تويت
الجندر النوع الاجتماعي Gender مشروع
الجندر في العراق والعالم
في الانكليزية كلمة الجندر Gender تعني نوعية النوع , وفي الهويات تكتب امام خانة الذكر وخانة الانثى , في الترجمة العربية تم ترجمتها خطأ الى Sex
وكلمة Sex تعني النكاح والشهوة ولكن في العربية تُرجمت خطأ الى جنس,
بينما الجنس في العربية يعني النوع او Gender
من اعلاه وبسبب الخطأ في الترجمة دخل مروجو مشروع الجندر
فقالوا في خطاباتهم ان مشروع الجندر امر انساني !!!...الخ وعندما واجهوا
اسئلة الجماهير قالوا لم نكن نعني ذلك , كذبوا فهم يعرفون المشروع ويروجون
له ويتخفون تحت هفوة الترجمة القديمة لكلمة جندر وكلمة سيكس..
المهم مايلي:
.............
مشروع الجندر وترويجه مشروع عالمي تروج له الحكومة العالمية
وهو باختصار فتح المجال لأي انسان ان يختار ان يحول نوعه الى ما يشاء
اذا كان ذكرا فله الحق وفق المشروع ان يتحول الى انثى وبالعكس وكذلك
له ان يختار منطقة وسطى ويقول انا لست ذكرا ولا انثى ولكن شئ ثالث وهناك
شئ رابع وخامس بما تجود مخيلة المريض ليختار التحول الى حيوان ايضا ..
الذين يروجون لمشروع الجندر في العراق يتلقون دعما من السفارة الامريكية
فهي صاحبة المشروع ولكل مواطن ان يتفكر : ماذا قدمت امريكا للعراق ويعتبر جيدا ؟؟؟
لا شئ مطلقا , فكل ما تأتي به امريكا ممثلة الحكومة العالمية هو مشاريع تخريب
وتدمير للمجتمع الشرق و العراقي خاصة ..
الذين يروجون للجندر ومشروعه يتغاضون ويتغافلون عن ان المشروع المتكامل
وكما في امريكا والغرب الان يشمل حتى الاطفال , فمن حق الطفل بعمر 5 سنوات
ان يطلب ان يكون ذكرا او انثى او بالعكس ليتم دعمه رغما عن والديه
ويحقن بالابر والهرمونات ...الخ ويكون مرشحا لعملية جراحية عند بلوغه ...
مشروع الجندر يتجاوز الحدود القديمة التي كانت تُرسم للفصل بين الذكر والانثى
فبعد مشاريع الشذوذ (علاقة المرأة بالمرأة ) و(علاقة الرجل بالرجل) وهو مايطلق عليه ب المثلية وهي كلمة ترجمة خطأ ايضا وتخفي تحتها ملابسات فالصحيح هو الشذوذ, ولكن على كل حال بعد كل اعلاه جاء موضوع الجندر او النوع الاجتماعي كما يروج له ليجعل الباب اوسع من قبل فالحدود تنتهي بين الذكر والانثى لتنشئة انواع اخرى وهي مزيج مرضي شاذ ويشمل الاطفال ايضا ..
المشروع كبير جدا ومدعوم عالميا وهناك في امريكا عيادات استُحدثت
لترويج هذا المشروع
لاحظ الفرق بين عام 2007 عندما بدأ المشروع في امريكا وبين اليوم
في الصورة عدد العيادات النفسية والجراحية والاجتماعية التي تدعم مشروع
الجندر وتأوي الذين يريدون الانتماء الى هذا النوع الجديد
عام 2007 عيادتين او ثلاثة في كل انحاء امريكا بينما الصورة التي بعده تبين عدد العيادات اليوم
الدعم المالي لمشاريع الجندر والشذوذ في العالم يتبين من مواقع امريكية تعنى بالموضوع وكما يلي في الصورة , لاحظ المبلغ المخصص للعراق لدعم الشذوذ بين النساء والرجال على حد سواء والمبلغ هو 331,442 اكثر من ربع مليون دولار كبداية لمشروع الشذوذ وليس
لمشروع الجندر ..مشروع الجندر سيكون اوسع واقوى
ايها الداعمون للجندر استعدوا ل (الحيونة),
فتحت مصطلح الجندر وحقوق الجندر يمكن للمواطن
ان يطالب بتحويله الى كلب او خروف او خنزير
ويتم الترويج له في المسارح ومدارس الاطفال ,
فيها ايها الداعمون تجهزوا
هكذا يريدون ان يكون المواطن الشرقي والمسلم
سلام عليكم
تعليق