كلمة السيد عبدالملك الحوثي ليوم 14-3-2024
وفيها الاعلان عن قطع الملاحة عن اسرائيل عن طريق جنوب افريقيا ,
بعد ان تم قطع مضيق باب المندب ..
-لليوم الـ 160 تتواصل الجرائم الصهيونية في قطاع غزة وهي
إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة
-شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام بل أرواح تزهق وجراحات ومعاناة شعب يباد
-على المسلمين مسؤولية إنسانية ودينية قبل غيرهم للتحرك
الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني ومنع استمرار الإجرام الصهيوني
-- التخاذل والتفريط من المسلمين وفي مقدمتهم أغلب العرب
يساهم في جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
-العدو الصهيوني يُنفّذ جريمة القرن بكل ما تعنيه الكلمة بمشاركة
أمريكية ومساهمة من دول غربية وبعض العرب
- لو اتجه المسلمون بجدّية لدعم المقاومة الفلسطينية
ولو بأقل مما تقدمه أمريكا والغرب للعدو
لكانت الصورة مختلفة عن المعركة في غزة
-- أكثر من 50 بلدا إسلاميا لا تقدم السلاح للمقاومة الفلسطينية
والحالة الوحيدة الفريدة هي الجمهورية الإسلامية في إيران
- الجمهورية الإسلامية في إيران وحدها من بين الدول
الإسلامية تقدم السلاح إلى المجاهدين في غزة دفاعاً عن الأمة كلها
-بعض الأنظمة العربية لم تكتف بخذلان المقاومة الفلسطينية،
بل تسيئ إليها وتعمل على تشويهها وتدرجها في قوائم الإرهاب!!
-العدو الإسرائيلي يعاني من كلفة رهيبة جدا لعدوانه
وخسائر اقتصادية مهولة تتصاعد باستمرار
-استمرار العدوان الصهيوني يعود بالدرجة الأولى
إلى الإسهام الأمريكي وإلى مستوى الخذلان المؤسف من المسلمين
-الهمجية الأمريكية التي رأيناها ضد الشعب الفلسطيني
هي همجية متأصلة في السياسات الأمريكية ضد أمتنا الإسلامية
-إذا لم يحمل المسلمون راية الجهاد في سبيل الله للتصدي للعدو
الإسرائيلي في عدوانه ووحشيته وإفساده فلمن سيتصدون؟
-- متى سيحمل المسلمون راية الجهاد ومتى سيقفون
موقفا مشرفا وهل بقي عندهم اعتبار لمقدساتهم
-- قواتنا المسلحة وشعبنا العزيز وبلدنا رسميا وشعبيا
يواصل بتوفيق الله معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس
في إسناد الشعب الفلسطيني
-جبهات الإسناد المستمرة وعلى رأسها جبهة لبنان في
اشتباك مستمر مع العدو الإسرائيلي وضربات منكّلة ويومية
- نعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من
العبور ولو عبر المحيط الهندي،
بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، باتجاه العدو الإسرائيلي
-سنوسع مدى عملياتنا لتصل إلى مواقع لن يتوقعها العدو أبداً..
-المعركة مستمرة وليس من الدين ولا من الوفاء ولا من الشهامة
ولا من الرجولة طرح الرايات ولا إخلاء الساحات
ولا تجاهل مأساة الشعب الفلسطيني.
نص الكلمة في المشاركة الاتية
يتبع...
تعليق