصِماتُ الظَّهر : رَجُلٌ استَكثَرَ عملَهُ ، ونَسِيَ ذُنوبَهُ ، واُعجِبَ برأيِهِ .
11 ـ الإمام الصادق عليه السلام : لا تَستَقِلَّ ما يُـتَـقَرَّبُ بِهِ إلی الله عزَّ وجلّ ولَو بِشِقِّ تمرة .
12 ـ الإمام علي عليه السلام : إِنَّ اللهَ أخفی أربعةً في أربعة :
ـ أَخْفَی رِضاهُ في طاعته ، فلا تَستَصغِرَنَّ شيئاً مِنْ طاعته ، فرُبّما وافَقَ رضاهُ وأَنْتَ لا تَعـْلَم .
ـ وأخفی سَخَطَهُ في معصيته ، فلا تستصغرن شيئاً من معصيته ، فربما وافق سخطُه معصيتَه وأنت لا تعلم .
ـ وأخفی إجابتَهُ في دعوته ، فلا تستصغرن شيئاً من دعائه ، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم .
ـ وأخفی وَلِيَّهُ في عباده ، فلا تستصغرنّ عبداً من عبيد الله ، فربما يكون وليَّهُ وأنت لا تعلم .
13 ـ عنه عليه السلام : إفعلوا الخيرَ ولا تُـحَـقِّروا مِنْهُ شيئاً ، فإنَّ صغيرَهُ كبير ، وقليلَهُ كثير .
14 ـ الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهما السلام : إنَّ اللهَ تبارك وتعالی يقول : إنّ مِن عبادي مَن يَسألُني الشيءَ مِنْ طاعتي لاُحِبَّهُ ، فَأَصْرِفُ ذلك عنهُ لِكَيْ لا يُعجِبَهُ عَمـَلُه .
15 ـ المسيح عليه السلام : يا معشرَ الحوارِيـِّين ، كَمْ مِنْ سِراجٍ أطفأتهُ الريح ، وكم من عابدٍ أَفسَدَهُ العُجب !
ـــــــــــــــــــــــــــ
[ ميزان الحكمة . جزء 6 . صفحة 2401/2394 . تأليف محمد الريشهري ]
ـ ملاحظة : الكلمات التي بين [ ] زيادة .