إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا يعني قول الرسول ص (( حسين مني وانا من حسين. احب الله من احب حسينا))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يعني قول الرسول ص (( حسين مني وانا من حسين. احب الله من احب حسينا))

    قال الرسول ص (( حسين مني وانا من حسين. احب الله من احب حسينا))
    ماذا يعني الرسول ص بالشطر الثاني من الحديث (( وانا من حسين))
    .................................................. ..............................
    الجزء الأول من الحديث يدل على ان فكر ونهج وعقيدة الحسين ع هو نفس فكر ونهج وعقيدة الرسول ص.
    الجزء الثاني من الحديث يدل على ان (( الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء)) فبفضل نهضة وثورة الامام الحسين ع تم حفظ الإسلام بفرعيه الشيعي والسني معا. الحسين ع منع بنو اميه من القضاء على الإسلام وإعادة الجاهلية كما كانوا يخططون . لولا الإمام الحسين (عليه السلام) لكان اسلام بقية المذاهب والفرق اسلاما طابعه العام لا يتلاءم مع الإسلام الواقعي والحقيقي الذي جاء به الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) ، بل ليس له من الإسلام الواقعي الا الاسم وزعم الانتساب ، كما هو شأن اليهودية والمسيحية.
    سنحاول في النقاط التالية ان نذكر بشكل مختصر ما فعله بنو اميه للقضاء على الإسلام في مراحل مختلفة.

    أولا: نسب بنو امية قبل الإسلام
    يقول ابو القاسم الكوفي في الاستغاثة ج1 ص76 وكان عبد شمس بن عبد مناف أخا هاشم بن عبد مناف قد تبنى عبداً له رومياً يقال له أمية فنسبه عبد شمس إلى نفسه، فنسب أمية بن عبد شمس ، ودرج نسبه كذلك إلى هذه الغاية فاصل بني أمية من الروم ونسبهم في قريش.
    وجاء في جواهر التاريخ ج2 ص82: يروى أن أمية كان عقيماً وان اولاده من عبده الرومي ذكوان .
    وقد أشار أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى هذه الحقيقة في كتاب بعثه إلى معاوية فقال عليه السلام: ( ولا الصريح كاللصيق ).
    لكن التاريخ المزور فيما بعد (الذي كتبته ايدي اموية) قد نسبهم الى قريش



    ثانيا: دور بني اميه في اول ظهور الإسلام
    منذ بداية الدعوة الإسلامية تصدى بنو اميه للدعوة مع بقية المشركين وكان أبو سفيان احد قادة المشركين وقد شارك بنو اميه في المعارك الرئيسية الثلاث (بدر و أحد والخندق) ضد الإسلام.
    اضطر بنو اميه للتظاهر باعتناق الإسلام بعد فتح مكة بسبب انتهاء شرك اغلب الناس فلم يبق الا هم ولكنهم بدأوا مرحلة جديدة في العمل ضد الإسلام وهي مرحلة النفاق وهي اخطر من الشرك الصريح . {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145.
    قال أبو سفيان للعباس يوم فتح مكة (لقد اصبح ملك ابن اخيك عظيما) فاجابه العباس (انها النبوة) وليس الملك

    ومما فعله بنو امية هو اشتراك أبو سفيان وابنه معاوية في محاولة اغتيال الرسول ص في العقبة بعد غزوة تبوك تلك المحاولة التي أشار اليها القران ((َيَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ )).
    لقد تصاعدت وتيرة النفاق في اخر عهد الرسول ص {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ } وكان لبني امية دور كبير فيها ومما حصل في اخر عهد الرسول ص هو الكذب على الرسول ص ووضع الاحاديث المكذوبة . روي عن الرسول ص قوله «أيُّها النّاسُ قَد كَثُرَتْ عَلَيَّ الكَذّابَةُ، فمَنْ كَذبَ عَليَّ مُتَعمِّداً فلْيَتَبوّأْ مَقعدَهُ مِن النّار»

    ثالثا : تحذير الرسول ص من بنو امية
    ورد الحديث ان النبي ص رأى أبا سفيان مقبلا ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به ، فقال :‏ ‏‏لعن الله القائد والراكب والسائق‏

    وورد ايظا أن رسول الله (ص) ، قال : إني اريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة ، قال : فما رؤي النبي (ص) مستجمعا ضاحكا حتى توفي. وهو تفسير الاية { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ( الإسراء : 60 ) }
    وروي ايظا الحديث (( إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.))
    وقال الرسول ص عن معاوية ((لا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ. ))




    رابعا: دور بنو اميه في زمن خلافة أبو بكر
    عندما تمت البيعة الجزئية للخليفة أبو بكر في سقيفة بني ساعدة جاء أبو سفيان للامام علي ع في محاولة لخداعة من اجل اشعال حرب داخلية تقضي على الإسلام فعرض على الامام مساندته بالخيل والرجال لمحاربة أبو بكر فقال للأمام علي ع (( ياعلي بايعتم رجلاً من أذلّ قبيلة من قريش ، أما والله لئن شئت لأضرمنّها عليه من أقطارها ، ولأملأنّها عليه خيلاً ورجالاً ، فقال له علي : إنّك طال ما غششت الله ورسوله والإسلام فلم ينقصه ذلك شيئاً.))
    توفي الخليفة أبو بكر مسموما في ظروف غامضة ولم يستبعد البعض ان يكون لبني اميه دور في ذلك.

    خامسا: دور بنو اميه في خلافة عمر بن الخطاب
    كانت سياسة عمر هي إبقاء كبار الصحابة في المدينة ومنح ولاية الامصار لصغار الصحابة وقد اخطأ الخليفة عندما منح ولاية الشام ليزيد بن أبو سفيان ومن ثم بعد وفاته عين معاوية واليا على الشام وكانت تلك الخطوة التي قصمت ظهر الإسلام الى يومنا هذا. فقد تمكن بنو اميه من ترسيخ وتثبيت حكمهم وملكهم في الشام واوهموا الناس انهم يمثلون الإسلام.
    كان لعمر فضل كبير على بني اميه لذلك فيما بعد وضعوا احاديث كثيرة في مناقب عمر وفضلوه على أبو بكر وعلى الرسول ص في بعض المواقف وقالوا ان القران ينزل على راي عمر وان عمر اعترض على عدم حجاب زوجات الرسول ص ومن احاديث الغلو الموضوعة حديث ((يا سارية الجبل)) وقالوا ان عمر محدث من الملائكة ورسالة عمر الى نهر النيل و ("لو كان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطّاب") وغير ذلك.
    كان بنو اميه يخططون للوصول الى الخلافة فلا يهمهم عمر لذلك خططوا واشتركوا في قتل عمر فحسب قول بعض المحققين ان أبو لؤلوة قاتل عمر كان مولى عند المغيرة ابن شعبة الموالي لبني امية وهو الذي دفعه لقتل الخليفة عمر وبعد ذلك مباشرة تم قتل أبو لؤلوة من اجل إخفاء الحقيقة كما يحصل الان عندما تقوم أجهزة المخابرات في بعض الدول بقتل القاتل لطمس الحقيقة.

    سادسا: دور بنو امية في زمن الخليفة الثالث عثمان
    الفضل في وصول الخلافة الى عثمان الاموي يعود الى عمر بن الخطاب بسبب وصية عمر في جعل الامر شورى بين 6 شخصيات وكان ذلك التفافا لكي لاتصل الخلافة الى علي ع وهو يعلم ان أربعة منهم ليس على وفاق مع علي ع بل حتى الزبير لم يكن خالص الولاء للامام علي ع.
    لقد وصف الامام علي ع احداث الخلافة بشكل مختصر في (الخطبة الشقشقية) ومنها ((حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ؛ فَيَالِلّـهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْترَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الأوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ! لكِنَّنِي أَسفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِه، وَمَالَ الآخَرُ لِصِهْرهِ، مَعَ هَنٍ وَهَنٍ))
    لقد كانت شورى الستة اشخاص مسرحية مدبرة وهذا ما أشار اليه الامام في قوله ((زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ))
    الامام علي ع له نهج خاص يختلف عن سيرة أبو بكر وعمر وقد بين ذلك لعبدالرحمن ابن عوف (في شورى الستة اشخاص بعد وفاة عمر) عندما اشترط عليه السير بسيرة الشيخين وقال بل ( رأيي واجتهادي) لكن عثمان وافق على سيرة الشيخين فبايعه عبدالرحمن بن عوف على الخلافة.
    تروي كتب التاريخ ان أبا سفيان قال بعد استخلاف عثمان (( تلاقفوها يا بني أمية
    فو الذي يحلف به أبو سفيان لا جنة ولا نار )) وكذلك قال أبو سفيان وهو يركل قبر الحمزة متشفيّاً بقوله: يا أبا عمارة إن الأمر الذي قاتلتنا عليه أصبح في يد صبياننا !!.

    بعد استخلاف عثمان سيطر بنو امية على كل مفاصل الدولة الإسلامية وحصلت عملية فساد كبرى وقد وصف الامام علي ع ماحصل من فساد بقوله ((إلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِهِ وَمُعْتَلَفِهِ. وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضِمُونَ مَالَ اللَّهِ خَضْمَةَ الإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ فَتْلُهُ. وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ))
    وكان ذلك سببا في ثورة شعبية أدت الى مقتل الخليفة الثالث. الغريب في الموضوع ان الامام علي ع مع ابناه الحسنين قد حاول الدفاع عن عثمان لكن بنو امية لم يدافعوا عن عثمان وروي ان معاوية مع جيش له كان قريبا من المدينة ولكنه لم يتدخل لحماية عثمان بل انتظر الحصول على قميص عثمان الملطخ بالدماء لكي يبدا مرحلة جديدة وتكون له حجة للوصول الى الخلافة

    الفساد في زمن عثمان وصل الى ما فوق الخيال.
    روى المحدثون والمؤرخون السنيون كثيرا من أعمال عثمان في تسليط بني أمية على المسلمين، وقصصا من توزيعه أموال الدولة على المقربين اليه من بني أمية وغيرهم كصهره عبد الرحمن بن عوف، الذي اختاره للخلافة!
    قال ابن سعد في الطبقات: 3 / 136: (إن عبد الرحمن بن عوف توفي وكان فيما ترك ذهب قطع بالفؤوس، حتى مجلت أيدي الرجال منه). انتهى.
    وجاء في هامش بحار الأنوار: 31 / 222: (قال الحلبي في سيرته: 2 / 87: وكان من جملة ما انتقم به على عثمان أنه أعطى ابن عمه مروان بن الحكم مائة ألف، وخمسين أوقية. وروى البلاذري في الأنساب: 5 / 25، وابن سعد في الطبقات: 3 / 44: أن عثمان كتب لمروان بخمس مصر، وأعطى أقرباءه المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، واتخذ الأموال (المزارع والعقارات) واستسلف من بيت المال).
    وقال ابن الأثير في الكامل: 3 / 38: (وظهر بهذا أن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية، التي افتتحت فيها جميع إفريقية).
    وفي رواية الواقدي وابن كثير في تاريخه: 7 / 152: (صالح عثمان خمس إفريقية بطريقها على ألفي ألف دينار، فأطلقها كلها عثمان في يوم واحد لآل الحكم، ويقال: لآل مروان).
    وفي تاريخ الطبري: 5 / 50: (كان الذي صالحهم عليه ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار.... إلى أن قال: كان الذي صالحهم عبد الله بن سعد على ثلاثمائة قنطار ذهب، فأمر بها عثمان لآل الحكم، قلت: أو لمروان؟
    قال: لا أدري...). وقال اليعقوبي في تاريخه: 2 / 145: زوج عثمان ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه من بيت مال البصرة! وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1 / 67: أن عثمان أعطى أبا سفيان بن حرب مائتي ألف من بيت المال في اليوم الذي أمر لمروان بن الحكم بمائة ألف من بيت المال. وأورد فيه أيضا أنه أعطى عبد الله بن أبي سرح جميع ما أفاء الله عليه في فتح إفريقية بالمغرب، وهي من طرابلس الغرب إلى طنجة، من غير أن يشركه فيه أحد من المسلمين!
    وأورد البلاذري في الأنساب: 5 / 49 وابن كثير في تاريخه: 7 / 157 وغيرهما: أنه بعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه! كما وقد ذكره شيخنا الأميني في غديره: 9 / 144، وأدرج في: 8 / 286 قائمة بجملة من هباته مع مصادرها، (فقد أعطى لمروان 500000 دينار ذهب، و 100000 درهم فضة، ولابن أبي سرح 100000 دينار، ولطلحة ضعفه مع ثلاثين مليون درهم مرة، ومليونين ومئتين ألف درهم فضة، ولعبد الرحمن 2560000 دينار، وليعلي بن أمية نصف مليون دينار، ولزيد بن ثابت مائة ألف دينار.. وهكذا دواليك للحكم وآل الحكم، والحارث، وسعيد، والوليد، وعبد الله، وأبي سفيان، والزبير وابن أبي الوقاص، وغيرهم من حزبه وأعوانه يطول علينا درجها فضلا من إحصائها)

    سابعا: بنو امية في زمن خلافة الامام علي ع
    بعد الفساد الكبير والظلم في زمن عثمان اضطر الناس لمبايعة الامام علي ع بالخلافة.
    الفترة من وفاة الرسول ص سنة 11 للهجرة الى مقتل عثمان سنة 36 حوالي 25 سنة وفي هذه المدة الطويلة نشأ جيل كامل جديدة من أبناء الصحابة والتابعين على سيرة الخلفاء الثلاثة ومن الصعب جدا على الامام علي ع ان يغير ما ترسخ في اذهان الناس حتى صلاة التراويح التي ابتدعها عمر لم يستطع الامام علي الغاؤها. الامام علي قرر نقل مركز الخلافة الى بيئة جديدة (الكوفة) اقل تأثرا بسيرة الخلفاء الثلاثة لكي يبدا بمشروعه الإصلاحي مع أسباب أخرى.
    لكن خرج المنافقون على الامام علي ع وهم (الناكثون والمارقون والقاسطون) فحصلت معارك الجمل والنهروان وصفين ويروى في بعض الاخبار الوسطية ان عدد قتلى هذه المعارك حوالي 50 الف من المسلمين او اكثر من كل الأطراف وهذا الرقم يعتبر رقم فلكي قياسا بعدد الناس آنذاك وهذا ال 50 الف يعادل اليوم ربما 50 مليون انسان (نسبة الى عدد السكان الان) وهو تقريبا مساوي لعدد القتلى في الحرب العالمية الثانية.
    روي الحديث عن الإمام علي (عليه السلام): والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل القرآن بقرآنهم.
    وهذا دليل ان الحروب الثلاثة لم تدع الامام علي ع ينفذ ما يريد من إصلاحات.
    لم تدم خلافة الامام علي ع سوى حوالي 4 سنوات وقد خطط بنو اميه مع الخوراج لقتله في صلاة الفجر يوم التاسع عشر من رمضان سنة 40 للهجرة مع ترتيب مسرحية لاستهداف معاوية في الشام وعمر بن العاص في مصر في نفس اليوم ولكن لم تنجح خطة قتل أي منهما.


    ثامنا: بنو اميه في زمن خلافة معاوية
    خلال حوالي 20 سنة من حكم معاوية للشام في زمن خلافة عمر وعثمان تمكن من خداع جهلة الناس وكون له جيشا كبيرا ممن (لايفرقون بين الناقة والجمل) حسب تعبيره و عندما
    سارع بعض المسلمين لبيعة الامام الحسن ع بالخلافة بعد استشهاد ابيه جهز معاويه جيشا وهاجم العراق. تخاذل اغلب اهل الكوفة والعراق عن نصرة الامام الحسن ع فاضطر الى الصلح مع معاوية (كصلح الرسول ص مع المشركين في الحديبية). الامام الحسن كان بين خيارين اما الصلح بشروط معينة فيها مصلحة نسبية او الدخول في حرب غير متكافئة. الحسن ع اختار الصلح. الظروف التي أحاطت بالامام الحسن تختلف عن الظروف التي أحاطت بالامام الحسين فيما بعد. الحسين ع كان بين خيارين اما الحرب (الموت) او مبايعة يزيد كعبد مملوك. لكن الحسين اختار طريق الشهادة.
    الحسن ع اختارالصلح بشروط معينة منها ان الخلافة تكون للحسن او للحسين بعد موت معاوية وكذلك عدم مطاردة اتباع الامام علي ع وانصافهم. لكن معاوية نكث الشروط فيما بعد وقال لاهل الكوفة ((إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك، وأنتم كارهون )).

    معاوية ابتدع سنة وهي سب الامام علي على المنابر ونشاْت أجيال على ذلك من سنة 41 الى سنة 98 حيث الغى ذلك عمر بن عبدالعزيز.

    معاوية اتبع منهج جديد وهو وضع كم هائل من الاحاديث الموضوعة على لسان الرسول ص في مدح الصحابة المعادين للامام علي وكذلك وضع احاديث في ذم اهل البيت.
    معاوية هو الذي اخترع تسمية (اهل السنة والجماعة) مقابل اهل البيت ورسخ منهج اتباع الصحابة المعادين لاهل البيت لانه أراد صرف الناس عن اهل البيت

    تاسعا: معاوية كان اشد الناس كفرا
    قال المطرّف بن المغيرة بن شعبة : دخلت مع أبي على معاوية ـ و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي ، فيذكر معاوية و عقله ، و يُعجب بما يرى منه ـ إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ، و رأيته مغتماً فانتظرته ساعة ، و ظننت أنه لأمر حدث فينا .
    فقلت : ما لي أراك مغتماً منذ الليلة ؟
    فقال : يا بني جئتُ من عند أكفر الناس و أخبثهم !
    قلت : و ما ذاك ؟!
    قال : قلت له و قد خلوت به : إنك قد بلغت سناً يا أمير المؤمنين ، فلو أظهرت عدلا و بسطت خيراً ، فإنك قد كبرت ، و لو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم ، فوالله ما عندهم اليوم شي تخافه ، و إن ذلك مما يبقى لك ذكره و ثوابه .
    فقال : هيهات هيهات ، أي ذكر أرجو بقاءه ! مَلكَ أخو تيم فعدل ، و فعل ما فعل ، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره ، إلاّ أن يقول قائل : أبو بكر ، ثم ملك أخو عدي ، فاجتهد و شمّر عشر سنين ، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره ، إلاّ أن يقول قائل : عمر ، و إن ابن أبي كبشة (يقصد الرسول ص) ليُصاح به كل يوم خمس مرات " أشهد أن محمداً رسول الله ، فأيُّ عمل يبقى و أيُّ ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك ، لا والله إلاّ دفناً دفناً !! "

    ورد في مسند الامام احمد: ‏عن عبد الله بن بريدة ‏، ‏قال : ‏دخلت أنا وأبي على ‏ ‏معاوية ‏ ‏فأجلسنا على الفرش ، ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب ‏ ‏معاوية ،‏ ‏ثم ناول ‏ ‏أبي ‏، ‏ثم قال : ‏ ‏ما شربته منذ حرمه رسول الله ‏ (ص). وهذا احد الأدلة على شرب معاوية للخمر
    ...................

    كتب معاوية إلى عمّاله يأمرهم بالرواية أوّلا في فضائل عثمان ومناقبه ، وتقريب من يروي في ذلك ، ففعلوا حتّى أكثروا منه ، ومعاوية يبعث إليهم من الصّلات والكساء والجباء والقطائع . . . فكثر ذلك في كل مصر وتنافسوا في المنازل والدّنيا . . . ثمّ كتب معاوية إلى عمّاله : أنّ الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كلّ مصر ، وفي كل وجه وناحية ، فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأوّلين ، ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في فضل أبي تراب- عليّ- إلّا وأتوني بمناقض له في الصحابة ، فإنّ هذا أحبّ إليّ وأقرّ إلى عيني ، وأدحض لحجّة أبي تراب وشيعته ، وأشدّ عليهم من مناقب عثمان وفضله ، فقرئت كتبه على النّاس ، فرويت أخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها ، وجرى الناس في رواية ما يجري هذا المجرى ، حتى أشادوا بذكر ذلك على المنابر ، وألقي إلى معلّمي الكتاتيب ، فعلّموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع ، حتّى رووه وتعلّموه كما يتعلّمون‏ القرآن ، وعلّموا بناتهم ونساءهم وخدمهم وحشمهم ، فلبثوا بذلك إلى ما شاء اللّه

    فظهرت أحاديث كثيرة موضوعة ، وبهتان منتشر ، ومضى على ذلك الفقهاء والقضاة والولاة

    ونجد تأثير هذه الأجواء في إيجاد اتجاه في الوضع ، يسعى لقلب الحقائق من تغيير وتحريف لأحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله) ، أو وضع روايات أخرى مضادّة ومناقضة للأحاديث الواردة في عليّ (عليه السلام) وأهل بيته

    وبلغت حركة الوضع هذه حدّا حتّى أنّ ابن عرفة المعروف بنفطويه وهو من أكابر المحدّثين وأعلامهم قال في تاريخه : «إن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيّام بني اميّة تقرّبا إليهم بما يظنون أنّهم يرغمون به انوف بني هاشم))

    وذكر الواقدي تلك الظروف وقال : «فظهر حديث كثير موضوع وبهتان منتشر))
    رسخ معاوية فكرة ان الدين الإسلامي هو دين الصحابة مقابل اهل البيت وقد نجح في ذلك الى يومنا هذا.
    ورد في الحديث (( «إن الله ليزع بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن»)) الحديث صريح ان تأثير السلطان في الامة اكثر من تأثير القران فاذا كان السلطان صالح صلحت الامة واذا فسد السلطان فسدت الامة فما بالك بأمة يقودها مثل معاوية. وقد ورد في المثل المأثور ((الناس على دين ملوكهم))

    لقد رسخ الامويين حكمهم بعدد هائل من الاحاديث المكذوبة التي خدعوا الناس بها الى يومنا هذا ومنها
    معاوية من كتاب الوحي
    ((يَكونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فيهم رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إنْسٍ، قالَ: قُلتُ: كيفَ أَصْنَعُ يا رَسولَ اللهِ، إنْ أَدْرَكْتُ ذلكَ؟ قالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ، وإنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.))
    ((اللَّهُمَّ إنَّما أنا بَشَرٌ، فأيُّما رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ، أوْ لَعَنْتُهُ، أوْ جَلَدْتُهُ، فاجْعَلْها له زَكاةً ورَحْمَةً )) هذا الحديث تم وضعة للطعن في شخص الرسول ص وللتغطية على حديث الرسول ص في لعن أبو سفيان ومعاوية
    التفسير الخاطيء للاية ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فقدموا طاعة امراءهم حتى لو كانوا يعصون الله ورسوله
    حديث عثمان تستحي منه الملائكة ولا تستحي من الرسول
    حديث عثمان يختم القران بركعة واحدة


    عاشرا: مرحلة حكم يزيد ابن معاوية
    عندما اشرف معاوية على الهلاك أوصى بالخلافة لابنه يزيد وكان من اول أوامره اخذ البيعة له من كل المدينة المنورة ومنهم الحسين بن علي ع.
    الحسين رفض بيعة يزيد وقد قال (( إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، وبنا فتح الله، وبنا ختم الله، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله ))
    الحسين ع بهذه العبارة ((ومثلي لا يبايع مثله)) وضع دستور دائم ومنهج الى يوم القيامة يجب على كل المسلمين بل كل الناس اتباعة في مقارعة الظلم والطغيان والفساد

    لَمَّا عَزَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى الْعِرَاقِ قَامَ خَطِيباً، فَقَالَ:
    "الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ ما شاءَ اللَّهُ‏ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ آلِهِ‏ وَ سَلَّمَ، خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ، وَ مَا أَوْلَهَنِي إِلَى‏ أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ، وَ خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ، كَأَنِّي بِأَوْصَالِي تَقَطَّعُهَا عُسْلَانُ الْفَلَوَاتِ‏ ، بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَ كَرْبَلَاءَ فَيَمْلَأَنَّ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً، وَ أَجْرِبَةً سُغْباً لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ، رِضَى اللَّهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ، نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ يُوَفِّينَا أُجُورَ الصَّابِرِينَ، لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَحْمَةٌ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ، وَ يُنَجَّزُ لَهُمْ‏ وَعْدُهُ، مَنْ‏ كَانَ بَاذِلًا فِينَا مُهْجَتَهُ وَ مُوَطِّناً عَلَى لِقَاءِ اللَّهِ‏ نَفْسَهُ، فَلْيَرْحَلْ فَإِنِّي رَاحِلٌ مُصْبِحاً، إِنْ شَاءَ للَّهُ‏".‏

    وقال عليه السلام ((من لحق بي منكم استُشهد معي، ومن تخلّف لم يبلغ الفتح )) بهذا الحديث لم يرد الامام الحسين ع خداع مناصريه بالنصر الدنيوي بل كان واضحا انه سائر للموت ومن أراد الشهادة فلينظم له.

    وقال عليه السلام ((وأني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب عليه السلام فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين))

    وقال عليه السلام (( شاء الله ان يراني قتيلا ...ويراهن سبايا))

    قال الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء: (ألا وإنَّ الدَّعيَّ ابنَ الدَّعيْ قَدْ رَكَزَ بَيْنَ اثْنَتَيَنِ: بَيْنَ السَلَّةِ وَالذِّلَّةِ وَهَيْهاتَ مِنّا الذِّلَّةُ، يأبَى اللهُ ذلِكَ ورَسُولُهُ والمؤمِنوُنَ وحُجُورٌ طابَتْ وَأنُوفٌ حَميَّةٌ ونُفُوسٌ أبيَّةٌ، أنْ نُؤْثِرَ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ).

    وقال ع (( لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد))

    بعد استشهاد الحسين تم اخذ عائلته (ومنهم ابنه علي زين العابدين والحسن المثنى بن الحسن) سبايا الى الكوفة ومن ثم الى الشام.
    يرى بعض المحققين ان سبب اصطحاب الحسين ع لعائلته معه (رغم كونه يعلم انه مقتول لامحال) ان السبب (اعلامي) بالدرجة الأولى حيث ان الامويين بعد مقتل الحسين واخذ الرؤوس والتجول بها في البلدان اشاعوا ان هؤلاء خوارج خرجوا من دين الإسلام لكن (خطبة الامام زين العابدين وزينب وام كلثوم ) في الكوفة وفي دمشق وفي طريق السفر حيثما حلوا تلك الخطب بينت للناس ان الحسين معدن الرسالة واستمرار لمنهج النبوة وبالتالي فشل المشروع الاموي في ايهام الناس ان الحسين خارجي.
    ومن الكلمات الخالدة لزينب في دمشق امام يزيد (( «فكد كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا»))

    وعندما تم ادخال رأس الحسين على يزيد في دمشق تمثل يزيد بابيات شعر الشاعر الجاهلي المشرك عبدالله بن الزبعرى التي قالها بعد معركة احد

    ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الأسل
    فأهلّوا واستهلّوا فرحا *** ثم قالوا يا يزيد لا تشل
    قد قتلنا القوم من ساداتكم *** وعدلنا ميل بدر فاعتدل
    لست من خندف (جدة قريش) إن لم أنتقم *** من بني أحمد ما كان فعل
    لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل

    وهذه الابيات صريحة في عدم ايمان يزيد باسلام الرسول محمد ص

    حادي عشر: الحسين مشروع شهادة بشر به الرسول ص منذ اول يوم لولادته

    روى أحمد بن حنبل من حديث علي (عليه السلام) ـ في ص85 من الجزء الاول ـ من مسنده، بالاسناد إلى عبد الله بن نجا عن أبيه: أنه سار مع عليّ (عليه السلام)، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، نادى: «صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات»، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني إن فاضتا»

    من حديث أم سلمة ـ كما نصّ عليه ابن عبد ربه المالكي، حيث ذكر مقتل الحسين في الجزء الثاني من العقد الفريد ـ قالت: كان عندي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومعي الحسين، فدنا من النبي (صلى الله عليه وآله)، فأخذته، فبكى، فتركته، فدنا منه، فأخذته، فبكى، فتركته، فقال له جبرئيل: أتحبه يا محمد؟ قال: «نعم»، قال: أما إنّ أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك الارض التي يقتل بها، فبكى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

    قال الرسول ص : إن ابني - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره

    عن الصادق عليه السلام أنهُ قال : (( كان الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم في حجر النبي صلى الله عليه وآله يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله ، ما اشد إعجابك بهذا الصبي فقال لها ويلك ، وكيف لا احبه ولا اعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني ؟ اما ان امتي ستقتله

    عن زيد بن أرقم قال: قال النبي (ص) لعلي وفاطمة والحسن والحسين: (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم)


    عن عائشة قالت: خرج النبي (ص) غداة وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
    قال: «حسين مني وأنا من حسين، اللهم أحِبَّ من أحَبَّ حسيناً، حسين سبط من الأسباط»
    وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «هما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدنيا . يعني الحسنَ والحسينَ».
    قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الحسن والحسين سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ».
    قال الرسول ص (( الحسن والحسين إمامان، قاما أو قعدا، وأبوهما خير منهما "))
    حضر الإمام الحسين عليه السلام عند جدّه الرسول صلى الله عليه وآله حينما كان يعاني آلام المرض ويقترب من لحظات الاحتضار ، فلما رآه ضمّه الى صدره وجعل يقول صلى الله عليه وآله : (( مالي وليزيد ؟! لا بارك الله فيه .)) ثمّ غشي عليه طويلاً ، فلمّا أفاق أخذ يوسع الحسين تقبيلاً وعيناه تفيضان بالدموع ، وهو يقول : (( أما إنّ لي ولقاتلك موقفاً بين يدي الله عزّ وجلّ ))

    ثاني عشر: الثورات بعد واقعة كربلاء
    الحسين ع بذر بذرة وتركها لتنمو بين الأجيال جيلا بعد جيل. كانت ثورة الامام الحسين المحفز ومصدر الهام للكثيرين من الثوار في العهد الاموي والعباسي والى يومنا هذا.
    حدثت ثوارات كثيرة ضد بني امية ولعل اشهرها ثورة المختار الذي قتل كل من شارك في قتل الحسين وكذلك ثورة زيد بن علي بن الحسين
    ثورة الحسين كانت محفزا للعباسيين للثورة ضد بني امية وقد رفعوا شعار ((الرضا من ال محمد)) لكنهم انحرفوا بعد نجاح ثورتهم واسقاط الحكم الاموي.

    الرضا من آل محمد شعار رفعه العباسيون في بداية حركتهم لجلب قلوب محبّي أهل بيت النبوة وأتباعهم لما نال هذا البيت الكريم من ظلم وتعسّف على يد الحكام السفيانيين والمراونيين أولا، وللتظاهر بالدعوة لإحياء سنّة الرسول الأكرم (ص) ثانيا

    وقد سجّل لنا التاريخ بأنّ العباسيين لم يدعوا الناس في بداية الأمر إلى حكمهم بل كانوا يشيّعون بين الملأ أنّ الحكم ينحصر بآل بيت النبي الأكرم (ص) فهم الأحقّ بالخلافة وعلى الناس اختيار شخص منهم ليتصدى للخلافة والإمساك بزمام الحكم، ومن هنا رفع شعار «الرضا من آل محمد».

    إلا أنّهم تنصّلوا عمّا رفعوه من شعار بمجرد أن ترسّخت أقدامهم في السلطة ورأوا أنّ الدنيا أقبلت عليهم، وقلبوا لبني هاشم ظَهْرَ الِمجَنِّ، ومارسوا معهم شتّى أنواع الاضطهاد والتنكيل حتى فاق ظلمهم ظلم بني أمية

    يرى بعض المحققين ان سبب انقلاب بني العباس على اهل البيت هو الثورات غير المدروسة التي حصلت ضدهم وهي تلك الثورات التي نعتقد انها لم تحصل على دعم أي من أئمة اهل البيت المعصومين المعاصرين لهم وهم الامام الصادق والكاظم بل كانت ثورات مناطقية أدت الى نتائج سلبية في بعض الأحيان

    قال العلامة الحلي « رحمه الله » في منهاج الكرامة عن العباسيين: ( ابتدعوا أشياء اعترفوا بأنها بدعة ، وأن النبي قال : كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فإن مصيرها إلى النار ، وقال : من أدخل في ديننا ما ليس منه فهو ردٌّ عليه ! ولو رُدُّوا عنها كرهته نفوسهم ونفرت قلوبهم ، كذكر الخلفاء في خطبتهم ، مع أنه بالإجماع لم يكن في زمن النبي ، ولا في زمن أحد من الصحابة والتابعين ، ولا في زمن بني أمية ، ولا في صدر ولاية العباسيين ، بل هو شئ أحدثه المنصور لما وقع بينه وبين العلوية فقال : والله لأرغمن أنفي وأنوفهم ، وأرفعن عليهم بني تيم وعدي ، وذكر الصحابة في خطبته ، واستمرت هذه البدعة إلى هذا الزمان ) .

    أقول : هذا ما استقر عليه رأي المنصور أخيراً ، وإلا فقد قامت حركتهم في عهد قائدها بكير بن ماهان وأبي سلمة الخلال وأبي مسلم الخراساني ومعهم أخو المنصور إبراهيم بن محمد المسمى بالإمام ، على الدعوة إلى الرضا من آل محمد والبراءة من بني أمية وبني تيم وعدي ! وقد تقدم كلامهم في ذلك ومنه خطبة أبي مسلم الخراساني في الحج . لكن المنصور رأى أن للشيخين أبي بكر وعمر شعبية في أهل الحجاز ، وأن الحسنيين تبنوا الترضي عنهما فكسبا كثيراً من محبيهما ، فتبنى الترضي عنهما ! فقد كان عبد الله بن الحسن يسأل عن أبي بكر وعمر فيقول : ( كانت أمنا فاطمة صديقة ابنه نبي مرسل ، وماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها ) . ( البحار الأنوار : 28 / 316 ) . لكنه غيَّر رأيه فكان يقول : ( والله لا يقبل الله توبة عبد تبرأ من أبي بكر وعمر وإنهما ليعرضان على قلبي فأدعو الله لهما ، أتقرب به إلى الله عز وجل ) . ( تاريخ دمشق : 27 / 373 ) .

    ثالث عشر: الحسين ملهم الثوار في كل زمان

    أشهر وأعظم الثوار في التاريخ يرون إنّ الحسين ( ع ) هو الملهم لهم
    وهو الرمز والقدوة والمثل الأعلى للاقتداء به لتحقيق النصر
    ومما يثير الاستغراب جهل العرب والمسلمين بثورة الامام الحسين ( ع ) في ظل إعجاب واحترام القادة غير العرب والمسلمين بثورة الإمام الحسين ( ع ) كما حدث عندما ذهب وفد من الجزائر إلى الصين للاستفادة من الثورة الصينية ، فسألت الثائرة جميلة ابوحيرد الزعيم الصيني ماوتسي تونغ عن الثورة الصينية فقال لها: "عندكم الدروس وجئتم تأخذون الدروس ، إنها ثورة الحسين"!!.

    والمقاوم الشهير جيفارا يطالب الثوار بالاقتداء بشخصية الإمام الحسين ( ع ) .
    يقول جيفارا: "على جميع الثوار الاقتداء بالثورة العارمة والزعيم الصلب الحسين العظيم ، والسير على نهجها لدحر زعماء الشر والإطاحة برؤوسهم العفنة".

    وغاندي محرر الهند من الإستعمار، يقول:" لقد تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر".

    هذا كان بعض ما ذكر عن الإمام الحسين ( ع ) ولكن للأسف الشديد الأمة العربية والإسلامية ، زاهدة وبعيدة عن شخصية الثائر الخالد للبشرية الشهيد الإمام الحسين ( ع ) ، بل تحاربه وتهمشه فلا يوجد في الكتب ما يشير لذلك الثائر بل العكس من ذلك ، هناك محاربة ومحاولة لتشويه ثورته!!. نعم هناك من يحارب أحياء ذكرى ثورة الامام الحسين ( ع ) لأن هذه الأنظمة تخاف من الحسين ( ع ) وتشعر بالرعب من اسم الحسين (ع ) ، فاسمه يهز عروش الحكام الظالمين ، فهو الثائر الخالد الذي يولد روح الثورة في الشعوب العاشقة للحرية والكرامة.

    وما أحوجنا وبالخصوص الثوار ورواد الإصلاح في هذه الفترة الزمنية حيث تشهد المنطقة ثورات شعبية تغييرية ، لدراسة ثورة الإمام الحسين ( ع ) بشكل مفصل واستلهام الدروس والعبر.

    في عام 2014 عندما اجتاحت داعش ثلث او ربع مساحة العراق هب الثوار للجهاد مستلهمين من الحسين روح الثورة فتحقق النصر على داعش بعون الله وتوفيقه

    رابع عشر: الحسين حفظ الإسلام بفرعيه الشيعي والسني معا
    كانت خطة بني امية القضاء على الإسلام فمن قول أبو سفيان (ما من جنة ولا نار) وقول معاوية (الا دفنا دفنا) وقول يزيد (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل).
    الحسين ع حفظ المذهب الشيعي حيث ان الشيعة الموالين لاهل البيت تنبهوا الى خطط بنو امية لذلك ابتعدوا عنهم وتمسكوا باهل البيت الذي هم يمثلون الإسلام المحمدي الأصيل.
    في المقابل أيضا أعداء الشيعة من الامويين والعباسيين عندما رأوا ان الشيعة متمسكين باسلام الرسول وائمة اهل البيت اصروا على ان تكون لهم هوية منافسة للشيعة لذلك تمسكوا بمذهب السنة الذي وضع خطوطه العامة معاوية. المهم ان الإسلام باقي (حتى لو اختلفت المذاهب) وهذا ما أراده الحسين وهو عكس ما أراده بنو اميه من محو الإسلام

    خامس عشر: تشويه الشعائر الحسينية

    ما يحز في النفس ويدمي القلب هو تشويه ثورة الامام الحسين ع من قبل بعض جهلة الشيعة
    يقول الشهيد مرتضى مطهري في كتاب الملحة الحسينية
    استشهد الإمام الحسين ثلاث مرات :

    الأولى : على يد اليزيديين بفقدانه لجسده،

    والثانية : على يد أعدائه الذين شوّهوا سمعته وأساءوا لمقامه،

    أما الثالثة : فعندما استشهدت أهدافه على يد البعض من أهل المنبر الحسيني، وكان هذا هو الاستشهاد الأعظم" فالحسين ظُلم بما نسب له من أساطير وخرافات... وروايات قاصرة عن أن تصبح تاريخاً يألفه أو يقبله العقلاء. ظُلم لأن تلك الروايات عتمت على أهداف ثورته ومقاصدها... ظُلم على يد الرواديد ومن اعتلوا منبره ونسبوا له - ولأهل بيته- حوارات ومواقف وهمية ملْـؤها الانكسار لاستدرار الدمع. فصوروه - وهو المحارب الجسور الذي افتدى مبادئه بروحه ودمه - وهو يلتمسُ الماء بكل ذُلٍ ومهانة من أعدائه، وصوّروا زينب -الطود الشامخ - التي دخلت على الطاغية يزيد فزلزلته بخطبتها - على أنها امرأة جزعة بكـّاءه، تثبّط هِمة أخيها في الحرب.

    ونضيف نحن: استشهد الحسين مرة رابعة وخامسة ووووعاشرة بسبب الشعائر المبتدعة (مثل التطبير والتطيين وضرب السلاسل ولطم العراة وغير ذلك)

    بسبب غياب المرجعيات الدينية الرئيسية المؤثرة عن الحياة العامة اصبح بعض الجهلة وعوام الناس يتحكمون في الشعائر وفي كل موسم يستحدثون شعائر باطلة جديدة.

    لقد تم اسكات كل الأصوات الحرة التي تنادي بتهذيب الشعائر الحسينية وبنفس الوقت تم افساح المجال للشيرازيين بتشويه الشعائر وابتداع شعائر جديدة تشوه الثورة الحسينية وتشوه مذهب اهل البيت ع.

    الشيرازيون يملك حوالي 20 قناة فضائية اغلب برامجها لطم وقلما تجد فيها برامج فكرية او عقائدية رغم قلة عدد مقلديه في أوساط الشيعة وهذه القنوات تكلف شهريا ملايين الدولارات فمن اين تأتي اليه الأموال هذه. لاشك انها تبرعات من جهات مجهولة تريد إعطاء فكرة سلبية عن الشيعة وتشويه وتسطيح مذهب اهل البيت وإبقاء عوام الشيعة في دائرة الجهل والتخلف حيث يبقون يلطمون لمدة شهرين وثمانية أيام من تاريخ واحد محرم لغاية 8 ربيع الأول. اعتقد ان الشيرازيين نفسهم لايدرون من اين تأتيهم الأموال.
    قنوات الشيرازي تلطم على طول السنة وليس في شهري محرم وصفر.
    لقد نجح أعداء الشيعة في جعل عاشوراء الحسين شعائر وطقوس فقط واخرجوها من مضمونها الفكري والثوري والعقائدي لذلك ترى (بعض) الشيعة يسارعون للشعائر وبنفس الوقت يتركون المنهج الفكري والعقائدي لثورة الحسين وللأسف اصبح شعار ((مثلي لا يبايع مثله)) مغيبا.
    لقد صب ذلك أيضا في مصلحة أحزاب السلطة الفاسدة فقد شغلت الشعب في الطقوس والشعائر الدخيلة الفاسدة وهم قد نهبوا البلاد والعباد والمال العام.




    التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 08-08-2024, 10:32 AM.

  • #2

    سياسة بنو امية في الطعن بشخص الرسول ص
    وضع بنو امية احاديث كثيرة تطعن بشخص الرسول ص ومنها
    زعموا ان الرسول ص بال واقفا (حاشاه) والقران يقول {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
    قالوا ان الرسول قال ((جئتكم بالذبح)) والقران يقول {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
    قالوا ان المغنيات كانت تغني في بيت الرسول
    قالوا ان الرسول ص كان يجامع زوجاته في الحيض والقران يقول {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ }البقرة222
    قالوا ان الرسول ص ينسى والقران يقول {سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى }الأعلى6
    قالوا ان الرسول أصابه السحر والقران يقول { وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُوراً }الفرقان8
    قالوا ان عائشة افضل زوجات الرسول ص (لانها حاربت الامام علي) وانها احب زوجات الرسول اليه والرسول ص يقول (( من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل))
    قالوا حديث الغرانيق العلى والقران يقول {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3
    قالوا ان الرسول امر برضاع الكبير والقران يقول (( وفصاله في عامين))
    قالوا ان الرسول أراد ان ينتحر والقران امره بالصبر
    قالوا ان الرسول ص فقير والقران يقول {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى }الضحى8
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 12-08-2024, 04:27 PM.

    تعليق


    • #3

      وردَ في وصفِ عُلماءِ السّوءِ عن الإمامِ الصّادقِ (عليهِ السّلام) أنّه قال: (ومِنهم قومٌ نُصّابٌ لا يقدرونَ على القدحِ فينا، يتعلّمونَ بعضَ علومِنا الصحيحةِ فيتوجّهونَ به عندَ شيعتِنا، وينتقصونَ [بنا] عندَ نُصّابِنا ثمَّ يضيفونَ إليه أضعافَه وأضعافَ أضعافِه منَ الأكاذيبِ علينا التي نحنُ براءٌ مِنها، فيتقبّلُه [المُسلمون] المُستسلمونَ مِن شيعتِنا على أنّهُ مِن علومِنا فضلّوا وأضلّوهم. وهُم أضرُّ على ضُعفاءِ شيعتِنا مِن جيشِ يزيد على الحُسينِ بنِ عليّ عليهما السّلام وأصحابِه فإنّهم يسلبونَهم الأرواحَ والأموال، وللمَسلوبينَ عندَ اللهِ أفضلُ الأحوالِ لِما لحقَهم مِن أعدائِهم. وهؤلاءِ عُلماءُ السوءِ الناصبونَ المُشبّهونَ بأنّهم لنا موالون، ولأعدائِنا مُعادون يُدخلونَ الشكَّ والشّبهةَ على ضُعفاءِ شيعتِنا، فيضلّونَهم ويمنعونَهم عن قصدِ الحقِّ المُصيب).

      ووردَ في الاحتجاجِ عن الإمامِ صاحبِ الأمرِ عجّلَ اللهُ تعالى فرجَه في جوابِ كتابٍ لمُحمّدٍ بنِ عليّ بنِ هلال الكرخي في ذمِّ جهلةِ الشيعة، قالَ: عليهِ السلام: (يا محمّدُ بنُ عليّ قد آذانا جهلاءُ الشيعة ِو حمقاؤهم، ومَن دينُه جناحُ البعوضةِ أرجحُ منه. فأُشهِدُ اللهَ الذي لا إلهَ إلّا هوَ وكفى به شهيداً، ورسولَه محمّداً صلّى اللهُ عليهِ وآله، وملائكتَه وأنبياءَه، وأولياءَه عليهم السلام. وأشهدُك، وأشهِدُ كلَّ مَن سمعَ كتابي هذا، أنّي بريءٌ إلى اللهِ وإلى رسولِه ممَّن يقول: إنّا نعلمُ الغيبَ، ونشاركُه في مُلكِه، أو يحلُّنا محلّاً سِوى المحلِّ الذي رضيَهُ اللهُ لنا وخلقَنا له، او يتعدّى بنا عمّا قد فسّرتُه لكَ وبيّنتُه في صدرِ كتابي).

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
      ردود 2
      17 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X