إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا يأمر الله رسوله أكثر من مرة ألا يكفي مرة واحدة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يأمر الله رسوله أكثر من مرة ألا يكفي مرة واحدة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يقول البعض لماذا يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله (ولاية علي) أكثر من مرة وبأشكال مختلفة ؟ ألم يبلغها في الموقف الكذائي ! فلماذا غدير خم ولماذا يكتب كتاباً عند موته لا تضل الأمة بعده والدين أساساً مكتمل قبل هذه اللحظة !
    ولماذا يأمر بمحبة وتعظيم أهل بيته أكثر من مرة وبأكثر من طريقة...
    على أساس الصحابة (فريرة) في تنفيذ الأوامر ما شاء الله :d
    https://youtu.be/vjT_OhwNrGA

    المهم ،، السؤال لأهل السنة..
    لماذا يأمر الله رسوله في كتابه أكثر من مرة ؟
    ألا يكفيه مرة واحدة حتى يمتثل ؟!

    مثل قوله تعالى بنفس الأمر والصيغة! :
    - (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير) [التوبة : 73]
    - (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير) [التحريم : 9]

    وأيضاً من الواضح أن توقيت نزول الآيتين مختلف ،،

    ،،،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة مكتشف; الساعة 19-04-2022, 03:25 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    اخي الفاضل مكتشف
    في الواقع طرحت هذه الإشكالية في شبكة هجر الثقافية قبل إقفالها
    وقال السائل بما معناه
    الا يدل تعدد قول النبي صلى الله عليه واله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه او انه الخليفة من بعده على عدم صدق تلك الأحاديث وبذلك لا يؤخذ بأيي منها
    فكان جوابي
    اولا: في ولاية الدار كان الحديث خاصا ببني هاشم وانذر عشريتك الأقربين يعني بنو هاشم او بنو عبد المطلب علموا ان عليا هو الولي والوصي والوزير بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم
    ثانيا: هناك بعض الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه واله وسلم منفردين عن من هو الولي بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم او الوصي فكان يجيبهم كل بحسب السؤال. اي ان الإجابة كانت لذلك السائل فقط
    ثالثا: نأتي على غدير خم وهو الأمر بولاية علي سلام الله عليه وإكتمال الدين فبلغ الأمر لجميع المسلمين
    المشكلة انه في ذلك الوقت كان هناك جيش لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم في اليمن وحصلت حسد من قبل من كان في الجيش للإمام علي سلام الله عليه
    علي سلام الله عليه ترك الجيش وإلتحق برسول الله صلى الله عليه واله وسلم في مكة ليحج حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم..
    بينما عاد الجيش الذي كان في اليمن إلى المدينة المنورة ولم يذهب لمكة. وهذا يطرح علامة إستفهام ان من كان في الجيش لم يعلم بحادثة الغدير
    رابع: قول النبي صلى الله عليه واله وسلم لبعض من كان في الجيش العائد من اليمن بعدما اشتكوا عليا سلام الله عليه انه وليهم من بعده او خليفته وأمر بريدة بحب علي سلام الله عليه.
    وبهذا اصبح من حضر غدير خم والجيش الذي كان غائبا وقت الحادثة على علم بتولية علي سلام الله عليه ولاية المسلمين...
    فلا يوجد تناقض في الروايات جل ما في الأمر
    انه كان هناك تدرج وامر إلهي بالتبليغ وبعض الصحابة كان عندهم حب المعرفة لمن سيخلف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعده...

    تعليق


    • #3
      أما بالنسبة لحديث إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده ابدا الذي ذكر في حادثة الغدير
      ثم ذكر نفس اللفظ تقريبا يوم رزية يوم الخميس فهو للأسباب التالية
      المفروض ان الصحابة كانوا في حملة اسامة بن زيد
      فتركوا الحملة وعادوا إلى المدينة المنورة ينتظرون موت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
      مما جعل (بنظري) رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يطلب كتابة الكتاب فرفضها عمر
      وهذا يذكرني بأية في كتاب الله عز وجل
      عندما قال المسيح ابن مريم
      فلما احسى عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن انصار الله...
      وقال الصحابة نحن انصار عمر بن الخطاب....

      تعليق


      • #4
        أهلاً أخي المعتمد ومرحباً بحضوركم الكريم،،
        أحسنتم إجابات جيدة ولطيفة

        ولكن ليكن في علم القراء الكرام أنني لا أبحث عن إجابة لما ذكرته كأسئلة في بداية الموضوع
        فأنا قد أجبت عنها باختصار عندما قلت (على أساس الصحابة (فريرة) في تنفيذ الأوامر ما شاء الله)
        فالمشكلة ليست في النبي أو في تبليغه
        بل في الصحابة (الأمة) ومدى استعدادهم ومعرفة النبي بمعادنهم وقابلياتهم
        فكما يقول البعض طالب الحق يكفيه دليل وصحاب الهوى لا يكفيه ألف دليل ،،

        ولا يمكن أن نقول أن النبي صلى الله عليه وآله كان يتحرى التبليغ فقط بالحد الأدنى
        بل كان عنده حرص على التواتر الزماني والذي كان مرافقاً مع دعوته منذ بدايتها كيوم الدار إلى قرب وفاته وطلبه للكتف والدواة
        للتأكيد على مركزية الإمام علي وأهل البيت عليهم السلام في هذه الأمة
        بالإضافة للتواتر المكاني الذي شهده عشرات الآلاف يوم غدير خم والذي جعل من الصعب السيطرة أو إخفاء ما حدث في هذا الموقف أو الترقيع في مدلولاتها أو التشكيك في تواتره والذي وكما هو معلوم لا يوجد أي رواية أخرى في المصادر لها عدد أسانيد وحضور ورواية كمثل حادثة الغدير ،،

        نعم الصحابة مختلفون في تلقي هذا النبأ العظيم
        منهم من تكفيه حادثة واحدة وكلمة واحدة ومنهم من يزول عنده اللبس إذا سمع نفس الأمر في حادثتين مثلاً
        ومنهم من يحتاج (للتذكير) في حوادث عدة بحكم ثقل وشدة (ولاية علي عليه السلام) على نفسه وصعوبة تقبله لها بحكم نظرته القبلية وثاراته الدموية مع علي وبني هاشم وما قتلوا منهم في الغزوات وما بددت هذه الولاية عند البعض من طموحات وأحلام
        ومنهم من لا ينفعه التذكير بالولاية حتى وإن خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ولكن من باب إبراء الذمة في إنذار هؤلاء
        بالنظر للثمن الباهظ وأن خاتمة مطاف المستكبرين النار.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم
          عظم الله اجوركم بإستشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه (مع انه استباقي)
          في الواقع اخي الكريم
          ما ذكرته من تكرار ذكر الايات يذكرنا بأية إكمال الدين
          فكما تعلم ان الكثير من الناس وخصوصا اصحاب العقول المتحجرة يقول ان ما امر النبي صلى الله عليه و اله وسلم بتبليغه وإكتمال الدين به هو ان طعام اهل الكتاب ووووو هو حل لهم وما شابه وتحريم اكل بعض الأشياء
          حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ
          الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
          المائدة
          إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [سورة البقرة:173]
          فعند اهل السنة
          لقد يئس الكفار من المسلمين بعد ان حرم الإسلام التالي
          وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ
          وبعد هذا التحريم
          إكتمل الدين
          مع العلم ان تحريم الكثير منها قد ذكر في سورة البقرة...
          التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 22-04-2022, 03:07 AM.

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام وعظم الله أجورنا وأجوركم (ولو متأخر)
            أحسنتم ،،
            نعم كما تفضلتم فيأس الذين كفروا من الدين في ذلك اليوم..
            لا يتناسب والقول أنها لأجل تلك الأحكام التفصيلية من الحلال والحرام أو أن بها اكتمال الدين وتمام النعمة ورضا الرب
            وكذلك آية التبليغ وتوقيت نزولها مع هذه السورة التي تعتبر من آخر ما نزل من القرآن
            لا يتناسب والقول أنها آية عامة في التبليغ وليست خاصة في أمر خاص يوازي في قيمته الرسالة ،،

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X