بسم الله الرحمن الرحيم...
كنت أمس أطلع على بعض أجوبة الشيخ عبد الله بن جبرين -لعنه الله- في اللقاء المجرى معه في شبكة الدفاع عن السنة وكان من بين ما طرح عليه:
السؤال : امتناع الصحابة الكرام رضي الله تبارك وتعالى عنهم عن كتابة الكتاب الذي أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم قبيل وفاته بأبي هو وأمي بأيام هل في ذلك أي استنقاص من شأنهم أو تسويغ لسبهم ولعنهم أو بعض أفرادهم من قبل الرافضة ؟
الجواب : لما رأوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اثقله المرض كرهوا أن يكلفوه ويشقوا عليه فلذلك قال عمر رضي الله عنه (( عندنا كتاب الله هو المرجع ولا نضل اذا تمسكنا به )) لانه صلى الله عليه وسلم قال لهم يوم غدير خم (( أوصيكم بكتاب الله )) وكان هذا قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بسبعين يوماً , فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم أوصاهم بأهل بيته ومنهم زوجاته وعمه وبنو هاشم وبنو عبدالمطلب وبنو قصي ونحوهم فإنهم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم , والصحيح أنه لو كتب ذلك الكتاب لنص على خلافة أبي بكر رضي الله عنه فقد ثبت أنه قال ( يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )) وقال (( أقتدوا بعدي باللذين من بعدي أبي بكر وعمر )) ,اكد أن أبا بكر خليفته في الصلاة وأصر على أنه هو الذي يؤم الناس فصلى بهم أبو بكر عدة أيام وكلهم راضون بإمامته بما فيهم أهل البيت وثبت أيضاً أنه أمر بسد أبواب البيوت التي تفتح على المسجد الا خوخة أبي بكر فلو كتب الكتاب لنص فيه على إمامة أبي بكر بخلاف مايقول الرافضة أنه أراد أن ينص على إمامة علي فليس هناك قرائن ولا علامات لتقديم علي ولا لولايته وإنما أحاديث عامة لاتشير الى الإمامة والخلافة رضي الله عنهم أجمعين .
عجبا...يستشهد بقطعة صغيرة من حديث الغدير و يهمل الباقي...؟؟
تحياتي...
كنت أمس أطلع على بعض أجوبة الشيخ عبد الله بن جبرين -لعنه الله- في اللقاء المجرى معه في شبكة الدفاع عن السنة وكان من بين ما طرح عليه:
السؤال : امتناع الصحابة الكرام رضي الله تبارك وتعالى عنهم عن كتابة الكتاب الذي أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم قبيل وفاته بأبي هو وأمي بأيام هل في ذلك أي استنقاص من شأنهم أو تسويغ لسبهم ولعنهم أو بعض أفرادهم من قبل الرافضة ؟
الجواب : لما رأوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اثقله المرض كرهوا أن يكلفوه ويشقوا عليه فلذلك قال عمر رضي الله عنه (( عندنا كتاب الله هو المرجع ولا نضل اذا تمسكنا به )) لانه صلى الله عليه وسلم قال لهم يوم غدير خم (( أوصيكم بكتاب الله )) وكان هذا قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بسبعين يوماً , فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم أوصاهم بأهل بيته ومنهم زوجاته وعمه وبنو هاشم وبنو عبدالمطلب وبنو قصي ونحوهم فإنهم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم , والصحيح أنه لو كتب ذلك الكتاب لنص على خلافة أبي بكر رضي الله عنه فقد ثبت أنه قال ( يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )) وقال (( أقتدوا بعدي باللذين من بعدي أبي بكر وعمر )) ,اكد أن أبا بكر خليفته في الصلاة وأصر على أنه هو الذي يؤم الناس فصلى بهم أبو بكر عدة أيام وكلهم راضون بإمامته بما فيهم أهل البيت وثبت أيضاً أنه أمر بسد أبواب البيوت التي تفتح على المسجد الا خوخة أبي بكر فلو كتب الكتاب لنص فيه على إمامة أبي بكر بخلاف مايقول الرافضة أنه أراد أن ينص على إمامة علي فليس هناك قرائن ولا علامات لتقديم علي ولا لولايته وإنما أحاديث عامة لاتشير الى الإمامة والخلافة رضي الله عنهم أجمعين .
عجبا...يستشهد بقطعة صغيرة من حديث الغدير و يهمل الباقي...؟؟
تحياتي...
تعليق