سؤال حول الإجتهاد الجماعي
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله الشيخ محسن الأراكي (دامت بركاته)
أستاذ دروس البحث الخارج في الحوزة العلمية،وعضو المجلس الأعلى للحوزات العلمية،وعضو هيئة الرئاسة لجمعية مدرسي حوزة قم العلمية
السلام علیکم و رحمة الله وبرکاته،
قبل أيام قامت مجموعة تطلق على نفسها عنوان «المركز الدولي للاجتهاد الشورائي» بإصدار سلسلة من الفتاوى في بعض المسائل الشرعية.
نطلب من سماحتكم الإدلاء برأيكم الكريم بشأن طبيعة هؤلاء الأشخاص وشرعية هذا الإجراء.
نشكركم جزيل الشكر وندعو الله لكم بالعمر المديد.
وجزاكم الله خيراً.
مجموعة من الشيعة المقيمين في بريطانيا
..................
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على السؤال أعلاه ننوّه بما يلي:
أوّلاً: منذ فترة من الزمن، يسعى جهاز المخابرات والتجسّس البريطاني لتنفيذ خطط متعدّدة للتسلّل إلى المراكز والمؤسّسات الدينية الشيعية والاستفادة منها في تحقيق أهدافه الخبيثة؛ لا سيّما في أمر تحريف الدين، وفصل المجتمع الديني الشيعي عن الحوزات العلمية الشيعية الأصيلة والمرجعية العليا لهذا المذهب. وقد تمّ اتخاذ الإجراء المذكور أعلاه في هذا السياق.
ثانياً: تأسّس المركز المذكور بالتنسيق مع جهاز المخابرات والتجسّس البريطاني عبر استخدام عدد من الأفراد المنحرفين الذين لا يخفى حالهم لقطع علاقة الشيعة في بريطانيا ومن ثم أوروبا بالمرجعية العليا للشيعة التي تتولى نيابة الإمام المهدي (أرواحنا فداه)، وفي الواقع قطع ارتباط الشيعة بالإمامة والولاية للإمام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه).
ثالثاً: هؤلاء الأشخاص (أفراد المجلس المذكور) لا يملكون صلاحية في إصدار الفتاوى، بل بسبب الإفتاء بغير ما أنزل الله فهم ليسوا مؤهّلين لإمامة صلاة الجماعة، أو أيّ فعل آخر يتطلّب شرط العدالة.
رابعاً: نعلم أنّ بعض هؤلاء الأشخاص متعاونون مع وكالة الاستخبارات البريطانية؛ لذلك فإنّ الابتعاد عنهم وقطع الصلة بهم واجب على الجميع، وأيّ تعاون أو احترام لهم حرام شرعاً؛ لأنهم أمثلة واضحة من المبتدعين في دين الله.
خامساً: متابعة هؤلاء الأشخاص والاقتداء بهم حرام شرعاً، والقيام بذلك يجعل الفرد شريكاً في معصيتهم وجريمتهم.
محسن الأراكي
٧ ذوالحجة ١٤٤٤ه
الموافق ٢٠٢٣/٦/٢٦ م
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله الشيخ محسن الأراكي (دامت بركاته)
أستاذ دروس البحث الخارج في الحوزة العلمية،وعضو المجلس الأعلى للحوزات العلمية،وعضو هيئة الرئاسة لجمعية مدرسي حوزة قم العلمية
السلام علیکم و رحمة الله وبرکاته،
قبل أيام قامت مجموعة تطلق على نفسها عنوان «المركز الدولي للاجتهاد الشورائي» بإصدار سلسلة من الفتاوى في بعض المسائل الشرعية.
نطلب من سماحتكم الإدلاء برأيكم الكريم بشأن طبيعة هؤلاء الأشخاص وشرعية هذا الإجراء.
نشكركم جزيل الشكر وندعو الله لكم بالعمر المديد.
وجزاكم الله خيراً.
مجموعة من الشيعة المقيمين في بريطانيا
..................
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على السؤال أعلاه ننوّه بما يلي:
أوّلاً: منذ فترة من الزمن، يسعى جهاز المخابرات والتجسّس البريطاني لتنفيذ خطط متعدّدة للتسلّل إلى المراكز والمؤسّسات الدينية الشيعية والاستفادة منها في تحقيق أهدافه الخبيثة؛ لا سيّما في أمر تحريف الدين، وفصل المجتمع الديني الشيعي عن الحوزات العلمية الشيعية الأصيلة والمرجعية العليا لهذا المذهب. وقد تمّ اتخاذ الإجراء المذكور أعلاه في هذا السياق.
ثانياً: تأسّس المركز المذكور بالتنسيق مع جهاز المخابرات والتجسّس البريطاني عبر استخدام عدد من الأفراد المنحرفين الذين لا يخفى حالهم لقطع علاقة الشيعة في بريطانيا ومن ثم أوروبا بالمرجعية العليا للشيعة التي تتولى نيابة الإمام المهدي (أرواحنا فداه)، وفي الواقع قطع ارتباط الشيعة بالإمامة والولاية للإمام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه).
ثالثاً: هؤلاء الأشخاص (أفراد المجلس المذكور) لا يملكون صلاحية في إصدار الفتاوى، بل بسبب الإفتاء بغير ما أنزل الله فهم ليسوا مؤهّلين لإمامة صلاة الجماعة، أو أيّ فعل آخر يتطلّب شرط العدالة.
رابعاً: نعلم أنّ بعض هؤلاء الأشخاص متعاونون مع وكالة الاستخبارات البريطانية؛ لذلك فإنّ الابتعاد عنهم وقطع الصلة بهم واجب على الجميع، وأيّ تعاون أو احترام لهم حرام شرعاً؛ لأنهم أمثلة واضحة من المبتدعين في دين الله.
خامساً: متابعة هؤلاء الأشخاص والاقتداء بهم حرام شرعاً، والقيام بذلك يجعل الفرد شريكاً في معصيتهم وجريمتهم.
محسن الأراكي
٧ ذوالحجة ١٤٤٤ه
الموافق ٢٠٢٣/٦/٢٦ م