الموضوع : سرية أسامة بن زيد و إبطال خلافة أبي بكر و عمر ( ١١ )
المطلب الرابع : مطاعن أبي بكر و عمر في قضية سرية أسامة بن زيد :
الطعن الثالث : بيان مفضولية أبي بكر و عمر من أدنى الصحابة و هو أسامة بن زيد :
مقدمة : إن المُصطفى صلى الله عليه و آله و سلم قد بعث سرية فيها آلاف الجنود إلى بُلقى فالذي يقود هذه السرية يجب أن يتمتع بالصفات التالية :
١ - الإيمان - ٢ - الذكاء - ٣ - الشجاعة - ٤ - الكرم - ٥ - العلم بمسائل الجهاد .
فمن كان في السرية و عنده إيمان و لكن لا شجاعة له أو عنده شجاعة و لكن لا علم له بمسائل الجهاد فهو لا يليق بقيادة السرية و من عنده هذه الصفات بشكل أبرز من البقية فهو الأليق و الأفضل و وجوب كون أمير السرية أفضلهم ثابت عقلا و كتابا و سنة .
أولا : بيان وجوب تقديم الأفضل عقلا :
نقدم أمثلة :
في العلم : يُقدم الأعلم على العالم و يُقدم العالم على من ليس بعالم .
في البلاغة : يُقدم الأفصح على الفصيح و يُقدم الفصيح على من ليس بفصيح .
في المعركة : يُقدم الأشجع على الشجاع و يُقدم الشجاع على من ليس بشجاع .
في الطبابة : يُقدم الأحذق على الحاذق و يُقدم الحاذق على من ليس بحاذق .
في الحِرف : يُقدم الأمهر على الماهر و يُقدم الماهر على من ليس بماهر .
في المتاع : يُقدم الأجود على الجيد و يُقدم الجيد على ما ليس بجيد .
أقول : إذن يُستظهر من العقل أن الأفضل يجب أن يُقدم على المفضول .
المطلب الرابع : مطاعن أبي بكر و عمر في قضية سرية أسامة بن زيد :
الطعن الثالث : بيان مفضولية أبي بكر و عمر من أدنى الصحابة و هو أسامة بن زيد :
مقدمة : إن المُصطفى صلى الله عليه و آله و سلم قد بعث سرية فيها آلاف الجنود إلى بُلقى فالذي يقود هذه السرية يجب أن يتمتع بالصفات التالية :
١ - الإيمان - ٢ - الذكاء - ٣ - الشجاعة - ٤ - الكرم - ٥ - العلم بمسائل الجهاد .
فمن كان في السرية و عنده إيمان و لكن لا شجاعة له أو عنده شجاعة و لكن لا علم له بمسائل الجهاد فهو لا يليق بقيادة السرية و من عنده هذه الصفات بشكل أبرز من البقية فهو الأليق و الأفضل و وجوب كون أمير السرية أفضلهم ثابت عقلا و كتابا و سنة .
أولا : بيان وجوب تقديم الأفضل عقلا :
نقدم أمثلة :
في العلم : يُقدم الأعلم على العالم و يُقدم العالم على من ليس بعالم .
في البلاغة : يُقدم الأفصح على الفصيح و يُقدم الفصيح على من ليس بفصيح .
في المعركة : يُقدم الأشجع على الشجاع و يُقدم الشجاع على من ليس بشجاع .
في الطبابة : يُقدم الأحذق على الحاذق و يُقدم الحاذق على من ليس بحاذق .
في الحِرف : يُقدم الأمهر على الماهر و يُقدم الماهر على من ليس بماهر .
في المتاع : يُقدم الأجود على الجيد و يُقدم الجيد على ما ليس بجيد .
أقول : إذن يُستظهر من العقل أن الأفضل يجب أن يُقدم على المفضول .
تعليق