المؤمن في القرآن
﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ 1.
ليس الايمان مجرَّد إدّعاء، بل الايمان يعني تغييراً جذرياً في حياة الانسان.
فأولاً: ينبغي أن يدخل الايمان في القلب، والقلب في الثقافة الدينية هو مركز التعقل والتفكر والاعتقاد والعواطف. فالخطوة الاولى هو التغيير الفكري والثقافي والعقائدي في الاتجاه الرباني الصحيح، ولذلك خاطبت الاية الكريمة الاعراب الذين زعموا أنهم مؤمنون بأنه:﴿ ... وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ... ﴾ 1 ولأنكم كذلك فأحكام الاسلام تترتب عليكم من صيانة النفس، والمال، والعرض، وما شابه. أما آثار الايمان فلا تترب:﴿ ... قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ... ﴾ 1.
وثانياً: فإن الخطوة التالية - بعد دخول الايمان في القلب - هي ترجمة هذا الايمان القلبي الى ساحة العمل، ففي العمل يتجلى الايمان في الطاعة.. طاعة الله وطاعة الرسول ومن يشكل إمتداداً للرسول من الأئمة الهداة ونوابهم الفقهاء العدول:﴿ ... وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ... ﴾ 1 .
وإذا تتبعنا سيماء المؤمن الحقيقي في القرآن الكريم لوجدنا الكثير من الآيات الكريمة التي تدلنا على ذلك، نتلو بعضها فيما يلي:
لا للطاغوت
﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ 1.
ليس الايمان مجرَّد إدّعاء، بل الايمان يعني تغييراً جذرياً في حياة الانسان.
فأولاً: ينبغي أن يدخل الايمان في القلب، والقلب في الثقافة الدينية هو مركز التعقل والتفكر والاعتقاد والعواطف. فالخطوة الاولى هو التغيير الفكري والثقافي والعقائدي في الاتجاه الرباني الصحيح، ولذلك خاطبت الاية الكريمة الاعراب الذين زعموا أنهم مؤمنون بأنه:﴿ ... وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ... ﴾ 1 ولأنكم كذلك فأحكام الاسلام تترتب عليكم من صيانة النفس، والمال، والعرض، وما شابه. أما آثار الايمان فلا تترب:﴿ ... قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ... ﴾ 1.
وثانياً: فإن الخطوة التالية - بعد دخول الايمان في القلب - هي ترجمة هذا الايمان القلبي الى ساحة العمل، ففي العمل يتجلى الايمان في الطاعة.. طاعة الله وطاعة الرسول ومن يشكل إمتداداً للرسول من الأئمة الهداة ونوابهم الفقهاء العدول:﴿ ... وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ... ﴾ 1 .
وإذا تتبعنا سيماء المؤمن الحقيقي في القرآن الكريم لوجدنا الكثير من الآيات الكريمة التي تدلنا على ذلك، نتلو بعضها فيما يلي:
لا للطاغوت
تعليق