أسيل الجندي
20/10/2022
القدس المحتلة- منذ 12 يوما لم يسطع في سماء مخيم شعفاط وبلدة عناتا وضاحية السلام سوى نجم الشاب عدي التميمي، ولم يأفل نجمه أو يخفت بعد انتشار خبر ارتقائه بل زاد سطوعا مع انتشار صور ومقاطع فيديو من موقع عملية إطلاق النار الثانية التي نفذها عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم.
أكثر من 3 آلاف شاب زحفوا نحو منزل عائلته بمجرد التأكد من هوية الشهيد، وهناك هتفوا وصفقوا وأطلقوا الألعاب النارية تارة، وبكوا تارة أخرى، ليس لأن جسد عدي غاب بل لأن الوطن خسر هذه الهامة، وفقا لابن المخيم (ث.أ).
في حديثه للجزيرة نت عن الأجواء التي سادت المخيم، قال هذا الشاب إن حالة من العز والفخر عمّت مخيم شعفاط وضاحية السلام التي كان يسكنها عدي، وإن المشهد كان مهيبا في حضرة اسم هذا الشاب الصغير.
عن الجزيرة
تعليق