بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
من القرائن على أن النبي زكريا عليه السلام أراد من الوراثة مسألة توريث المال تحديداً وليس شيء آخر:
القرينة الأولى: عندما طلب زكريا الولد لم يحدده بالولد (الذكر) في أدعيته ،،
وهذه أدعيته عليه السلام في الآيات:
- (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء) [آل عمران : 38]
وفي هذه الآية نجد لفظ (ذرية) فالذرية يمكن أن تكون شخص واحد ذكر كان أو أنثى أو أكثر
- (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا ، يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا) [مريم : 6،5 ]
وفي هذه الآية جاء لفظ (وليا) والولي الوارث يمكن أن يكون ذكر ويمكن أن يكون أنثى ويمكن أن يكون متعدد
و(رضيا) كذلك ليست صفة خاصة بالرجال، فلو قال (نبيا) مثلاً لانحصر الأمر بالرجال ،،
- (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) [الأنبياء : 89]
وفي هذه الآية طلب أن لا يذره (فردا) وهو تعبير ليس خاص بطلب الأولاد الذكور والفردية لا تنتفي بالذكور فقط كما هو واضح ،،
القرينة الثانية: بعد أن استجاب الله له ووهب له يحيى عليه السلام ذكر سبحانه أنه أصلح له (زوجه) ،،
يقول تعالى (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) [
الأنبياء : 90]
بيان علاقة زكريا بإمرأته هنا والتصريح أنها زوجته بعد أن استجاب الله له طلبه يرجح أن الوراثة التي طلبها متعلقة بتوريث مال
فهذا التعريف لأم يحيى بأنها زوج زكريا يعطي احتمالين هما:
- إما أنها كانت ملك يمين (جارية) وبعد الولادة حررها وحولها إلى زوجه بعقد زوجية
- أو أنها من الأساس كانت زوجته وهنا أظهرت الآية طبيعة علاقته بامرأته بعد استجابة دعائه
وبالنتيجة فإنه بولادة يحيى حافظ زكريا عليه السلام على ماله من أن يأخذه الموالي بأي حيلة واسقط في أيديهم
وكذلك حافظ على زوجته لأن زوجته لو كانت جارية أو أن الموالي احتالوا بالإدعاء أنها جارية وليس لها ولد لقسمت مع الأموال
ويؤكد هذا شيخ القوم (الألباني) في موضوع الميراث أن الجارية تعتبر من الميراث...
كذلك في بيان آية الإستجابة التي تضمنت أن أم يحيى عليهما السلام كانت زوجة لزكريا أو أنها أصبحت زوجته بعد الولادة
يعطي احتمالية قوية أن زوجات الأنبياء يحرم الزواج بهن في الشرائع السابقة أيضاً وليس في شرع هذه الأمة فقط
وهذا ما أشارت إليه آية الأمومة في خاتمتها (كان ذلك في الكتاب مسطورا) ثابت لم يبدل
كما في خاتمة آية إهلاك أو التعذيب الشديد لجميع القرى (الظالمة) قبل يوم القيامة (في سورة الإسراء 58 )
ومن الواضح أن (المَوَالي) وزكريا كانوا على الملة الموسوية لأن أهل الملتين لا يتوارثان
ومن الواضح كذلك من منطق الآيات أن الموالي أو بعضهم لم يكونوا يخافون الله ولا يتورعون عن الحرام لذلك كان زكريا عليه السلام
يتخوف منهم كما هو واضح من الآيات في سورة مريم ،،
.
.
أخيراً ،، هناك نقطة خلافية بين السنة ولشيعة..
متعلقة بميراث (البنت) ربما أتكلم عنها لاحقاً إذا وجدت تفاعل من أهل السنة ،،
،،،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد
من القرائن على أن النبي زكريا عليه السلام أراد من الوراثة مسألة توريث المال تحديداً وليس شيء آخر:
القرينة الأولى: عندما طلب زكريا الولد لم يحدده بالولد (الذكر) في أدعيته ،،
وهذه أدعيته عليه السلام في الآيات:
- (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء) [آل عمران : 38]
وفي هذه الآية نجد لفظ (ذرية) فالذرية يمكن أن تكون شخص واحد ذكر كان أو أنثى أو أكثر
- (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا ، يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا) [مريم : 6،5 ]
وفي هذه الآية جاء لفظ (وليا) والولي الوارث يمكن أن يكون ذكر ويمكن أن يكون أنثى ويمكن أن يكون متعدد
و(رضيا) كذلك ليست صفة خاصة بالرجال، فلو قال (نبيا) مثلاً لانحصر الأمر بالرجال ،،
- (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) [الأنبياء : 89]
وفي هذه الآية طلب أن لا يذره (فردا) وهو تعبير ليس خاص بطلب الأولاد الذكور والفردية لا تنتفي بالذكور فقط كما هو واضح ،،
القرينة الثانية: بعد أن استجاب الله له ووهب له يحيى عليه السلام ذكر سبحانه أنه أصلح له (زوجه) ،،
يقول تعالى (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) [
الأنبياء : 90]
بيان علاقة زكريا بإمرأته هنا والتصريح أنها زوجته بعد أن استجاب الله له طلبه يرجح أن الوراثة التي طلبها متعلقة بتوريث مال
فهذا التعريف لأم يحيى بأنها زوج زكريا يعطي احتمالين هما:
- إما أنها كانت ملك يمين (جارية) وبعد الولادة حررها وحولها إلى زوجه بعقد زوجية
- أو أنها من الأساس كانت زوجته وهنا أظهرت الآية طبيعة علاقته بامرأته بعد استجابة دعائه
وبالنتيجة فإنه بولادة يحيى حافظ زكريا عليه السلام على ماله من أن يأخذه الموالي بأي حيلة واسقط في أيديهم
وكذلك حافظ على زوجته لأن زوجته لو كانت جارية أو أن الموالي احتالوا بالإدعاء أنها جارية وليس لها ولد لقسمت مع الأموال
ويؤكد هذا شيخ القوم (الألباني) في موضوع الميراث أن الجارية تعتبر من الميراث...
كذلك في بيان آية الإستجابة التي تضمنت أن أم يحيى عليهما السلام كانت زوجة لزكريا أو أنها أصبحت زوجته بعد الولادة
يعطي احتمالية قوية أن زوجات الأنبياء يحرم الزواج بهن في الشرائع السابقة أيضاً وليس في شرع هذه الأمة فقط
وهذا ما أشارت إليه آية الأمومة في خاتمتها (كان ذلك في الكتاب مسطورا) ثابت لم يبدل
كما في خاتمة آية إهلاك أو التعذيب الشديد لجميع القرى (الظالمة) قبل يوم القيامة (في سورة الإسراء 58 )
ومن الواضح أن (المَوَالي) وزكريا كانوا على الملة الموسوية لأن أهل الملتين لا يتوارثان
ومن الواضح كذلك من منطق الآيات أن الموالي أو بعضهم لم يكونوا يخافون الله ولا يتورعون عن الحرام لذلك كان زكريا عليه السلام
يتخوف منهم كما هو واضح من الآيات في سورة مريم ،،
.
.
أخيراً ،، هناك نقطة خلافية بين السنة ولشيعة..
متعلقة بميراث (البنت) ربما أتكلم عنها لاحقاً إذا وجدت تفاعل من أهل السنة ،،
،،،،،
تعليق