واجبات مرحلة “الإنتظار” ومسؤولياتها:
نحن الان نعيش في مرحلة “الإنتظار”، وقد تكون أطول مرحلة في تاريخ الإسلام، فما هي أهم واجباتها ومسؤولياتها؟ في ما يأتي عرض موجز لتلك الواجبات والمسؤوليات:
أولاً: “الوعي”
والوعي على أنحاء:
أ- وعي التوحيد، وأن الكون كلّه من الله وكل شيء مسخر بأمره، وهو قادر على كل شيء، وكل شيء في السماء والأرض جند مسخر له لا يملك من أمره شيئاً.
ب- وعي وعد الله وسط الأجواء السياسية الضاغطة وفي مرحلة الضعف والإنحسار، وفي أجواء النكسة. وإن من أشق الأمور في مثل هذه الأجواء الضاغطة أن يتلقى الإنسان بوعي قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾1، وقوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾2، وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾3، وقوله تعالى: ﴿لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي﴾4، وقوله تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ﴾5.
ج- وعي دور الإنسان المسلم على وجه الأرض وهو القيمومة، والشهادة والإمامة للبشرية. يقول تعالى: “وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً”6.
د- وعي ودور هذا الدين في حياة البشرية في إزالة الفتنة والعوائق من طريق الدعوة يقول تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ﴾7.
هـ- وعي السنن الإلهية لتاريخ والمجتمع وضرورة الإعداد والتمهيد والحركة والعمل ضمن هذه السنن واستحالة اختراقها، ولذلك يأمر الله تعالى المسلمين بالإعداد لهذه المعركة الفاصلة ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾8.
ثانياً: “الأمل”
وعندما يكون الأمل موعد لعباده وبحوله وقوته وسلطانه فإنه لا ينفد، ولا يخيب صاحبه. وبهذا الأمل يشد الإنسان المسلم حبله بحبل الله بحول الله، ومن يشد حبله بحبل الله فلا نفاد لأمله وقوته وسلطانه.
ثالثاً: “المقاومة”
والمقاومة نتيجة الأمل، إن الغريق الذي ينظر إلى فريق الإنقاذ يتقدم إليه يغالب أمواج الماء، ويجد في عضلاته قوة فوق العادة لمغالبتها.
رابعاً: “الحركة”
والحركة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وإعداد الأرض لظهور الإمام وقيام دولته العالمية، وإعداد جيل مؤمن يتولى نصرة الإمام والإعداد لظهوره وعياً وإيماناً وتنظيماً وقوة.
خامساً: الدعاء لظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
ولا شك في أن الدعاء مع العمل والحركة وإلى جنب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عوامل تقريب ظهور الإمام.
وقد وردت أدعية كثيرة في أمور ظهور الإمام وفي ثواب الإنتظار، منها هذا الدعاء الذي يردده المؤمنون كثيراً: (اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن، صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً).
شكوى ودعاء:
وفي دعاء الإفتتاح، المنقول عن الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، تقرأ هذه الشكوى المرة، وهذا الدعاء العذب: (اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا.. اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة).
الإنتظار الموجّه:
نحن الان نعيش في مرحلة “الإنتظار”، وقد تكون أطول مرحلة في تاريخ الإسلام، فما هي أهم واجباتها ومسؤولياتها؟ في ما يأتي عرض موجز لتلك الواجبات والمسؤوليات:
أولاً: “الوعي”
والوعي على أنحاء:
أ- وعي التوحيد، وأن الكون كلّه من الله وكل شيء مسخر بأمره، وهو قادر على كل شيء، وكل شيء في السماء والأرض جند مسخر له لا يملك من أمره شيئاً.
ب- وعي وعد الله وسط الأجواء السياسية الضاغطة وفي مرحلة الضعف والإنحسار، وفي أجواء النكسة. وإن من أشق الأمور في مثل هذه الأجواء الضاغطة أن يتلقى الإنسان بوعي قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾1، وقوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾2، وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾3، وقوله تعالى: ﴿لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي﴾4، وقوله تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ﴾5.
ج- وعي دور الإنسان المسلم على وجه الأرض وهو القيمومة، والشهادة والإمامة للبشرية. يقول تعالى: “وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً”6.
د- وعي ودور هذا الدين في حياة البشرية في إزالة الفتنة والعوائق من طريق الدعوة يقول تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ﴾7.
هـ- وعي السنن الإلهية لتاريخ والمجتمع وضرورة الإعداد والتمهيد والحركة والعمل ضمن هذه السنن واستحالة اختراقها، ولذلك يأمر الله تعالى المسلمين بالإعداد لهذه المعركة الفاصلة ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾8.
ثانياً: “الأمل”
وعندما يكون الأمل موعد لعباده وبحوله وقوته وسلطانه فإنه لا ينفد، ولا يخيب صاحبه. وبهذا الأمل يشد الإنسان المسلم حبله بحبل الله بحول الله، ومن يشد حبله بحبل الله فلا نفاد لأمله وقوته وسلطانه.
ثالثاً: “المقاومة”
والمقاومة نتيجة الأمل، إن الغريق الذي ينظر إلى فريق الإنقاذ يتقدم إليه يغالب أمواج الماء، ويجد في عضلاته قوة فوق العادة لمغالبتها.
رابعاً: “الحركة”
والحركة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وإعداد الأرض لظهور الإمام وقيام دولته العالمية، وإعداد جيل مؤمن يتولى نصرة الإمام والإعداد لظهوره وعياً وإيماناً وتنظيماً وقوة.
خامساً: الدعاء لظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
ولا شك في أن الدعاء مع العمل والحركة وإلى جنب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عوامل تقريب ظهور الإمام.
وقد وردت أدعية كثيرة في أمور ظهور الإمام وفي ثواب الإنتظار، منها هذا الدعاء الذي يردده المؤمنون كثيراً: (اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن، صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً).
شكوى ودعاء:
وفي دعاء الإفتتاح، المنقول عن الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، تقرأ هذه الشكوى المرة، وهذا الدعاء العذب: (اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا.. اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة).
الإنتظار الموجّه:
تعليق