إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

《 أحاديث و مَواعِظ مَرْوِيَّة عن السيد المسيح عليه السلام 》

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 《 أحاديث و مَواعِظ مَرْوِيَّة عن السيد المسيح عليه السلام 》

    《 أحاديث و مَواعِظ مَرْوِيَّة عن السيد المسيح عليه السلام 》

    (1)

    ـ لا تَأكُـلُوا حَتّى‏ تَجُوعُوا ، و إِذا جُعتُم فَكُـلُوا و لا تَشبَعُوا ؛ فَإِنَّكُم إِذا شَبِعتُم غَـلُظَت رِقابُكُم ، و سَمِنَت جُـنُوبُكُم ، و نَسِيتُم رَبَّكُم .

    (2)

    ـ لا تُكثِرُوا الأَكل َ؛ فَإِنَّهُ مَن أَكثَرَ الأَكلَ أَكثَرَ النَّومَ ، و مَن أَكثَرَ النَّومَ أَقَلَّ الصَّلاة َ، و مَن أَقَلَّ الصَّلاةَ كُتِبَ مِنَ الغافِلِين َ.

    (3)

    ـ حلية الأولياء عن سفيان الثوري ّ:
    قالَ عِيسَى بنَ مَريمَ (عليه السلام) : . . . اَلمالُ فِيهِ داءٌ كَثِيرٌ .
    قِيلَ : يا رُوحَ اللَّه ِ، ما داؤُهُ ؟
    قال َ: لا يُؤَدِّي حَقَّهُ .
    قالُوا : فَإِن أَدّى‏ حَقَّه ُ؟
    قال َ: لا يَسلَمُ مِنَ الفَخرِ و الخُـيَلاء ِ.
    قالُوا : فَإِن سَلِمَ مِنَ الفَخرِ و الخـُيَلاء ِ؟
    قال َ: يَشغـَلُهُ استِصلاحُهُ عَن ذِكرِ اللَّه ِ.

    (4)

    ـ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ مُوسى‏ عليه السلام كانَ يَأمُرُكُم أَن [ لا تَحلِفُوا بِاللَّهِ كاذِبِينَ، وَ أَنَا أَقُولُ: ] لا تَحلِفُوا بِاللَّهِ صادِقِين و لا كاذِبِين َ، و لكِن قُولُوا : لا ، و نَعَم .

    (5)

    ـ و مَن كـَثُرَ كِذبُهُ ذَهَبَ بَهاؤُهُ .

    (6)

    ـ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ أَحَدَكُم لـَيَغضِبُ إِذَا ذُكِرَ لَهُ بَعضُ عـُيُوبِهِ و هِيَ حَقٌّ ، و يَفرَحُ إِذا مُدِحَ بِما لَيسَ فِيه ِ.

    (7)

    ـ يا عَبِيدَ الدُّنيَا ! تُحِبُّونَ أَن يُقالَ فِيكُم ما لَيسَ فِيكُم ، و أَن يُشارَ إِلَيكُم بِالأَصابِعِ .

    (8)


    ـ كتاب التوّابين لابن قُدامة عن وهيب بن الورد : بَلَغَنا أنَّ عِيسَى بنَ مَريمَ (عليه السلام) مَرَّ هُوَ و رَجُلٌ مِن بَني إسرائيلَ مِن حَوارِييّهِ بِلِصٍّ في قَلعَةٍ لَهُ ، فَلَمّا رَآهُمَا اللِّصُّ ألقَى اللَّهُ في قَلبِهِ التَّوبَة َ، قالَ: فَقالَ لِنَفسِهِ : هذا عيسَى بنُ مَريَمَ (عليه السلام) روحُ اللَّهِ وكَلِمـَتُه ُ، و هذا حَوارِيُّه ُ، و مَن أنتَ يا شَقِي ُّ؟ لِصُّ بَني إسرائيلَ ! قَطَعتَ الطَّريقَ ، و أخَذتَ الأَموال َ، وَ سفَكتَ الدِّماء َ! ثُمَّ هَبَطَ إليَهِما تائِباً نادِماً عَلى‏ ما كانَ مِنُه . فَلَمّا لَحِقَهُما ، قالَ لِنَفسِه ِ: تُريدُ أن تَمشِيَ مَعَهُما ؟ لَستَ لِذلِكَ بِأَهل ٍ، امِشِ خَلفَهُما كَما يَمشِي الخَطّاءُ المُذنِبُ مِثلُكَ . قالَ : فَالتَفَتَ إلَيهِ الحَوارِيُّ فَعَرَفَه ُ، فَقالَ في نَفسِهِ : اُنظُر إلى‏ هذَا الخَبيثِ الشَّقِيِّ و مَشيِهِ وَراءَنا ! قال: فَاطـَّلَعَ اللَّهُ سُبحانَهُ و تَعالى‏ عَلى ما في قُلوبِهِما ؛ مِن نَدامَتِهِ و تَوبَتِهِ ، و مِنِ ازدِراءِ الحَوارَيِّ إيّاهُ و تَفضيلِهِ نَفسَهُ عَلَيه ِ. قال َ: فَأَوحَى اللَّهُ تَعالى‏ إلى‏ عيسَى بنِ مَريَمَ أن مُرِ الحَوارِيَّ ولِصَّ بَني إسرائيلَ أن يَأتَنِفا العَمَلَ جَميعاً : أمَّا الِّلصُّ فَقَد غَفَرتُ لَهُ ما قَد مَضى‏ لِنَدامَتِهِ و تَوبَتِه ِ، و أمَّا الحَوارِيُّ فَقَد حَبِطَ عَمَـلُهُ ؛ لِعُجـِبِهِ بِنَفسِهِ وَ ازدِرائِهِ هذَا التَوّاب َ.

    (9)

    َ ـ قال (عليه السلام) : داوَيتُ المَرضَى‏ فَشَفَيتُهُم بِإِذنِ اللَّه ِ، و أَبرَأتُ الأَكمَهَ و الأَبرَصَ بِإِذنِ اللَّه ِ، و عالَجتُ المَوتى‏ فَأَحيَيتُهُم بِإِذنِ اللَّه ِ، و عالَجتُ الأَحمَقَ فَلَم أَقدِر عَلى‏ إِصلاحِه ِ!
    فَقِيلَ: يا رُوحَ اللَّه ِ، و ما الأَحمَق ُ؟
    قال َ: المُعجِبُ بِرَأيِهِ نَفسِهِ ، الَّذِي يَرَى الفَضلَ كـُلَّهُ لَهُ لا عَلَيه ِ، و يُوجِبُ الحَقَّ كُـلَّهُ لِنَفسِهِ و لا يوجِبُ عَـلَيها حَقّا ً، فَذاكَ الأَحمَقُ الَّذِي لا حِيلَةَ فِي مُداواتِه ِ.

    (10)

    ـ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ الماءَ يُطفِئُ النّارَ ، كَذلِكَ الحِلمُ يُطفِئُ الغَضَب َ.

    (11)

    ـ قالَ الحَوارِيُّونَ لِعِيسَى بنِ مَريَم (عليه السلام): يا مُعَـلِّمَ الخَيرِ ، أَعلِمنا أَيُّ الأَشياءِ أَشَدُّ ؟
    فَقال َ: أَشَدُّ الأَشياءِ غَضَبُ اللَّه ِ.
    قالُوا : فَبِمَ يـُتَّقى‏ غَضَبُ اللَّه ِ؟
    قال َ: بِأن لا تَغضبُوا ،
    قالُوا : و ما بَدءُ الغَضَبِ ؟
    قال َ: الكِبر ُ، و التَّجَـبُّر ُ، و مَحقَرَةُ النّاس ِ.

    (12)

    ـ لَمّا رَأى‏ يَحيى‏ (عليه السلام) عيسى بن مريم (عليه السلام) :
    قال َ: أَوصـِنِي .
    قال َ: لا تَغضَب .

    (13)

    ـ ما لَكُم تَأتُونِّي و عـَلَيكُم ثِيَابُ الرُّهبانِ و قـُلُوبُكُم قُلُوبُ الذِئابِ الضَوارِيّ ؟! إِلبسُوا ثِيابَ المـُلُوكِ و أَمِيتُوا قُلُوبَكُم بِالخَشيَة ِ.

  • #2
    《 قِصَّة َفِيهَا عِبْرَة ـ حَصَـلَتْ مَعَ السَّيِّدِ المَسِيح ( عَلَيْهِ السَّلام ) وَالحَوَارِيِّين 》

    [ الرواية الصحيحة . ]

    ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَـلَيْهِ السَّلام) قَالَ : مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (عَـلَيْهِ السَّلام) عـَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْـلُهَا وَطَـيْرُهَا وَدَوَابُّهَا ، فَقَالَ : أَمَا إنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلا بِسُخْطَةٍ (1) وَلَوْ مَاتُوا مـُتَفَرِّقِينَ لَـتَدَافـَنُوا ،

    ـ فَقَالَ الحَوَارِيُّون : يَا رُوحَ اللهِ وَكَلِمَـتَهُ ! اُدْعُ اللهَ أَنْ يُحْيِيهِمْ لَـنَا فيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَـنَجـْتَـنِبُهَا (2) ،

    ـ فَدَعَا عِيسَى (عَـلَيْهِ السَّلام) رَبَّهُ فـَنُودِيَ مِنَ الجَوّ : أَنْ نَادِهِمْ ، فَقَامَ عِيسَى (عَـلَيْهِ السَّلام) بِالليْلِ عـَلَى شَرَفٍ (3) مِنَ الأَرْض ِ، فَقَالَ : يَا أَهْلَ هَذِهِ القَرْيَة ! فَـأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيب : لـَبَّـيْكَ يَا رُوحَ اللهِ وَ كَلِمـَتَه ُ!

    ـ فَقَالَ : ويْحَكُمْ (4) مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ ؟
    ـ قَالَ : عِبَادَةُ الطَّاغُوت ، وَحُبُّ الدُّنْـيَا ، مَعَ خَوْفٍ قَلِيل ،ٍ و َأَمَلٍ بَعِيدٍ ، وَغَفـْلَـةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِب ،
    ـ فَقَالَ : كَـيْفَ كَانَ حـُبُّكُمْ لِلدُّنْـيَا ؟
    ـ قَالَ : كَحُبِّ الصَّبِيِّ لاُمِّهِ ، إِذَا أَقْـبَلتْ عَـلَـيْنَا فَرِحْـنَا وَسُرِرْنَا ، وَإذَا أَدْبَرَتْ عَـنَّا بَكَـيْـنَا وَحَزِنَّا ،

    ـ قَالَ : كـَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُـكُمْ لِلطَّاغُوت ؟
    ـ قَالَ : أَلطَّاعَةُ لأَهْلِ المَعَاصِي ،
    ـ قَالَ : كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ ؟
    ـ قَالَ : بِـتْـنَا لَـيْـلَةً فِي عَافِـيَة ٍ، وَ أَصـْبَحْـنَا فِي الهَاوِيَة ـ فَقَالَ : وَمَا الهَاوِيَة ؟
    ـ فَقَالَ : سِجِّين ،
    ـ قَالَ : وَمَا سِجِّين ؟
    ـ قَالَ : جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ ، تُوقَدُ عَـلَـيـْنَا إِلَى يَوْمِ القِـيَامَة ،
    ـ قَالَ : فَمَا قُـلـْتُمْ وَمَا قِيلَ لَكُمْ ؟
    ـ قَالَ : قُـلـْنَا رُدَّنا إِلَى الدُّنْـيَا فَـنَزْهَدُ فِـيهَا ،
    ـ قِيلَ لَـنَا : كَذِبـْتُمْ ،
    ـ قَالَ : وَيْحَكَ ! كَيْفَ لَمْ يُكُـلِّمْنِي غَـيْرُكَ مِنْ بَـيْنِهِمْ ؟
    ـ قَالَ : يَا رُوحَ الله ! إِنَّهُمْ مـُلْجَمُونَ بِلِجامٍ مِنْ نَار بِأَيْدِي مَلائِكَةٍ غِلاظٍ شِدَادٍ ، وإِنّي كُـنْتُ فِيهِمْ وَلَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ ،

    ـ فلَمَّا نَزَلَ العَذَابُ عَمَّنِي (5) مَعَهُمْ ، فَـأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ ، عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّم (6) ، لا أَدْرِي اُكَبْكَبُ (7) فِيهَا أَمْ أَنْجُو مِنْهَا ،

    ـ فَالْـتَفَتَ عِيسَى (عَـلَيْهِ السَّلام) إِلَى الحَوَارِيِّين فَقَالَ : يَا أَوْلِيَاءَ الله ! أَكْلُ الخـُبْزِ اليَابِسِ بالمِلْحِ الجَرِيش (8) وَالنَّوْمُ عَـلَى المَزَابِلِ خَـيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِـيَةِ الدُّنُـيَا وَالآخِرَة .
    ــــــــــــــــــــــــ
    (( الشَّرح ))

    (1) ـ سُخْطَة : غَضَب .
    (2) ـ نَجْتَـنِبُهَا : إِجْـتَـنَبَ الشَّيْء : إِبْـتَعَدَ عَـنْهُ .

    (3)ـ الشَّرَف : المَكَانُ العَالِي وَالمَوْضِعُ المُرْتِفِع .
    (4)ـ وَيْحَكُمْ : وَيْح بِمَعْـنَى التَّرَحُّمْ وَالتَّوَجُّع ، كَمْا أَنَّ ( وَيْلٌ ) كَلِمَةُ العَذَاب ، وَبَعْضُ اللغَوِيّين يَسْتَعْمِل كُلاً مِنْهُمَا مَكَانَ الأخْرَى .

    (5)ـ عَمـَّنِي : شـَمَـلَنِي .
    (6) ـ شَفِير جَهَـنَّم : طَرَفُها.

    (7) ـ أكَبْكَبُ : كَـبْكَبَ : رَمَاهُ فِي الهُوَّة .
    (8) ـ الجَرِيش : أَلذِي طَحْـنَـتُهُ غَيْرُ نَاعِم .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
    ردود 2
    17 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X