
علاج ضعف عضلة المثانة سوف نذكرها لكم في هذا المقال، حيث أن المثانة عبارة عن كيس عضلي متواجدة في الحوض من الناحية العليا والخلفية لعظم العانة، فإذا كانت المثانة فارغة تأخذ شكل وحجم الكمثرى، حيث أنها تعمل على تخزين البول الذي يأتي من الكلى وبعد ذلك القضاء عليه، كما أن ضعف المثانة تتسبب في حدوث الإصابة بالعديد من الأمراض التي تتعلق بالجهاز البولي وأهمها سلس البول.
علامات ضعف المثانة
هناك العديد من العلامات التي تدل بأن الشخص يشكو من ضعف المثانة ومن ضمن تلك العلامات كالآتي:-
حدوث الالم والحرقان خلال التبول.
ضعف في تدفق البول.
الإحساس بالرغبة المفاجئة للتبول مما يكون من الصعب أن يتم السيطرة عليها.
حدوث الإجهاد أثناء التبول.
الصعوبة أو التأخير عند بدأ التبول.
التبول بإستمرار دائمًا مابين ثمانية مرات أو أكثر خلال 24 ساعة.
سلس البول في فترة الليل.
حدوث تسرب للبول مع السيطرة عليه.
تواجد دم مع البول.
علاج ضعف المثانة
يوجد عدة خيارات من الممكن عن طريقها أن يتم معالجة الحياة وهي كالتالي:
نمط الحياة
من الواجب متابعة النمط والأسلوب الصحي للحياة من أجل معالجة المثانة وهي كالآتي:-
أخذ المأكولات الصحية التي تساهم في المحافظة على صحة أعضاء الجسد وكذلك تقوية المناعة ضد أي جسم مختلف.
ممارسة العديد من التمارين الرياضية وبالأخص تمارين كيجل التي لها دورًا في تقوية عضلة المثانة وكذلك الحوض.
المحافظة على الوزن عن طريقة متابعة حمية غذائية مناسبة مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم كل يوم.
الأدوية
يقوم الطبيب بوصف الأدوية المناسبة لمعالجة ضعف المثانة، فعند حدوث خلل في الأعصاب، من الممكن وصف دواء من أجل تحقيق الاستقرار، أما عندما يكون ضعف المثانة بسبب تواجد عدوى في البول فيقوم الطبيب بوصف دواء يقضي على البكتيريا التي تسبب العدوى.
الجراحة
في كثير من الحالات يلجأ الطبيب المعالج إلى التدخلات الجراحية من أجل معالجة ضعف المثانة، عند الحالات التي لا تعالج من خلال الأدوية.