بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ارجو ان لا ينزعج احد من هذا السؤال
ما هو التفسير لهذه الأية الشريفة وكيف يعمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بغير ما انزل الله عز وجل
يقول جل اسمه وعلا
۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) سورة التوبة
سؤالي هو التالي
كيف يعمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بغير ما امره الله عز وجل به
أو
كيف يفعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شيئا ثم يأتي القرآن بخلاف ما فعله الرسول صلى الله عليه واله وسلم
والسؤال بالتحديد يخص المؤلفة قلوبهم...
فحتما مسألة المؤلفة قلوبهم لم تأت قبل معركة حنين
جميع ما قرآته من كتب ومقالات فيها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دفع المؤلفة قلوبهم حقوقهم من الخمس الخاص برسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي لو فرضنا ان خمس ال 100 هو 20 فتكون حصة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الخمس 4
لماذا لم يدفع الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذا المؤلفة قلوبهم الخمس من الصدقات... كما حدد الله عز وجل
﴿ ۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ الأنفال
وما قرأته على سبيل التقريب هو ان ما جمع من الغنائم يوم حنين بلغ 25000 تقريبا فتصبح حصة خمس الخمس هو 1000
.
ولقد انزعج الأنصار من فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ايما انزعاج
واستغرابي هو لقد حدد الخمس في سورة الأنفال ولم ينزعج الأنصار من خمس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وإذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد قسم الغنائم واخذ كل شخص صحته فعلام انزعاج الأنصار من اعطاء الرسول صلى الله عليه واله وسلم ما يخصه للمؤلفة قلوبهم
وإذا امر الله عز وجل المسلمين ب ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا و إن هو إلا وحي يوحى
فعلام نزلت الأيات بأعطائهم حصتهم من الصدقات
.
.
حتى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله جاء بحديث عن الإمام الباقر عليه السلام و ذكر انزعاج الأنصار وقال ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم اعطى المؤلفة قلوبهم من خمسه الخاص به.... مع العلم ان الإمام سلام الله عليه كما قرأت لم يذكر الخمس
الكافي
الأيات بشكل صريح تقول ان الله عز وجل هو من فرض للمؤلفة قلوبهم نصيبهم من الصدقات
وفي الحديث ان الله عز وجل امر نبيه صلى الله عليه وا له وسلم ان يتألفهم بالمال...
فمن اين جاءت قصة الخمس وما دخل الخمس اصلا في مسألة المؤلفة قلوبهم؟؟؟؟
ارجو الإفادة
لانني بصراحة قرفت من قصة الخمس تلك؟؟؟
السلام عليكم
ارجو ان لا ينزعج احد من هذا السؤال
ما هو التفسير لهذه الأية الشريفة وكيف يعمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بغير ما انزل الله عز وجل
يقول جل اسمه وعلا
۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) سورة التوبة
سؤالي هو التالي
كيف يعمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بغير ما امره الله عز وجل به
أو
كيف يفعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شيئا ثم يأتي القرآن بخلاف ما فعله الرسول صلى الله عليه واله وسلم
والسؤال بالتحديد يخص المؤلفة قلوبهم...
فحتما مسألة المؤلفة قلوبهم لم تأت قبل معركة حنين
جميع ما قرآته من كتب ومقالات فيها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دفع المؤلفة قلوبهم حقوقهم من الخمس الخاص برسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي لو فرضنا ان خمس ال 100 هو 20 فتكون حصة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الخمس 4
لماذا لم يدفع الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذا المؤلفة قلوبهم الخمس من الصدقات... كما حدد الله عز وجل
﴿ ۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ الأنفال
وما قرأته على سبيل التقريب هو ان ما جمع من الغنائم يوم حنين بلغ 25000 تقريبا فتصبح حصة خمس الخمس هو 1000
.
ولقد انزعج الأنصار من فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ايما انزعاج
واستغرابي هو لقد حدد الخمس في سورة الأنفال ولم ينزعج الأنصار من خمس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وإذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد قسم الغنائم واخذ كل شخص صحته فعلام انزعاج الأنصار من اعطاء الرسول صلى الله عليه واله وسلم ما يخصه للمؤلفة قلوبهم
وإذا امر الله عز وجل المسلمين ب ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا و إن هو إلا وحي يوحى
فعلام نزلت الأيات بأعطائهم حصتهم من الصدقات
.
.
حتى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله جاء بحديث عن الإمام الباقر عليه السلام و ذكر انزعاج الأنصار وقال ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم اعطى المؤلفة قلوبهم من خمسه الخاص به.... مع العلم ان الإمام سلام الله عليه كما قرأت لم يذكر الخمس
الكافي
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته، عن قول الله عز وجل: " والمؤلفة قلوبهم " قال: هم قوم وحدوا الله عز وجل وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم في ذلك شكاك في بعض ما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) فأمر الله عز وجل نبيه (صلى الله عليه وآله) أن يتألفهم بالمال والعطاء لكي يحسن إسلامهم ويثبتوا على دينهم الذي دخلوا فيه وأقروا به.
وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم حنين تألف رؤساء العرب من قريش وسائر مضر، منهم أبو سفيان بن حرب وعيينة بن حصين الفزاري وأشباههم من الناس فغضبت الأنصار واجتمعت إلى سعد بن عبادة فانطلق بهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالجعرانة (1)
فقال: يا رسول الله أتأذن لي في الكلام؟ فقال: نعم، فقال: إن كان هذا الامر من هذه الأموال التي قسمت بين قومك شيئا أنزله الله رضينا وإن كان غير ذلك لم نرض،
قال زرارة: وسمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر الأنصار أكلكم على قول سيدكم سعد؟ فقالوا: سيدنا الله ورسوله: ثم قالوا في الثالثة: نحن على مثل قوله ورأيه، قال: زرارة فسمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: فحط الله نورهم. وفرض الله للمؤلفة قلوبهم سهما في القرآن.
وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم حنين تألف رؤساء العرب من قريش وسائر مضر، منهم أبو سفيان بن حرب وعيينة بن حصين الفزاري وأشباههم من الناس فغضبت الأنصار واجتمعت إلى سعد بن عبادة فانطلق بهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالجعرانة (1)
فقال: يا رسول الله أتأذن لي في الكلام؟ فقال: نعم، فقال: إن كان هذا الامر من هذه الأموال التي قسمت بين قومك شيئا أنزله الله رضينا وإن كان غير ذلك لم نرض،
قال زرارة: وسمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر الأنصار أكلكم على قول سيدكم سعد؟ فقالوا: سيدنا الله ورسوله: ثم قالوا في الثالثة: نحن على مثل قوله ورأيه، قال: زرارة فسمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: فحط الله نورهم. وفرض الله للمؤلفة قلوبهم سهما في القرآن.
وفي الحديث ان الله عز وجل امر نبيه صلى الله عليه وا له وسلم ان يتألفهم بالمال...
فمن اين جاءت قصة الخمس وما دخل الخمس اصلا في مسألة المؤلفة قلوبهم؟؟؟؟
ارجو الإفادة
لانني بصراحة قرفت من قصة الخمس تلك؟؟؟
تعليق