وحدة الإرادة وتحقيق الطموح
إنّ إصلاح المجتمع الإنساني عامة هو هدف كل الأنبياء عليهم السلام والأئمة المعصومين عليهم السلام، ينشدونه ويسعون لتحقيقه قدر المُستطاع.
فمقولة الإصلاح هي مقولة قرآنيّة ونبويّة في نفس الوقت، وكثيراً ما ردّدها القرآن الكريم في نصوصه الشريفة.
وإن الإمام الحسين عليه السلام تحرك مُصلحا وحاملا لشعار الأنبياء الذي ينصُ على قوله تعالى (إِنْ أُريدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفيقي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنيبُ). وعند قراءة الحوارية التي دارت بين الحسين عليه السلام وأخيه (محمد بن الحنفية) والتي ركّز فيها الحسين عليه السلام على ضرورة الإصلاح وتطبيقه ميدانيا حينما قال عليه السلام
إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مُفسداً ولا ظالماً وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمّة جدي. أُريدُ أن آمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن ردّ عليَّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خيرٌ الحاكمين).
وفي هذا النص الوثائقي من لدن الحسين عليه السلام يظهر للقارئ الواعي معيارية وقيمية النهضة الحسينية الشريفة والتي تقوّمت بمقولة إصلاح الأمّة وتقويمها بعد الأعوجاج الذي حصل في وقت حكم الأمويين.
إنّ إصلاح المجتمع الإنساني عامة هو هدف كل الأنبياء عليهم السلام والأئمة المعصومين عليهم السلام، ينشدونه ويسعون لتحقيقه قدر المُستطاع.
فمقولة الإصلاح هي مقولة قرآنيّة ونبويّة في نفس الوقت، وكثيراً ما ردّدها القرآن الكريم في نصوصه الشريفة.
وإن الإمام الحسين عليه السلام تحرك مُصلحا وحاملا لشعار الأنبياء الذي ينصُ على قوله تعالى (إِنْ أُريدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفيقي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنيبُ). وعند قراءة الحوارية التي دارت بين الحسين عليه السلام وأخيه (محمد بن الحنفية) والتي ركّز فيها الحسين عليه السلام على ضرورة الإصلاح وتطبيقه ميدانيا حينما قال عليه السلام

وفي هذا النص الوثائقي من لدن الحسين عليه السلام يظهر للقارئ الواعي معيارية وقيمية النهضة الحسينية الشريفة والتي تقوّمت بمقولة إصلاح الأمّة وتقويمها بعد الأعوجاج الذي حصل في وقت حكم الأمويين.
تعليق