

اليومي العدد(139)
( السبت )

٢١/٩/١٤٤٣
َ

،23/4/2022




قال الإمام الحسين (ع)
إن الله تبارك وتعالى لا يخدع عن جنته ولا ينال ما عنده إلا بطاعته



بإمكان الله عزوجل -وهو المالك على الإطلاق- أن يطلب منا صيام كل يوم؛ فهو خالق النفس، وخالق الطعام، فما المانع أن يقول: يا نفس أو يا بدن، لا تأكلي من هذا الطعام من الصباح إلى المساء؟.. ولكن الله عزوجل جعل لنا أياما معدودة في الصيام، وكذلك في الحج، وجعل مبلغاً محدوداً في الخمس والزكاة.. فكل شيء بقدر وبمقدار محدود، لنكسب منها ثمار الأبد!.. إن ثمار شهر رمضان ليست فقط لشهر رمضان، وإنما هي للأبد.. فالذي وفق للصيام في العام الذي مضى؛ فإن هذا الإنسان يحمل ثمرات شهر رمضان إلى أبد الآبدين، في جنة الخلد، وفي نعيم الله عزوجل.
إن الجهد الذي يبذله الصائم ليس إلا إمساك عن الطعام والشراب لساعات محدودة، وبعض المحرمات المعروفة: كالرمس في الماء، والكذب على الله عزوجل، وغير هذه الأمور التي هي في منتهى السهولة بالنسبة للإنسان المتعارف، ولكن ما ثمرة ذلك؟.


ولعلّ الخيط الناظم لدولة تقوم على الحق ويحكمها القانون هو الحريّة بكلّ ما تعني الكلمة، فقد ولد الإنسان حرّاً، وكان الإمام علي يردّد "لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً"، أي اعتبار الحريّة هبة ربانية كحق طبيعي للإنسان، بل أكثر من ذلك كان يحرّض على نيل الحريّة ورفض الخنوع والاستتباع والعبودية



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: انني اعاني من ضعف جسدي وصحي اثناء الصيام في كل سنة ولا اقوى على ممارسة عملي اليومي بشكل صحيح وانا صائم وأشعر بضيق نفسي الى نهاية الشهر فما هو حكمي الشرعي علماً انني مهندس وعملي في المشاريع الهندسية ؟
الجواب: لا يجوز الافطار لمجرد الضعف الا اذا كان بحيث يضّر بك او يوجب مرضاً او يوجب حرجاً شديداً لا يتحمل عادة واما اذا كان العمل حال الصوم هو الموجب لذلك فلا بد من تغيير ساعات العمل او تقليلها او البحث عن عمل آخر ونحو ذلك من البدائل



فقد الكون أميرا
وله تبكي السماء
وعليه العين تدمع
بالنياح والبكاء
نلطم الصدر بحزنا
ونجدد الــــولاء
يالثارات عليا
نعم خير الامراء
