سترو مستاء لإعادة تكليف كرامي
ومتفائل ب<<موجة التغيير>> في المنطقة
أعرب وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أمس عن <<استيائه الكبير>> لإعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عمر كرامي تشكيل حكومة جديدة <<بعد أيام من اضطراره للتنحي تحت ضغط مطالب شعبية>>. ومن جهة أخرى رأى ان <<موجة التغيير>> تنتشر في الشرق الاوسط مشيراً إلى حاجة لإصلاحات حيوية في المنطقة بهدف دعم هذا الاتجاه الذي ساهم فيه سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتنظيم انتخابات ديموقراطية في العراق.
وقال سترو في سياق كلمة ألقاها امام منتدى <<فابيان سوسايتي>> السياسي في لندن انه مستاء إذ طلب الرئيس اميل لحود من كرامي اعادة تشكيل الحكومة ذاتها في لبنان. وأمل ألا تكون <<سوى حكومة انتقالية وأن ينظم اللبنانيون الانتخابات الحرة والنزيهة التي يستحقون>>. لكنه اشار إلى قلقه ازاء الظروف التي ستجري فيها الانتخابات واعتبرها غير كفيلة بإيجاد فرص متكافئة، مشدداً على ضرورة <<انسحاب القوات السورية من لبنان وفي مقدمتها أجهزة استخباراتها>>.
وقال سترو امام منتدى <<فابيان سوسايتي>> السياسي ان امرا ما مهما جدا يحصل في الشرق الاوسط>>، في اشارة الى التطورات الاخيرة في لبنان والانتخابات العراقية والمؤتمر الذي استضافته لندن مؤخرا للبحث في سبل مساعدة الفلسطينيين. وأضاف <<ان المؤرخين سيحسمون بمزيد من بعد النظر والتجرد، الامر الذي لا يمكنني ان افعله، مدى تأثير سقوط نظام صدام حسين وتنظيم الانتخابات العراقية على كل ما يحصل>>. لكنه أشار إلى أنه لا يرضى ان يقال انه <<لا علاقة لذلك بالعراق او بأميركا او بالغرب>>.
وأوضح ان <<مجموعة من العوامل>> قد تفسر التطورات الحالية ومنها بشكل خاص <<التغيير على رأس السلطة الفلسطينية وازدهار الاعلام عبر قنوات تلفزيونية مثل <<الجزيرة>> والانترنت.
وأضاف ان <<الاصلاح السياسي في الشرق الاوسط هو الوصفة الافضل على المدى الطويل لتمكين شعوب منطقة من معرفة امكاناتها>>. وأوضح ان هناك حاجة لتوفير مزيد من فرص العمل والاستثمارات الاجنبية بهدف دعم <<بزوغ الديموقراطية>> في منطقة قدر البنك الدولي انها ستحتاج الى 100 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2020.
وقال <<الزعم بأن العرب لا يريدون الديموقراطية لا يصمد ببساطة امام التفنيد>>، مشيراً إلى أن <<عددا كبيرا من العراقيين في مراكز الاقتراع التي هاجمها الارهابيون ساعدوا الجرحى ثم عادوا لأخذ اماكنهم في الصف>>. وأكد أن <<التطلع للديموقراطية شيء عالمي>>، موضحاً انه على الرغم من اختلاف النظم الديموقراطية من دولة لاخرى هناك أساسيات منها حقوق الانسان وحرية التعبير والصحافة. وأكد ان <<الديموقراطية ليست مجرد إجراء الانتخابات بانتظام لكنها تتمثل في قيام مؤسسات وأعراف مستقرة وقوية>>.
(أ ف ب، رويترز)
ومتفائل ب<<موجة التغيير>> في المنطقة
أعرب وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أمس عن <<استيائه الكبير>> لإعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عمر كرامي تشكيل حكومة جديدة <<بعد أيام من اضطراره للتنحي تحت ضغط مطالب شعبية>>. ومن جهة أخرى رأى ان <<موجة التغيير>> تنتشر في الشرق الاوسط مشيراً إلى حاجة لإصلاحات حيوية في المنطقة بهدف دعم هذا الاتجاه الذي ساهم فيه سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتنظيم انتخابات ديموقراطية في العراق.
وقال سترو في سياق كلمة ألقاها امام منتدى <<فابيان سوسايتي>> السياسي في لندن انه مستاء إذ طلب الرئيس اميل لحود من كرامي اعادة تشكيل الحكومة ذاتها في لبنان. وأمل ألا تكون <<سوى حكومة انتقالية وأن ينظم اللبنانيون الانتخابات الحرة والنزيهة التي يستحقون>>. لكنه اشار إلى قلقه ازاء الظروف التي ستجري فيها الانتخابات واعتبرها غير كفيلة بإيجاد فرص متكافئة، مشدداً على ضرورة <<انسحاب القوات السورية من لبنان وفي مقدمتها أجهزة استخباراتها>>.
وقال سترو امام منتدى <<فابيان سوسايتي>> السياسي ان امرا ما مهما جدا يحصل في الشرق الاوسط>>، في اشارة الى التطورات الاخيرة في لبنان والانتخابات العراقية والمؤتمر الذي استضافته لندن مؤخرا للبحث في سبل مساعدة الفلسطينيين. وأضاف <<ان المؤرخين سيحسمون بمزيد من بعد النظر والتجرد، الامر الذي لا يمكنني ان افعله، مدى تأثير سقوط نظام صدام حسين وتنظيم الانتخابات العراقية على كل ما يحصل>>. لكنه أشار إلى أنه لا يرضى ان يقال انه <<لا علاقة لذلك بالعراق او بأميركا او بالغرب>>.
وأوضح ان <<مجموعة من العوامل>> قد تفسر التطورات الحالية ومنها بشكل خاص <<التغيير على رأس السلطة الفلسطينية وازدهار الاعلام عبر قنوات تلفزيونية مثل <<الجزيرة>> والانترنت.
وأضاف ان <<الاصلاح السياسي في الشرق الاوسط هو الوصفة الافضل على المدى الطويل لتمكين شعوب منطقة من معرفة امكاناتها>>. وأوضح ان هناك حاجة لتوفير مزيد من فرص العمل والاستثمارات الاجنبية بهدف دعم <<بزوغ الديموقراطية>> في منطقة قدر البنك الدولي انها ستحتاج الى 100 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2020.
وقال <<الزعم بأن العرب لا يريدون الديموقراطية لا يصمد ببساطة امام التفنيد>>، مشيراً إلى أن <<عددا كبيرا من العراقيين في مراكز الاقتراع التي هاجمها الارهابيون ساعدوا الجرحى ثم عادوا لأخذ اماكنهم في الصف>>. وأكد أن <<التطلع للديموقراطية شيء عالمي>>، موضحاً انه على الرغم من اختلاف النظم الديموقراطية من دولة لاخرى هناك أساسيات منها حقوق الانسان وحرية التعبير والصحافة. وأكد ان <<الديموقراطية ليست مجرد إجراء الانتخابات بانتظام لكنها تتمثل في قيام مؤسسات وأعراف مستقرة وقوية>>.
(أ ف ب، رويترز)
تعليق