إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمريكا تكافيء عملاؤها (الأردن ومصر) على حساب العراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمريكا تكافيء عملاؤها (الأردن ومصر) على حساب العراق

    أمريكا تكافيء عملاؤها (الأردن ومصر) على حساب العراق
    .................................................. .......................
    قبل وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو لم يكن هناك شيء اسمه الأردن لا كيان ولا مدن بل كانت أراضيهم صحاري يستوطنها البدو فقط. عندما خططت بريطانيا لتأسيس إسرائيل ارادت تكوين وطن بديل للفلسطينيين فكان اختيارها لصحراء شرق )نهر الأردن( ليكون دولة مستقلة يسكنها المهجرون الفلسطينيون وهذا ما حصل لاحقا بعد حرب 1948 فحاليا اكثر من نصف سكان الأردن من اصل فلسطيني.
    عينت بريطانيا ملكا عميلا لها وهو عبدالله الأول سنة 1921 بعدما جلبته من الحجاز واسست له جيش سمته الجيش العربي ولكن اشترطت ان يكون قادة الجيش انكليز وتم ذلك وبقي كذلك الى منتصف الخمسينات ومن السخرية ان الجيش الأردني الذي اشترك (ظاهرا) في حرب سنة 1948 كان قادته انكليز وبنفس الوقت كان الإنكليز قادة غير مباشرين للعصابات والجيش الإسرائيلي.

    كان عبدالله الأول عميلا مخلصا لبريطانيا وقد باع القضية الفلسطينية وكان من أسباب نكسة 1948 فكان رد فعل الفلسطينيين هو اغتياله سنة 1950 وتم تنصيب ابنه طلال ملك للاردن لعدة اشهر الا ان بريطانيا سارعت لاقالته وعينت ابنه حسين (آنذاك كان قاصرا) ملك ثالث للاردن وكان عميلا متكاملا لليهود ومنفذا لخطط بريطانيا في المنطقة العربية ومن بعدها أمريكا التي تولت قيادة العالم بعد الحرب العالمية الثانية بعدما انهكت الحرب بريطانيا.
    اعترف اليهود ان ملك حسين كانت تربطهم به علاقات سرية وكان ينقل لليهود اخبار وتحركات الجيوش العربية وقد ابلغ اليهود بنية سوريا ومصر مهاجمة إسرائيل سنة 1973.
    ملك حسين قاد حملة عسكرية لإبادة كل الفصائل الفلسطينية على الأراضي الأردنية سنة 1970.
    بعدما شن المغفل صدام حربه ضد ايران سنة 1980 سارع ملك حسين الى تأييده ومساندته وذلك لتوريط العراق بحرب عبثية وبالتالي تدمير العراق
    منذ الثمانينات امرت أمريكا صدام بمنح الأردن كمية من النفط المجاني وكمية أخرى بأسعار مخفضة لمكافأة الأردن على عمالتها واستمر ذلك الى يومنا هذا
    عندما احتل صدام الكويت سنة 1990 سارع ملك حسين الى تأييده ومنعه من الانسحاب بدون حرب من اجل تدمير العراق خدمة لمصالح إسرائيل وبعد فرض الحصار المحكم على العراق سنة 1990 سمحت أمريكا للعراق بتصدير النفط للاردن فقط ومنعته عن باقي دول العالم.
    عندما شارف ملك حسين على الهلاك سنة 1999 اجبرته أمريكا على تغيير ولاية العهد من أخيه الحسن الى ابنه عبدالله الثاني قبل موته بأيام معدودة فكان عبدالله الثاني على نهج والده في العمالة المطلقة لإسرائيل وامريكا وكمثال على عمالته فبعد بدء الحرب على غزة سنة 2023 فتح الأردن الحدود بينه وبين إسرائيل لتزويد إسرائيل بكل ما تحتاجه من مواد غذائية بعد تضرر حركة الشحن البحري نتيجة هجمات الحوثيين وكذلك نقل الأسلحة من القاعدة الامريكية في الأردن الى إسرائيل لقتل أبناء غزة وكذلك كانت العمالة علنية عندما شاركت الأردن في حماية إسرائيل من هجمات الطائرات المسيرة الإيرانية وصواريخها فاستخدمت وسائل دفاعها الجوي لاسقاط تلك الطائرات والصواريخ وكذلك سمحت لطائرات إسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا بتدنيس مجالها الجوي لاسقاط الصواريخ الإيرانية والمسيرات قبل وصولها الى اسرائيل.
    أمريكا تحمي عملاؤها وتعمل لمصلحتهم سياسيا وعسكريا واقتصاديا فلولا خدمة الأردن وعمالتها لإسرائيل لما حصلت على هذا الدعم. اسرائيل خط احمر عند امريكا وهي موقع متقدم لها في المنطقة وخادم لمصالحها ولايمكن المساس بها. فعندما قصف صدام اسرائيل جاؤوا واحتلوا العراق اخرجوا صدام من الحفرة واعدموه وعندما قصفت ايران إسرائيل تم اسقاط طائرة رئيسها بضروف غامضة وعندما هاجمت غزة إسرائيل يتم الان مسح غزة من الخارطة بأسلحة امريكية. إسرائيل مقدسة عند أمريكا وكل من يخدم إسرائيل هو مقدس عند أمريكا ومنهم الأردن ومصر.

    اما مصر فقد ارتمت في أحضان أمريكا وإسرائيل منذ السبعينات وكان أنور السادات ومن بعده حسني مبارك من افضل عملاء أمريكا . لكن بعد وصول الإسلاميين للسلطة دعمت أمريكا الجيش للانقلاب فوصل عميل اخر هو السيسي للحكم.

    الان أمريكا تريد مكافأة الأردن ومصر على حساب العراق ومنذ حكومة مصطفى الكاظمي وقع معهم اتفاقية سرية لم يتم الإعلان عن بنودها وتتضمن انشاء خط انابيب لتصدير النفط وبناء مصفاة للنفط في الأردن ومجمع للبتروكيميات في مصر بتكلفة كلية 28 مليار دولار موزعة على عدة سنوات يتحمل كل تكلفتها العراق وعلى ان تكون تلك المنشآت ملكا للاردن ومصر لتشعيل الايدي العاملة عندهم. السوداني زار الأردن وحاول اجراء تعديلات لكن ملك الأردن رفض وسارع الى السفر الى أمريكا والتقى بايدن هناك وبنفس الاجتماع اتصل بايدن مع السوداني وامره بالموافقة بدون قيد او شرط.
    الأردن سوف يأخذ 25 دولار على كل برميل يصدر للخارج كرسم مرور وكذلك سوف يأخذ كل احتياجاته النفطية من العراق جزء منها مجاني وجزء بأسعار مخفضة حيث ان الأردن الان يستورد حوالي 10% من احتياجاته النفطية من العراق ولكن بعد مد الانبوب سوف يأخذ كل احتياجاته النفطية من العراق.

    المعروف الان العراق ينتج حوالي 4 ملايين برميل وهي حصته التي حددتها منظمة أوبك ويصدر حوالي 3 ملايين برميل من موانئ الجنوب. العراق سوف يخفض التصدير من موانئ الجنوب ويصدر عن طريق الأردن لان حصة العراق ثابتة التي حددتها أوبك وبالتالي العراق سوف يخسر 25 دولار من سعر كل برميل يصدره عبر الأردن وكذلك يخسر من الكمية التي التي يصدرها الى االاردن لان الأردن تأخذ بأسعار مخفضة ويقول الخبراء ان مد هذا الانبوب سوف يسبب خسارة سنوية للعراق بعشرات المليارات من الدولارات فضلا عن 28 مليار تكلفة الانبوب ومحلقاته فالعراق بدلا من تصدير النفط من الجنوب والاستفادة من الأموال كاملة سوف يصدر جزء من نفطه وبالتالي يخسر جزء كبير من وارداته. لقد وصف رئيس الوزراء الأردني اتفاقية مد الانبوب بانه انتصار استراتيجي للاردن لان واردات الأردن منه ستكون اكثر من الميزانية السنوية الحالية للاردن

    الحجة ان مد الانبوب يخدم العراق في حالة حصول حرب بين أمريكا وايران مستقبلا وبالتالي غلق منفذ الخليج مضيق هرمز. لكن المشكلة تكمن في الشروط المجحفة التي فرضتها الأردن ومصر على العراق. كان يمكن مد أنبوب ثاني عبر تركيا او السعودية او سوريا وبشروط معقولة منصفة. الغريب في الموضوع ان دول الخليج لم تخطط لايجاد منفذ اخر لتصدير نفطها في حالة اغلاق مضيق هرمز. فقط العراق خضع للإملاءات الامريكية الأردنية المصرية وبشروط قاسية مجحفة سوف تسبب خسارة العراق لعشرات المليارات سنويا.
    الحقيقة التي لايصرح بها المسؤولون العراقيون ان أمريكا هي المتحكمة بنسة 99% بالشأن العراقي والعراق مازال تحت الوصاية الامريكية فكل أموال بيع النفط تذهب الى البنك الفيدرالي الأمريكي (بسبب قانون حماية الأموال العراقية الذي أصدرته أمريكا) ويتم تحويل الأموال فيما بعد الى العراق. اذا قللت أمريكا من ارسال الدولارات الى العراق سوف ينهار الدينار العراقي . الحقيقة ان اضعاف العملة المحلية هي سياسة استخدمتها أمريكا مع كل الدول التي تخالف الإرادة الامريكية. مع بداية عهد السوداني استخدمت أمريكا الدولار كورقة ضغط على السوداني وهددته باسقاط حكومته لكن أخيرا السوداني رفع الراية البيضاء ووافق على كل ما تريده أمريكا بدون قيد او شرط ومنها كذلك عدم التطرق لموضوع انسحاب القوات الامريكية من العراق.
    عملاء أمريكا في الاعلام العراقي والعالمي يروجون ان ايران هي التي تحكم العراق وقد انطلت تلك الأكاذيب على السذج. صحيح ان لإيران دور سلبي في العراق في بعض الجواب ولكن دور ايران لاشيء مقارنة بدور امريكا


    موضوع اخر عن الوصاية الامريكية على العراق فقد منعت وزارة الكهرباء العراقية من التعامل مع أي شركة عالمية غير جنرال الكترك الامريكية. هذه الشركة استحوذت على كل عقود وزارة الكهرباء لكنها تسير كالسلحفات في مشاريعها متعمدة. أمريكا منعت العراق من التعامل مع شركة سيمنز الألمانية وكذلك منعت التعامل مع الشركات الصينية لحل مشكلة الكهرباء وقد تم اسقاط حكومة عادل عبدالمهدي لانه وقع عقود مع الصين ومع سيمنز. أمريكا أجبرت العراق على استيراد الكهرباء من الأردن ومن دول الخليج لكي تستفيد تلك الدول على حساب العراق ومنعت العراق من انتاج كهرباء كافية. يبدو ان أمريكا تريد إبقاء موضوع الكهرباء كورقة ضغط بيدها وتحركها متى ما ارادت لاسقاط أي حكومة ترغب باسقاطها. كذلك المتابع لتصريحات السفراء والسفيرات الأمريكيين في العراق تستنتج انهم هم حكام العراق ويملون ما يريدون على رئيس الوزراء

    وفيما يخص البنك المركزي فقد فرضت أمريكا على البنك المركزي العراقي ان تكون حوالي نصف او ثلث تحويلات الأموال للخارج عن طريق البنك الأهلي الأردني وبذلك اصبح هذا البنك يتقاضى مليون دولار او اكثر من العراق يوميا كعمولة تحويل
    ..........................
    منقول


  • #2
    ليس كل ما يقال صحيح الميرانية لسنة 1924 ولا يوجد فيها تخصيص النساء انبوب ولا مصافي لقوم لوط ولا لفرعون مصر العملي السيسي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو الحسن الكناني مشاهدة المشاركة
      ليس كل ما يقال صحيح الميرانية لسنة 1924 ولا يوجد فيها تخصيص النساء انبوب ولا مصافي لقوم لوط ولا لفرعون مصر العملي السيسي
      في موازنة 24 تم تخصيص 5 مليار لانشاء المرحلة الاولى من البصرة الى حديثة..في السنوات التالية سيتم اكمال التخصيص المالي

      تعليق


      • #4
        اخي حديثة مدينة عراقية وبعيدة عن الحدود الاردنية وهي أقرب للحدود السورية وسوف ينشأ معمل لتحرير النفط هناك .سبق وأن أكد نواب العراق وبالاخص نواب البصرة لن ينشأ هذا الأنبوب الا على جثتهم والشعب ضد مثل تلك المشاريع

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X