الموضوع : سرية أسامة بن زيد و إبطال خلافة أبي بكر و عمر ( ١٠ )
المطلب الرابع : مطاعن أبي بكر و عمر في قضية سرية أسامة بن زيد :
الطعن الثاني : التحقير و التصغير لأبي بكر و عمر بجعلهما تحت أسامة بن زيد :
أولا : بيان أن المُصطفى صلى الله عليه و آله و سلم لا يفعل شيئا إلا بوحي من الله عز و جل :
قال تعالى في سورة الأحقاف : ( قل ما كنت بدعا من الرسل و ما أدرِ ما يُفعل بي و لا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي و ما أنا إلا نذير مبين ( ٨ ) ) .

أقول : ( إن ) في المقام هي : إن النافية أي : ( قل ) لا ( أتبع إلا ما يوحى إلي ) .
ثانيا : بيان حال أسامة بن زيد :
١ - بيان أن أسامة بن زيد كان آنذاك شابا صغيرا حدث السن :
المصدر التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن المُلقن ج٤ ص٦٢ يقول :
..... و أما أسامة فهو أبو زيد أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي المدني الحِب بن الحِب و كان نقش خاتمه : ( حِب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ) و كان مولى النبي صلى الله عليه و آله و سلم و ابن حاضنته و مولاته أم أيمن أمّره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على جيش فيهم أبو بكر و عمر و عمره عشرون فأقل .....
أقول : إذن عمره آنذاك عشرون عاما فأقل .
المصدر الوافي بالوفيات للصفدي ج٨ ص٢٤٢ يقول :
..... و بعث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أسامة في جيش فيه أبو بكر و عمر فطعن الناس فيه لأنه كان ابن مولى و لم يبلغ عشرين سنة .....

أقول : إذن عمره آنذاك لم يبلغ عشرين عاما .
المصدر السيرة النبوية الصحيحة لأكرم ضياء العمري ج٢ ص٥٥٢ يقول :
..... فتجهز الناس و فيهم المهاجرون و الأنصار و كان منهم أبو بكر و عمر و كان أسامة بن زيد ابن ثماني عشرة سنة .....

أقول : إذن عمره آنذاك ثمانية عشر عاما .
المصدر التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر ج٢ ص٣٣٩ يقول :
..... و في الرابع من صفر من السنة الحادية عشرة جهز جيشا بإمرة أسامة بن زيد و أمره أن يصل إلى تخوم بلاد البلقاء في الأردن و كان في هذا الجيش كبار الصحابة أمثال أبي بكر و عمر و أبي عبيدة و سعد بن أبي وقاص مع أن أسامة لم يكن ليبلغ الثامنة عشرة من عمره .....

أقول : إذن عمره آنذاك لم يبلغ ثمانية عشر عاما .
المصدر منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري لحمزة محمد قاسم ج١ ص٢٣٩ يقول :
..... هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي مولى النبي صلى الله عليه و آله و سلم و ابن حاضنته أم أيمن أمّره النبي صلى الله عليه و آله و سلم على آخر جيش في حياته و كان صلى الله عليه و آله و سلم قد وجهه إلى الروم و عمره خمسة عشر عاما .....

أقول : إذن عمره آنذاك خمسة عشر عاما .
٢ - بيان كون أسامة بن زيد من أدنى المسلمين :
أقول : الذي يدل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه انظروا :
المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ٤٢٦٩ ) :
..... سمعت أسامة بن زيد يقول : بعثنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلى الحُرقة فصبحنا القوم فهزمناهم و لحقت أنا و رجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال : ( لا إله إلا الله ) فكف الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال : ( يا أسامة أقتلته بعدما قال : لا إله إلا الله ؟ ) فقلت : ( كان متعوذا ) فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم .

أقول : هذا الحديث يدل على أن أسامة بن زيد كان في العلم و الفقه و معرفة الإسلام من الضعف إلى درجة أنه قتل مسلما حتى وبخه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مرارا و تكرارا .
النتيجة : إن المُصطفى صلى الله عليه و آله و سلم قد أمّر شابا صغيرا من أدنى المسلمين على وجوه المهاجرين و الأنصار و فيهم أبو بكر و عمر فهذا غاية التحقير و التصغير من الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و هو عين ما استشعره الصحابة انظروا :
المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ٣٧٣٠ ) :
..... عن عبد الله بن عمر قال : بعث النبي صلى الله عليه و آله و سلم بعثا و أمّر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل و أيم الله إن كان لخليقا بالإمارة و إن كان لمن أحب الناس إلي و إن هذا لمن أحب الناس إلي بعده .

المصدر صحيح مسلم طبع دار الفكر الطبعة الأولى حديث رقم ( ٦١٥٨ ) :
..... سمع ابن عمر يقول : بعث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بعثا و أمّر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال : إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل و أيم الله إن كان لخليقا للإمرة و إن كان لمن أحب الناس إلي و إن هذا لمن أحب الناس إلي بعده .
المطلب الرابع : مطاعن أبي بكر و عمر في قضية سرية أسامة بن زيد :
الطعن الثاني : التحقير و التصغير لأبي بكر و عمر بجعلهما تحت أسامة بن زيد :
أولا : بيان أن المُصطفى صلى الله عليه و آله و سلم لا يفعل شيئا إلا بوحي من الله عز و جل :
قال تعالى في سورة الأحقاف : ( قل ما كنت بدعا من الرسل و ما أدرِ ما يُفعل بي و لا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي و ما أنا إلا نذير مبين ( ٨ ) ) .
أقول : ( إن ) في المقام هي : إن النافية أي : ( قل ) لا ( أتبع إلا ما يوحى إلي ) .
ثانيا : بيان حال أسامة بن زيد :
١ - بيان أن أسامة بن زيد كان آنذاك شابا صغيرا حدث السن :
المصدر التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن المُلقن ج٤ ص٦٢ يقول :
..... و أما أسامة فهو أبو زيد أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي المدني الحِب بن الحِب و كان نقش خاتمه : ( حِب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ) و كان مولى النبي صلى الله عليه و آله و سلم و ابن حاضنته و مولاته أم أيمن أمّره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على جيش فيهم أبو بكر و عمر و عمره عشرون فأقل .....
أقول : إذن عمره آنذاك عشرون عاما فأقل .
المصدر الوافي بالوفيات للصفدي ج٨ ص٢٤٢ يقول :
..... و بعث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أسامة في جيش فيه أبو بكر و عمر فطعن الناس فيه لأنه كان ابن مولى و لم يبلغ عشرين سنة .....
أقول : إذن عمره آنذاك لم يبلغ عشرين عاما .
المصدر السيرة النبوية الصحيحة لأكرم ضياء العمري ج٢ ص٥٥٢ يقول :
..... فتجهز الناس و فيهم المهاجرون و الأنصار و كان منهم أبو بكر و عمر و كان أسامة بن زيد ابن ثماني عشرة سنة .....
أقول : إذن عمره آنذاك ثمانية عشر عاما .
المصدر التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر ج٢ ص٣٣٩ يقول :
..... و في الرابع من صفر من السنة الحادية عشرة جهز جيشا بإمرة أسامة بن زيد و أمره أن يصل إلى تخوم بلاد البلقاء في الأردن و كان في هذا الجيش كبار الصحابة أمثال أبي بكر و عمر و أبي عبيدة و سعد بن أبي وقاص مع أن أسامة لم يكن ليبلغ الثامنة عشرة من عمره .....
أقول : إذن عمره آنذاك لم يبلغ ثمانية عشر عاما .
المصدر منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري لحمزة محمد قاسم ج١ ص٢٣٩ يقول :
..... هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي مولى النبي صلى الله عليه و آله و سلم و ابن حاضنته أم أيمن أمّره النبي صلى الله عليه و آله و سلم على آخر جيش في حياته و كان صلى الله عليه و آله و سلم قد وجهه إلى الروم و عمره خمسة عشر عاما .....
أقول : إذن عمره آنذاك خمسة عشر عاما .
٢ - بيان كون أسامة بن زيد من أدنى المسلمين :
أقول : الذي يدل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه انظروا :
المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ٤٢٦٩ ) :
..... سمعت أسامة بن زيد يقول : بعثنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلى الحُرقة فصبحنا القوم فهزمناهم و لحقت أنا و رجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال : ( لا إله إلا الله ) فكف الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال : ( يا أسامة أقتلته بعدما قال : لا إله إلا الله ؟ ) فقلت : ( كان متعوذا ) فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم .
أقول : هذا الحديث يدل على أن أسامة بن زيد كان في العلم و الفقه و معرفة الإسلام من الضعف إلى درجة أنه قتل مسلما حتى وبخه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مرارا و تكرارا .
النتيجة : إن المُصطفى صلى الله عليه و آله و سلم قد أمّر شابا صغيرا من أدنى المسلمين على وجوه المهاجرين و الأنصار و فيهم أبو بكر و عمر فهذا غاية التحقير و التصغير من الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و هو عين ما استشعره الصحابة انظروا :
المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ٣٧٣٠ ) :
..... عن عبد الله بن عمر قال : بعث النبي صلى الله عليه و آله و سلم بعثا و أمّر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل و أيم الله إن كان لخليقا بالإمارة و إن كان لمن أحب الناس إلي و إن هذا لمن أحب الناس إلي بعده .
المصدر صحيح مسلم طبع دار الفكر الطبعة الأولى حديث رقم ( ٦١٥٨ ) :
..... سمع ابن عمر يقول : بعث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بعثا و أمّر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال : إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل و أيم الله إن كان لخليقا للإمرة و إن كان لمن أحب الناس إلي و إن هذا لمن أحب الناس إلي بعده .
تعليق