بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أقر الدكتور السني عبد العزيز البديوي بصحة الخطبة الفدكية، وحلّل خطاب الزهراء -عليها السلام- للأنصار.
دلالة الاستلزام بين النظرية والتطبيق
كتاب " بلاغات النساء " لابن طيفور نموذجآ .
د. عبدالعزيز السيد عبدالعزيز البديوي.
قسم اللغة العربية- كلية الألسن- جامعة عين شمس.
( مجلة البحث العلمي في الآداب ( اللغات وآدابها) ، ص 158، المجلد 23، العدد 7، 2022):
قول فاطمة - رضي الله عنها- في مجلس الأنصار:"معشر البقية وأعضاد الملة ، وحصون الإسلام، ما هذه الغميزة في حقي ، والسنة عن ظلامتي"
حيث اعتمدت فاطمة على الاستفهام في هذا النص لبيان استنكارها ورفضها وحزنها من موقف الأنصار تجاهها ، وهي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي نصروه من قبل ، فكيف ينصرونه ويقفون معه من أجل رفع لواء الحق ، ولا يقفون مع ابنته في رفع الظلم عنها وإعطائها حقها . والاستنكار هنا محفوف بالحزن ، وليس متلبسآ بالتوبيخ أو التقريع؛ إذ أشارت إلى فضلهم ومكانتهم بقولها:" معشر البقية، وأعضاد الملة ، وحصون الإسلام"، الذي ذكرته قبل ذكر الاستفهام الاستنكاري" انتهى النقل.
دمتم برعاية الله
كتبته الدكتورة: وهج الإيمان