و في عمدة التحقيق للعبيدي المالكي 3(ص 135):لمّا مات أبو بكر الصدّيق رضى الله عنه و استخلف عمر رضى الله عنه كان يتبع آثار الصدّيق رضى الله عنه،و يتشبّه بفعله،فكان يتردّد كلّ قليل إلى عائشة و أسماء رضي اللَّه تعالى عنهما و يقول لهما:ما كان يفعل الصدّيق إذا خلا بيته،ليلاً؟ فيقال له:ما رأينا له كثير صلاة بالليل و لا قيام،إنّما كان إذا جنّه الليل يقوم عند السحر و يقعد القرفصاء،و يضع رأسه على ركبتيه ثمّ يرفعها إلى السماء و يتنفّس الصعداء و يقول:أخ،فيطلع الدخان من فيه
الرياض نظرة في مناقب العشرة المبشرة:
و روى أن عمر بن الخطاب أتى إلى زوجة أبي بكر بعد موته فسألها عن أعمال أبي بكر في بيته ما كانت؟ فأخبرته بقيامه في الليل و أعمال كان يعملها، ثم قالت إلا أنه كان في كل ليلة جمعة يتوضأ و يصلي العشاء ثم يجلس مستقبل القبلة رأسه على ركبتيه فإذا كان وقت السحر رفع رأسه و تنفس الصعداء فيشم في البيت روائح كبد مشوي فبكى عمر و قال أنى لابن الخطاب بكبد مشوي- اخرجه الملاء في سيرته
((لكن لا دخان االا من نار ولا شواء الا من نار))
إنَّ في أمتي اثنا عشرَ مُنافقًا لا يدخلون الجنَّةَ ، و لا يجدون رِيحَها ، حتى يلِجَ الجملُ في سَمِّ الخِياطِ ، ثمانيةٌ منهم تكفيكَهم الدُّبَيلَةُ : سراجٌ من النَّارِ يظهر في أكتافِهم ، حتى ينجِمَ من صدورِهم
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2131 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الرياض نظرة في مناقب العشرة المبشرة:
و روى أن عمر بن الخطاب أتى إلى زوجة أبي بكر بعد موته فسألها عن أعمال أبي بكر في بيته ما كانت؟ فأخبرته بقيامه في الليل و أعمال كان يعملها، ثم قالت إلا أنه كان في كل ليلة جمعة يتوضأ و يصلي العشاء ثم يجلس مستقبل القبلة رأسه على ركبتيه فإذا كان وقت السحر رفع رأسه و تنفس الصعداء فيشم في البيت روائح كبد مشوي فبكى عمر و قال أنى لابن الخطاب بكبد مشوي- اخرجه الملاء في سيرته
((لكن لا دخان االا من نار ولا شواء الا من نار))
إنَّ في أمتي اثنا عشرَ مُنافقًا لا يدخلون الجنَّةَ ، و لا يجدون رِيحَها ، حتى يلِجَ الجملُ في سَمِّ الخِياطِ ، ثمانيةٌ منهم تكفيكَهم الدُّبَيلَةُ : سراجٌ من النَّارِ يظهر في أكتافِهم ، حتى ينجِمَ من صدورِهم
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2131 | خلاصة حكم المحدث : صحيح