تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يعرض بطولة الهفهاف الراسبي وصلابته في الحق ومواجهة الأعداء وشهادته
أنقل التالي :
" شهادة الهفهاف الراسبى ..آخر من لبى نداء
الإمام الحسين ويستشهد على أرض كربلاء ▪︎
بقلم الدكتور الشريف عبدالحليم العزمى الحسينى▪︎
* قال القاضى نعمان المغربى فى كتاب (شرح الأخبار):
المعروف أن واقعة كربلاء انتهت باستشهاد جميع من فى معسكر الإمام الحسين عليه السلام ثم هجوم الأعداء على مخيم النساء وحرقها وسبى عيال الإمام .. بيد أن الأمر لم يكن كذلك وعندما نقول : إن معركة كربلاء مستمرة من حيث المفهوم والمبدأ .وإن 《كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء》
ما دام الصراع دائر إلى يوم القيامة بين الحق والباطل ...
فإن أول مصداق أكده على أرض الواقع هو ذلك التابعى الجليل الذى وصل متأخرا ليلبى نداء الإمام الحسين وينصره فى حياته لكنه حاز التوفيق العظيم وسجل اسمه مع أصحاب الإمام من الشهداء الأبرار▪︎
* إنه الهفهاف بن المهند الراسبى الأزدى البصرى ..وصل إلى أرض كربلاء وسأل شخصا قريبا منه عن أخبار الإمام الحسين وما هذا الدخان الذى يشاهده ..؟؟ فأخبره بقتل الإمام الحسين وحرق خيامه وسلب نسائه ....فسل سيفه وشد فيهم يضربهم بسيفه ويقول :《يأيها الجند المجند .. أنا الهفهاف ابن المهند ...أحمى عيالات محمد》فأوقع فيهم مقتلة عظيمة وأثخن بالجراحات .. وحملوا عليه حتى قتلوه شهيدا .. ثم احتزوا رأسه .. ليكون آخر من لبى نداء الإمام الحسين ...
ويستشهد على أرض كربلاء .. وهو يحمل فى قلبه نية الدفاع عن الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام .. ليعطى درسا لجميع الأجيال أن كربلاء مستمرة بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام .. فمن سيلبى نداء الإمام الحسين وينصره ...؟!! " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يعرض بطولة الهفهاف الراسبي وصلابته في الحق ومواجهة الأعداء وشهادته
أنقل التالي :
" شهادة الهفهاف الراسبى ..آخر من لبى نداء
الإمام الحسين ويستشهد على أرض كربلاء ▪︎
بقلم الدكتور الشريف عبدالحليم العزمى الحسينى▪︎
* قال القاضى نعمان المغربى فى كتاب (شرح الأخبار):
المعروف أن واقعة كربلاء انتهت باستشهاد جميع من فى معسكر الإمام الحسين عليه السلام ثم هجوم الأعداء على مخيم النساء وحرقها وسبى عيال الإمام .. بيد أن الأمر لم يكن كذلك وعندما نقول : إن معركة كربلاء مستمرة من حيث المفهوم والمبدأ .وإن 《كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء》
ما دام الصراع دائر إلى يوم القيامة بين الحق والباطل ...
فإن أول مصداق أكده على أرض الواقع هو ذلك التابعى الجليل الذى وصل متأخرا ليلبى نداء الإمام الحسين وينصره فى حياته لكنه حاز التوفيق العظيم وسجل اسمه مع أصحاب الإمام من الشهداء الأبرار▪︎
* إنه الهفهاف بن المهند الراسبى الأزدى البصرى ..وصل إلى أرض كربلاء وسأل شخصا قريبا منه عن أخبار الإمام الحسين وما هذا الدخان الذى يشاهده ..؟؟ فأخبره بقتل الإمام الحسين وحرق خيامه وسلب نسائه ....فسل سيفه وشد فيهم يضربهم بسيفه ويقول :《يأيها الجند المجند .. أنا الهفهاف ابن المهند ...أحمى عيالات محمد》فأوقع فيهم مقتلة عظيمة وأثخن بالجراحات .. وحملوا عليه حتى قتلوه شهيدا .. ثم احتزوا رأسه .. ليكون آخر من لبى نداء الإمام الحسين ...
ويستشهد على أرض كربلاء .. وهو يحمل فى قلبه نية الدفاع عن الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام .. ليعطى درسا لجميع الأجيال أن كربلاء مستمرة بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام .. فمن سيلبى نداء الإمام الحسين وينصره ...؟!! " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق