لقد أنذر النبي المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) في حديث معروف بين الفريقـين بـ: "حديث الفرقة الناجية" بافتراق أمته إلى فرق كثيرة و طوائف مختلفة كلها في النار إلا فرقة واحدة، و حذَّر المسلمين من أن يكونوا أتباعاً لغير الفرقة الناجية.
و من الواضح أنّ مفاد الحـديث النبوي الشريف هو الدعوة لتمييز الفرقة الناجية عن غيرها و معرفتها كي تُتّبع، و النهي عن إتّباع غيرها، أو التذبذب بين الفِرق، أو التوقّف عن إتباع أي منها، أو الوقوع في الحيرة و الاضطراب.
و فعلاً لقد وقع ما أخبر به الصادق الأمين (صلَّى الله عليه و آله)، فافترقت الأمة الاسلامية إلى فرق كثيرة يكفر بعضها بعضا، و يستحل بعضها دم بعض، و كل فرقة تدعي أنها هي الفرقة المحقة و المقصودة بالفرقة الناجية!
و لقد جهدت كل طائفة في إثبات كونها المعنية بالفرقة الناجية بكل ما أوتيت من حول و قوة و وسيلة، و كانت النتيجة أن اُختُلقت الأحاديث الكثيرة لتنتصر بها كل فرقة على غيرها من الفرق، فامتلأت الكتب بالأحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي (صلَّى الله عليه و آله)، فصار الناس في ظلمة عمياء!
و من تلك الاحاديث المكذوبة هو ما نُسب الى النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال:"تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا فِرْقَةً وَاحِدَةً"، قَالُوا: وَمَا تِلْكَ الْفِرْقَةُ؟
قَالَ: "مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي".
و من الواضح أنّ مفاد الحـديث النبوي الشريف هو الدعوة لتمييز الفرقة الناجية عن غيرها و معرفتها كي تُتّبع، و النهي عن إتّباع غيرها، أو التذبذب بين الفِرق، أو التوقّف عن إتباع أي منها، أو الوقوع في الحيرة و الاضطراب.
و فعلاً لقد وقع ما أخبر به الصادق الأمين (صلَّى الله عليه و آله)، فافترقت الأمة الاسلامية إلى فرق كثيرة يكفر بعضها بعضا، و يستحل بعضها دم بعض، و كل فرقة تدعي أنها هي الفرقة المحقة و المقصودة بالفرقة الناجية!
و لقد جهدت كل طائفة في إثبات كونها المعنية بالفرقة الناجية بكل ما أوتيت من حول و قوة و وسيلة، و كانت النتيجة أن اُختُلقت الأحاديث الكثيرة لتنتصر بها كل فرقة على غيرها من الفرق، فامتلأت الكتب بالأحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي (صلَّى الله عليه و آله)، فصار الناس في ظلمة عمياء!
و من تلك الاحاديث المكذوبة هو ما نُسب الى النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال:"تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا فِرْقَةً وَاحِدَةً"، قَالُوا: وَمَا تِلْكَ الْفِرْقَةُ؟
قَالَ: "مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي".
تعليق