إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مراسلات بيني وبين من يزعم انه دكتور هاني عطشان وكلمة اللهم ومعناها واصلها العبري (ألوهيم) elohim

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراسلات بيني وبين من يزعم انه دكتور هاني عطشان وكلمة اللهم ومعناها واصلها العبري (ألوهيم) elohim

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في حوار مع ابني نتج عنه ان هناك دكتور يدعى هاني عطشان[
    About Dr. Hany Atchan - Marvelous Quran
    ] ينشر فديوات عن الدين الاسلامي ويصحح بعض المفاهيم المغلوطة والمشهورة في عالمنا الاسلامي وموروثنا التراثي ان كان تفاسير او سنة او تاريخ
    وهو اي الدكتور هاني عطشان لا يعتمد على السنة والتاريخ بشكل تام سوى ياخذ ما يجده هو صحيحا غير سقيم وعليه يرفض اي حوار لما تستدل به من السنة او التاريخ ويزعم انه يستدل من القران لكنني خلال الحوار اجده يستدل بجزئية من التاريخ هو نفسه يجده صحيح وان بينت له خطا ووهم ما ذهب اليه
    وعليه احببت هنا ان انزل جميع الرسائل التي دارت بيني وبينه عبر الايميل
    واروم من خلال ذلك اولا الاطلاع على ما يجري من خلال الانترنت وخصوصا للشباب الذين لا يملكون ارضية ثقافية دينية تاريخة كافية لكي يردوا مثل هذه المزاعم فنجدهم يقعون في شراكهم
    والامر الاخر مشاركاتكم البناءة
    *************
    وطريقة نشر الرسائل ستكون كل رسالة مستقلة عن الاخري بمشاركة خاصة بها
    واضع تاريخها ونص ما جاء فيها واصحح بعض الاخطاء ان وجدت اعني الاخطاء المطبعية
    وهنا اضع رابط الدكتور
    https://www.marvelousquran.org/
    وهنا شيء من السي في عنه
    https://www.marvelousquran.org/abouttheproject

    مع العلم انه فصيح ومقتدرعلى النطق بالعربية ولكننا لا نجد له اي فديو بالعربي
    وبالمقابل فانا لا استطيع ان احكم عليه كليا الا من خلال حواري معه وما يخص
    لفظ اللهم
    فالحوار كله دار في اثبات معنى اللهم
    هل له اصل في الدين والمعتقد الاسلامي ام انه خارجه والامة الاسلامية غارقة في توهانها كما ذهب اليه الدكتور

    فعلى بركة الله اتوكل وبسمه ابدا

  • #2
    الرسالة الاولى
    مرسلة مني الى الدكتور هاني عشطان
    بتاريخ
    Sun 3/27/2022 1:05 PM
    To:Marvelousquran@gmail.com

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في حوار مع ابني تم التطرق لما ذهبتم اليه من تبيان لمعنى لفظ
    اللهم
    كونه له مفهوم مغاير جدا لما هو مشهور ومعروف ومتداول بين المسلمين فياحبذا لو تفضلتم بتبيان لي ذلك
    كيف استطعتم فهم لفظ
    اللهم
    انه لعدة الهة وليس المراد هو الله وحده
    ولناخذ مثلا من كتاب الله عز وعلا في قوله


    قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُق الرَّازِقِينَ (114)
    المائدة
    بانتظار ردكم ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      جاء الرد منه على هذه الشاكلة
      وسوف اتركه بدون تلوين لعدم الخلط بين رسائلي ورسائله وسوف يتم تلوين ماهو يصب في صلب الموضوع
      والامر الاخر
      يرجى ملاحظة ادب الحوار بداية وكيف انقلب في الاخر

      You forwarded this message on Mon 3/28/2022 10:40 PM
      سلامٌ عليكم أخي الفاضل
      شكراً لكم على رسالتكم، وادعو الله أن ييسر لنا فهم كتابه ليكون مهيمناً على ما سواه، و ادعو الله أن يرحمنا فيهدينا الى ما فيه رضاه وطاعته وحده لا شريك له...

      كلمة اللهم وردت 5 مرات في القرءان، وفي الآية 10 من سورة يونس، عرّفها الله لنا بأنها دعوى (لا دعوة)، بمعنى ادّعاء. وكلمة دعوى (في مفردة دعواهم) لم ترد في القرءان الا بمعنى الافتراء والكذب. ولقد ذكرت تفاصيل اضافية كثيرة عن هذا الموضوع المهم في الفيديو YT78 على قناتنا. أرجو من حضراتكم مشاهدتها بهدوء وروية وموضوعية، وسوف ترون الأدلة كاملة بإذن الله.[ ]



      ويكفينا أن القرءان اورد لنا اكثر من 105 آيات فيها دعوات الرسل والأنبياء، وجميعها بدأت بكلمة "ربي" او "ربنا"، فهذه الآيات مؤكدة أنها تتضمن صيغة الدعاء الصحيح كما علَّمناها الله سبحانه وتعالى، فما هو الضير أن نلتزم بالمؤكد والموثوق (وهو نة الرسل والأنبياء) وأن نبتعد عن ما وصفه القرءان بالدعوى (أي الإدّعاء المشكوك بأمره)؟ ]

      أما "اللهم" في الآية 114 من سورة المائدة فهي من ما وصفه القرءان بأنه "لعنة على لسان عيسى" على الذين كفروا من بني اسرائيل. ولقد فصَّلنا علاقة عيسى بن مريم بالحواريين وتعريف القرءان لمفردة الحواريين في مقطع كاملٍ في الفيديو YT77.



      أخي الفاضل... بحسب منهجيتنا التي استنبطناها من كتاب ربنا، نحن نحرص على الالتزام بتعريفات القرءان وتوجيهاته، ونحرص على تتبع المفردات والعبارات القرءانية كما استخدمها القرءان لكي ننضبط في فهمها بما يريده الله، لا بما ادعاه البشر (في القرن الثاني والثالث هجري) ممن كتبوا لنا كتباً لا نعلم حقيقتها او حقيقة ادعاءاتها. فالمصدر الرئيسي والأعلى للفهم هو الله وكتابه، لا كلام البشر وتفاسيرهم، مهما كان حبنا وتقديرنا لهم. مما يلزمنا بأن نبحث عن فهم القرءان باستخدام القرءان اولاً، مسلِّمين لمصداقيته، وواثقين بأنه من ربنا سبحانه وتعالى، وشاهدين بأنه محميٌّ وكاملٌ كما نزل على رسولنا الكريم محمد ابن عبد الله (ص) خلال حياته.



      أنا أعلم أن هذا الخطاب الذي اكتبه لسعادتكم في هذه الرسالة قد يعتبر غريباً وحتى شاذاً في أيامنا هذه، لأن الناس ابتعدت ابتعاداً كبيراً عن القرءان واسلوبه ولسانه حتى صار الكلام المرتكز على القرءان غريباً لمعظمنا، ولكنني أؤكد لكم بأن الأبحاث والاستنتاجات التي نقدمها فيما يتعلق بكلمة اللهم قد صدرت عن دراسة علمية عميقة ومتأنية دامت أكثر من عام ونصف.


      أرجو أن نتابع النقاش لو احببتم، وادعوكم للتواصل معي عبر الزووم لو أمكن لكي يكون لدينا متسعاً من التعارف والتواصل الفعَّال بإذن الله


      مع التحية والتقدير
      د. هاني





      تعليق


      • #4


        Mon 3/28/2022 10:34 PM
        To:Marvelous Quran
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        حياكم الله وبارك بكم
        انا ممتن لجوابكم

        وردكم الجميل النابع من صميم طبعكم الطيب
        للاسف اخي الكريم لم استطيع ان اصل الى روابط الفديو التي اشرتم اليها
        فيها حبذا ان تضعوا اصل الروابط وبالطبع هي باللغة العربية لاقف عليها واستمع واشاهد ما فيها
        واما متابعة النقاش عبر الزوم
        لامانع لدي وكذلك هو ما يحبذه ........ لذلك
        وانا على امل ان احصل منكم روابط ما تخص
        تاويل لفظ اللهم
        وجزاكم الله خيرا
        وحبيت اسل حضرتك

        هل تحسبون حضرتكم على القرانيين ام لا
        وتقبلوا جل تقدير واحترامي لشخصكم
        يتبع ان شاء الله

        تعليق


        • #5

          Marvelous Quran <Marvelousquran@gmail.com>
          Tue 3/29/2022 8:54 AM
          To:You
          سلامٌ عليكم أخي الفاضل
          أعتذر من سعادتكم ولكن ليس لدينا مقاطع مترجمة للعربية، فهي جميعها بالإنجليزية
          المقاطع التي ذكرتها هي أسماء لمقاطع تجدونها في قائمة الفيديوهات على صفحة القناه.

          أرجو أن تتوصلوا لمشاهدنها واستيعاب الاستدلالات التي اودعناها في الك المقاطع.

          مع التحية والتقدير

          د. هاني

          يتبع ان شاء الله

          تعليق


          • #6


            Tue 3/29/2022 1:01 PM
            To:Marvelous Quran
            ​وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            الخير فيما وقع
            وطالما لا يوجد شيء باللغة العربية التي افهمها فلا يمكنني التواصل اكثر من ما وصلنا اليه
            لكني احببت ان اسمع منكم كما اخبرني ابني جعفر

            ان لفظ اللهم هو لفظ اسرائيلي بحت ووجوده في القران ليس الا لتبيان ذلك وليس
            القرار بوجوب الاخذ بها لانها عقيدة اهل الكتاب او الذين يعبجون الهة متعددة

            *** ان كان فهمي صحيح لما نقلت لكم
            وعليه كنت احب ان اعرف

            اللهم صل على محمد وال محمد
            التي يتشهد بها امة لا اله الا الله تحت اي مسمى ومعنى تقولها لتختم صلاتها
            حيث ان كل صلاة بدونها لا تقبل
            تحياتي لحضرتك
            وكنت انتظر الرد على ما سالتكم عن
            اهل القران هل حضرتك منهم ام لا
            لاني في كثير من الامور استفاد منهم
            والسلام ختام
            يتبع ان شاء الله

            تعليق


            • #7

              Marvelous Quran <Marvelousquran@gmail.com>
              Tue 3/29/2022 2:47 PM
              سلامٌ عليكم استاذي الكريم، وشكراً لكم على واهتمامكم ومتابعتكم للمفاهيم القرءانية على مراد الله سبحانه،

              بالنسبة لمعنى اللهم، أقول:
              فعلياً، فإن لفظة اللهم ليس لها أصلٌ في اللغة العربية، لا على سبيل صرفها، ولا على سبيل دلالتها، ولقد رأى الخليل بن أحمد الفراهيدي أن معناها "يا الله"، ولكنه رأي استنسابي بدون أي دليل لا من اللغة ولا من القرآن. ثم تبعه بذلك الرأي الكثير ومنهم تلميذه سيبويه، ثم ابن جني الخ. وتبعه في ذلك الكثير من المفسرين.
              والواضح الذي لا شك فيه أن جميع المفسرين لم يستطيعوا أن يتخذوا موقفاً من معنى اللهم لولا رأي الفراهيدي

              أما عن خطأ الفراهيدي فهو واضح لأن القرءان ليس فيه عبارة "يا الله"، ولا يجوز أن ننادي على الله باستخدام "يا" اصلاً لأن "يا" تستخدم لمن له اسم علم (و مفردة الله لا تعني اسم علم لله) ، او تستخدم "يا" لشد انتباه أحد الأفراد من بين كثرة (كما ننادي في غرفة فيها 8 اشخاص، "يا سعيد"، فينتبه بأننا نعنيه ونقصده)، ومعاذ الله أن يكون الله له مثيل أو أن يكون الله واحداً من كثرة.


              وعليه، فإن مفردة اللهم لا بد أنها غير عربية وتشير الى معناها في الأصل غير العربي، ومن دراستنا للمفردة وجدنا أنها عبرية، وقد استخدمت في التوراة المحرفة بمعنى آلهة" (بالكثرة)... وكما ذكرت سابقاً فإن استخدام القرءان لها ليس إلا لتنبيهنا لوجوب عدم استعمالها لأنها (كما ذكرت الآية 10 من سورة يونس) دعوى أي إدعاء مغلوط بدون سلطان من الله.ونأخذ بدلاً منها مفردة ربي او ربنا كما علّمنا القرءان.



              ما عن عبارة " اللهم صل على محمد وال محمد" ففيها الكثير من النقاش، وخلاصة القول بحسب دراستي المتأنية والتفصيلية بأنه يجب أن لا نقول هذه العبارة لعدة اسباب، بل هي عبارة لا يمكن أبداً أن يكون الرسول المصطفى قد قالها!

              أما يالنسبة للألقاب، فأنا لا أنتمي لأي مجموعة أو تيار أو حركة او مسارٍ محدد. بوصلتي نابعة من فهم كلام ربنا جل جلاله، وأدلتي جميعها تتمحور حول القرءان، ولا أبحث عن استدلالات تكون مهيمنة على القرءان لأنه يعلو ولا يعلى عليه.
              أقبل بعض الروايات وأخبار التاريخ إذا تأكدت من تاريخيتها أو إذا تناسقت مفرداتها بالكامل مع استخدام القرءان لمفرداتها، خاصة إذا كانت من ما يسمى بالحديث، لأن الحديث النبوي لا يمكن يتعارض من الاستخدام الصحيح للمفردات في القرءان.[

              أرجو ان تكون بعض الأمور قد وضحت بعض الشيء. ]
              مع التحية والتقدير[
              د. هاني


              يتبع ان شاء الله



              تعليق


              • #8

                Tue 3/29/2022 6:31 PM
                To:Marvelous Quran
                ​وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                حياكم الله
                فعلا الحديث بات ذو شجون
                على كل انا شاكر لحضرتك ببذل شيء من وقتكم الثمين للرد على ما اسال عنه
                ولكن وعلى سبيل الفرض ان لفظ او كلمة
                اللهم
                لغة غير عربية فهي لست الكلمة الاولى ولا الاخيرة من الكلمات الغير عربية والتي تداولها القران طالما كانت مفهومة لدى العرب ونزل القران بلسانهم
                على كل فكما فهمت من حضرتك
                انه
                كلمة اللهم
                ليس الا لتنبيهنا لوجوب عدم استعمالها
                ولكن
                ماذا عن قوله تعالى

                إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)

                دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّوَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)

                سورة يونس
                وفهمت من حضرتك
                انه

                اللهم صل على محمد وال محمد
                كذلك يجب ان لا نقولها لعدة اسباب
                وعليه ياترى ماهو حكم امة لا اله الاالله في صلاتهم تلك
                والصلاة عمود الدين من اقامها اقام الدين


                لا اطيل بحواري مع حضرتكم لكن كما قلت الحديث ذو شجون وردكم ياخذني لطرح تسائلات اراها لزاما علي ان اطرح ما يشكل علي حتى لو لم ترغبوا في الرد علي
                تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                يتبع ان شاء الله

                تعليق


                • #9
                  Marvelous Quran <Marvelousquran@gmail.com>
                  Wed 3/30/2022 7:23 AM
                  To:You

                  سلام عليكم أخي الفاضل

                  صحيح أن كلمة اللهم ليست الوحيدة غير العربية في القرءان. ولهذا علينا التأكد قبل استعمالها.
                  ونحن لا نستطيع استخدام أي مفردة نريدها للمناداة على الله،
                  ولهذا لا نقول يا الله، لأنه معنا دائماً، فهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، أي أنه لا ينشغل عنا أبداً ولا نحتاج لتنبيهه تعالى اسمه الى مناداتنا له... ولهذا قلنا بأن الفراهيدي الذي اخترع تأويلاً لمفردة اللهم على أن معناها "يا الله" إنما أتى بما لا يقبله القرءان ولا يتوافق مع عقيدة التوحيد.


                  أما الآية 9 من سورة يونس، فهي لأصحاب الجنة. وكما نعلم وتعلمون، فإنه ليس في الجنة دعوة (او دعوات) لأنهم "لهم فيها ما يشتهون". وليس في الجنة دعوى (او دعاوي وادعاءات) لأن أصحاب الجنة لهم معرفة الحق الحقيقي كاملاً غير منقوص وهم لا يدّعون إدعاءات مثل الجاهلين وناقصي العلم في الدنيا...وعليه، فمن الواضح أن الآية 10 من سورة يونس لا تنطبق على المذكورين في الآية 9 وهم أصحاب الجنة، بل تنطبق على الآيات التي تسبق الآية 9، وهم الذين كذّبوا وأعرضوا عن آيات الله، فأصبحوا ممن يدّعون ادعاءات بلا فهم ولا علم صحيح.

                  أما عن الحكم على أمة لا إله إلا الله، فهذا من اختصاص الله عز وجل، ولا ندعي وظيفة القضاء او حكماً هو من اختصاص الله سبحانه وتعالى.

                  وأما عن تحريف بعض الأدعية وتغيير تفاصيل الصلاة، فالجواب على هذا السؤال سهل لمن درس التاريخ من أمثال سعادتكم، فلقد حكم من حكم فوق رقاب المسلمين منذ اغتيال علي رضي الله عنه، وحرفوا كما أرادوا، وقتلوا من عارضهم... وانتم أعلم مني بأن الروايات والأحاديث جميعها بلا استثناء لم تصح بنصها بل فقط بمعناها، وهذا يفيد بأنه قد يكون ثمة دعاء نصه "ربي او ربنا"، ثم حوّله أحد الرواة في سلسلة السند الى "اللهم"، وبقي الحديث "صحيحاً بتعريف أهل الحديث، ثم تداولوه على أنه من كلام النبي وهو ليس كذلك!

                  أدعو أن يفتح لنا ربنا من أبواب رحمته وعلمه وأن يهدينا الى الحق وسواء السبيل
                  مع التحية والتقدير
                  د. هاني
                  يتبع ان شاء الله

                  تعليق


                  • #10


                    Wed 3/30/2022 2:06 PM
                    To:Marvelous Quran
                    ​وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
                    اولا ما تفضلتم به بين قوسين

                    [ونحن لا نستطيع استخدام أي مفردة نريدها للمناداة على الله، ولهذا لا نقول يا الله، لأنه معنا دائماً، فهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، أي أنه لا ينشغل عنا أبداً ولا نحتاج لتنبيهه تعالى اسمه الى مناداتنا له... ]
                    فالقران مملوء بحرف النداء
                    بياء ايها الناس
                    يا ايها الذين امنوا
                    يا ايها الرسول
                    يا ايها النبي
                    فان قلت ان الناس تلهوا عن ذكر ربها
                    فالنبي والرسول لا يلهو عن ذكر ربه
                    وقال الله في محكم كتابه
                    انه اقرب الينا من حبل الوريد فعلام ينادينا ب يا
                    سورة ق
                    وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)

                    جوابي هذا يقابل ردكم بقولكم
                    [ ولهذا لا نقول يا الله لانه معنا دائما]
                    وكذلك هو اقرب الينا من حبل الوريد فعلام ينادينا بيا
                    يامعشر الجن والانس
                    يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (130) الانعام

                    *****

                    واما راي الفراهيدي فان اعتبرته حضرتك راي واخذ الاخرون منه فجنابك ايضا صاحب راي او قد اخذته من احد سبقك او من عندك فكلاكما له راي مخالف للاخر والحكم للعلماء واهل اللغة والفقة وعلوم القران ووو
                    وبالاخير يكون رايكم هو الشاذ عن امة لا اله الا الله

                    ثانيا
                    ما قصدته بالحكم لا اعنيه حضرتك طبعا الله هو الحاكم واليه ترجع الامور بل ما قصدته
                    من فكر تعرضه حضرتك تجعل المليار ونصف مسلم على خطأ فضيع في صلاته ومع العلم ما وصلنا بالتواتر والاحاديث الصحيحة وان جائت بالمعنى
                    ثالثا
                    اما التحريف والكذب على الله والنبي ووضع الرويات
                    فهذا متفق عليه وحذر منه النبي صلى الله عليه واله وسلم
                    فيقابلها علم الجرح والتعديل لدى امة محمد صلى الله عليه واله وسلم
                    رابعا
                    الرواية بالمعنى هذا يقره الغالبية بان اغلب الاحاديث بالمعنى
                    ولكن لو استبدل معنى اللهم
                    مقابل ربنا
                    وكان لفظ اللهم مرفوض وممجوج من قبل العلماء لما قبلوه دون نقد او تصريح بانه تحريف في النقل
                    اي لا ولم ولن يسكتوا عنه

                    وخامسا
                    واخيرا وهو الاهم
                    وهو ماجاء في سورة يونس

                    فاعتقد ردكم وما ذهبتم اليه فقد جانبكم الصواب

                    فمن اول السورة لغاية الاية 10 واضحة المعالم ولا تحتاج ان نبين او نشرح كلامه تعالى فقد فصل وبين كلا الطرفين
                    من اهل النار ومن اهل الجنة
                    هذا واحد
                    اثنين
                    السياق القراني يبين انه يخاطب المؤمنين وليس ما ذهبتهم اليه
                    ثلاثة
                    ماهي القرينة التي دفعتكم بان المراد هم اهل النار{اية 10 من سورة يونس}
                    هذا نص كلامكم

                    { وعليه، فمن الواضح أن الآية 10 من سورة يونس لا تنطبق على المذكورين في الآية 9 وهم أصحاب الجنة، بل تنطبق على الآيات التي تسبق الآية 9، وهم الذين كذّبوا وأعرضوا عن آيات الله، فأصبحوا ممن يدّعون ادعاءات بلا فهم ولا علم صحيح. }
                    ما هو دليلكم بانه المقصود بالاية 10 لا تعني الاية 9
                    في حين ان المعنى واضح وجلي لكل من يقرا الايتين يعرف انهما معا والمراد في اية 10 مكمل للاية9
                    تفضل
                    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ
                    وهناك دليل اخر من القران يفند ما ذهبتم اليه
                    مثال ذلك ما جاء في سورة الاحزاب
                    إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)

                    و
                    فان كان الامر كما تفضلتم وعلقتم عن الايتين من سورة يونس فاية 67 من سورة الاحزاب تفند ما استدللتم به
                    بان كلمة اللهم كلام اهل النار فهنا نجد كلامهم جاء بكلمة ربنا
                    وكلا الامرين الكلام عن يوم الحساب
                    ماجاء في سورة يونس او الاحزاب
                    وهنا سوف اضع لكم الايات من سورة يونس لتجدوا ان كلا الطرفان اللذان يتكلم عنهما الرحمن بين وعلى نسق واحد وسياق واحد ولا يتعدى الواحد الاخر بالمعنى والا فهو يحتاج الى دليل


                    *****
                    الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ (2) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (3) إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ
                    وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ (4) هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)
                    إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (8)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)

                    فلو تاملت الايات اخي الفاضل لوجدت ان ما ذهبت اليه باطل
                    والسلام ختام
                    يتبع ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      Marvelous Quran <Marvelousquran@gmail.com>
                      Wed 3/30/2022 2:42 PM
                      To:You

                      سلامٌ عليكم
                      جزاك الله خيراً عن الجهد في كتابة ردكم المفصّل... وأبدأ بالدعاء لنا أن يشرح الله قلوبنا للحق بما ورد في القرءان مهيمناً على ما سواه. وبغير هذا فلا مرجعية مشتركة بيننا للنقاش والتوصل الى الحق المبين.


                      أخي الكريم، نعم إن الله ينادينا ب "يا" في القرءان لأن المنادى (أي نحن او النبي او الرسول) مجموعة او واحد من كثرة من الناس، فحرف النداء يستخدم لتخصيص الخطاب... أما الله فلا كثرة معه، فلا يجوز استخدام أداة النداء له، تعالى عن ذلك.
                      وأما أنه ينادينا بالرغم من أنه قريب، فليس هنا موضع البحث، بل موضع البحث هو: هل نناديه ب "يا"؟ فنحن معرضون للسهو وعدم الإنتباه، ولهذا نحتاج الى "يا" في ندائه وتخصييصه للمخاطب من مخلوقاته، وأما الله فليس معرَّضاً لذلك ولا مثيل له فلا يحتاج لحرف النداء...

                      ويبقى السؤالين اللذين طرحتهما على سعادتكم، وللأسف لم تتعرضوا لهما:
                      - لو كانت الآية 10 من سورة يونس تتعلق بأهل الجنة، فهل في الجنة "دعوى" (بمعنى ادعاء) بل هل هناك "دعوة" (بمعنى دعاء) في الجنة؟ وحتى لو قلنا أنه يوم القيامة، فهل هناك دعوى، وهل يتكلم إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً
                      ؟

                      - إذا كان الجواب على السؤال الأول ب "نعم" فيكون هذا تعارضاً مع وصف الجنة بأنها "لهم فيها ما يشتهون"، فكيف نتعامل مع هذا التعارض؟


                      أخي الفاضل: الآية 9 تعتبر جملة اعتراضية، ثم يعود القرءان في الآية 10 لتوصيف أهل النار. وهذا الأسلوب كثير في القرءان. ولو قرأتها بهذه الطريقة لزال اللبس وتوضحت الأمور.


                      وأما عن رأي الفراهيدي فهو رأي بدون أي دليل، وهذا ما اتفق عليه الجميع،وليس رأيه مبني على دليل لا من القرءان ولا من اللغة... فاعلم أخي الفاضل أن العرب لم يستخدموا لفظة اللهم في كلامهم وأشعارهم قبل القرءان.

                      أما عن موضوع سورة الأحزاب، فهذا الدليل يؤيد وجهة نظري لا وجهة نظرك، فإن أهل النار قد عرفوا الحق (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) وتوجهوا بالدعاء بصيغته الصحيحة، ولكن هيهات، فهم قد فعلوا ذلك يوم لا ينفع الدعاء.

                      ويبقى مسألة أن رأيي شاذ، فاعلم أخي الفاضل أن هذا لا يعني أنه خطأ لأن القرءان ينبهنا مراراً وتكراراً على أن من كانوا قبلنا من الأمم السابقة قد اجتمعوا على الخطأ كلهم أجمعين، ولم ينفعهم إجماعهم. فالإجماع لا يعني الحق بتاتاً، بل على العكس، لم يرد في القرءان إجماعاً من قوم إلا وهم على خطأ. ثم إن القرءان نبّهنا مراراً وتكراراً على عدم اتباع الآباء اتباعاً أعمى، فكلامك على أن العلماء ممن قبلنا لم يرفضوا استخدام اللهم، فهذا ليس بحجة علينا لأنهم بشر غير معصومين، ولا عصمة إلا للرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في مقام تبليغ الرسالة فقط.


                      أدعو الله لنا جميعاً أن يهدينا الى الحق حتى ولو كان غريباً، كما ورد في الحديث: "بدأ هذا الدين غريباً، وسيعود غريباً، فطوبى للغرباء"

                      مع التحية والتقدير
                      د. هاني
                      يتبع ان شاء الله

                      تعليق


                      • #12

                        Wed 3/30/2022 3:49 PM
                        ​وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        ردي كان هو ما تفضلتم به وهو
                        [ولهذا لا نقول يا الله، لأنه معنا دائماً ]
                        وعليه قلت انه اقرب الينا من حبل الوريد فعلام ينادينا ان كنا مجموع او افراد
                        يا ايها الناس
                        يا ايها الرسول
                        وحتى لو كان المراد على التخصيص
                        اشكالي هو
                        فعلام النداء وهو معنا وهو اقرب الينا من حبل الوريد
                        واما ماتفضلت به
                        [[[
                        ويبقى السؤالين اللذين طرحتهما على سعادتكم، وللأسف لم تتعرضوا لهما:
                        - لو كانت الآية 10 من سورة يونس تتعلق بأهل الجنة، فهل في الجنة "دعوى" (بمعنى ادعاء) بل هل هناك "دعوة" (بمعنى دعاء) ]]]


                        وهذا نسخ له من الرسالة السابقة
                        فقد اجبتكم
                        وهذا نسخ له من الرسالة السابقة
                        [ اي لا ولم ولن يسكتوا عنه[خامس
                        واخيرا وهو الاهم
                        وهو ماجاء في سورة يونس

                        فاعتقد ردكم وما ذهبتم اليه فقد جانبكم الصواب
                        فمن اول السورة لغاية الاية 10 واضحة المعالم ولا تحتاج ان نبين او نشرح كلامه
                        هذا واحد
                        اثنين
                        السياق القراني يبين انه يخاطب المؤمنين وليس ما ذهبتهم اليه
                        ثلاثة
                        ماهي القرينة التي دفعتكم بان المراد هم اهل النار
                        { وعليه، فمن الواضح أن الآية 10 من سورة يونس لا تنطبق على المذكورين في الآية 9 وهم أصحاب الجنة، بل تنطبق على الآيات التي تسبق الآية 9، وهم الذين كذّبوا وأعرضوا عن آيات الله، فأصبحوا ممن يدّعون ادعاءات بلا فهم ولا علم صحيح. }
                        ما هو دليلكم بانه المقصود بالاية 10 لا تعني الاية 9
                        في حين ان المعنى واضح وجلي لكل من يقرا الايتين يعرف انهما معا والمراد في اية 10 مكمل للاية9
                        تفضل
                        ]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ
                        يبقى عليكم ان تعطوني القرينة التي تجعلكم تحملون الاية على الكفار وليس على المؤمنين من حيث سياق الاية واضحة المعالم
                        ]بعيدا عن الدعوة والدعاء لان النص واضح وجلي في قوله تعالى
                        تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)
                        دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)
                        وهوكذلك دليل لاهل الجنة
                        والااين تجري من تحتهم الانهار
                        وايا كان فقوله تعالى
                        وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
                        والا ما هو المنافي للدعاء لاهل الجنة وحتى في الجنة ]
                        كذلك اهل النار يدعون وهم في النار ]
                        {قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [غافر:50].
                        ]وهذا ما يخص الدعوة من قوله تعالى ]
                        ويَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ . قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ} [القصص:62-64].
                        وعليه
                        هذا السياق بين اية 9 واية 10 يحتم القول ان المراد هم المؤمنون وليس اهل النار[
                        واما ما تفضلت به انها جملة اعتراضية فهذا رايك والسياق القراني ينفيه الا اذا جئت من الايتين بالدليل بكونها جملة اعتراضية
                        واما ما تفضلت به من ان اية الاجزاب دليل ضد فكلاهما يذكران حال الكفار يوم الحساب يوم القيامة
                        فهذا ماجاء في سورة يونس
                        ]وهذا ماجاء في الاحزاب
                        يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67)
                        والختام
                        ان الاية 7 من سورة يونس جوابها في الاية8
                        وان الاية 9 من سورة يونس جوابها اية 10
                        إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ

                        أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ[
                        [ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

                        دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

                        والسلام ختام ]

                        يتبع ان شاء الله


                        تعليق


                        • #13

                          Wed 3/30/2022 4:32 PM
                          To:Marvelous Quran
                          ​واستدراكا لما مضى

                          قد نسيت ان اعلق على ما تفضلتم به
                          من ان الكثرة ليست بدليل
                          اقول نعم وقد شهد بذلك الله في محكم كتابه
                          ولكن يقابله
                          لا تجتمع الامة على ضلالة او باطل
                          وهنا نرى الكل متفق على اللهم دعاء
                          والامر الاخر
                          ما يخص الفراهيدي فهناك من سبقه بعقود في استعمال كلمة اللهم
                          في دعائهم
                          وعلى رأسهم امام علي عليه السلام وكذلك بقية الائمة المعصومين عليهم السلام
                          في ادعيتهم
                          وبسند صحيح عندنا شيعة اهل البيت
                          تحياتي

                          ملاحظة كانت رسالتي هذه
                          اخرماتواصل بها الدكتور ومن بعدها لم يرد علي ابدا شاهدوا تاريخ الرسالة اعلاه
                          حتى ارسلت له برسالة بتاريخ 08/05/2022
                          وسوف اضعها في المشاركة القادمة
                          ان شاء الله
                          يتبع

                          تعليق


                          • #14

                            Sun 5/8/2022 1:43 PM[/COLOR]
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            خلاصة ما تم طرحه وبحاجة للاجابة المفصلة من حضرتكم نجعلها في ثلاث نقاط
                            الاولى
                            كلمة اللهم
                            لم ولن تنحصر في الفراهيدي ومفهوم الفراهيدي بل سبقه من هو اعلم به باللغة كما اخبرتم من قبل وهو الامام علي عليه السلام ونهج البلاغة خير دليل ودليل اخر من سيد البشر والذي انزل عليه القران النبي الخاتم وقوله يوم بدر
                            [ اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ.
                            صحيح مسلم
                            والنقطة الثانية هي
                            سياق الاية 10 من سورة يونس تدل على انها تريد اهل الجنة وليس كما ذهبتم حضرتكم اليه الا ان تاتوا بدليل مقنع مفحم
                            ]لانه مستحيل اهل النار تحيتهم فيها سلام او لهم سلام ]
                            ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
                            [
                            سورة يونس: 10]
                            ]
                            تحية أهل النار:
                            أهل النار يسب بعضهم بعضاً.. ويلعن بعضهم بعضاً.. ويدعو بعضهم على بعض.
                            قال الله تعالى: {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ [38]} [الأعراف: 38].
                            وقال الله تعالى: {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ [25]} [العنكبوت: 25].
                            وقال الله تعالى: {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا [13] لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا [14]} [الفرقان: 13- 14].

                            النقظة الثالثة والاخيرة
                            النداء وياء النداء وكما نفيتم كليا ان ينادى الله من قبل البشر لانه ليس جماعة
                            وقدمت لكم العديد من الايات واختصر هنا واحدة فقط
                            وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
                            الانبياء89
                            يتبع ان شاء الله






                            تعليق


                            • #15
                              Marvelous Quran <Marvelousquran@gmail.com>
                              Sun 5/8/2022 8:00 PM

                              To:You
                              سلام عليكم
                              نداء الإنسان لله ليس كندائك لابنك وهو يلعب ويلهو في الحديقة، ونداؤنا لله ليس لجذب انتباهه، فالله لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء

                              النداء حين يستخدمه القرءان هو بمعنى الدعاء وليس كنداء البشر

                              ولو اعتقد أحد أن نداءنا لله هو لجذب اهتمامه (والعياذ بالله أن يغفل عن شيئ من شؤون خلقه) فهذا الإنسان لا يعرف شيئاً عن مفهوم الإله في القرءان.

                              مع التحية
                              يبتع ان شاء الله
                              لاحظوا كيف تم ترك واهمل الاجابة على ما سالته واكتفى برده اعلاه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 04-06-2025, 12:40 AM
                              ردود 0
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X