إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[ قرآن 78 حديثاً حول الكِـبر والإستكبار . ]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ قرآن 78 حديثاً حول الكِـبر والإستكبار . ]

    [ قرآن 78 حديثاً حول الكِـبر والإستكبار . ]


    ۞ فَسَجَدَ ٱلۡـمَـلَائكَـةُ كُـلُّـهُـمۡ أَجۡمَـعُـون ۞ إِلَّاۤ إِبۡـلِـیسَ ٱسۡتَـكۡـبَـرَ وَكَـانَ مِـنَ ٱلۡكَـافِـرِیـن .۞
    [سُورَةُ ص/73 - 74]

    ۞ قَالَ فَـٱهۡـبِطۡ مِـنۡـهَا فَـمَا یَـكُونُ لَـكَ أَن تَـتَكَـبَّـرَ فِـیهَـا فَـٱخۡـرُجۡ إِنَّـكَ مِـنَ ٱلـصَّاغِـرِین .۞
    [سُورَةُ الأَعۡرَاف/13]

    1 - الإمام علي (عليه السلام): إياك والكبر، فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب، وهو حِلْـيَـة إبليس .

    [] الحِلْـيَة : ما يُـتَـزَيَّـن بِـهِ مِن المعادن المصوغ والحجارة الكريمة. []

    2 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيّاكم والكبر ! فإنَّ إبليس حَـمَـلَـهُ الكبر على أن لا يَسجُـد لآدم .

    3 - الإمام علي (عليه السلام): فاعتبروا بما كان مِنْ فِـعـلِ الله بإبليس ، إذ أحـبَط عَـمَـلَـهُ الطويل وجُـهـدُهُ الجَـهيد... عن كبر ساعة واحدة ! فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته؟! .

    [] أَحْبَطَ عَـمَـلَـهُ : أبطَـلَـهُ. []

    4 - عنه (عليه السلام): فأطفِئوا ما كَـمـنَ في قلوبكم من نيران العصبية وأحقاد الجاهلية ، فـإنَّـما تـلك الحَـمِـيَّـة تكون في المُسلِم مِنْ خطرات الشيطان ونخواته ، ونزغاته ونفثاته، واعتمدوا وضع التذلل على رؤوسكم، وإلقاء التعزز تحت أقدامكم، وخلع التكبر من أعناقكم، واتخذوا التواضع مَسلَحة بينكم وبين عدوكم إبليس .

    [] ٱلْحَمِـيَّـةَ : كِـبر الـنـفس والـتكـبّـر. []
    [] نخواته : مفردها الـنَّخـوَة : العَـظَمةُ والـتَّكَـبُّر []
    [] نَـزْغاتِـهِ : الـنَّـزْغ : أَن تَـنْـزِغَ بـيْن قومٍ فـتَحْمِـلَ بَعضهم على بعضٍ بِـفسادٍ بَـيْـنَـهم . []
    [] نفـثاته : نَـفْـث الشَّيطان: الشِّعْر والغَزَل.[]
    [] مَسلَحة : الـمكـان الذي يَـكـثُر . فيه السلاح كالـثغور ونحوها . والـثُـغور : المواضع التي يُخافُ هجومُ الـعَـدُوِّ مِـنهُ ومِـنهُ سُمِّـيَت المدن على شاطئ البحر : ثُـغوراً . []


    5 - عنه (عليه السلام): فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس الله وصولاته ، ووقائعه ومثلاته... واستعيذوا بالله من لواقح الكـبر كما تَستعـيذونه من طوارق الدهر .

    [] صولاته : مفردها صَولة : سَـطْـوَة ، سُلـطـة ، الاسم من السَطْو بمعنى الـقـهـر بالبـطـش. []
    [] وقائعه : الأحوال والأحداث. []
    [] مَـثُلاتِـه : ٱلْمَـثُـلات : جمع مثلة وهي الـعـقـوبة. []
    [] طوارِق الدهـر : مصائِـبـه . []

    6 - عنه (عليه السلام): فالله الله في عاجل البغي وآجل وخامة الظلم وسوء عاقبة الكبر، فإنها مصيدة إبليس العظمى ومكيدته الكبرى، التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة، فما تكدي أبدا ولا تشوي أحدا، لا عالما لعلمه ولا مقلا في طمره .

    7 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والكبر ! فإن الكبر يكون في الرجل وأن عليه العباءة .

    8 - الإمام الباقر (عليه السلام): ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك ، قَـلَّ ذلك أو كَـثُر .

    9 - الإمام علي (عليه السلام): احذر الكبر فإنه رأس الطغيان ومعصية الرحمان .

    10 - عنه (عليه السلام): الكبر خليقـة مُردِيَـة (....)
    [] مُردِيَـة : مُـهـلِـكـة. []

    11 - عنه (عليه السلام): أقبح الخلق التكبر .

    12 - الإمام الصادق (عليه السلام): مَن بَـرئ مِنَ الكِـبر نال الكرامة .

    13 - الإمام علي (عليه السلام): أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام، وشغـف الأستار، نطفة دهاقا... حتى إذا قام اعتداله ، واستوى مثاله ، نَـفَـر مستكبراً .

    14 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجتنبوا الكبر، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله عز وجل: اكـتـبوا عَـبدي هذا في الجَـبَّـارين .

    15 - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال الرجل يتكبر ، ويذهب بنفسه ، حتى يكتب في الجَـبّـارين ، فـيُصيبه ما أصابهم .

    16- عنه [] أي الإمام علي [](عليه السلام) - في فضيلة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) - :
    بَـعَـثَـهُ والناس ضلال في حيرة ، وحاطبون [ خابطون ] في فتنة ، قد استهوتهم الأهواء ، واستزلـتهم الكبرياء .

    [] حـاطِـبـون في فتنة : خَـلَـطـوا فـي الابـتـلاء . []


    17 - عنه (عليه السلام): إني لَـمِـنْ قومٍ لا تأخذهم في الله لومة لائم... لا يستكبرون ولا يعلون ، ولا يغـلـون ولا يفسدون .


    ۞ هُـوَ ٱللهُ ٱلَّـذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُـوَ ٱلۡـمَلِـكُ ٱلۡـقُدُّوسُ ٱلسَّلَامُ ٱلۡـمُـؤۡمِنُ ٱلۡـمُهَـیۡمِـنُ ٱلۡـعَـزِیزُ ٱلۡجَـبَّـارُ ٱلۡـمُـتَكَـبِّـرُ سُـبۡحَانَ ٱللهِ عَـمَّا یُشۡرِكُـون . ۞
    [سُورَةُ الحَشۡر/23]

    ۞ وَلَـهُ ٱلۡـكِـبۡرِیَـاءُ فِـي ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُـوَ ٱلۡـعَـزِیزُ ٱلۡـحَكِـیم .۞
    [سُورَةُ الجَاثِيَة/37]


    18 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الكِـبرِياء لله رب العالمين .

    19 - الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء ، واختارَهُما لِنَـفْـسِهِ دُونَ خَـلْـقِـهِ ، وجَـعَـلَـهُما حِـمىً وحـرما على غيره واصطفاهما لجلالِـهِ .

    20 - الإمام الحسن (عليه السلام) - لَـمّـا قيل لَـهُ إن فيك كِبراً - : كلا ! الكبر لله وحده ، ولكن فِـيَّ عِـزّة ، قال الله تعالى :
    ۞.....وَلِلهِ ٱلۡـعِـزَّةُ وَلِـرَسُولِـهِ وَلِـلۡمُـؤۡمِـنِـین....۞
    [] سُورَةُ المُنَافِقُون/8 []

  • #2
    21 - الإمام الباقر (عليه السلام): الكبر رداء الله ، والمُـتكـبِّر يُـنازِع الله رداءه .

    [] يُـنـازِع الله رِداءَه : يَـعصِيهُ وَيَـخرج عَـنْ طَـاعَـتِـهِ .[]


    22 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يقول الله جل وعلا :
    الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما ألـقَـيتُهُ في النار .

    23 - الإمام الصادق (عليه السلام): الكبر رداء الله ، فمَن نازع الله شيئاً مِـنْ ذلِـك أكَـبَّـهُ الله في النار .

    [] أكَـبَّـهُ : ألـقـاه وطَـرَحَهُ .[]

    24 - الإمام علي (عليه السلام): فَـلَـو رَخَّص الله في الكبر لأحدٍ من عِـبَـادِه لرخص فيه لخاصَّةِ أنبـيائه وأوليائه ، ولـكِـنَّـهُ سبحانه كَـرِهَ إليهم الـتكـابُـر ، ورضي لهم التواضع .

    [] الـتَّـكَـابُـر : الـتَّـظَاهُـرُ بِالْـمَـكَـانَـة
    []

    ۞.... أَفَكُـلَّـمَا جَـاءَكُـمۡ رَسُولٌ بِـمَا لَا تَـهۡـوَى أَنفُـسُكُـمُ ٱسۡتَكۡـبَـرۡتُـمۡ فَـفَـرِیقـاً كَـذَّبۡـتُمۡ وَفَـرِیقاً تَـقۡـتُـلُـون .۞
    [سُورَةُ البَقَرَة/87]

    ۞ سَأَصۡرِفُ عَـنۡ آیَاتِيَ ٱلَّـذِینَ یَـتَكَـبَّـرُونَ فِـي ٱلۡأَرۡضِ بِـغَـیۡـرِ ٱلۡحَـقِّ وَإِن یَـرَوۡا كُـلَّ آیَـةࣲ لا یُـؤۡمِـنُـوا .....۞
    [سُورَةُ الأَعۡرَاف/146]


    [[ الآيات التي ورد فيها الكبر بمعنى الاستكبار على الله سبحانه وجحود الحق تبلغ ثمانية وخمسين آية ]]


    25 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر ! من مات وفي قلبه مثقال ذرة من كبر لم يجد رائحة الجنة إلا أن يتوب قبل ذلك،

    - فقال: يا رسول الله ! إني ليعجبني الجمال ، حتى وددتُ أن علاقة سوطي وقبال نعلي حسن ، فهل يرهب على ذلك؟
    ـ قال: كيف تجد قلبك؟
    ـ قال: أجده عارفاً للحق ، مطمئناً إليه،

    ـ قال:
    ليس ذلك بالكبر، ولكن الكبر أن تترك الحق وتتجاوزه إلى غيره، وتنظر إلى الناس ولا ترى أن أحداً عرضه كعرضك ولا دَمُـهُ كَـدَمِك .


    26 - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال: الكبر بطر الحق وغمط الناس .

    [] بَـطَـرُ الحَقِّ : أن يَـتَكَـبَّـرَ عـنـهُ فلا يَـقْـبَـلـهُ. []
    [] غَـمْـطُ الناس : اِسْتِصغَارهم ، اِحـتَـقَارهُم []

    27 - الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام): لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر،
    قال - محمد بن مسلم - : فَـاستَـرجَـعتُ ، فقال:
    ما لَكَ تَستَرجِع ؟
    قلت: لِـمَا سَمِعتُ مِـنك،
    فقال:
    لَـيْـسَ حَـيثُ تَـذهَب ، إنَّـما أعـني الجُحـود، إنَّـما هُـو الجحود .

    [] الجُحـود : إنـكـار الحـق مـع العِـلـمِ بِـهِ . []
    [] تسترجع : إسترجع : إستعـاذ بـقـولـه : ۞...إِنَّـا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَـیۡهِ رَ اجِعـون.۞ []


    28 - الإمام الصادق (عليه السلام) - لعبد الله بن طلحة -:
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، قلت: جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر؟
    قال:
    ليس بذاك، إنما الكبر إنكار الحق، والإيمان الإقرار بالحق .

    29 - محمد بن عمر بن يزيد عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنني آكل الطعام الطـيّب، وأشـمّ الريح الطيبة ، وأركب الدابة الفارهة ، ويتبعني الغلام، فترى في هذا شيئاً من التجَـبُّـر فلا أفعله؟
    فأطرق أبو عبد الله (عليه السلام) ثم قال: إنما الجبار الملعون مَن غَـمَـصَ الناس وجهل الحق .

    [] غَـمَـصَ الناس :حَـقَـرَهُم ، اِسْتَصغَـرَهُم. []

    30 - الإمام علي (عليه السلام): طلبت الخضوع فما وجدت إلا بقبول الحق، اقبلوا الحق، فإن قبول الحق يُـبعِد من الكبر .

    31 - الإمام زين العابدين (عليه السلام): من قال: " أستغفر الله وأتوب إليه " فليس بمستكبر ولا جبار، إن المستكبر من يصر على الذنب الذي قد غلبه هواه فيه، وآثر دنياه على آخرته .

    [] آثـر دنـياه عـلى آخِـرتِـهِ : إخـتـارها وقَـدَّمَـها عـلى الآخرة. []

    32 - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن أدنى الإلحاد - : إن الكبر أدنـاه .

    33 - الإمام الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعظم الكبر غمص الخـلق وسفه الحق،
    قال - عبد الأعلى بن أعين - : قلت: وما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويَطعن على أهلِـه، فَـمَن فَـعَـلَ ذلك فَـقَـد نازعَ الله عَـزَّ وجَـلّ رِداءَه .

    34 - الإمام الصادق (عليه السلام): من ذهب يرى أن له على الآخر فضلاً فهو من المستكبرين
    - قال حفص بن غياث:
    - فقلت له : إنما يرى أن له عليه فضلاً بالعافية إذا رآه مرتَـكِـباً للمعاصي،
    ـ فقال : هيهات هيهات ! فَـلَـعَـلَّـهُ أن يَكُون قد غُـفِـرَ لَـهُ ما أتى ، وأنت موقوف محاسب، أما تَـلَـوتَ قصة سَـحَـرَة موسى (عليه السلام) .

    35 ـ قال النبي (صلى الله عليه وآله): أعوذ بك من نـفخة الكبرياء .


    ۞ وَلَا تَـمۡشِ فِـي ٱلۡأَرۡضِ مَـرَحاً إِنَّـكَ لَـن تَـخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَـن تَـبۡـلُـغَ ٱلۡجِـبَالَ طُـولࣰا .۞
    [سُورَةُ الإِسۡرَاء/37]


    ۞ وَلَا تُـصَعِّـرۡ خَـدَّكَ لِـلـنَّاسِ وَلَا تَـمۡـشِ فِـي ٱلۡأَرۡضِ مَـرَحاً إِنَّ ٱللهَ لَا یُحِـبُّ كُـلَّ مُخۡـتَـالࣲ فَخُور .۞
    [سُورَةُ لُقۡمَان/18]


    ۞ وَعِـبَـادُ ٱلـرَّحمَـٰنِ ٱلَّـذِینَ یَـمۡشُونَ عَـلَى ٱلۡأَرۡضِ هَـوۡنـاً وَإِذَا خَـاطَـبَـهُـمُ ٱلۡجَاهِـلُونَ قَـالُـوا سَـلَاما.۞
    [سُورَةُ الفُرۡقَان/63]


    36 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: ۞ وَلَا تَـمۡشِ فِـي ٱلۡأَرۡضِ مَـرَحاً...۞ - : بالـعَـظَـمة .

    37 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما مر على جماعة - : على ما اجتمعتم؟ قالوا: يا رسول الله ! هذا مجنون يصرع فاجتمعنا عليه، فقال: ليس هذا بمجنون ولكنه المُـبـتَـلى.
    ثم قال: ألا أخبِركُم بالمجنون حق المجنون؟
    قالوا: بلى يا رسول الله !
    - قال: [ إنَّ المجنون حق المجنون ] المُـتَـبَخـتِـر في مِشيَـتِـهِ ، الناظر في عِـطفَـيْهِ ، المُـحَـرِّك جَـنبَـيْـهِ بِـمَـنكَـبَـيْه ، يَـتَمَـنّى على الله جَـنَّـتَهُ وهو يَـعصيهِ ، الذي لا يُـؤمَـن شَـرُّهُ ولا يُـرجى خَـيرُهُ ، فَـذلِـكَ المجنون وهذا المُـبْـتَلى .

    [] المُـتَـبَخـتِـر في مِشيَـتِـهِ : الذي يمَـشَي مِشْـيَـةَ المُـعجَب بنـفسه []
    [] الناظر في عِـطفَـيْهِ : الـمُـعْـجِبٌ بنَفْسِه .[]

    38 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يُحِبُّ ابْـنَ عشرين إذا كان شِـبه ابن ثمانين، ويُـبغِـض ابْـنَ سِتّين إذا كانَ شِـبه ابن عشرين .


    39 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمْـقَـتُ الناس المُـتكَـبِّر .

    [] أمْـقَـتُ الناس : أبـغَـضُهُم . []

    40 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن أبعَـدَكم يوم القيامة مِـنّي الثرثارون، وهم المستكبرون .

    تعليق


    • #3
      41 - الإمام علي (عليه السلام): أترجو أن [ يؤتِـيَـك ] يُعطيك الله أجر المتواضعين وأنتَ عِـندَه مِنَ المُـتَكَـبِّرين؟! .

      42 - الإمام علي (عليه السلام): عجبتُ لابن آدم أوَّلُـهُ نُـطفَـة وآخِرُهُ جيفة ، وهو قائم بَـيْـنَـهُـما وعاء للغائط ، ثـمَّ يَـتَكَـبَّر ! .

      [] جيفة : جُـثَّـة المَـيِّت إذا أنـتَـنَت‏ و عَـفِـنـت ، وخَـبُـثت رائحـتُـها وفَسُدَت . []

      43 - عنه (عليه السلام): عجبتُ للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ويكون غداً جيفة ! .


      44 - الإمام زين العابدين (عليه السلام): وقع بين سلمان الفارسي (رحمه الله) وبين رجل كلام وخصومة،
      - فقال له الرجل: مَن أنتَ يا سلمان؟! ـ فقال سلمان: أما أولاي وأولاك فنطفة قذرة ، وأما أخراي وأخراك فجيفة منـتـنة، فإذا كان يوم القيامة ووُضِعَت الموازين، فَـمَن ثَـقُـلَ ميزانُـه فهو الكريم ، ومن خفت ميزانه فهو اللئيم .

      45 - الإمام الصادق (عليه السلام): ما مِن رجُـلٍ تَـكَـبَّـر أو تَجَـبَّـر إلا لِـذِلَّـةٍ وَجَـدَها في نَـفْـسِه .

      46 - عنه (عليه السلام): ما مِـنْ أحَـدٍ يَـتـيه إلا مِـنْ ذِلَّـةٍ يَجِدها في نَـفْـسِه .
      [] يَـتـيه : يَـتكَـبَّر .[]

      47 - الإمام علي (عليه السلام): كُـلُّ متكبرٍ حقير .

      48 - عنه (عليه السلام): ما تكبر إلا وضيع .
      [] وضيع : دَنِـيء ، خَسِيس . []

      49 - عنه (عليه السلام): لا يتكبر إلا وضيع خامل .


      50 - الإمام الحسن (عليه السلام): لا ينبغي لِـمَن عَـرَف عظَمةَ الله أن يَـتعاظَم ، فإنَّ رِفْـعَـةَ الذين يَعلَـمونَ عظمةَ اللهِ أن يَـتواضَعوا ، و [ عِـزُّ ] الذِينَ يَعرِفونَ ما جلال الله أن يَـتَذلَّـلوا [ لَـهُ ] .

      51 - الإمام علي (عليه السلام): لا يَـنبغي لِمَـن عَـرفَ اللهَ أن يَـتَعاظَـم .


      52 - عنه (عليه السلام): لو كانت الأنبياء أهْـل قوةٍ لا تُـرام ، وعِـزَّةٍ لا تضام... لكان ذلك أهون على الخَـلْـقِ في الاعتبار ، وأبعَـد لَـهُم في الاستكبار... ولكنَّ الله سبحانه أراد أن يكون الاتِّـباع لرُسُلِـه ، والتصديقِ بِكُـتُـبِـهِ ، والخشوعِ لِـوَجهِـهِ ، والاستِكانَـةِ لأمرِه ، والاستسلام لِـطاعتِه ، أمورا له خاصة لا تشوبها من غيرها شائبة، وكلما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت الـمَـثوبة والجزاء أجزل .

      [] لا تَـشُوبُـها شَائِـبَـةٌ : صَافِـيَـةٌ ، أي غَـيْـرُ مُخْـتَـلِـطَـةٍ بِـشَيءٍ مِـنْ غَـيْـرِ جِـنْسِـهَـا .[]
      [] الـمَـثُوبَـة : الثواب. []
      [] الجزاء أجزل : الْـمُـكَـافَـأَة أوسع وأكثر . []

      53 - عنه (عليه السلام): لكن الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، ويتعبدهم بأنواع المجاهد، ويبتليهم بضروب المكاره، إخراجاً للتكبر من قلوبهم، وإسكاناً للتذلل في نفوسهم، وليجعل ذلك أبواباً فتحاً إلى فضله .


      54 - عنه (عليه السلام): فرض الله الإيمان تطهيراً من الشرك، والصلاة تنزيهاً عن الكبر .

      [[ كلام المجلسي في علاج الكبر:
      أما معالجة الكبر واكتساب التواضع فهو علمي وعملي، أما العلمي فهو أن يعرف نفسه وربه، ويكفيه ذلك في إزالته، فإنه مهما عرف نفسه حق المعرفة علم أنه أذل من كل ذليل، وأقل من كل قليل بذاته، وأنه لا يليق به إلا التواضع والذلة والمهانة، وإذا عرف ربه علم أنه لا يليق العظمة والكبرياء إلا بالله... فهذا هو العلاج العلمي القاطع لأصل الكبر.
      وأما العلاج العملي فهو التواضع بالفعل لله تعالى ولسائر الخلق، بالمواظبة على أخلاق المتواضعين، وما وصل إليه من أحوال الصالحين، ومن أحوال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى أنه كان يأكل على الأرض ويقول: إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد .]]

      55 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه لَـيُعجِـبُـني أن يَحمِل الرجُـل الشيء في يده يكون مهنئاً لأهله يدفع به الكبر عن نفسه .

      56 - الإمام الصادق (عليه السلام): من رَقع جَـيبه ، وخَـصَفَ نَـعـلَـهُ ، وحَـمَل سِـلـعَـتَـه ، فقد برئ مِنَ الـكبـر .

      [] خَـصَفَ نَـعـلَـهُ : رَقَـعَـها وأصلَحَـها []

      57 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن حَـمَـل بضاعته فقد أمِنَ من الكبر .

      58 - عنه (صلى الله عليه وآله): مَن حَـلَـبَ شاتَـه ، ورقع قميصه ، وخصف نَـعلَـه ، وواكـل خادمه ، وحمل مِنْ سوقِـه ، فقد برئ من الكبر .


      59 - أبو امامة: إن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج إلى البقيع ، فَـتَـبِـعَـه أصحابه ، فوقف ، وأمَـرَهم أن يَـتَـقَـدَّموا، ثم مشى خَـلْـفَـهُـم، فَسُئِـل عن ذلك
      ـ فقال: إني سمعتُ خَـفْـقَ نِـعالِـكم، فأشفَـقتُ أن يَـقَـعَ في نفسي شيء من الكبر .

      [] فأشفَـقتُ : أشفَـقَ مِـنهُ : خافَـه وحذر منه . []

      60 - الإمام علي (عليه السلام): الحرص والكبر والحسد دَواعٍ إلى التَّـقَـحُّم في الذنوب

      تعليق


      • #4
        [] دَواعٍ : أسباب. []
        [] التَّـقَـحُّم في الذنوب : مُـواجَـهَـتُـها، أَيْ رَمْـيُ الـنَّـفْسِ بِـشِدَّةٍ وَقُـوَّةٍ لِـخَـوْضِـها . []

        61 - عنه (عليه السلام): ثمرة الكبر المَـسَـبَّـة .

        62 - عنه (عليه السلام): التكبر يضع الرفيع .

        63 - عنه (عليه السلام): التكبر يظهر الرذيلة .

        64 - عنه (عليه السلام): ليس لمتكبر صديق .

        65 - عنه (عليه السلام): الكبر داع إلى التقحم في الذنوب .

        66 - عنه (عليه السلام): من لبس الكبر والسرف خلع الفضل والشرف .

        67 - الإمام الصادق (عليه السلام): لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن .

        68 - الإمام علي (عليه السلام): لا يتعلم من يتكبر .

        69 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من يستكبر يَـضَـعَـهُ الله .

        [] يَضَـعَـهُ الله : يُصَيِّرُه وضيعاً أي دَنِيءً ، خَسِيساً .[]

        70 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن في السماء مَـلَـكَين مُـوَكَّـلَـين بالعِـباد، فَـمَن تَـجَـبَّر وضَعاه .

        71 - عنه [] أي الإمام علي [] (عليه السلام): من تَٓكَـبَّـر على الناس ذل .

        72 - الإمام الصادق (عليه السلام): ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة ومَـلَـك يُمسِكُـها، فإذا تَـكَـبَّر قال له: إتَّضِع وَضَـعَـكَ الله، فلا يزال أعظم الناس في نفسه وأصغر الناس في أعين الناس.
        وإذا تواضع رَفَـعَـهُ الله عز وجل، ثم قال له: إنـتَعِش نعشك الله، فلا يزال أصغر الناس في نفسه وأرفع الناس في أعين الناس .


        73 - الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الزرع يَـنبُـت في السهل ، ولا ينبت في الصفا ، فكذلك الحكمة تَـعـمُر في قلب المتواضع ، ولا تعمر في قلب المُـتَكَـبِّر الجَـبَّـار، لأنَّ الله جَـعَـل التواضع آلـة العقل ، وجعل التكبر مِـنْ آلـةِ الجهل ، ألم تَـعلَم أنَّ مَـن شَـمَـخَ إلى السقف برأسه شَـجَّـه، ومَن خَـفَض رأسه استَـظَلَّ تَحـتَه وأكَـنَّـه ، وكذلك مَن لَـم يتواضع لله خَـفَـضَه الله ، ومن تواضع لله رَفَـعَه .

        [] شَـمَـخَ : علا . []
        [] شَـجَّـه : كسَرَه . []
        [] خَـفَض رأسه : ضد رَفَـعَـهُ . []
        [] أكَـنَّـه : سَـتَـرَهُ وأخـفـاهُ وحَـفِـظَـهُ في نَـفْـسِه . []


        74 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن تواضع لله درجة يرفعه الله درجة ، حتى يَجعـلـه الله في أعلى عِـلِّـيّين، ومَن تَـكَـبَّر على الله درجة يَضعَـه الله درجة حتى يَجعـله في أسفل سافـلـين .

        [] عِـلـيين : جمع عِـلِّـيّ : اسم لأعلى الجنّة ، أو موضع في السماء السابعة تصعد إليه أرواح المؤمنين . []

        75- عنه (صلى الله عليه وآله): من تواضع لله رفعه الله، وقال:
        انتَـعِش نعشك الله، فهو في أعين الناس عظيم وفي نفسه صغير، ومن تكبر قصمه الله، وقال: اخسأ، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير .

        [] انـتَـعِش : إنْـتَـعَشَ : نَـشِـطَ ونَـهَـض . []

        ۞ فَـٱدۡخُلُـوا أَبۡـوَابَ جَـهَـنَّـمَ خَالِـدِینَ فِـیهَـا فَـلَبِـئـسَ مَـثۡـوَى ٱلۡـمُـتَكَـبِّـرِین .۞
        [سُورَةُ النَّحۡل/29]

        ۞.....إِنَّ ٱلَّـذِینَ یَسۡتَـكۡـبِـرُونَ عَـنۡ عِـبَـادَتِـي سَـیَدۡخُـلُـونَ جَـهَـنَّـمَ دَاخِـرِیـن .۞
        [سُورَةُ غَافِر/60]

        [] دَاخِـرِين : أذلّاء صاغـريـن . []

        76 - الإمام الصادق (عليه السلام): إن المتكبرين يجعلون في صور الذر يتوطؤهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب .

        [] يتوطؤهم : يَدوسونهم []

        77 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن في جهنم وادِياً يقال له هبهب ، حَـقٌّ على الله سبحانه أن يُسكِن فيه كل جَـبَّـار .

        78 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن في الـنار قصراً ، يُجعَـلُ فِـيه الـمُـتكَـبِّـرون ، ويُـطبِـق عَـلَـيهِم .

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
        موسوعة ميزان الحكمة

        ملاحظة
        الكلمات التي بين [] [] زيادة مني .
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

        [ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]

        وآخِــرُ دَعــوَانَــا

        ۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X