بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخوة العقلاء من اهل السنة
لاني هنا اخاطب عقولهم وليس ولائهم لان الولاء على الغالب يكون اعمى امام الحقائق الصادمة ويكون المرء صورة مطابة لقوله تعالى في سورة النحل
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)
وعليه اطرح السؤال التالي
انتم دافعتم دفاعا مميتا عن عمر بن الخطاب وهو ينعت النبي صلى الله عله واله وسلم بالوجع او بالهجر او بالهذيان لما طلب كتف ودواة ليكتب نصا لا تضل امته ابدا
هذا كله حصل ضمن ايام مرضه عليه السلام
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّهُ قالَ: يَوْمُ الخَمِيسِ، وَما يَوْمُ الخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ، حتَّى رَأَيْتُ علَى خَدَّيْهِ كَأنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ائْتُونِي بالكَتِفِ وَالدَّوَاةِ، أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ، أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَقالوا: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَهْجُرُ.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1637 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الدرر السنية (dorar.net)
وفي نفس ايام مرضه عليه السلام
تنقل صحاحكم انه صلى الله عليه واله وسلم قال
{{{مروا ابا بكر فليصل بالناس}}}}
لَمَّا اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ قيلَ له في الصَّلَاةِ، فَقَالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ: إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ، إذَا قَرَأَ غَلَبَهُ البُكَاءُ، قَالَ: مُرُوهُ فيُصَلِّي فَعَاوَدَتْهُ، قَالَ: مُرُوهُ فيُصَلِّي، إنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 682 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : تابعه الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري. وقال عقيل ومعمر عن الزهري عن حمزة عن النبي صلى الله عليه وسلم. | التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
https://dorar.net/hadith/sharh/13896
لماذا رفضتم قول وطلب النبي في كتابته للوصية
ورضيتم بالثانية وهو يؤمر ابا بكر بالصلاة
والحالاتان كلاهما في زمن المرض
اي الوجع والهجر والهذيان
مع العلم ورجاء وضع ذلك في الحسبان ان رواية مروا ابابكر يذكر فيها اشتداد الوجع كما جاء في الرواية اعلاه
لَمَّا اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ
ولم ياتي ذكر الوجع في رواية كتابة الوصية بل ذكر وجع ابن عباس وبكاءه وقوله الرزية كل الرزية
فعلام كل هذا التناقض في استدلالاتكم الواهنة في اثبات ما لا يمكن حتى اثابته بالزور والكذب
ومتى كانت الصلاة وامامة الناس دليل على الخلافة
انتهى
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخوة العقلاء من اهل السنة
لاني هنا اخاطب عقولهم وليس ولائهم لان الولاء على الغالب يكون اعمى امام الحقائق الصادمة ويكون المرء صورة مطابة لقوله تعالى في سورة النحل
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)
وعليه اطرح السؤال التالي
انتم دافعتم دفاعا مميتا عن عمر بن الخطاب وهو ينعت النبي صلى الله عله واله وسلم بالوجع او بالهجر او بالهذيان لما طلب كتف ودواة ليكتب نصا لا تضل امته ابدا
هذا كله حصل ضمن ايام مرضه عليه السلام
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّهُ قالَ: يَوْمُ الخَمِيسِ، وَما يَوْمُ الخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ، حتَّى رَأَيْتُ علَى خَدَّيْهِ كَأنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ائْتُونِي بالكَتِفِ وَالدَّوَاةِ، أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ، أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَقالوا: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَهْجُرُ.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1637 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الدرر السنية (dorar.net)
وفي نفس ايام مرضه عليه السلام
تنقل صحاحكم انه صلى الله عليه واله وسلم قال
{{{مروا ابا بكر فليصل بالناس}}}}
لَمَّا اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ قيلَ له في الصَّلَاةِ، فَقَالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ: إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ، إذَا قَرَأَ غَلَبَهُ البُكَاءُ، قَالَ: مُرُوهُ فيُصَلِّي فَعَاوَدَتْهُ، قَالَ: مُرُوهُ فيُصَلِّي، إنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 682 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : تابعه الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري. وقال عقيل ومعمر عن الزهري عن حمزة عن النبي صلى الله عليه وسلم. | التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
https://dorar.net/hadith/sharh/13896
لماذا رفضتم قول وطلب النبي في كتابته للوصية
ورضيتم بالثانية وهو يؤمر ابا بكر بالصلاة
والحالاتان كلاهما في زمن المرض
اي الوجع والهجر والهذيان
مع العلم ورجاء وضع ذلك في الحسبان ان رواية مروا ابابكر يذكر فيها اشتداد الوجع كما جاء في الرواية اعلاه
لَمَّا اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ
ولم ياتي ذكر الوجع في رواية كتابة الوصية بل ذكر وجع ابن عباس وبكاءه وقوله الرزية كل الرزية
فعلام كل هذا التناقض في استدلالاتكم الواهنة في اثبات ما لا يمكن حتى اثابته بالزور والكذب
ومتى كانت الصلاة وامامة الناس دليل على الخلافة
انتهى
تعليق