مؤتمر <<العلماء المسلمين>> حول <<المقاومة في مواجهة التدويل>>
قاسم: <<ندعو المعارضة لتنقية صفوفها ممن سيجرّها إلى 17 أيار جديد>>
عندما اجتاحت إسرائيل لبنان في العام 1982، تأسس <<تجمّع العلماء المسلمين>> والذي كانت له مواقف معروفة وأبرزها ذلك الاعتصام الشهير في 17 ايار 1983 في وجه الاتفاق الشهير. اما اليوم ولبنان يمرّ بمرحلة صعبة تتراءى من خلالها للكثيرين أطياف لاتفاق 17 ايار جديد، تداعى العلماء لعقد مؤتمر امس تحت عنوان: <<الوحدة والمقاومة في مواجهة التدويل>>.
والمؤتمر الذي انعقد في الاونيسكو حمل الشعارات ذاتها التي رفعها المتظاهرون الثلاثاء الماضي في ساحة رياض الصلح: <<رفضاً للتدخّل الأميركي في الساحة اللبنانية، درءاً للفتنة التي يعمل لها أعداء لبنان والامة، دعماً للمقاومة، شجباً للقرار 1559، شكراً لسوريا على كل التضحيات التي قدّمتها للبنان، استنكاراً لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وطلباً لكشف الحقيقية>>.
وقد تصدّر البيان الختامي الذي تمخض عن المؤتمر المطالبة بكشف المجرمين الذين اغتالوا الرئيس الحريري وإنزال العقوبة العادلة بحقهم أياً كانوا. واعتبر ان المسلمين في لبنان يد واحدة وصف واحد وكلمة واحدة في مواجهة الأخطار والمؤامرات بالتعاون مع سائر الطوائف اللبنانية، وما الاصوات التي تثير الفتنة والنعرات إلا اصوات بائدة لا قيمة لها ولن يكون لها اي تأثير.
واكد البيان ان السعي الاسرائيلي الاميركي لنزع سلاح المقاومة او محاصرتها لن يجدي نفعاً، وعلى كل اللبنانيين ان يوضحوا موقفهم منها بشكل واضح، مستنكراً اعتبار البعض الوجود السوري في لبنان احتلالاً، لأن وجوده ينظمه اتفاق الطائف، مع التأكيد أن اي انقلاب على بند من بنود هذا الاتفاق هو انقلاب على الاتفاق بكامله.
ويرفض البيان القرار 1559، مستنكراً الزيارات المتكررة للمسؤولين الاميركيين التي تتخذ طابع التحريض والتدخل، واستغلال البعض لجريمة اغتيال الحريري لإطلاق شعارات حاقدة ، داعياً جميع الشخصيات اللبنانية الى الحوار الهادئ وتعزيز الوحدة الوطنية، معتبراً ان إبقاء البلد بلا حكومة يسبب فراغاً لا فائدة منه، مطالباً بتشكيل حكومة اتحاد وطني للخروج من الأزمة الحالية.
واعتبر نائب أمين عام <<حزب الله>> الشيخ نعيم قاسم في كلمته ان 8 آذار هو نقطة تحوّل كبرى في تاريخ لبنان، فالتظاهرة الاضخم التي جمعت الشعب اللبناني بطوائفه وفئاته هي تعبير واضح عن إرادة اللبنانيين ولا يمكن تزويرها بوسائل اعلام مدفوعة او تصاريح متلاحقة، وهي عبرت عن نفسها ولا داعي لأن يتعب الناس أنفسهم بقياس الامتار، فالامتار تجاوزت الساحة وارض هذه المنطقة الى العقول والقلوب والخيارات. وأكد أن التظاهرة آلمت إسرائيل وأميركا وبدأت تنكشف رهاناتهم بعدها، ولكن يجب ألا نستريح لأن المؤامرة كبرى.
وقال: يدنا ممدودة إلى كل اللبنانيين، ولا نريد تراشقاً عبر المنابر.. وأدعو المعارضة بكل اخوة الى تنقية صفوفها من اولئك الذين يريدون جرها الى 17 ايار جديد.
وأكد قاسم أن القرار 1559 مرفوض جملة وتفصيلاً، مشيراً الى أن إسرائيل سخرت من القرار 425 مدة 22 سنة ونحن نحتاج الى هذه المدة ايضاً، ولسنا معنيين بمن يقبل بأجزاء منه او لا يقبل. واعتبر ان اغتيال الرئيس الحريري تجاوز مجرد قتل شخص الى مستوى الجرائم التي تحدث انقلابات في دول ومناطق. وقال: <<نصرّ على كشفها ومعاقبة المشاركين فيها او المقصرين>>.
الوقائع
بدأ المؤتمر بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني تلته الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وبعد كلمة ألقاها عريف الحفل مدير عام التجمع الشيخ حسن عبد الله، تحدث رئيس مجلس أمناء التجمع الشيخ احمد الزين فاعتبر ان لبنان يشهد منذ صدور القرار 1559 بداية فتنة، وكان أخطر ما فيها الجريمة النكراء التي استشهد فيها الرئيس رفيق الحريري، وتتبدّى هذه الخطورة في ما يعمل البعض على استغلالها لتشويش صورة المشهد السياسي العام للانقضاض على كل الإنجازات والخدمات التي قدّمها وسعى اليها الشهيد، هذا البعض يجعل نفسه بديلاً عن ولي الدم الحقيقي ومحاولاً جر البلاد بعيداً عن ثوابت الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي والاستقلال السياسي الحقيقي. وأكد على أهمية الوحدة الإسلامية والوطنية.
وألقى كلمة السيد محمد حسين فضل الله نجله السيد علي فضل الله فأشار إلى ان مرحلة جديدة من مراحل الاستهداف الاستكباري تطال المنطقة العربية والاسلامية، ويراد التركيز على لبنان كواجهة جديدة لها. ودعا الى التسلح بالوحدة الاسلامية على مستوى الشعار والممارسة، كما دعا العلماء للعمل في نطاق خطاب اسلامي وحدوي تصالحي يعمل على مراعاة مصلحة الامة العامة ولا يتوقف عند التعقيدات المذهبية والسياسية الخاصة، مؤكداً أن المرحلة خطيرة وصعبة ودقيقة <<وتقتضي بأن لا نكون صدى لحركة الشارع بل ان نجعل هذه الحركة منسجمة مع تطلعات الامة>>.
وألقى الشيخ أحمد العمري كلمة امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ فيصل المولوي فاقترح تضمين البيان الختامي سحب موضوع الانسحاب السوري من التداول (لأنه سيتم بشكل كامل) والاكتفاء بما تقرره الحكومتان، سحب قرار 1559 من التداول وإحالة الموضوع الى الحكومة الجديدة، الإسراع بتشكيل حكومة اتحاد وطني ومطالبة هذه الحكومة بالقيام بتحقيق نزيه بمشاركة عربية دولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ومعاقبة الفاعلين... وقال: <<كنّا نتمنّى على رئيس الجمهورية أن يقبل من المعارضة كتابهم ومطالبهم لينقلها إلى الحكومة المقبلة، ليكون أباً لجميع اللبنانيين>>.
ودان الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي الشيخ محمد يزبك بشدة دفاع الرئيس الاسبق امين الجميل عن اتفاق 17 ايار ومحاولة إلباسه لباس جلاء للجيش الإسرائيلي عن لبنان. ولاحظ أن الناس في هذه الفترة توقفت عن الكلام عن القضية الفلسطينية، وهذا هو المطلوب اميركياً واسرائيلياً، لأن اي مدافع عن فلسطين هو إرهابي. ووصف القرار 1559 بقرار الفتنة والتدخّل السافر في الشؤون اللبنانية الداخلية. وقال: نحن أحرص على سلمنا الأهلي وعيشنا المشترك وبناء دولتنا من بوش نفسه.
وألقى كلمة نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان نجله احمد قبلان فقال: <<مسؤوليتنا الوطنية والقومية تحتّم علينا تجاوز كل العصبيات الطائفية والمذهبية وتفرض علينا جميعاً نهجاً جديداً من التعاطي الصادق، كما تدعونا الى التفكير بعقولنا وليس بغرائزنا وتضافر كل الجهود لسحب كل عناصر الفتنة وتغليب منطق التهدئة المسؤولة كي نصل معاً وبالتعاون مع سوريا إلى واقع جديد قادر على سحب كل فتائل التفجير وتجنيب البلدين مخاطر التهديد والاستهداف>>.
وتحدث الشيخ جمال صقر ممثلاً رئيس جمعية المشاريع الخيرية الشيخ حسام قراقيرة عن ضرورة التصدي لكل محاولات الفرقة والانقسام.
وانتقد الشيخ زكريا غندور سياسة أميركا إزاء الدول العربية داعياً الى التوحّد.
وانطلق امين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان من وثيقة نُشرت على موقع ال سي.ان.ان. بعنوان <<الإجازة النظيفة>> لاعادة رسم خريطة الشرق الاوسط من جديد، ومما تضمّنته ضرورة القيام بعمل كبير يؤدي الى انتفاضة في لبنان ينتج عنه خروج سوريا منه، داعياً إلى تحقيق محلي ومشاركة دولية لمعرفة قتلة الرئيس الشهيد الحريري، وإلى <<تعميم نموذج المقاومة ومواجهة الحرب الطائفية التي كأن هناك من يديرها لتنقسم الأمة ونكون دويلات طائفية وترتاح أميركا>>.
قاسم: <<ندعو المعارضة لتنقية صفوفها ممن سيجرّها إلى 17 أيار جديد>>
عندما اجتاحت إسرائيل لبنان في العام 1982، تأسس <<تجمّع العلماء المسلمين>> والذي كانت له مواقف معروفة وأبرزها ذلك الاعتصام الشهير في 17 ايار 1983 في وجه الاتفاق الشهير. اما اليوم ولبنان يمرّ بمرحلة صعبة تتراءى من خلالها للكثيرين أطياف لاتفاق 17 ايار جديد، تداعى العلماء لعقد مؤتمر امس تحت عنوان: <<الوحدة والمقاومة في مواجهة التدويل>>.
والمؤتمر الذي انعقد في الاونيسكو حمل الشعارات ذاتها التي رفعها المتظاهرون الثلاثاء الماضي في ساحة رياض الصلح: <<رفضاً للتدخّل الأميركي في الساحة اللبنانية، درءاً للفتنة التي يعمل لها أعداء لبنان والامة، دعماً للمقاومة، شجباً للقرار 1559، شكراً لسوريا على كل التضحيات التي قدّمتها للبنان، استنكاراً لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وطلباً لكشف الحقيقية>>.
وقد تصدّر البيان الختامي الذي تمخض عن المؤتمر المطالبة بكشف المجرمين الذين اغتالوا الرئيس الحريري وإنزال العقوبة العادلة بحقهم أياً كانوا. واعتبر ان المسلمين في لبنان يد واحدة وصف واحد وكلمة واحدة في مواجهة الأخطار والمؤامرات بالتعاون مع سائر الطوائف اللبنانية، وما الاصوات التي تثير الفتنة والنعرات إلا اصوات بائدة لا قيمة لها ولن يكون لها اي تأثير.
واكد البيان ان السعي الاسرائيلي الاميركي لنزع سلاح المقاومة او محاصرتها لن يجدي نفعاً، وعلى كل اللبنانيين ان يوضحوا موقفهم منها بشكل واضح، مستنكراً اعتبار البعض الوجود السوري في لبنان احتلالاً، لأن وجوده ينظمه اتفاق الطائف، مع التأكيد أن اي انقلاب على بند من بنود هذا الاتفاق هو انقلاب على الاتفاق بكامله.
ويرفض البيان القرار 1559، مستنكراً الزيارات المتكررة للمسؤولين الاميركيين التي تتخذ طابع التحريض والتدخل، واستغلال البعض لجريمة اغتيال الحريري لإطلاق شعارات حاقدة ، داعياً جميع الشخصيات اللبنانية الى الحوار الهادئ وتعزيز الوحدة الوطنية، معتبراً ان إبقاء البلد بلا حكومة يسبب فراغاً لا فائدة منه، مطالباً بتشكيل حكومة اتحاد وطني للخروج من الأزمة الحالية.
واعتبر نائب أمين عام <<حزب الله>> الشيخ نعيم قاسم في كلمته ان 8 آذار هو نقطة تحوّل كبرى في تاريخ لبنان، فالتظاهرة الاضخم التي جمعت الشعب اللبناني بطوائفه وفئاته هي تعبير واضح عن إرادة اللبنانيين ولا يمكن تزويرها بوسائل اعلام مدفوعة او تصاريح متلاحقة، وهي عبرت عن نفسها ولا داعي لأن يتعب الناس أنفسهم بقياس الامتار، فالامتار تجاوزت الساحة وارض هذه المنطقة الى العقول والقلوب والخيارات. وأكد أن التظاهرة آلمت إسرائيل وأميركا وبدأت تنكشف رهاناتهم بعدها، ولكن يجب ألا نستريح لأن المؤامرة كبرى.
وقال: يدنا ممدودة إلى كل اللبنانيين، ولا نريد تراشقاً عبر المنابر.. وأدعو المعارضة بكل اخوة الى تنقية صفوفها من اولئك الذين يريدون جرها الى 17 ايار جديد.
وأكد قاسم أن القرار 1559 مرفوض جملة وتفصيلاً، مشيراً الى أن إسرائيل سخرت من القرار 425 مدة 22 سنة ونحن نحتاج الى هذه المدة ايضاً، ولسنا معنيين بمن يقبل بأجزاء منه او لا يقبل. واعتبر ان اغتيال الرئيس الحريري تجاوز مجرد قتل شخص الى مستوى الجرائم التي تحدث انقلابات في دول ومناطق. وقال: <<نصرّ على كشفها ومعاقبة المشاركين فيها او المقصرين>>.
الوقائع
بدأ المؤتمر بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني تلته الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وبعد كلمة ألقاها عريف الحفل مدير عام التجمع الشيخ حسن عبد الله، تحدث رئيس مجلس أمناء التجمع الشيخ احمد الزين فاعتبر ان لبنان يشهد منذ صدور القرار 1559 بداية فتنة، وكان أخطر ما فيها الجريمة النكراء التي استشهد فيها الرئيس رفيق الحريري، وتتبدّى هذه الخطورة في ما يعمل البعض على استغلالها لتشويش صورة المشهد السياسي العام للانقضاض على كل الإنجازات والخدمات التي قدّمها وسعى اليها الشهيد، هذا البعض يجعل نفسه بديلاً عن ولي الدم الحقيقي ومحاولاً جر البلاد بعيداً عن ثوابت الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي والاستقلال السياسي الحقيقي. وأكد على أهمية الوحدة الإسلامية والوطنية.
وألقى كلمة السيد محمد حسين فضل الله نجله السيد علي فضل الله فأشار إلى ان مرحلة جديدة من مراحل الاستهداف الاستكباري تطال المنطقة العربية والاسلامية، ويراد التركيز على لبنان كواجهة جديدة لها. ودعا الى التسلح بالوحدة الاسلامية على مستوى الشعار والممارسة، كما دعا العلماء للعمل في نطاق خطاب اسلامي وحدوي تصالحي يعمل على مراعاة مصلحة الامة العامة ولا يتوقف عند التعقيدات المذهبية والسياسية الخاصة، مؤكداً أن المرحلة خطيرة وصعبة ودقيقة <<وتقتضي بأن لا نكون صدى لحركة الشارع بل ان نجعل هذه الحركة منسجمة مع تطلعات الامة>>.
وألقى الشيخ أحمد العمري كلمة امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ فيصل المولوي فاقترح تضمين البيان الختامي سحب موضوع الانسحاب السوري من التداول (لأنه سيتم بشكل كامل) والاكتفاء بما تقرره الحكومتان، سحب قرار 1559 من التداول وإحالة الموضوع الى الحكومة الجديدة، الإسراع بتشكيل حكومة اتحاد وطني ومطالبة هذه الحكومة بالقيام بتحقيق نزيه بمشاركة عربية دولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ومعاقبة الفاعلين... وقال: <<كنّا نتمنّى على رئيس الجمهورية أن يقبل من المعارضة كتابهم ومطالبهم لينقلها إلى الحكومة المقبلة، ليكون أباً لجميع اللبنانيين>>.
ودان الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي الشيخ محمد يزبك بشدة دفاع الرئيس الاسبق امين الجميل عن اتفاق 17 ايار ومحاولة إلباسه لباس جلاء للجيش الإسرائيلي عن لبنان. ولاحظ أن الناس في هذه الفترة توقفت عن الكلام عن القضية الفلسطينية، وهذا هو المطلوب اميركياً واسرائيلياً، لأن اي مدافع عن فلسطين هو إرهابي. ووصف القرار 1559 بقرار الفتنة والتدخّل السافر في الشؤون اللبنانية الداخلية. وقال: نحن أحرص على سلمنا الأهلي وعيشنا المشترك وبناء دولتنا من بوش نفسه.
وألقى كلمة نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان نجله احمد قبلان فقال: <<مسؤوليتنا الوطنية والقومية تحتّم علينا تجاوز كل العصبيات الطائفية والمذهبية وتفرض علينا جميعاً نهجاً جديداً من التعاطي الصادق، كما تدعونا الى التفكير بعقولنا وليس بغرائزنا وتضافر كل الجهود لسحب كل عناصر الفتنة وتغليب منطق التهدئة المسؤولة كي نصل معاً وبالتعاون مع سوريا إلى واقع جديد قادر على سحب كل فتائل التفجير وتجنيب البلدين مخاطر التهديد والاستهداف>>.
وتحدث الشيخ جمال صقر ممثلاً رئيس جمعية المشاريع الخيرية الشيخ حسام قراقيرة عن ضرورة التصدي لكل محاولات الفرقة والانقسام.
وانتقد الشيخ زكريا غندور سياسة أميركا إزاء الدول العربية داعياً الى التوحّد.
وانطلق امين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان من وثيقة نُشرت على موقع ال سي.ان.ان. بعنوان <<الإجازة النظيفة>> لاعادة رسم خريطة الشرق الاوسط من جديد، ومما تضمّنته ضرورة القيام بعمل كبير يؤدي الى انتفاضة في لبنان ينتج عنه خروج سوريا منه، داعياً إلى تحقيق محلي ومشاركة دولية لمعرفة قتلة الرئيس الشهيد الحريري، وإلى <<تعميم نموذج المقاومة ومواجهة الحرب الطائفية التي كأن هناك من يديرها لتنقسم الأمة ونكون دويلات طائفية وترتاح أميركا>>.
تعليق