إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تخميس القصيدة الكوثرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تخميس القصيدة الكوثرية

    للشيخ حسن بن علي آل سعيد
    بـبـديـع الـشـعر لـنـا مـحـور يـعجز عـن وصف أبي شبر
    فـيـحار ويـصـرخ يـا حـيدر أَمُـفَـلَّـجُ ثَــغْـرِكَ أَمْ جَــوْهَـرْ
    وَرَحِـيْـقُ رِضَـابِـكَ أَمْ سُـكَّرْ

    فــي الـوصف تـحار بـدائعُه ويــبــوح بـحـسـنك رائــعُـه
    ولــثـغـرك حُـسـنًـا جـامـعُـه قَـــدْ قَـــالَ لِـثَـغْرِكَ صَـانِـعُهُ
    (إِنَّــــا أَعْـطَـيْـنَاكَ الـكَـوْثَـر)


    الملفات المرفقة

  • #2


    يــتــسـاءل يــدركــه شــــكٌ لـــولاك لــمـا ســارت فـلـكٌ
    أفـــخـــدُّك أم وردٌ كَــــــرِكٌ وَالــخَـالُ بِــخَـدِّكَ أَمْ مِــسْـكٌ‏
    نـقّـطْتَ بِــهِ الــوَرْدَ الأَحْـمَر

    أفـصـفـحة خـــدِّك أم مـعـبـدْ والــخــالُ الـقُـبَّـةُ والـمـشـهدْ
    أم بـؤبـؤ عـيـنٍ مــن مـسـهدْ أَمْ ذَاكَ الــخَـالُ بِــذَاكَ الـخَـدِّ
    فَـتِـيْـتُ الــنَّـدِّ عَـلَـى مِـجْـمَر

    يــتـوهَّـجُ طــيـبًـا إذ يــزكـو ولـهـيـب الــخـدِّ بـــه يـعـكو
    قــالـوا ولـلـغـزك مــا فـكُّـوا عَـجَـبَـاً مِــنْ جَـمْـرَتِهِ تَـذْكُـو
    وَبِــهَــا لاَ يَـحْـتَـرِقُ الـعَـنْـبَرُ

    عــبـقـتْ بـالـعـطـر ذؤابــتُـه زهــــراءُ الـطّـلْـعـة غــرّتُـه
    بـالـحُـسْن أنـــارت وجـنـتُـه يَــا مَــنْ تَـبْـدُو لِــيْ وَفْـرَتُـهُ‏
    فِــيْ صُـبْـحِ مُـحَـيَّاهُ الأَزْهَـر

    عـذْبٌ بـل مـنه الـمسك شـذا وحـسـامُ الـشـعر لــه شُـحِـذا
    لا عــجـبٌ إن عـقـلي أُخِــذا فَــأُجَــنُّ بِـــهِ ب (الـلَّـيْـلِ إِذَا
    يَـغْشَى) (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَر)

    بـالـهـجر يُـعـذِّبُ لا يـبـغضْ فـأصـيح بـقـلبي إن أعـرضْ
    خـامـرنـي داؤك لا يـنـفـضْ ارْحَــمْ أَرِقَـاً لَـوْ لَـمْ يَـمْرَضْ‏
    بِـنُـعَاسِ جُـفُـوْنِكَ لَــمْ يَـسْهَر

    مــــا غُــلِـقـا يــومـا جـفـنـاهُ يــعـقـوبَ الــشــوقِ لـفـيـنـاهُ
    ولَــيُـوسـف أنـــت عـرفـنـاهُ تَــبْـيَـضُّ لِــهَـجْـرِكَ عَـيْـنَـاهُ‏
    حُــزْنَــاً وَمَــدَامُـعُـهُ تَـحْـمَـر

    يُــذبـح مـــن حــبٍ مـكـنونٍ ويُــديـر الــكـأس كـمـجـنونٍ
    فـــتــراهُ يــتـيـهُ كـمـمـحـونٍ يـــــا لِــلْـعُـشَّـاقِ لِــمَـفْـتُـوْنٍ‏
    بِـهَـوَى رَشــإٍ أَحْـوَىً أَحْـوَر

    إن يــبـدُ لـــذي عــقـلٍ جُــنَّـا بـهـواه عــن الـعقل اسـتغنى
    كـغـزالٍ يـرتـع فــي الـمغنى إِنْ يَـبْـدُ لِــذِي طَــرَبٍ غَـنَّـى
    أَوْ لاَحَ لِــــذِي نُــسُـكٍ كَــبَّـر

    كـــنـــبــي لاح بــحــجَّــتِــهِ فــتــنـادى الــقـلـبُ بـظـلَّـتِـهِ
    لــمــعـان الــكـحـل بـمـقـلـتِهِ آمَـــنْــتُ هَـــــوَىً بِــنُـبُـوَّتِـهِ‏
    وَبِـعَـيْـنَـيْـهِ سِــحْــرٌ يُــؤْثَــر

    اللهُ، وســحــرٌ فــــي مُــقَــلٍ كــمُــدَامٍ لاحَ لــــذي ثَــمَــلٍ
    وا ويـحيَ لـستُ بـذي خـطَلٍ أَصْـفَـيْـتُ الــوُدّ لِــذِي مَـلَـلٍ‏
    عَــيْـشِـيْ بِـقَـطِـيْـعَتِهِ كَــــدَّر


    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3


      بــسـهـام فــراقــه أردانــــي بــل أوقــد جـمـرة أحـزانـي
      وكــتـبـتُ بــسـورة قــرآنـي يَــا مَــنْ قَــدْ آثَــرَ هِـجْـرَانِي‏
      وَعَـــلَــيَّ بِـلُـقْـيَـاهُ اسْــتَـأْثَـر

      الأحـرف بـاسمك قـد صـلَّتْ وصـداهـا مـن وصـفك بـلَّتْ
      هـتـفت بـالـمدح ومــا مـلَّـتْ أَقْـسَـمْتُ عَـلَـيْكَ بِـمَـا أَوْلَــتْ
      كَ النَضْرَةُ مِنْ حُسْنِ المَنْظَر

      أقـسـمـتُ بـريـقـك مـرتـويًـا وبــنـورك إذ يـــزداد ضِــيًـا
      وبـكـعـبـة حُـسـنـك مـهـتـديًا وَبِـوَجْـهِـكَ إِذْ يَـحْـمَـرُّ حَــيًـا
      وَبِــوَجْـهِ مُـحِـبِّكَ إِذْ يَـصْـفَر

      الـحـور لـحـسنك إن لـحظوا مـــن بــعـد سـبـاتهم يـقـظوا
      أقــسـمـتُ بـأيـمـانٍ غـلـظـوا وَبَـلُـؤْلُـؤ مَـبْـسَـمِكَ الـمَـنْظُوْ
      مِ وَلُــؤْلُـؤ دَمْــعِـي إِذْ يُـنْـثَـر

      بـالـصـبح وبـالـنجم وبـالـليْ لِ وإن عـلَّـلْتَ الـهـجر إلَــيْ
      أقـسـمتُ بـهـجرٍ شَــقَّ عَـلَيْ أنْ تَـتْـرُكَ هَــذَا الـهَجْرَ فَـلَيْ
      سَ يَـلِـيْقُ بِـمِـثْلِي أَنْ يُـهْـجَر

      كـــلُّ الأرواحِ لــهـا الأتـــرا حُ كـجـمـرٍ زمْــزَمَ واحْـمَـرَّا
      والــحـزنُ يـراوحـهـم تـتـرا فَـاجْلُ الأَقْـدَاحَ بِـصِرْفِ الرَّا
      حِ عَـسَى الأَفْـرَاحُ بِـهَا تُنْشَر

      فــالـحـزنُ بـرشـفـتـه دُكَّــــا فـتـعـال ودع عــنـك الـنـسكا
      واسـكب في الكاس لنا مسكا وَاشْـغِـلْ يُـمْنَاكَ بِـصَبِّ الـكَا
      سِ وَخَــلّ يَـسَـارَكَ لِـلمَزْهَر

      مــا حــرَّم صـبُّكَ ذا الـشرعُ فـالأصـل لأنــت كـذا الـفرعُ
      يــــزدان بــإمـرتـك الــرُبـعُ فَــدَمُ الـعُـنْقُوْدِ وَلَـحْـنُ الـعُـوْ
      دِ يُـعِـيْدُ الـخَيْرَ وَيَـنْفِي الـشَر

      زدنــي مــن ريـقك مـا أثـلجْ وعـلـيك سـمـيري بـالمسرجْ
      الــلـيـل عـلـيـنـا قـــد أدلـــجْ بَــكِّـرْ لِـلـسُّـكْرِ قُـبَـيْـلَ الـفَـجْ
      رِ فَـصَـفْوُ الـدَهْـرِ لِـمَنْ بَـكَّر

      أشـربُ نَـهِمًا مـن نَخْبِ علي وأُهـــادي مـعـشـوقي قُـبَـلي
      وأغـنـي الـشـعر لـخير ولـي هَــذَا عَـمَـلِي فَـاسْـلُكْ سُـبُـلِي‏
      إِنْ كُـنْـتَ تـقرُّ عَـلَى الـمُنْكَر

      عـمـلي لـم يُـصلِح مـا أتـلَف وبـدمـعي أكـتـب إن يُــذرَف
      مــن حـقـك عـنـي أن تـنكف فَـلَـقَدْ أَسْـرَفْـتُ وَمَــا أَسْـلَـفْ
      تُ لِـنَـفْـسِي مَــا فِـيْـهِ أُعْــذَر

      مــنَّــيـتُ الــنـفـس بــآمـالـي واخـتـلط الـذنـب بـأوصـالي
      إن رُمــت أوصِّــفُ أحـوالي سَـــوَّدْتُ صَـحِـيْفَةَ أَعْـمَـالِي‏
      وَوَكَـلْـتُ الأَمْــرَ إِلَـى حَـيْدَر

      مـا خـاب الـطالب فـي البُغيا بــعـلـيٍ صُــدِّقــت الــرُّؤْيــا
      هــو يـقـسم فـي الـدَّار الـعُليا هُــوَ كَـهْفِي مِـنْ نُـوَبِ الـدُنْيَا
      وَشَـفِـيْعِي فِـي يَـوْمِ الـمَحْشَر

      مَـــن كـــرَّ لـنـشـر هـدايـتـه مـــا فـــر كـغـاصب رايـتـه
      نـــطـــق الـــقــرآن بــآيــتـه قَــــدْ تَــمَّــتْ لِـــي بِـوَلاَيَـتِـهِ‏
      نِـعَـمٌ جَـمَّـتْ عَــنْ أَنْ تُـشْكَر


      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4

        والــيـتُ وإن ذقـــتُ الـحـتفا أسـتـشفي الــداء ولـن يـشفى
        إلا بـــولايــة مـــــن وفَّــــى لأُصِـيْـبَ بِـهَا الـحَظَّ الأَوْفَـى‏
        وَأُخْـصَـصُ بِـالـسَهْمِ الأَوْفَـر

        الــيُــمْــنُ بــواحــتـه قـــــرَّا قَـــــدَّامٌ يـمـنـحـنـا الأجــــرا
        فـــــي أول دار والأخــــرى بِـالـحِفْظِ مِــنْ الـنَارِ الـكُبْرَى‏
        والأَمْــنِ مِـنْ الـفَزَعِ الأكْـبَر

        حــبَّـرت بـحـيـدر أوراقـــي ظَــمِـأ وصـــداي بـأعـمـاقي
        فــألـوذُ بـحـصـني والـواقـي هَــلْ يَـمْـنَعُنِي وَهُـوَ الـسَاقِي‏
        أَنْ أَشْرَبَ مِنْ حَوْضِ الكَوْثَر

        مـــع جــمـع حـشـود وافــدةٍ والـــجــوع كــنــارٍ واقــــدةٍ
        هــــل يـدركـنـي بـمـسـاعدةٍ أَمْ يَــطْـرُدُنِـي عَـــنْ مَــائِـدَةٍ
        وُضِــعَـتْ لِـلْـقَـانِعِ وَالـمُـعْتَرّ

        الــراكــع زكّــــى وتــحـايـا بـالـشـمس فـفـاهـت بـحـكايا
        وانــبــلـج الــحــق بــمـرآيـا يَــا مَــنْ قَــدْ أَنْـكَـرَ مِــنْ آيَـا
        تِ أَبِــي حَـسَـنٍ مَـا لاَ يُـنْكَر

        ألَـبـسـتَ غـــرورك والـغـيَّـا كـالـمـيت مـــا بـيـن الأحْـيَـا
        أم كـنـت كـمـن بــاع الـرأْيَـا إِنْ كُــنْــتَ لِـجَـهْـلِكَ بِــالأَيَّـا
        مِ جَـحَـدْتَ مَـقَـامَ أَبِــي شُـبَّر

        ووضــعـتَ لـــه جـهـلا نِــدَّا ســل حــارِ يـهود وسـل ودَّا
        وإذا لـــم تــرضَ بـهـم حــدَّا فَـاسْـأَلْ بَــدْرَاً وَاسْــأَلْ أُحُـدَاً
        وَسَـلِ الأَحْـزَابَ وَسَـلْ خَيْبَر

        مــن صـارع فـيها كـلَّ وثـنْ مــن طـوعًـا لـلإسلام رَكَـنْ
        مـن نَـاصَرَ أحـمدَ دون ثـمنْ مَــنْ دَبَّــرَ فِـيْهَا الأَمْـرَ وَمَـنْ‏
        أَرْدَى الأَبْـطَـالَ وَمَــنْ دَمَّــر

        مـن قـالع بـاب الحصن ومنْ بـالإصْـبَـع ردّ ذُكـــاء ومــنْ
        يُـذْهِـبُ عـن طـه كـلَّ حَـزَنْ مَنْ هَدَّ حُصُوْنَ الشِرْكِ ومَنْ‏
        شَــادَ الإِسْــلاَمَ وَمَــنْ عَـمَّـر

        مــا خـوفـا فــرَّ ومــا خَـتَـلا مــا فـاوض بـل حـطَّم هُـبَلا
        مَــنْ غـيـرُ عـلـي قــد كـمُلا مَــــنْ قَــدَّمَـهُ طَـــه وَعَــلَـى‏
        أَهْــــلِ الإِيْــمَـانِ لَـــهْ أَمَّـــر

        أعــلـيٌ مـــن حـرفـك أُروى عُــيِّـنـتَ بــنــصٍ لا فــتـوى
        أُبـعِـدت بـشورى بـل بـهوى قَــاسُـوْكَ أَبَــا حَـسَـنٍ بِـسِـوَا
        كَ وَهَـلْ بِـالطَوْدِ يُقَاسُ الذَر؟

        قــاسُـوك غــرورا وتـغـاووا وجـــراحُ مـحـبك مــا داووا
        فـلـغُرْزة نـعـلك مــا ســاووا أَنَّـــى سَــاوَوْكَ بِـمَـنْ نَــاوَوْ
        كَ وَهَـلْ سَـاوَوْا نَعْلَيْ قَنْبَر ؟

        بـــل يـشـهد مـولانـا جَـعْـفَرْ لا شــأن كـشـأنك يــا حـيْدَرْ
        مَـنْ لـلزهراءِ سـوى الأزْهرْ مَـنْ غَـيْرُكَ مَـنْ يُدْعَى لِلْحَرْ
        بِ وَلِــلْـمِـحْـرَابِ وَلِـلْـمِـنْـبَر

        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          أمــطـرتَ بــرعـدك مـنـتقما أرويـــتَ بـقـاع الـكـفر دمــا
          وبــذكـرك أسـتـشفي الألـمـا وإِذَا ذُكِـــرَ الـمَـعْرُوْفَ فَـمَـا
          لِــسِـوَاكَ بِـــهِ شَــيْ‏ءٌ يُـذْكَـر

          بـمـقـامـك آيـــاتٌ صـــدرتْ ولـيوث الـغاب بك انزجرتْ
          أفـضـالك كـالـسيل انـحدرتْ أَفْـعَـالُ الـخَـيْرِ إِذَا انْـتَـشَرَتْ‏
          فِـي الـنَاسِ فَـأَنْتَ لَهَا مَصْدَر

          بـفَـقارك رب الـعـرش شـهدْ لا سـيـف سـواه ولـيس أحـدّ
          لــولاه لـمـا الإنـسـانُ سـجـدْ أَحْـيَـيْتَ الـدِيْـنَ بـأَبْـيَضَ قَــدْ
          أَوْدَعْـتَ بِـهِ الـمَوْتَ الأَحْـمَر

          ســـلْ خـيـبرَ فـزُرَيـقٌ أدبــرْ إذ حَـبْـتَـر يـتـبعُه فــي الـفـرْ
          وتـظـل بـرغـم أنـوف الـشرْ قُـطْـبَاً لِـلْـحَرْبِ يُـدِيْرُ الـضَرْ
          بَ وَيَـجْلُوْ الـكَرْبَ بِيَوْمِ الكَر

          يــا مــن لـلطير دُعـي فـأكلْ إنْ تـحـمي الـدين فـلن يـثكلْ
          بــتــارك بــالأعــداء نــكــلْ فَـاصْدَعْ بِالأَمْرِ فَنَاصِرُكَ الْ
          بَـــتَّــارُ وَشَــانِـئُـكَ الأَبْــتَــر

          الـحـظُّ لـشـخصك لــم يـلحظْ وصّــــاك مــحـمـد وتــلـفّـظْ
          دع سـيـفك فــي غـمدٍ يـحفظْ لَـوْ لَـمْ تُـؤْمَر بِـالصَبْرِ وَكَـظْ
          مِ الـغَـيْظِ وَلَـيْـتَكَ لَــمْ تُـؤْمَـر

          مــا انـقلب الـقومُ عـلى حُـكْمٍ أنـــزلــه اللهُ عـــلــى عــلْــمٍ
          مـا صـعدوا الـمنبر فـي شتْمٍ مَـــا نَــالَ الأَمْــرَ أَخُــوْ تَـيْـمٍ
          وَتَــنَــاوَلَـهُ مِـــنْــهُ حَــبْــتَـر

          آيـــاتُ الـوحـي لـنـا تـحْـكِيْ إنْـــــهُ لــعـلـي بــــلا شــــكِّ
          لــو لــم يـحـرمك ذوا شِـرْكِ مَــا آلَ الأَمْــرُ إِلَـى الـتَحْكِيْ
          مِ وَزَايـــلَ مَـوْقِـفَـهُ الأَشْـتَـر

          أقــسـمـت بـبـارئـنـا قَــسَـمَـا لــو كـنـت تـريد الـحكم كَـمَا
          فـرعـونَ لأهـلـكتَ الـخُصَما لَـكِـنْ إِعْــرَاضُ الـعَـاجلِ مَـا
          عـلـقتْ بـردائِـكَ يَــا جَـوْهَر

          لــم يــدر مـعـاويُ إذ يـبـدي لــلــسـب بــأنــك ذو مــجــدِ
          والــضــد لـيـظـهر بـالـضـدِّ أَنْــتَ الـمُـهْتَمُّ بِـحِـفْظِ الــدِيْ
          نِ وَغَــيْـرُكَ بِـالـدُنْـيَا يَـغْـتَـر

          هــيـهـات وقــلـتَ تـحـاكـيها طــلـقـتُ ولا رجــعـةَ فـيـهـا
          الــزهــدَ فــعـالُـك تــرويـهـا أَفْـعَـالُـكَ مَـــا كَــانَـتْ فِـيْـهَـا
          إِلاّ ذِكْــــرَى لِــمَــنْ اذَّكَّــــر

          ذو الـلُّـب يـحارُ مـعَ الـحُكَما فــي كـنـهك حـيَّـرْتَ الـعُـلَما
          يـــا عـالـمُ أعـطـيت الأمـمـا حُـجَجَاً أَلْـزَمْتَ بِـهَا الخُصَمَا
          ءَ وَتَـبْـصِرَةً لِـمَـنْ اسْـتَبْصَر

          جـبـريـل لــطـه قـــد قــصّـا بَــرْدُ الإيـمـانِ بــك اغـتـصّا
          والـقـلـب بـبَـرْدِكَ قــد نـصّـا آيَـــاتُ جَــلاَلِـكَ لاَ تُـحْـصَى‏
          وَصِـفَاتُكَ كَـمَالِكَ لاَ تُـحْصَر

          يـــــا طِــيــبًـا ذرَّ نــفـائِـحَـهُ ومــبـيـدَ الــغــي وكــاسِـحَـه
          أعـجزتَ الـحرف ونـاضحَهُ مَـــنْ طَـــوَّلَ فِـيْـكَ مَـدَائِـحَهُ‏
          عَــنْ أَدْنَــى وَاجِـبِـهَا قَـصَّـر

          لــبـيـك، تــلـبـي أوصــالــي أنــا عـبـدُك رهـنُـك أفـعـالي
          طــابـت بـمـديـحك أحـوالـي فَــاقْـبَـلْ يَـــا كَـعْـبَـةَ آمَــالِـي‏
          مِـنْ هَدْي مَدِيْحِي مَا اسْتَيْسَر

          الملفات المرفقة

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
          استجابة 1
          9 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X