هل يوجد تفسير كامل 100% للقران في زماننا هذا؟
روي عن الامام علي (عليه السلام): "إن القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لاتفنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف الظلمات إلاّ به."
الله سبحانه جعل معجزة الرسول ص الخالدة على مر كل الأزمنة هي القران.
القران ليس خاص بزمن معين بل لكل زمان.
في كل زمن يفهم المفسرون تفاسير معينة (لبعض الايات) بشكل معين ولكن بمرور الزمن يتبين للمفسرين مفاهيم جديدة.
مثلا في زماننا هذا برز الاعجاز العلمي للقران وكذلك برز الاعجاز العددي وهذه لم تكن موجودة قبل القرن العشرين.
يقال ان الرسول ص لم يفسر كل القران للناس في وقته بل فسر بعضه وترك بعضا للزمن.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله(( إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم)) فعقول الناس في ذلك الزمن لاتتحمل بعض الأمور فمثلا لو فسر الرسول الاية ((لتركبن طبقا عن طبق)) كما يفسرونها الان وهي عن الصعود للفضاء وطبقات الجو العليا فان عقول الناس لاتستوعب وربما تكون النتيجة سلبية وليس إيجابية.
ورد عن الامام علي (( من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه مالا يعلمون)) المعنى الإجمالي لهذه الحكمة؛ أن الإنسان إذا ما بادر إلى الناس بالأشياء، والأمور، التي يكرهونها، وخاطبهم بها، ولج في ذلك، نفر الناس منه، وكرهوه، وتقوّلوا عليه، ما لا يصدر منه، وما لا يعلمون عنه، ونسبوا إليه المثالب، ووصفوه بالمعايب
ورد في الحديث عن أئمة اهل البيت ((إنما يعرف القرآن من خوطب به)) فالرسول ص كان يعرف تفسير القران لكنه خاطب الناس آنذاك على قدر عقولهم
العلوم بكل مجالاتها تتطور يوما بعد يوم وكل علم يفتح باب لعلوم جديدة.
قال علي (عليه السلام): لقد علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
كلما مر الزمن زاد ذكاء البشرية. مثلا في بداية القرن العشرين برزت علوم الطاقة والذرة وبرز مثلا اينشتاين لكن العلماء اليوم تفوقوا على اينشتاين الاف المرات لان العلم بطبيعته تراكمي وكل جيل يعتمد على علوم من سبقه ويطورها ويسلمها للأجيال التالية وهكذا. مثال اخر قبل حوالي 150 سنة اكتشفوا الكهرباء والمحرك وهذه الاكتشافات تفرع منها الاف الاكتشافات وسوف تستمر الاكتشافات العلمية بالزيادة الى يوم القيامة.
في مذهب اهل البيت لايجوز تقليد الميت ابتداءا لان الميت له زمنه والان توجد مستحدثات كثيرة يجب ان يتصدى لها علماء هذا الزمن.
توجد بعض الايات لم يقف المفسرون على تفسير نهائي لها لحد الان وربما في المستقبل ستكون هناك تفاسير واضحة لها ومن ذلك موضوع (يأجوج و مأجوج)
وكذلك {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً }الجن9..... {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ }الصافات10
وكذلك الايات عن بدء خلق الانسان {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً }نوح17
يقول احد العلماء ان في القران حوالي 500 اية سوف يبين المستقبل القريب او البعيد تفاسير أوضح لها.
لذلك يجب ان نفهم ان القران ليس لنا وحدنا فقط بل للأجيال القادمة وسوف تتبين مفاهيم وتفاسير جديدة للقران ولايوجد تفسير كامل 100% للقران الان
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
واجبنا ان نتدبر القران ولانعتمد على مفاهيم الأجيال السابقة فقط
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
روي عن الامام علي (عليه السلام): "إن القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لاتفنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف الظلمات إلاّ به."
الله سبحانه جعل معجزة الرسول ص الخالدة على مر كل الأزمنة هي القران.
القران ليس خاص بزمن معين بل لكل زمان.
في كل زمن يفهم المفسرون تفاسير معينة (لبعض الايات) بشكل معين ولكن بمرور الزمن يتبين للمفسرين مفاهيم جديدة.
مثلا في زماننا هذا برز الاعجاز العلمي للقران وكذلك برز الاعجاز العددي وهذه لم تكن موجودة قبل القرن العشرين.
يقال ان الرسول ص لم يفسر كل القران للناس في وقته بل فسر بعضه وترك بعضا للزمن.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله(( إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم)) فعقول الناس في ذلك الزمن لاتتحمل بعض الأمور فمثلا لو فسر الرسول الاية ((لتركبن طبقا عن طبق)) كما يفسرونها الان وهي عن الصعود للفضاء وطبقات الجو العليا فان عقول الناس لاتستوعب وربما تكون النتيجة سلبية وليس إيجابية.
ورد عن الامام علي (( من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه مالا يعلمون)) المعنى الإجمالي لهذه الحكمة؛ أن الإنسان إذا ما بادر إلى الناس بالأشياء، والأمور، التي يكرهونها، وخاطبهم بها، ولج في ذلك، نفر الناس منه، وكرهوه، وتقوّلوا عليه، ما لا يصدر منه، وما لا يعلمون عنه، ونسبوا إليه المثالب، ووصفوه بالمعايب
ورد في الحديث عن أئمة اهل البيت ((إنما يعرف القرآن من خوطب به)) فالرسول ص كان يعرف تفسير القران لكنه خاطب الناس آنذاك على قدر عقولهم
العلوم بكل مجالاتها تتطور يوما بعد يوم وكل علم يفتح باب لعلوم جديدة.
قال علي (عليه السلام): لقد علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
كلما مر الزمن زاد ذكاء البشرية. مثلا في بداية القرن العشرين برزت علوم الطاقة والذرة وبرز مثلا اينشتاين لكن العلماء اليوم تفوقوا على اينشتاين الاف المرات لان العلم بطبيعته تراكمي وكل جيل يعتمد على علوم من سبقه ويطورها ويسلمها للأجيال التالية وهكذا. مثال اخر قبل حوالي 150 سنة اكتشفوا الكهرباء والمحرك وهذه الاكتشافات تفرع منها الاف الاكتشافات وسوف تستمر الاكتشافات العلمية بالزيادة الى يوم القيامة.
في مذهب اهل البيت لايجوز تقليد الميت ابتداءا لان الميت له زمنه والان توجد مستحدثات كثيرة يجب ان يتصدى لها علماء هذا الزمن.
توجد بعض الايات لم يقف المفسرون على تفسير نهائي لها لحد الان وربما في المستقبل ستكون هناك تفاسير واضحة لها ومن ذلك موضوع (يأجوج و مأجوج)
وكذلك {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً }الجن9..... {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ }الصافات10
وكذلك الايات عن بدء خلق الانسان {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً }نوح17
يقول احد العلماء ان في القران حوالي 500 اية سوف يبين المستقبل القريب او البعيد تفاسير أوضح لها.
لذلك يجب ان نفهم ان القران ليس لنا وحدنا فقط بل للأجيال القادمة وسوف تتبين مفاهيم وتفاسير جديدة للقران ولايوجد تفسير كامل 100% للقران الان
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
واجبنا ان نتدبر القران ولانعتمد على مفاهيم الأجيال السابقة فقط
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
تعليق