تويت
أصدرت إدارة مقام السيدة زينب (عليها السلام) قرب العاصمة السورية دمشق، توضيحًا هامًا حول سبب إزالة الراية المرفوعة فوق قبة الضريح الشريف.
وأكدت الإدارة أن قرار إزالة الراية المرفوعة فوق قبة الضريح الشريف لمولاتنا السيدة زينب (ع) جاء “بهدف نزع فتيل الفتنة الطائفية التي حاولت بعض الدعوات التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي استغلالها لإثارة الانقسامات”.
إدارة مقام السيدة زينب توضح سبب إزالة الراية
وأوضحت الإدارة في بيان، أن “هدف رفع الرايات تم شرحه سابقًا عبر صفحاتها الرسمية على فيسبوك وإنستغرام، لكن استمرار تلك الدعوات دفعها لاتخاذ إجراءات عاجلة”.
وأضاف البيان: “بناءً على التطورات الأخيرة، عُقد اجتماع ضم الأخوة المشايخ والأمنيين في المنطقة، بالإضافة إلى مشايخ وعقلاء من المكون الشيعي، حيث تم التشاور بشكل مستفيض حول كيفية التعامل مع الوضع الراهن”.
وبحسب البيان “خلص المجتمعون إلى أن العقيلة زينب (ع) تبقى رمزًا للوحدة الإسلامية والأخوة الإنسانية، وأن المقام الشريف سيظل منارة لتعزيز السلم الأهلي ودرء مخاطر الفتنة الطائفية”.
قرار إزالة الراية عن الضريح الشريف
وتابع البيان أنه “تم الاتفاق على إنزال الراية مؤقتًا، نظرًا للظروف العصيبة الراهنة، بهدف الحفاظ على وحدة الصف الوطني ومواجهة الدعوات التي تسعى لزعزعة الاستقرار”.
وبينت الإدارة أن “مقام السيدة زينب (ع) سيبقى كما كان دائمًا ملاذًا للخير والمحبة والسلام، مفتوحًا أمام الجميع لإقامة الصلاة وأداء الزيارة”.
وأكدت إدارة المقام في بيانها أن “العقيلة زينب (ع) تمثل رسالة سلام ووحدة، وترفض بشدة أي محاولة لاستغلال المقام لإثارة الفتنة بين أبناء الأمة الإسلامية”.
ودعت الإدارة “الجميع إلى التمسك بقيم الأخوة وتعزيز السلم الأهلي، باعتبارها السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار المجتمع”.
وأوضح البيان أن “هذا القرار يبرز حرص الإدارة على تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة أي محاولات لزرع الانقسام بين أبناء الشعب السوري”.