لكلّ حربٍ أو جهد وجهاد هدفٌ وغاية. وإذا كنّا نتحدّث عن إنسان، أو جماعة إنسانيّة حكيمة وعاقلة فلا بدّ من أن تكون أفعالها وحركاتها وسكناتها هادفةً بعيدة عن العبثيّة واللغو. وبالتالي يمكن اعتماد الهدف والغاية الدافعة إلى الحراك كمعيارٍ للتمييز بين النصر والهزيمة.
وتتنوّع أهداف الجهاد في الإسلام بحسب الدوافع التي تدفع إلى امتشاق السيف والسير في سبيل تحقيق الغاية التي ينتهي إليها القتال. وربّما يمكن استقصاء أهمّ أنواع الجهاد بحسب الفكر الإسلامي وبحسب التجارب التي مرّت في تاريخ الأمة بدءًا من رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله وسلم مرورًا بالنهضات والحركات الصالحة التي خاضها القادة المعصومون عليهم السلام من بعد انتهاءً ببعض التجارب التي عُقِد فيها اللواء لقادة مصلحين مرّوا في تاريخ الأمّة القديم أو الحديث وما بينهما. وأهمّ هذه الأنواع ما يأتي:
وتتنوّع أهداف الجهاد في الإسلام بحسب الدوافع التي تدفع إلى امتشاق السيف والسير في سبيل تحقيق الغاية التي ينتهي إليها القتال. وربّما يمكن استقصاء أهمّ أنواع الجهاد بحسب الفكر الإسلامي وبحسب التجارب التي مرّت في تاريخ الأمة بدءًا من رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله وسلم مرورًا بالنهضات والحركات الصالحة التي خاضها القادة المعصومون عليهم السلام من بعد انتهاءً ببعض التجارب التي عُقِد فيها اللواء لقادة مصلحين مرّوا في تاريخ الأمّة القديم أو الحديث وما بينهما. وأهمّ هذه الأنواع ما يأتي:
تعليق