عاش عمر بن الخطاب في الجاهلية والاسلام مدمنا على الشراب وروايات شربه للنبيذ الغليظ المسكرمعروفة حتى ان اخر عهده بالدنيا قبل هلاكه هو طلبه للنبيذ
(حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال :شهدت عمر حين طعن فجاءه الطبيب
فقال أي الشراب أحب إليك قال: النبيذ فأتي بنبيذ فشرب منه!!!
فخرج من إحدى طعنتيه)( شرح معاني الآثار للطحاوي, ج4 ص218,
لم يطلب شربة ماء او لبن انما طلب معشوقه المسكر ففارق الدنيا ثملا !
, وقد ورث اولاده منه عشق الخمر والمسكر وهو امر لايدعو الى العجب
فمن شب على شئ شاب عليه , اما عمر فقد مات على الشراب
كما مات ابنه عبد الرحمن فيما يلي:
وهكذا كانوا :
أولاد عمر بن الخطاب مدمنين على الخمر كأبيهم
1-عبيد الله بن عمر شرب في مصر فحده عمرو بن العاص سرا,
فلما قدم المدينة حده عمر (أبوه) حدا آخر علانية ( العقد الفريد ج 8ص 62)
(عن أبي حنيفة عن ابي اسحاق عن عقبة ابن زياد قال سقاني ابن عمر عنهما
شربة فما كدت اهتدي الى اهلي!
-فرجعت اليه من الغد فذكرت له ذلك فقال ما زدناك على عجوة وزبيب)
( كتاب الاثار لأبي يوسف , باب الاشربة رقم الحديث1001)
.........................................
2-عبدالرحمن بن عمر بن الخطاب المعروف بأبي شحمة ,
حده أبوه في شراب وفي أمر أنكره عليه فمات تحت حده( العقد الفريد ج8 ص62)
........................................
3-عاصم بن عمر بن الخطاب حده بعض ولاة المدينة في الشراب
( العقد الفريد ج8 ص62)
.....
عائلة سكّيرة:

تعليق