

اليومي العدد(125)
( الجسبت )

٧/٩/١٤٤٣
َ

،9/4/2022




قال الإمام الحسين (ع)
من أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك



إن هذا درس العاطفة، ودرس الحنان: فالإنسان المؤمن يتألم لما يرِد عليه.. إن الإمام السجاد –عليه السلام- كان يبكي صباحا ومساء، عندما كان يُعطى شربة من الماء، فيتذكر أباه الذي قُتل عطشانًا على صعيد كربلاء.. وعندما ينظر إلى شاة تُذبح.. فحقَّ له ذلك؛ لأن عاطفة الإمامة من أقوى العواطف، وخاصة أن المفقود ولي من أعظم أولياء الله عز وجل.
فهل حَقّ ليعقوب أن يبكي للفراق، ولم يحق لأئمتنا –عليهم السلام- أن يبكوا هذا البكاء، لما وقع من القتل، والتشريد، والسبي لبنات النبوة صلوات الله وسلامه عليهم؟..


وعن الإمام علي (عليه السلام) في وصف الإيمان: (سَبِيلٌ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ أَنْوَرُ السِّرَاجِ فَبِالْإِيمَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَبِالصَّالِحَاتِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الْإِيمَانِ وَبِالْإِيمَانِ يُعْمَرُ الْعِلْمُ وَبِالْعِلْمِ يُرْهَبُ الْمَوْتُ وَبِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَبِالدُّنْيَا تُحْرَزُ الْآخِرَةُ...). وعنه (عليه السلام): (جَانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ، الصَّادِقُ عَلَى شَفَا مَنْجَاةٍ وَكَرَامَةٍ، وَالْكَاذِبُ عَلَى شَرَفِ مَهْوَاةٍ وَمَهَانَةٍ)، فالكاذب يكون دائما على حافة الانهيار والسقوط، والإذلال.
وعن الإمام علي (عليه السلام) حول التقوى: (فَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ مِفْتَاحُ سَدَادٍ وَذَخِيرَةُ مَعَادٍ وَعِتْقٌ مِنْ كُلِّ مَلَكَةٍ وَنَجَاةٌ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ بِهَا يَنْجَحُ الطَّالِبُ وَيَنْجُو الْهَارِبُ وَتُنَالُ الرَّغَائِبُ)، فالتقوى مفتاح لكل هدف صحيح، والسداد يُقصَد به الوصول إلى المطلوب، وهو الهدف الصحيح والهدف الواقعي وليس الهدف الوهمي ولا الهدف الوقتي ولا الهدف المزيَّف



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: متى يجوز للمريض الافطار؟
الجواب: يجوز الافطار للمريض في الحالات التالية:
١ ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابة الشخص بمرض ما سواء كانت له اعراض فعلية كالحمى والصداع ام لا.
٢ ـ اذا كان الصوم يتسبب في شدة مرضه.
٣ ـ اذا كان الصوم يؤدي الي تأخر شفائه منه.
٤ ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابته بمرض آخر او الى ظهور اعراض مرضه الحالي او الى زيادتها كالارتفاع في درجة حرارته



سـلامٌ من الرَّحمـنِ كُلَّ أوانِ …. علَى خيرِ شَـهْرٍ قد مضَى وزمانِ
سـلامٌ على شـهر الصِّيامِ فإنَّه …. أمـانٌ مـن الرَّحمـن أيّ أمـانِ
لَئِـن فَنِيَتْ أيَّامُكَ الغُرُّ بغتةً …. فما الحُزْنُ من قلبي عليكَ بفانِ
