الموضوع : سرية أسامة بن زيد و إبطال خلافة أبي بكر و عمر ( ١٣ )
المطلب الرابع : مطاعن أبي بكر و عمر في قضية سرية أسامة بن زيد :
الطعن الثالث : بيان مفضولية أبي بكر و عمر من أدنى الصحابة و هو أسامة بن زيد :
ثالثا : بيان وجوب تقديم الأفضل من السنة المُطهرة :
المصدر المُستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج٤ ص١٠٤ حديث رقم ( ٧٠٢٣ ) :
أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل ثنا محمد بن أيوب أنبأ يزيد بن عبد العزيز الطيالسي ثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حسين بن قيس الرحبي عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من استعمل رجلا من عصابة و في تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله و خان رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و خان المؤمنين .
ثم يقول الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .

أقول : و لكن ما هو حكم الذهبي على هذه الرواية في : ( تلخيص المُستدرك ) ؟ انظروا :
المصدر نصب الراية لأحاديث الهداية للزيلعي ج٤ ص٦٢ حديث رقم ( ٦٤٨٤ ) بعد أن يذكر رواية الحاكم يقول :
..... و تعقبه شيخنا شمس الدين الذهبي في مختصره و قال : حسين بن قيس ضعيف .....

أقول :
أولا : إن الحسين بن قيس مُختلَف فيه ضعفه قوم و وثقه ابن نُمير و صحح حديثه الحاكم النيسابوري و حسن حديثه الترمذي انظروا :
المصدر إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري ج٧ ص١٧٩ يقول :
..... رواه الطبراني من طريق حسين بن قيس المعروف بحنش و هو مُختلف فيه ضعفه جماعة و وثقه ابن نُمير و حسن له الترمذي غير ما حديث و صحح له الحاكم .....

ثانيا : المصدر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ج٣ ص١٧ :
١٠٢٠ - ( من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله عز و جل و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ) .
أخرجه الطبراني في الكبير و بسنده هكذا : ( ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان نا معتمر سمعت أبي يحدث عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
و أخرجه الحاكم عن علي بن عبد العزيز به و قال : ( صحيح الإسناد ) و رده الذهبي بقوله : ( قلت : حنش الرحبي ضعيف ) .
و أقول : و حنش لقبه و اسمه الحسين بن قيس قال في التقريب : ( متروك ) لكن له متابعان عن عكرمة .
الأول : إبراهيم بن أبي عبلة و هو ثقة من رجال الشيخين .
الثاني : خُصيف و هو صدوق سيئ الحفظ خلط بآخره فالحديث : حسن بهذه المُتابعات .....

إجراء مقارنة بين الروايتين :
١ - الرواية التي أوردها الألباني في سلسلته الصحيحة :
أولا : إن سند الرواية هو : الحسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس .
ثانيا : صححها الحاكم النيسابوري .
ثالثا : علة الرواية هو : ( الحسين بن قيس ) .
رابعا : لها مُتابعان عن عكرمة الأول : إبراهيم بن أبي عبلة و هو ثقة من رجال الشيخين و الثاني : خُصيف .
خامسا : الحديث بهذين المُتابعين : ( حسن ) .
٢ - روايتنا التي أوردها الحاكم النيسابوري في مُستدركه :
أولا : إن سند الرواية هو : الحسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس .
ثانيا : صححها الحاكم النيسابوري .
ثالثا : علة الرواية هو : ( الحسين بن قيس ) .
رابعا : لها مُتابعان عن عكرمة الأول : يزيد بن أبي حبيب و هو ثقة من رجال الشيخين و الثاني : خُصيف .
المُتابع الأول ( يزيد بن أبي حبيب ) :
المصدر السنن الكُبرى للبيهقي ج١٠ ص٢٠١ حديث رقم ( ٢٠٣٦٤ ) :
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا يزيد بن أبي حبيب عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من استعمل عاملا من المسلمين و هو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه و أعلم بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم فقد خان الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و جميع المسلمين .

أقول : إن يزيد بن أبي حبيب من رجال الشيخين انظروا :
المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ٨٣٤ ) :
..... حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب .....

المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ١٣٤٤ ) :
..... حدثنا الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب .....

المصدر صحيح مسلم طبع دار الفكر الطبعة الأولى حديث رقم ( ٣٩٣٩ ) :
..... حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب .....

المصدر صحيح مسلم طبع دار الفكر الطبعة الأولى حديث رقم ( ٦٧٦٣ ) :
..... أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب .....

المُتابع الثاني ( خُصيف ) :
المصدر تاريخ مدينة السلام للخطيب البغدادي ج٦ ص٥٩٢ :
أخبرنا أبو القاسم عُبيد الله بن محمد بن عُبيد الله النجار قال : أخبرنا عُبيد الله بن محمد بن سليمان المُخرمي قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب قال : حدثنا محمد بن بكار بن الريان قال : حدثنا إبراهيم بن زياد القُرشي عن خُصيف عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال : من أعان على باطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و من مشى إلى سُلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته يوم القيامة أو قال : إلى يوم القيامة مع ما يدّخر له من خزي يوم القيامة و سُلطان الله في الأرض كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و من استعمل رجلا و هو يجد غيره خيرا منه و أعلم منه بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم فقد خان الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و جميع المؤمنين .....

خامسا : الحديث بهذين المُتابعين : ( حسن ) .
أقول : و قد شهد بحُسن الحديث علامتهم البوصيري انظروا :
المصدر مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة مجلد٤ ص١٣٥ :
٥٥٧٢ - و عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من استعمل رجلا من عصابة و في تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله و خان رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و خان جميع المؤمنين .
ثم يقول البوصيري : رواه مسدد بإسناد حسن و الطبراني و الحاكم .

أقول : بعد أن أثبتنا حُسن حديث : ( عكرمة عن ابن عباس ) نقول : إن لعكرمة مُتابع و هو : عمرو بن دينار انظروا :
المصدر المُعجم الكبير للطبراني ج١١ ص١١٤ حديث رقم ( ١١٢١٦ ) :
حدثنا ابن حنبل ثنا محمد بن أبان الواسطي ثنا أبو شهاب عن أبي محمد الجزري و هو حمزة النصيبي عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من أعان بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و من مشى إلى سُلطان الله ليذله أذله الله مع ما يدخر له من الخزي يوم القيامة سُلطان الله كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و من تولى من أُمراء المسلمين شيئا فاستعمل عليهم رجلا و هو يعلم أن فيهم من هو أولى بذلك و أعلم منه بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم فقد خان الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و جميع المؤمنين .....

أقول : إذن حديث : ( ابن عباس ) بهذا المُتابع يرتقي من مرتبة : ( الحُسن ) إلى مرتبة : ( الصحة ) .
المطلب الرابع : مطاعن أبي بكر و عمر في قضية سرية أسامة بن زيد :
الطعن الثالث : بيان مفضولية أبي بكر و عمر من أدنى الصحابة و هو أسامة بن زيد :
ثالثا : بيان وجوب تقديم الأفضل من السنة المُطهرة :
المصدر المُستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج٤ ص١٠٤ حديث رقم ( ٧٠٢٣ ) :
أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل ثنا محمد بن أيوب أنبأ يزيد بن عبد العزيز الطيالسي ثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حسين بن قيس الرحبي عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من استعمل رجلا من عصابة و في تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله و خان رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و خان المؤمنين .
ثم يقول الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
أقول : و لكن ما هو حكم الذهبي على هذه الرواية في : ( تلخيص المُستدرك ) ؟ انظروا :
المصدر نصب الراية لأحاديث الهداية للزيلعي ج٤ ص٦٢ حديث رقم ( ٦٤٨٤ ) بعد أن يذكر رواية الحاكم يقول :
..... و تعقبه شيخنا شمس الدين الذهبي في مختصره و قال : حسين بن قيس ضعيف .....
أقول :
أولا : إن الحسين بن قيس مُختلَف فيه ضعفه قوم و وثقه ابن نُمير و صحح حديثه الحاكم النيسابوري و حسن حديثه الترمذي انظروا :
المصدر إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري ج٧ ص١٧٩ يقول :
..... رواه الطبراني من طريق حسين بن قيس المعروف بحنش و هو مُختلف فيه ضعفه جماعة و وثقه ابن نُمير و حسن له الترمذي غير ما حديث و صحح له الحاكم .....
ثانيا : المصدر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ج٣ ص١٧ :
١٠٢٠ - ( من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله عز و جل و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ) .
أخرجه الطبراني في الكبير و بسنده هكذا : ( ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان نا معتمر سمعت أبي يحدث عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
و أخرجه الحاكم عن علي بن عبد العزيز به و قال : ( صحيح الإسناد ) و رده الذهبي بقوله : ( قلت : حنش الرحبي ضعيف ) .
و أقول : و حنش لقبه و اسمه الحسين بن قيس قال في التقريب : ( متروك ) لكن له متابعان عن عكرمة .
الأول : إبراهيم بن أبي عبلة و هو ثقة من رجال الشيخين .
الثاني : خُصيف و هو صدوق سيئ الحفظ خلط بآخره فالحديث : حسن بهذه المُتابعات .....
إجراء مقارنة بين الروايتين :
١ - الرواية التي أوردها الألباني في سلسلته الصحيحة :
أولا : إن سند الرواية هو : الحسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس .
ثانيا : صححها الحاكم النيسابوري .
ثالثا : علة الرواية هو : ( الحسين بن قيس ) .
رابعا : لها مُتابعان عن عكرمة الأول : إبراهيم بن أبي عبلة و هو ثقة من رجال الشيخين و الثاني : خُصيف .
خامسا : الحديث بهذين المُتابعين : ( حسن ) .
٢ - روايتنا التي أوردها الحاكم النيسابوري في مُستدركه :
أولا : إن سند الرواية هو : الحسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس .
ثانيا : صححها الحاكم النيسابوري .
ثالثا : علة الرواية هو : ( الحسين بن قيس ) .
رابعا : لها مُتابعان عن عكرمة الأول : يزيد بن أبي حبيب و هو ثقة من رجال الشيخين و الثاني : خُصيف .
المُتابع الأول ( يزيد بن أبي حبيب ) :
المصدر السنن الكُبرى للبيهقي ج١٠ ص٢٠١ حديث رقم ( ٢٠٣٦٤ ) :
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا يزيد بن أبي حبيب عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من استعمل عاملا من المسلمين و هو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه و أعلم بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم فقد خان الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و جميع المسلمين .
أقول : إن يزيد بن أبي حبيب من رجال الشيخين انظروا :
المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ٨٣٤ ) :
..... حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب .....
المصدر صحيح البخاري طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى حديث رقم ( ١٣٤٤ ) :
..... حدثنا الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب .....
المصدر صحيح مسلم طبع دار الفكر الطبعة الأولى حديث رقم ( ٣٩٣٩ ) :
..... حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب .....
المصدر صحيح مسلم طبع دار الفكر الطبعة الأولى حديث رقم ( ٦٧٦٣ ) :
..... أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب .....
المُتابع الثاني ( خُصيف ) :
المصدر تاريخ مدينة السلام للخطيب البغدادي ج٦ ص٥٩٢ :
أخبرنا أبو القاسم عُبيد الله بن محمد بن عُبيد الله النجار قال : أخبرنا عُبيد الله بن محمد بن سليمان المُخرمي قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب قال : حدثنا محمد بن بكار بن الريان قال : حدثنا إبراهيم بن زياد القُرشي عن خُصيف عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال : من أعان على باطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و من مشى إلى سُلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته يوم القيامة أو قال : إلى يوم القيامة مع ما يدّخر له من خزي يوم القيامة و سُلطان الله في الأرض كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و من استعمل رجلا و هو يجد غيره خيرا منه و أعلم منه بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم فقد خان الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و جميع المؤمنين .....
خامسا : الحديث بهذين المُتابعين : ( حسن ) .
أقول : و قد شهد بحُسن الحديث علامتهم البوصيري انظروا :
المصدر مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة مجلد٤ ص١٣٥ :
٥٥٧٢ - و عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من استعمل رجلا من عصابة و في تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله و خان رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و خان جميع المؤمنين .
ثم يقول البوصيري : رواه مسدد بإسناد حسن و الطبراني و الحاكم .
أقول : بعد أن أثبتنا حُسن حديث : ( عكرمة عن ابن عباس ) نقول : إن لعكرمة مُتابع و هو : عمرو بن دينار انظروا :
المصدر المُعجم الكبير للطبراني ج١١ ص١١٤ حديث رقم ( ١١٢١٦ ) :
حدثنا ابن حنبل ثنا محمد بن أبان الواسطي ثنا أبو شهاب عن أبي محمد الجزري و هو حمزة النصيبي عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : من أعان بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و من مشى إلى سُلطان الله ليذله أذله الله مع ما يدخر له من الخزي يوم القيامة سُلطان الله كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و من تولى من أُمراء المسلمين شيئا فاستعمل عليهم رجلا و هو يعلم أن فيهم من هو أولى بذلك و أعلم منه بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم فقد خان الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و جميع المؤمنين .....
أقول : إذن حديث : ( ابن عباس ) بهذا المُتابع يرتقي من مرتبة : ( الحُسن ) إلى مرتبة : ( الصحة ) .
تعليق