[ قرآن 78 حديثاً حول الكِـبر والإستكبار . ]
۞ فَسَجَدَ ٱلۡـمَـلَائكَـةُ كُـلُّـهُـمۡ أَجۡمَـعُـون ۞ إِلَّاۤ إِبۡـلِـیسَ ٱسۡتَـكۡـبَـرَ وَكَـانَ مِـنَ ٱلۡكَـافِـرِیـن .۞
[سُورَةُ ص/73 - 74]
۞ قَالَ فَـٱهۡـبِطۡ مِـنۡـهَا فَـمَا یَـكُونُ لَـكَ أَن تَـتَكَـبَّـرَ فِـیهَـا فَـٱخۡـرُجۡ إِنَّـكَ مِـنَ ٱلـصَّاغِـرِین .۞
[سُورَةُ الأَعۡرَاف/13]
1 - الإمام علي (عليه السلام): إياك والكبر، فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب، وهو حِلْـيَـة إبليس .
[] الحِلْـيَة : ما يُـتَـزَيَّـن بِـهِ مِن المعادن المصوغ والحجارة الكريمة. []
2 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيّاكم والكبر ! فإنَّ إبليس حَـمَـلَـهُ الكبر على أن لا يَسجُـد لآدم .
3 - الإمام علي (عليه السلام): فاعتبروا بما كان مِنْ فِـعـلِ الله بإبليس ، إذ أحـبَط عَـمَـلَـهُ الطويل وجُـهـدُهُ الجَـهيد... عن كبر ساعة واحدة ! فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته؟! .
[] أَحْبَطَ عَـمَـلَـهُ : أبطَـلَـهُ. []
4 - عنه (عليه السلام): فأطفِئوا ما كَـمـنَ في قلوبكم من نيران العصبية وأحقاد الجاهلية ، فـإنَّـما تـلك الحَـمِـيَّـة تكون في المُسلِم مِنْ خطرات الشيطان ونخواته ، ونزغاته ونفثاته، واعتمدوا وضع التذلل على رؤوسكم، وإلقاء التعزز تحت أقدامكم، وخلع التكبر من أعناقكم، واتخذوا التواضع مَسلَحة بينكم وبين عدوكم إبليس .
[] ٱلْحَمِـيَّـةَ : كِـبر الـنـفس والـتكـبّـر. []
[] نخواته : مفردها الـنَّخـوَة : العَـظَمةُ والـتَّكَـبُّر []
[] نَـزْغاتِـهِ : الـنَّـزْغ : أَن تَـنْـزِغَ بـيْن قومٍ فـتَحْمِـلَ بَعضهم على بعضٍ بِـفسادٍ بَـيْـنَـهم . []
[] نفـثاته : نَـفْـث الشَّيطان: الشِّعْر والغَزَل.[]
[] مَسلَحة : الـمكـان الذي يَـكـثُر . فيه السلاح كالـثغور ونحوها . والـثُـغور : المواضع التي يُخافُ هجومُ الـعَـدُوِّ مِـنهُ ومِـنهُ سُمِّـيَت المدن على شاطئ البحر : ثُـغوراً . []
5 - عنه (عليه السلام): فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس الله وصولاته ، ووقائعه ومثلاته... واستعيذوا بالله من لواقح الكـبر كما تَستعـيذونه من طوارق الدهر .
[] صولاته : مفردها صَولة : سَـطْـوَة ، سُلـطـة ، الاسم من السَطْو بمعنى الـقـهـر بالبـطـش. []
[] وقائعه : الأحوال والأحداث. []
[] مَـثُلاتِـه : ٱلْمَـثُـلات : جمع مثلة وهي الـعـقـوبة. []
[] طوارِق الدهـر : مصائِـبـه . []
6 - عنه (عليه السلام): فالله الله في عاجل البغي وآجل وخامة الظلم وسوء عاقبة الكبر، فإنها مصيدة إبليس العظمى ومكيدته الكبرى، التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة، فما تكدي أبدا ولا تشوي أحدا، لا عالما لعلمه ولا مقلا في طمره .
7 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والكبر ! فإن الكبر يكون في الرجل وأن عليه العباءة .
8 - الإمام الباقر (عليه السلام): ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك ، قَـلَّ ذلك أو كَـثُر .
9 - الإمام علي (عليه السلام): احذر الكبر فإنه رأس الطغيان ومعصية الرحمان .
10 - عنه (عليه السلام): الكبر خليقـة مُردِيَـة (....)
[] مُردِيَـة : مُـهـلِـكـة. []
11 - عنه (عليه السلام): أقبح الخلق التكبر .
12 - الإمام الصادق (عليه السلام): مَن بَـرئ مِنَ الكِـبر نال الكرامة .
13 - الإمام علي (عليه السلام): أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام، وشغـف الأستار، نطفة دهاقا... حتى إذا قام اعتداله ، واستوى مثاله ، نَـفَـر مستكبراً .
14 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجتنبوا الكبر، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله عز وجل: اكـتـبوا عَـبدي هذا في الجَـبَّـارين .
15 - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال الرجل يتكبر ، ويذهب بنفسه ، حتى يكتب في الجَـبّـارين ، فـيُصيبه ما أصابهم .
16- عنه [] أي الإمام علي [](عليه السلام) - في فضيلة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) - :
بَـعَـثَـهُ والناس ضلال في حيرة ، وحاطبون [ خابطون ] في فتنة ، قد استهوتهم الأهواء ، واستزلـتهم الكبرياء .
[] حـاطِـبـون في فتنة : خَـلَـطـوا فـي الابـتـلاء . []
17 - عنه (عليه السلام): إني لَـمِـنْ قومٍ لا تأخذهم في الله لومة لائم... لا يستكبرون ولا يعلون ، ولا يغـلـون ولا يفسدون .
۞ هُـوَ ٱللهُ ٱلَّـذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُـوَ ٱلۡـمَلِـكُ ٱلۡـقُدُّوسُ ٱلسَّلَامُ ٱلۡـمُـؤۡمِنُ ٱلۡـمُهَـیۡمِـنُ ٱلۡـعَـزِیزُ ٱلۡجَـبَّـارُ ٱلۡـمُـتَكَـبِّـرُ سُـبۡحَانَ ٱللهِ عَـمَّا یُشۡرِكُـون . ۞
[سُورَةُ الحَشۡر/23]
۞ وَلَـهُ ٱلۡـكِـبۡرِیَـاءُ فِـي ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُـوَ ٱلۡـعَـزِیزُ ٱلۡـحَكِـیم .۞
[سُورَةُ الجَاثِيَة/37]
18 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الكِـبرِياء لله رب العالمين .
19 - الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء ، واختارَهُما لِنَـفْـسِهِ دُونَ خَـلْـقِـهِ ، وجَـعَـلَـهُما حِـمىً وحـرما على غيره واصطفاهما لجلالِـهِ .
20 - الإمام الحسن (عليه السلام) - لَـمّـا قيل لَـهُ إن فيك كِبراً - : كلا ! الكبر لله وحده ، ولكن فِـيَّ عِـزّة ، قال الله تعالى :
۞.....وَلِلهِ ٱلۡـعِـزَّةُ وَلِـرَسُولِـهِ وَلِـلۡمُـؤۡمِـنِـین....۞
[] سُورَةُ المُنَافِقُون/8 []
۞ فَسَجَدَ ٱلۡـمَـلَائكَـةُ كُـلُّـهُـمۡ أَجۡمَـعُـون ۞ إِلَّاۤ إِبۡـلِـیسَ ٱسۡتَـكۡـبَـرَ وَكَـانَ مِـنَ ٱلۡكَـافِـرِیـن .۞
[سُورَةُ ص/73 - 74]
۞ قَالَ فَـٱهۡـبِطۡ مِـنۡـهَا فَـمَا یَـكُونُ لَـكَ أَن تَـتَكَـبَّـرَ فِـیهَـا فَـٱخۡـرُجۡ إِنَّـكَ مِـنَ ٱلـصَّاغِـرِین .۞
[سُورَةُ الأَعۡرَاف/13]
1 - الإمام علي (عليه السلام): إياك والكبر، فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب، وهو حِلْـيَـة إبليس .
[] الحِلْـيَة : ما يُـتَـزَيَّـن بِـهِ مِن المعادن المصوغ والحجارة الكريمة. []
2 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيّاكم والكبر ! فإنَّ إبليس حَـمَـلَـهُ الكبر على أن لا يَسجُـد لآدم .
3 - الإمام علي (عليه السلام): فاعتبروا بما كان مِنْ فِـعـلِ الله بإبليس ، إذ أحـبَط عَـمَـلَـهُ الطويل وجُـهـدُهُ الجَـهيد... عن كبر ساعة واحدة ! فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته؟! .
[] أَحْبَطَ عَـمَـلَـهُ : أبطَـلَـهُ. []
4 - عنه (عليه السلام): فأطفِئوا ما كَـمـنَ في قلوبكم من نيران العصبية وأحقاد الجاهلية ، فـإنَّـما تـلك الحَـمِـيَّـة تكون في المُسلِم مِنْ خطرات الشيطان ونخواته ، ونزغاته ونفثاته، واعتمدوا وضع التذلل على رؤوسكم، وإلقاء التعزز تحت أقدامكم، وخلع التكبر من أعناقكم، واتخذوا التواضع مَسلَحة بينكم وبين عدوكم إبليس .
[] ٱلْحَمِـيَّـةَ : كِـبر الـنـفس والـتكـبّـر. []
[] نخواته : مفردها الـنَّخـوَة : العَـظَمةُ والـتَّكَـبُّر []
[] نَـزْغاتِـهِ : الـنَّـزْغ : أَن تَـنْـزِغَ بـيْن قومٍ فـتَحْمِـلَ بَعضهم على بعضٍ بِـفسادٍ بَـيْـنَـهم . []
[] نفـثاته : نَـفْـث الشَّيطان: الشِّعْر والغَزَل.[]
[] مَسلَحة : الـمكـان الذي يَـكـثُر . فيه السلاح كالـثغور ونحوها . والـثُـغور : المواضع التي يُخافُ هجومُ الـعَـدُوِّ مِـنهُ ومِـنهُ سُمِّـيَت المدن على شاطئ البحر : ثُـغوراً . []
5 - عنه (عليه السلام): فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس الله وصولاته ، ووقائعه ومثلاته... واستعيذوا بالله من لواقح الكـبر كما تَستعـيذونه من طوارق الدهر .
[] صولاته : مفردها صَولة : سَـطْـوَة ، سُلـطـة ، الاسم من السَطْو بمعنى الـقـهـر بالبـطـش. []
[] وقائعه : الأحوال والأحداث. []
[] مَـثُلاتِـه : ٱلْمَـثُـلات : جمع مثلة وهي الـعـقـوبة. []
[] طوارِق الدهـر : مصائِـبـه . []
6 - عنه (عليه السلام): فالله الله في عاجل البغي وآجل وخامة الظلم وسوء عاقبة الكبر، فإنها مصيدة إبليس العظمى ومكيدته الكبرى، التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة، فما تكدي أبدا ولا تشوي أحدا، لا عالما لعلمه ولا مقلا في طمره .
7 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والكبر ! فإن الكبر يكون في الرجل وأن عليه العباءة .
8 - الإمام الباقر (عليه السلام): ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك ، قَـلَّ ذلك أو كَـثُر .
9 - الإمام علي (عليه السلام): احذر الكبر فإنه رأس الطغيان ومعصية الرحمان .
10 - عنه (عليه السلام): الكبر خليقـة مُردِيَـة (....)
[] مُردِيَـة : مُـهـلِـكـة. []
11 - عنه (عليه السلام): أقبح الخلق التكبر .
12 - الإمام الصادق (عليه السلام): مَن بَـرئ مِنَ الكِـبر نال الكرامة .
13 - الإمام علي (عليه السلام): أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام، وشغـف الأستار، نطفة دهاقا... حتى إذا قام اعتداله ، واستوى مثاله ، نَـفَـر مستكبراً .
14 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجتنبوا الكبر، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله عز وجل: اكـتـبوا عَـبدي هذا في الجَـبَّـارين .
15 - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال الرجل يتكبر ، ويذهب بنفسه ، حتى يكتب في الجَـبّـارين ، فـيُصيبه ما أصابهم .
16- عنه [] أي الإمام علي [](عليه السلام) - في فضيلة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) - :
بَـعَـثَـهُ والناس ضلال في حيرة ، وحاطبون [ خابطون ] في فتنة ، قد استهوتهم الأهواء ، واستزلـتهم الكبرياء .
[] حـاطِـبـون في فتنة : خَـلَـطـوا فـي الابـتـلاء . []
17 - عنه (عليه السلام): إني لَـمِـنْ قومٍ لا تأخذهم في الله لومة لائم... لا يستكبرون ولا يعلون ، ولا يغـلـون ولا يفسدون .
۞ هُـوَ ٱللهُ ٱلَّـذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُـوَ ٱلۡـمَلِـكُ ٱلۡـقُدُّوسُ ٱلسَّلَامُ ٱلۡـمُـؤۡمِنُ ٱلۡـمُهَـیۡمِـنُ ٱلۡـعَـزِیزُ ٱلۡجَـبَّـارُ ٱلۡـمُـتَكَـبِّـرُ سُـبۡحَانَ ٱللهِ عَـمَّا یُشۡرِكُـون . ۞
[سُورَةُ الحَشۡر/23]
۞ وَلَـهُ ٱلۡـكِـبۡرِیَـاءُ فِـي ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُـوَ ٱلۡـعَـزِیزُ ٱلۡـحَكِـیم .۞
[سُورَةُ الجَاثِيَة/37]
18 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الكِـبرِياء لله رب العالمين .
19 - الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء ، واختارَهُما لِنَـفْـسِهِ دُونَ خَـلْـقِـهِ ، وجَـعَـلَـهُما حِـمىً وحـرما على غيره واصطفاهما لجلالِـهِ .
20 - الإمام الحسن (عليه السلام) - لَـمّـا قيل لَـهُ إن فيك كِبراً - : كلا ! الكبر لله وحده ، ولكن فِـيَّ عِـزّة ، قال الله تعالى :
۞.....وَلِلهِ ٱلۡـعِـزَّةُ وَلِـرَسُولِـهِ وَلِـلۡمُـؤۡمِـنِـین....۞
[] سُورَةُ المُنَافِقُون/8 []
تعليق