الفصل في الفريضه المعطله بحث فقهي لسماحة السيد الحسني
السيد الحسني(دام ظله)
الفـصـل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي و ادعاء المدّعي
بحث فقهي
((الجزء الأول))
تأليف
سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى
السيد الحسني(دام ظله)
المقدمة :-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يا فارجَ الهمِّ ، ومُنفِّسَ الغمِّ ، ومُذهبَ الأحزان ، ومجيبَ دعوةِ المضطرّين ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، أنت رحماني ورحمنُ كلِّ شيء فارحمْني رَحْمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَنْ سواك ،......
اللهم ان إبليس عبد من عبيدك يراني من حيث لا أراه ، وأنت تراه من حيث لا يراك وأنت أقوى على أمره كلّه ، وهو لا يقوى على شيء من أمرك ، اللهم فأنا استعين بك عليه ،
يا رب فإني لا طاقة لي به ، ولا حول ولا قوة لي عليه إلا بك يا ربّ ، اللهم إن أرادني فأرِدْه وإن كادني فكده ، واكفني شرّه وأجعل كيده في نحره ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
وبعد ...
أولاً : الذي نعتقده ونتيقنه واقعاً وظاهراً ان (الفصل في القول الفصل) فيه الكمال والتمام للرد على أطروحة سماحة الشيخ اليعقوبي وأبطالها جملة وتفصيلا وأقصد أطروحة القول الفصل وكذلك أطروحة ودعوى الاجتهاد ، لكن الالتزام الشرعي والأخلاقي والعلمي حثنا والزمنا التفاعل مع أطروحة ((الرد الصائب على الأوهام والمصائب)) ، مما اضطرنا إلى مراجعة أطروحة (الفريضة المعطلة) قبل الإطلاع على أطروحة (الرد الصائب على الأوهام والمصائب) وقد سجلنا الكثير من الملاحظات والتعليقات والمناقشات على ذلك .
ثانياً : عندما يكون إطاعة الناس (الكثير من الناس) على مستوى إطاعة قوم فرعون له الذي استخف بهم فأطاعوه ، وعندما يكون الاستخفاف بالناس وبعقولهم على مستوى متدني جداً من الوهن والضعة والظلام والجهل ، بحيث يقول للناس (مثلاً) ما معناه أن الموارد التي سجلت في (بحث الفصل في القول الفصل) عبارة عن (35) مورداً وأن بحث (القول الفصل) فيه أكثر من (100) صفحة فما بال باقي الصفحات التي لم تُسجل في مورد ولم يُسجل عليها تعليقات وكأن القضية سوقية (وليست علمية) أي كأن القضية كما يعبّر مثلاً (كوم بعشرة) أو (أشبر وخذ) أو (أذرع وخذ) أو (أشبخ وخذ) ، أو (بالكَوترة) ونحوها ((وهل المقارنة على علتها ووهنها تكون بين الموارد وبين عدد الصفحات ولماذا لم تجعلها بين عدد التعليقات وبين الصفحات أو تجعلها بين عدد الصفحات والصفحات)) وإذا كان الاستخفاف بل &والمكر والخديعة &والتحريف والتزييف من الضعة والضحالة بحيث تحرّف الروايات الواردة عن المعصومين(عليهم السلام) من أجل النفس والأنا فيغير مثلاً (سأل أبي...) إلى (سألت...) لدفع الإشكال الذي سجل على كلامه في (الفصل في القول الفصل) ((وللمزيد راجع جريدة الفتح المبين التي نشرت في العدد-40 ما يتعلق بهذا التحريف)) .
أقول عندما يكون الأمر بهذه الصورة وعندما تكون النقاشات والتعليقات مسجلة وموثقة فإن المصلحة بل والواجب الشرعي والأخلاقي والعلمي يلزمنا إتمام الحجة بل التأكيد على الحجة وتماميتها وإلزامها الجميع وبكافة المستويات الفكرية والنفسية وتحقيق هذا بإصدار فصل آخر وآخر.....
لإثبات ضعف ووهن وبطلان أطروحة وادعاء الاجتهاد وما يتعلق بها بأسلوب علمي وأمانة& أخلاقية وروحية وشرعية قدر المستطاع والله تعالى هو المسدد والموفق والعاصم ، وبالتأكيد ما دام السهو والغفلة والنسيان والخطأ والجهل والذنب والعصيان ممكن وصادر ومتحقق من صاحبكم (كاتب هذه السطور) فإننا نقول أن هذا البحث يكفي في الجملة ما سجل في (الفريضة المعطلة) وإبطال دعوى الاجتهاد المترتبة عليه وعلى غيره .
ثالثاً : لأن ما في البحث فصل حقيقي بين طريقة وأسلوب ومنهج استدلالي علمي وشرعي لمجتهد كالسيد الخوئي(قدس سره) وبين طريقة وأسلوب ومنهج عشوائي انتقائي مضطرب متنافي لمدّعي اجتهاد ، ولذلك كان عنوان البحث (الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي وادعاء المدّعي) .
رابعاً : لأن الردود والتعليقات والنقاشات التي سجلت على (الفريضة المعطلة) كثيرة وكثيرة وجدنا المصلحة والفائدة في إصدارها على شكل بحوث وأجزاء وحسب تسلسل المطالب والعناوين المطروحة في (الفريضة المعطلة) ويمثّل بحث (الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي وادعاء المدّعي) الجزء الأول والذي يتناول الاستدلال بالقرآن على الوجوب التعييني لصلاة الجمعة (أي من البداية إلى صـ29من الفريضة المعطلة) ونسأل الله تعالى أن نوفق لإصدار باقي الأجزاء بعونه وتسديده سبحانه وتعالى وببركة وشفاعة مولانا صاحب الأمر والعصر والزمان(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه).
خامساً : في هذا المقام نطرح سماحة آية الله الشيخ الجناحي لمناقشة ومناظرة ومحاججة سماحة الشيخ أو من يمضيه ويمضي مناقشته ومناظرته فيما يخص هذا البحث أي (الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي وادعاء المدّعي) هذا إذا امتنع عن إصدار ما يثبت فيه بالدليل العلمي توهمنا وبطلان ادعائنا وما ذكرناه من مناقشات وأفكار في بحوث الفصل !!!!
سادساً : يمثل البحث الحلقة (40) من حلقات السلسة الوافية في رد شبهات الأدعياء الواهية فالواجب العلمي والأخلاقي والشرعي يلزم جميع المكلفين (المؤمنين والمؤمنات) الإطلاع على هذا البحث وفهم مطالبه ولو في الجملة وبصورة إجمالية خاصة مع وجود موارد عديدة واضحة ومبسطة لا تخفى على كل عاقل نبيه (من المؤمنين والمؤمنات) والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين وصلِّ اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد .
جمادي الآخرة
الثبات ...الثبات ...الثبات/1427هـ
[b]صدر حديثاً بحث فقهي بقلم سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى
السيد الحسني(دام ظله)
الفـصـل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي و ادعاء المدّعي
بحث فقهي
((الجزء الأول))
تأليف
سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى
السيد الحسني(دام ظله)
المقدمة :-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يا فارجَ الهمِّ ، ومُنفِّسَ الغمِّ ، ومُذهبَ الأحزان ، ومجيبَ دعوةِ المضطرّين ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، أنت رحماني ورحمنُ كلِّ شيء فارحمْني رَحْمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَنْ سواك ،......
اللهم ان إبليس عبد من عبيدك يراني من حيث لا أراه ، وأنت تراه من حيث لا يراك وأنت أقوى على أمره كلّه ، وهو لا يقوى على شيء من أمرك ، اللهم فأنا استعين بك عليه ،
يا رب فإني لا طاقة لي به ، ولا حول ولا قوة لي عليه إلا بك يا ربّ ، اللهم إن أرادني فأرِدْه وإن كادني فكده ، واكفني شرّه وأجعل كيده في نحره ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
وبعد ...
أولاً : الذي نعتقده ونتيقنه واقعاً وظاهراً ان (الفصل في القول الفصل) فيه الكمال والتمام للرد على أطروحة سماحة الشيخ اليعقوبي وأبطالها جملة وتفصيلا وأقصد أطروحة القول الفصل وكذلك أطروحة ودعوى الاجتهاد ، لكن الالتزام الشرعي والأخلاقي والعلمي حثنا والزمنا التفاعل مع أطروحة ((الرد الصائب على الأوهام والمصائب)) ، مما اضطرنا إلى مراجعة أطروحة (الفريضة المعطلة) قبل الإطلاع على أطروحة (الرد الصائب على الأوهام والمصائب) وقد سجلنا الكثير من الملاحظات والتعليقات والمناقشات على ذلك .
ثانياً : عندما يكون إطاعة الناس (الكثير من الناس) على مستوى إطاعة قوم فرعون له الذي استخف بهم فأطاعوه ، وعندما يكون الاستخفاف بالناس وبعقولهم على مستوى متدني جداً من الوهن والضعة والظلام والجهل ، بحيث يقول للناس (مثلاً) ما معناه أن الموارد التي سجلت في (بحث الفصل في القول الفصل) عبارة عن (35) مورداً وأن بحث (القول الفصل) فيه أكثر من (100) صفحة فما بال باقي الصفحات التي لم تُسجل في مورد ولم يُسجل عليها تعليقات وكأن القضية سوقية (وليست علمية) أي كأن القضية كما يعبّر مثلاً (كوم بعشرة) أو (أشبر وخذ) أو (أذرع وخذ) أو (أشبخ وخذ) ، أو (بالكَوترة) ونحوها ((وهل المقارنة على علتها ووهنها تكون بين الموارد وبين عدد الصفحات ولماذا لم تجعلها بين عدد التعليقات وبين الصفحات أو تجعلها بين عدد الصفحات والصفحات)) وإذا كان الاستخفاف بل &والمكر والخديعة &والتحريف والتزييف من الضعة والضحالة بحيث تحرّف الروايات الواردة عن المعصومين(عليهم السلام) من أجل النفس والأنا فيغير مثلاً (سأل أبي...) إلى (سألت...) لدفع الإشكال الذي سجل على كلامه في (الفصل في القول الفصل) ((وللمزيد راجع جريدة الفتح المبين التي نشرت في العدد-40 ما يتعلق بهذا التحريف)) .
أقول عندما يكون الأمر بهذه الصورة وعندما تكون النقاشات والتعليقات مسجلة وموثقة فإن المصلحة بل والواجب الشرعي والأخلاقي والعلمي يلزمنا إتمام الحجة بل التأكيد على الحجة وتماميتها وإلزامها الجميع وبكافة المستويات الفكرية والنفسية وتحقيق هذا بإصدار فصل آخر وآخر.....
لإثبات ضعف ووهن وبطلان أطروحة وادعاء الاجتهاد وما يتعلق بها بأسلوب علمي وأمانة& أخلاقية وروحية وشرعية قدر المستطاع والله تعالى هو المسدد والموفق والعاصم ، وبالتأكيد ما دام السهو والغفلة والنسيان والخطأ والجهل والذنب والعصيان ممكن وصادر ومتحقق من صاحبكم (كاتب هذه السطور) فإننا نقول أن هذا البحث يكفي في الجملة ما سجل في (الفريضة المعطلة) وإبطال دعوى الاجتهاد المترتبة عليه وعلى غيره .
ثالثاً : لأن ما في البحث فصل حقيقي بين طريقة وأسلوب ومنهج استدلالي علمي وشرعي لمجتهد كالسيد الخوئي(قدس سره) وبين طريقة وأسلوب ومنهج عشوائي انتقائي مضطرب متنافي لمدّعي اجتهاد ، ولذلك كان عنوان البحث (الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي وادعاء المدّعي) .
رابعاً : لأن الردود والتعليقات والنقاشات التي سجلت على (الفريضة المعطلة) كثيرة وكثيرة وجدنا المصلحة والفائدة في إصدارها على شكل بحوث وأجزاء وحسب تسلسل المطالب والعناوين المطروحة في (الفريضة المعطلة) ويمثّل بحث (الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي وادعاء المدّعي) الجزء الأول والذي يتناول الاستدلال بالقرآن على الوجوب التعييني لصلاة الجمعة (أي من البداية إلى صـ29من الفريضة المعطلة) ونسأل الله تعالى أن نوفق لإصدار باقي الأجزاء بعونه وتسديده سبحانه وتعالى وببركة وشفاعة مولانا صاحب الأمر والعصر والزمان(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه).
خامساً : في هذا المقام نطرح سماحة آية الله الشيخ الجناحي لمناقشة ومناظرة ومحاججة سماحة الشيخ أو من يمضيه ويمضي مناقشته ومناظرته فيما يخص هذا البحث أي (الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي وادعاء المدّعي) هذا إذا امتنع عن إصدار ما يثبت فيه بالدليل العلمي توهمنا وبطلان ادعائنا وما ذكرناه من مناقشات وأفكار في بحوث الفصل !!!!
سادساً : يمثل البحث الحلقة (40) من حلقات السلسة الوافية في رد شبهات الأدعياء الواهية فالواجب العلمي والأخلاقي والشرعي يلزم جميع المكلفين (المؤمنين والمؤمنات) الإطلاع على هذا البحث وفهم مطالبه ولو في الجملة وبصورة إجمالية خاصة مع وجود موارد عديدة واضحة ومبسطة لا تخفى على كل عاقل نبيه (من المؤمنين والمؤمنات) والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين وصلِّ اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد .
جمادي الآخرة
الثبات ...الثبات ...الثبات/1427هـ
تعليق