

اليومي العدد(80)
( الاربعاء )

٢١/٧/١٤٤٣
َ

23/2/2022




قال الامام الحسن (عليه السلام)
إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ، ويأملون بعيدا، أصبح جمعهم بوارا وعملهم غرورا، ومساكنهم قبورا



إن المؤمن يتأسى بالنبي (ص) في كل شيء.. وكما ذكرنا بأن الغضب من تركيبة النفس الإنسانية، فعدم الغضب مطلقا، هذا لا يمكن أصلا.. ولكن ينبغي للمؤمن أن يدخر غضبه إلى الأمور التي تستحق، فلا يغضب لكل صغيرة وكبيرة، حتى يكون غضبه مؤثرا، ولهذا يقال: (اتقوا شر الحليم إذا غضب)..
فالإنسان المؤمن الذي لا يرى غاضبا في السنة إلا مرتين أو ثلاث، ولا يكون غضبه إلا لله تعالى، وذلك عندما يرى حراما، فيغضب مثلا للغيبة وللنميمة وللإسراف والتبذير.. فهذا عندما يغضب، فإن الأسرة تنتبه لما أثار هذا الغضب، وترتدع عن فعله ثانية..
أما الذي يغضب لنقص ملح في الطعام، أو الذي يغضب لصراخ الصبي، فإنه إذ غضب أيضا لارتكاب المنكر- كشرب الخمر- فإن الطرف الآخر لا يتأثر ولا يكترث له، لأنه تعود عليه بأنه إنسان غضوب.
فعليه، لابد من إعطاء الشيء حقه من هذه الناحية، وإن المؤمن- كما قلنا- لا يغضب إلا إذا كان يرى غضب الله تعالى لذلك الموقف


علم يُنتفع به.. العلم الذي يُنتفع به: تارة يكون تأليفاً، وتارة تحقيقاً، وتارة كتاب مؤلف قديم يحقق، وتارة يكون هناك كتاب لطيف فالإنسان يُحشيه ملاحظات على هذا الكتاب، وتارة تمويلاً؛ أي يمول الكتاب كي يطبع.. هذا كله ضمن هذا السياق.



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز التصرّف في ممتلكات الدوائر الحكوميّة؟
الجواب: لا يجوز التصرّف في ممتلكات الدولة إلّا بإذن الجهة المسؤولة عن ذلك بحسب القانون.



أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي
وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ
وَلاحَتْ عَودَةُ المُشْتَا قِ بَينَ (الطُّورِ) وَ(النَّاسِ)
فَلا تَنْسَ الَّذي وَلَّى فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي
أخِي، قد هَدَّت الأَسفَا رُ جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي
وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْ بِ فَوقَ الفَوْدِ وَالرَّاسِ
ومِرآتِي تُطالِعُنِي بوَجْهٍ مُتعَبٍ قَاسِ
تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها بَقايَا عَدِّ أنفَاسي
أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّامُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ
ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ
