يا عاشـر ترانـي ممتحنـه ابزمانـي
لا تقسـي عليـه
عاشر هل صباحه و عين أعلى الشــوم نيشان
و احسين ابحنانـه يدفـع أعلـى المـوت أولاد
ماجـت الظهيرة إلا فـوق الغبره شبـان
مطروحه ابدماها ويصد ليها أبو السجــاد
ماواحـد ينصره حاير و فاقد و عطشـان
واقف ينظر الهم من عتابه ايذوب لفـــاد
ذبحوا كل رجاله وباقي من حوله بس عدوان
برض الطــف ينادي ظهره امن المصايب منكسر ومن حمل لجساد
ينصـــــاري يولادي
مظلوم أبو اليمه وحده بين الجيش مظلوم
رد لخيامه ينظر بس حرم و النوح مرفـوع
ودعهم وعود شاهد أن الموت محتــوم
يخطب في العساكر ماوجد من قول مسموع
من جنـد العساكر أربعة آلاف مشئـوم
يرمونه ابسهام وجسمه من لسهـام موجوع
متجرّح لسانه وقلبه من المـاي محـروم
ما يكفي لقلبــه ابفقدة الاولاد مفجـوع
صوت الحال يدوي قلبك من يروي
طلعت من خدرها زينب ابميدان لطفوف
وياها صغيره طفله من أطفال لحسيــن
تسألها يعمه والدي في وين باشــوف
قالت طالعه باشوف ابوش حسين في وين
لنها الطفلة تصرخ ذاك ابويه بين لصفوف
يا عمه يضربونه الاعادي من الصوبين
شوفيه يمنع الاسهام عن وجهه بلجفـوف
قالت نسأل الله ايسلمه من هالملاعين
نسأل ربنا يرجع و لا مهجتنا يفجع
قعدت زينب و أخذت تشاهد مع الطفلة
احسين الامام اقبال ظلام الخيانـــه
قال الهم اذا ما كان دين الكم و ملــة
كونوا علأقل أحرار أو عندكم أمانـه
ما حد رد جوابه ونزلت الاسهام جملـه
جاه سهم المنايا وعين بنحره مكانــه
و اتشوف العقيله اشلون فرّت من الذهله
صاحت آه على نحرك يريت ابدالك أنه
ياسهم الرميته دلالي أذيتـه
و الطفله تشوف السهم في نحـر الامامه
مد ايده اليه و انتزعه و الدم تفجّـر
شبقت على العمه و صاحت اصبحنا يتامه
شال الدم يناجي ربه و يقطر المنحـر
يا ربي دم المنحر على صبري علامـــه
ورش السمه ابدمه والافق من دمه محمّر
كرفيهم و لا ضعفت قواه كثرة سهامـه
يتلقه الحجر و السهم لكن عزمه أكبر
و اعيون العقيله نظرتها طويلـله
أعياه العطش من شدة الحر و الهجيره
وقف يستريح وموقفه قصر و لاطـــال
و ما حصل من الراحه و صواباته كثيره
واقف و الدمه ميزاب من أعضائه سيــال
جاه الحجر واتمكن من الجبهه المنيــره
من ضربه أبو لحتوف شج الجبهه في الحـال
و زينب في صدرها ضمت الطفله الصغيره
و صاحت يا أبو لحتوف ما ترحم هالأطفال
ارحم هالنساوين ماليهم إلا حسين
قامت زينب اتلاحظ على كسره الخاطر
وشحالت اخوها و كاتمه ابمحجرها عــبره
شال الثوب إلى الجبهه ابعزم مؤمن وصابر
رايد يمسح الدم من على الجبهه ويوخــره
بس ما شاهدوا ذاك الصدر بالشمس ظاهر
عين حرمله سهمه لمثلث على صـــدره
و جاه السهم لمثلث وسط مهجته عابـر
و زينب خرت أمن الفزع مدهوشه منكسره
وتنادي رماني هالسهم وعماني
قامت تركض الطفله تريد اتشوف أبوها
وزينب من خلفها اتصيح عودي عن هالخيول
وزينب تعثر اباذيال نكبتها ابأخوهــا
وتالي الامر مسكتها وقلبها ابعيـد مشغـول
قالت عمتي مهجة أبويـه قطعوهــا
قالت ايه يعمه لكن اشبيـدي انـا اقــول
أنا اللي أهلها في المصايب خلفوهـــا
هذا الأمر أول و النهايـه مـرة واتطــول
ربش يرحم ابنا و يساعد قلبنـا
قعدي خل أشوف حسين روحي وبعدها لروح
قالت ايه يعمه طـاح من آثـار نزفــه
طايح منحني أعلى الضلع و ينازع بالجــروح
هالسهم لمثلــث دم أبويه زاد نـزفــه
لو يحصــل على مبغـاي عند الوالد آروح
ايحاول نزعه بالايدين لكـن شاف ايكلفـه
شوفي السهم في وسطة صميم احشاه مطروح
شوفي شوفي يا عمه السهم شاله من خلفـه
ضيعني و نحلني من سهمه
قتلنيلا تقسـي عليـه
عاشر هل صباحه و عين أعلى الشــوم نيشان
و احسين ابحنانـه يدفـع أعلـى المـوت أولاد
ماجـت الظهيرة إلا فـوق الغبره شبـان
مطروحه ابدماها ويصد ليها أبو السجــاد
ماواحـد ينصره حاير و فاقد و عطشـان
واقف ينظر الهم من عتابه ايذوب لفـــاد
ذبحوا كل رجاله وباقي من حوله بس عدوان
برض الطــف ينادي ظهره امن المصايب منكسر ومن حمل لجساد
ينصـــــاري يولادي
مظلوم أبو اليمه وحده بين الجيش مظلوم
رد لخيامه ينظر بس حرم و النوح مرفـوع
ودعهم وعود شاهد أن الموت محتــوم
يخطب في العساكر ماوجد من قول مسموع
من جنـد العساكر أربعة آلاف مشئـوم
يرمونه ابسهام وجسمه من لسهـام موجوع
متجرّح لسانه وقلبه من المـاي محـروم
ما يكفي لقلبــه ابفقدة الاولاد مفجـوع
صوت الحال يدوي قلبك من يروي
طلعت من خدرها زينب ابميدان لطفوف
وياها صغيره طفله من أطفال لحسيــن
تسألها يعمه والدي في وين باشــوف
قالت طالعه باشوف ابوش حسين في وين
لنها الطفلة تصرخ ذاك ابويه بين لصفوف
يا عمه يضربونه الاعادي من الصوبين
شوفيه يمنع الاسهام عن وجهه بلجفـوف
قالت نسأل الله ايسلمه من هالملاعين
نسأل ربنا يرجع و لا مهجتنا يفجع
قعدت زينب و أخذت تشاهد مع الطفلة
احسين الامام اقبال ظلام الخيانـــه
قال الهم اذا ما كان دين الكم و ملــة
كونوا علأقل أحرار أو عندكم أمانـه
ما حد رد جوابه ونزلت الاسهام جملـه
جاه سهم المنايا وعين بنحره مكانــه
و اتشوف العقيله اشلون فرّت من الذهله
صاحت آه على نحرك يريت ابدالك أنه
ياسهم الرميته دلالي أذيتـه
و الطفله تشوف السهم في نحـر الامامه
مد ايده اليه و انتزعه و الدم تفجّـر
شبقت على العمه و صاحت اصبحنا يتامه
شال الدم يناجي ربه و يقطر المنحـر
يا ربي دم المنحر على صبري علامـــه
ورش السمه ابدمه والافق من دمه محمّر
كرفيهم و لا ضعفت قواه كثرة سهامـه
يتلقه الحجر و السهم لكن عزمه أكبر
و اعيون العقيله نظرتها طويلـله
أعياه العطش من شدة الحر و الهجيره
وقف يستريح وموقفه قصر و لاطـــال
و ما حصل من الراحه و صواباته كثيره
واقف و الدمه ميزاب من أعضائه سيــال
جاه الحجر واتمكن من الجبهه المنيــره
من ضربه أبو لحتوف شج الجبهه في الحـال
و زينب في صدرها ضمت الطفله الصغيره
و صاحت يا أبو لحتوف ما ترحم هالأطفال
ارحم هالنساوين ماليهم إلا حسين
قامت زينب اتلاحظ على كسره الخاطر
وشحالت اخوها و كاتمه ابمحجرها عــبره
شال الثوب إلى الجبهه ابعزم مؤمن وصابر
رايد يمسح الدم من على الجبهه ويوخــره
بس ما شاهدوا ذاك الصدر بالشمس ظاهر
عين حرمله سهمه لمثلث على صـــدره
و جاه السهم لمثلث وسط مهجته عابـر
و زينب خرت أمن الفزع مدهوشه منكسره
وتنادي رماني هالسهم وعماني
قامت تركض الطفله تريد اتشوف أبوها
وزينب من خلفها اتصيح عودي عن هالخيول
وزينب تعثر اباذيال نكبتها ابأخوهــا
وتالي الامر مسكتها وقلبها ابعيـد مشغـول
قالت عمتي مهجة أبويـه قطعوهــا
قالت ايه يعمه لكن اشبيـدي انـا اقــول
أنا اللي أهلها في المصايب خلفوهـــا
هذا الأمر أول و النهايـه مـرة واتطــول
ربش يرحم ابنا و يساعد قلبنـا
قعدي خل أشوف حسين روحي وبعدها لروح
قالت ايه يعمه طـاح من آثـار نزفــه
طايح منحني أعلى الضلع و ينازع بالجــروح
هالسهم لمثلــث دم أبويه زاد نـزفــه
لو يحصــل على مبغـاي عند الوالد آروح
ايحاول نزعه بالايدين لكـن شاف ايكلفـه
شوفي السهم في وسطة صميم احشاه مطروح
شوفي شوفي يا عمه السهم شاله من خلفـه
ضيعني و نحلني من سهمه
((((((منقول)))))
مع تحياتي
تعليق