الاخ مكتشف بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
سؤالك يقسم الى قسمين
الاول: هل طلّق النبي (ص) أيا من نساء المسلمين ؟
الثاني : هل تعتبر المنافقة كافرة ؟ الجواب كلا , نعم اغلب المنافقين في النار ولكن هنالك اية تقول قد يغفر الله لهم
( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ) الاحزاب 24
نعم من خلال بحثي استنتجت ان جملة ( غفور رحيم ) هي لمن يعترف بذنبه ويطلب الصفح والغفران من الله ولاننسى التوبة النصوح وهي اصلاح ما أفسد
هذا هو رأيي القاصر
ناصر حيدر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخي الفاضل ناصر حيدر
النفاق عند اهل السنة نوعان
واحد مخرج من الملة والأخر لا
كما ان عندهم الكفر انواع كذلك
ضرب الله مثلا للذين كفروا؟؟؟ فالأية لم تقل ضرب الله مثلا الذين كفروا
هل كان هناك كفار في المدينة المنورة؟؟؟
وقد علل اهل السنة هذا الكفر بأنه كفر نفاق غير مخرج من الملة

لا حول.. ما قلنا لأهل السنة السؤال
يا هلا يا هلا بالشباب ناصر حيدر والمعتمد في التاريخ
وكل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك

بمعنى هل كان يسمح به هل هو من شريعته التفريق بين الأزواج بسبب النفاق..

إنظر ماذا يقول بعضهم..
(وأما سماحه صلى الله عليه وسلم ببقاء فاطمة بنت أسد في عصمة أبي طالب، فإن ذلك كان قبل تحريم بقاء المؤمنات تحت الكفار، لأن أبا طالب مات عام الحزن، وهو قبل الهجرة بثلاث سنين، وتحريم بقاء المؤمنات في عصم الكفار نزل في صلح الحديبية عام ستة من الهجرة.)
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/83...85%D8%AA%D9%87

كلام معقول وبخاصة أن مسألة تشخيص المنافق فيه صعوبة كبيرة
وإذا ما فتح هذا الباب سيخلق بسببه عداوات ومشاكل لا تحصى بين الأزواج
وبالنظر لإسرار رسول الله لأسماء بعض المنافقين الذين حاولوا اغتياله عند بعض أصحابه كحذيفة
دليل على حساسية موضوع المنافقين
مع أنه لو حدث مثل هذا الأمر مع أحد الملوك أو الرؤساء لسارع لعقوبتهم أو تصفيتهم والتشهير بهم ،،

------

وعليكم السلام ،،
لا تهمنا هذه التقسيمات الآن..
المهم هل رأيت عندهم أي رواية أن النبي -وبناءً على شريعته- كان يفرق بين الأزواج بسبب النفاق ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كل عيد وانتم بألف خير
.
ظننت أن السؤال لأهل السنة ولهذا علقت على كلام الأخ ناصر حيدر فقط...
.
الجواب: بحسب أبحاثي لا يوجد
هناك إمرأة استعاذت بالله من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (بطلب من عائشة كما في الروايات) فطلقها صلى الله عليه واله وسلم قبل أن يدخل بها.

واعتقد انه في الإسلام الذي يتزوج اكثر من إمرأة يجب أن يكون عادلا مع الجيمع.
وقد يكون النبي صلى الله عليه واله وسلم لديه استثناء...
وفي الأعم هو العدالة بينهن...
.
كما ان زواج النبي صلى الله عليه واله وسلم في ذلك الوقت وفي الكثير من الحالات لم يكن كما هو الحال في أيامنا هذه....
.
بنظري هناك مشكلة عويصة في تطليق أي من زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم
وهذه المشكلة ستسبب الكثير من المشاكل والمصائب للمطلقة فلن يتزوجها احد
وسيكون لسان الحال
إذا كان اشرف خلق الله الذي هو على خلق عظيم ورحمة للعالمين لم يستطع ان يتحملها
فكيف سيتحملها المؤمن العادي...
وسينظر الناس لتلك المرأة نظرة سيئة وستهان وستذل لو طلقت....
اعتقد ان هذا احد اسباب عدم الطلاق فيكون العقاب أن لن تتزوج احدا بعد وفاته صلى الله عليه واله وسلم كما في مسألة عائشة فإنها عاشت بلا زوج قرابة ال 50 سنة
لأنه من جملة عقاب المرأة الناشر
الهجر في المضاجع

شكرا على الرد، إضافة تدعو للتأمل

----

أنقل النص التالي لمناسبته للموضوع عن أحد علماء ومتكلمي الشيعة..
يقول الشيخ أبو الصلاح الحلبي في مسألة المناكحة:
(وأما مناكحة عمر فالتقية المبيحة للإمساك عن النكير لما فعلوه من تقلد أمر الإمامة مبيحة لذلك لكونه مستصغر في جبنه.

على أن حال عمر في خلافه لا تزيد على حال عبد الله بن أبي السلول وغيره من المنافقين وقد كانوا يناكحون في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لإظهار الشهادتين وانقيادهم للملة وهذه حال عمر.

وعلم علي عليه السلام بالدليل كفر عمر كعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالوحي كفر ابن أبي السلول وغيره فكما لم يمنع ذلك من مناكحتهم فكذلك هذا.)
http://ar.lib.eshia.ir/70405/1/224