تويت
قراءة في رؤية الهلال
الفلك يدور , والحياة تمضي ليالي واياما طاعة أو عصيانا , ادراكا أو سهوا لواقع الانسان أو ماضيه , مختلفة أو متشابهه , بوعي لمصيره أو بدونه وكل هذا بتعاقب الليل والنهار والشمس والقمر ومن هنا نريد ان نناقش بأفكار أولية حول بداية الشهر وخاصة شهر رمضان ولذلك سندرسه من خلال بعض ايات القران الكريم واللغة العربية
( يسئلونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) البقرة 189
قال الراغب في مفرداته : هلل الهلال في اول ليلة والثانية يقال له الهلال ولا يقال له القمر وجمعه أهلة, أهلّ الهلال رؤي, استهل طلب رؤيته ثم قد يعبر عن الهلال بالاستهلال
الجامع المعاني : اهلال الهلال ظهوره ,...14- الهلال مايرى من القسم المضيء من القمر اول ليلة من الشهر ( فقهية )
القاموس المحيط : ... 2- القمر في اواخر الشهر أو أوائله 3- في علم الفلك مايرى من القمر اول ليلة
المعجم الغني : 1- هلال الشهر غرة القمر من أول الشهر الى سبع ليال منه
مما سبق نجد ان رؤية الهلال واجبة
( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) البقرة 185
لسان العرب : الشهيد الذي لايغيب عن علمه شيء والشهيد الحاضر
معجم الغني : شهد الهلال عاينه شهد على جرمه – اخبر به خبرا قاطعا
الوسيط : والحادث عاينه
الراغب : شهد الشهود والشهادة الحضور مع المشاهدة إما بالبصر أو بالبصيرة وقد يقال للحضور مفردا قال تعالى ( عالم الغيب والشهادة ) لكن الشهود بالحضور المجرد أولى , والشهادة مع المشاهدة أولى
الخلاصة :
( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) حديث نبوي
من خلال ماسبق نجد ان رؤية الهلال واجبة لمعرفة بداية الشهر الهجري لأنه
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) البقرة 189
وفي بداية الشهر الهجري قد يولد القمر فلكيا ولكن لايوجد منه انعكاس ضوئي من الشمس على الارض فيبقى يسمى قمرا وهو موجود في الافق ولكن لايرى
وأما اذا رؤي جزء منه مضيئا بالاجهزة الحديثة فهو لأفق تلك المنطقة وهذا ماحدث معي شخصيا حيث كنت في الطائرة وقت غياب الغروب وارى قرص الشمس من نافذة الطائرة ولكن على الارض أراها مظلمة والانوار مضاءة وحان وقت الافطار وعند نزول الطائرة على الارض بدقائق علمت ان الافطار حان لأكثر من 20 دقيقة فهذا يعني ان الهلال اذا رؤي بالتلسكوب مثلا ولم يرى بالعين المجردة فإن الضوء المنعكس ليس كافيا لوصوله الارض وخاصة اذا كانت السماء صافية في ايام الصيف وبالتالي لايعتد بالولادة الفلكية
ويبقى سؤال هنا وهو : ماهي نسبة الجزء المضاء من القمر لتكون كافية للرؤية في الارض ؟
وكذلك هل يتفق علماء الفلك في امكانية الرؤية في نفس المناطق ؟
يمكن ان لايرى الشخص الهلال شخصيا ولكن هناك من العدول والثقات ممن شاهده فيمكن ان يكون علمه بالبصيرة من خلال استحالة كذب العدول او شياع العدد الكبير من الثقات وهذه مسألة فقهية يجب الرجوع فيها للفقه ولكن احببت شرحها لكلمة شهد في الراغب بالبصيرة
وكذلك يمكن ان نتساءل هل للشاهد ان يشهد بعلمه وليس على رؤيته بالعين المجردة ؟ هل يتفق الفقهاء في هذه المسألة أم يتفقون بها ؟ هل تختلف رؤية الهلال عن بقية القضايا الفقهية كالقتل وغيره ؟
مما سبق نجد ان الرؤية المادية للهلال واجبة حسب النص القراني ( حسب فهمي للنص) ولا عبرة للولادة الفلكية للقمر
الموضوع قابل للنقاش
ناصر حيدر
الفلك يدور , والحياة تمضي ليالي واياما طاعة أو عصيانا , ادراكا أو سهوا لواقع الانسان أو ماضيه , مختلفة أو متشابهه , بوعي لمصيره أو بدونه وكل هذا بتعاقب الليل والنهار والشمس والقمر ومن هنا نريد ان نناقش بأفكار أولية حول بداية الشهر وخاصة شهر رمضان ولذلك سندرسه من خلال بعض ايات القران الكريم واللغة العربية
( يسئلونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) البقرة 189
قال الراغب في مفرداته : هلل الهلال في اول ليلة والثانية يقال له الهلال ولا يقال له القمر وجمعه أهلة, أهلّ الهلال رؤي, استهل طلب رؤيته ثم قد يعبر عن الهلال بالاستهلال
الجامع المعاني : اهلال الهلال ظهوره ,...14- الهلال مايرى من القسم المضيء من القمر اول ليلة من الشهر ( فقهية )
القاموس المحيط : ... 2- القمر في اواخر الشهر أو أوائله 3- في علم الفلك مايرى من القمر اول ليلة
المعجم الغني : 1- هلال الشهر غرة القمر من أول الشهر الى سبع ليال منه
مما سبق نجد ان رؤية الهلال واجبة
( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) البقرة 185
لسان العرب : الشهيد الذي لايغيب عن علمه شيء والشهيد الحاضر
معجم الغني : شهد الهلال عاينه شهد على جرمه – اخبر به خبرا قاطعا
الوسيط : والحادث عاينه
الراغب : شهد الشهود والشهادة الحضور مع المشاهدة إما بالبصر أو بالبصيرة وقد يقال للحضور مفردا قال تعالى ( عالم الغيب والشهادة ) لكن الشهود بالحضور المجرد أولى , والشهادة مع المشاهدة أولى
الخلاصة :
( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) حديث نبوي
من خلال ماسبق نجد ان رؤية الهلال واجبة لمعرفة بداية الشهر الهجري لأنه
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) البقرة 189
وفي بداية الشهر الهجري قد يولد القمر فلكيا ولكن لايوجد منه انعكاس ضوئي من الشمس على الارض فيبقى يسمى قمرا وهو موجود في الافق ولكن لايرى
وأما اذا رؤي جزء منه مضيئا بالاجهزة الحديثة فهو لأفق تلك المنطقة وهذا ماحدث معي شخصيا حيث كنت في الطائرة وقت غياب الغروب وارى قرص الشمس من نافذة الطائرة ولكن على الارض أراها مظلمة والانوار مضاءة وحان وقت الافطار وعند نزول الطائرة على الارض بدقائق علمت ان الافطار حان لأكثر من 20 دقيقة فهذا يعني ان الهلال اذا رؤي بالتلسكوب مثلا ولم يرى بالعين المجردة فإن الضوء المنعكس ليس كافيا لوصوله الارض وخاصة اذا كانت السماء صافية في ايام الصيف وبالتالي لايعتد بالولادة الفلكية
ويبقى سؤال هنا وهو : ماهي نسبة الجزء المضاء من القمر لتكون كافية للرؤية في الارض ؟
وكذلك هل يتفق علماء الفلك في امكانية الرؤية في نفس المناطق ؟
يمكن ان لايرى الشخص الهلال شخصيا ولكن هناك من العدول والثقات ممن شاهده فيمكن ان يكون علمه بالبصيرة من خلال استحالة كذب العدول او شياع العدد الكبير من الثقات وهذه مسألة فقهية يجب الرجوع فيها للفقه ولكن احببت شرحها لكلمة شهد في الراغب بالبصيرة
وكذلك يمكن ان نتساءل هل للشاهد ان يشهد بعلمه وليس على رؤيته بالعين المجردة ؟ هل يتفق الفقهاء في هذه المسألة أم يتفقون بها ؟ هل تختلف رؤية الهلال عن بقية القضايا الفقهية كالقتل وغيره ؟
مما سبق نجد ان الرؤية المادية للهلال واجبة حسب النص القراني ( حسب فهمي للنص) ولا عبرة للولادة الفلكية للقمر
الموضوع قابل للنقاش
ناصر حيدر