[][] كيف أطالَ اللهُ عُمْرَ الخضر عليه السلام ؟ [][]
عن عبد الله بن سليمان قال : قرأتُ في بعض كتب الله عزَّ وجل أنَّ ذا القرنَـيْن كان عبداً صالحاً ، جَعَلهُ الله حُـجَّةً على عباده ولَـمْ يجعله نبياً ، فَـمَكَّنَ اللهُ لَـهُ في الأرض وآتاهُ مِنْ كُلِّ شيءٍ سَـبَبا ،
فوصفت له عين الحياة وقيل له : مَنْ شرب منها لم يَـمُتْ حتى يسمع الصيحة ، وإنه خرج في طلبها حتى انتهى إلى موضع فيه ثلاثمائة وستون عيناً ،
وكان الخضر على مقدمته ، وكان من أحبِّ الناس إليه فأعطاه حُوتاً مالحاً ، وأعطى كل واحد من أصحابه حوتاً مالحاً ،
وقال لهم : لِيغْسِلْ كل رجل منكم حوته عند كل عين ، فانطلق الخضر عليه السلام إلى عين من تلك العيون فلما غمس الحوت في الماء حيي وانساب في الماء ،
فلما رأى الخضر عليه السلام ذلك عَلِمَ أنه قد ظَـفَرَ بماءِ الحياة ، فرمى بثيابه ، وسقط في الماء ، فجعل يرتمس فيه ويشرب منه ،
فرجع كل واحد منهم إلى ذي القرنين ومعه حوته ، ورجع الخضر وليس معه الحوت فسأله عن قصته فأخبره فقال له : أشربتَ من ذلك الماء ؟
قال : نعم ،
قال : أنت صاحبُها ، وأنتَ الذي خُلِقْـتَ لهذا العين ، فَـأَبْشِرْ بِطولِ البقاء في هذه الدنيا مع الغَيبة عن الأبصار إلى النفخ في الصُّور .
عن عبد الله بن سليمان قال : قرأتُ في بعض كتب الله عزَّ وجل أنَّ ذا القرنَـيْن كان عبداً صالحاً ، جَعَلهُ الله حُـجَّةً على عباده ولَـمْ يجعله نبياً ، فَـمَكَّنَ اللهُ لَـهُ في الأرض وآتاهُ مِنْ كُلِّ شيءٍ سَـبَبا ،
فوصفت له عين الحياة وقيل له : مَنْ شرب منها لم يَـمُتْ حتى يسمع الصيحة ، وإنه خرج في طلبها حتى انتهى إلى موضع فيه ثلاثمائة وستون عيناً ،
وكان الخضر على مقدمته ، وكان من أحبِّ الناس إليه فأعطاه حُوتاً مالحاً ، وأعطى كل واحد من أصحابه حوتاً مالحاً ،
وقال لهم : لِيغْسِلْ كل رجل منكم حوته عند كل عين ، فانطلق الخضر عليه السلام إلى عين من تلك العيون فلما غمس الحوت في الماء حيي وانساب في الماء ،
فلما رأى الخضر عليه السلام ذلك عَلِمَ أنه قد ظَـفَرَ بماءِ الحياة ، فرمى بثيابه ، وسقط في الماء ، فجعل يرتمس فيه ويشرب منه ،
فرجع كل واحد منهم إلى ذي القرنين ومعه حوته ، ورجع الخضر وليس معه الحوت فسأله عن قصته فأخبره فقال له : أشربتَ من ذلك الماء ؟
قال : نعم ،
قال : أنت صاحبُها ، وأنتَ الذي خُلِقْـتَ لهذا العين ، فَـأَبْشِرْ بِطولِ البقاء في هذه الدنيا مع الغَيبة عن الأبصار إلى النفخ في الصُّور .